قيادة المرأة للسيارة بين الحل والتحريم

كثر الجدل حول قيادة المرأة للسيارة بين مانع ومجيز ولذلك أود أن أسلط الضوء على هذه المسألة ونبحثها معا لنخرج بفائدة .

أقول

أولا : معلوم أن وسائل النقل كانت موجودة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكان يركبها الرجل وتركبها المرأة .

ثانيا : السيارة من وسائل النقل الحديثة .

ثالثا : لا يوجد نص من كتاب ولا من سنة بأنه لا يجوز للمرأة أن تركب كذا أو لا تركب كذا .

وعليه فالمسألة اجتهادية حيث لم يرد فيها نص .

الذين ذهبوا للاباحة أو الجواز استندوا على أصل وعلى ما كان عليه العمل زمن النبوة ولو كان هناك مانع لبينه النبي صلى الله عليه وسلم وحيث أنه لم يرد نص فالأصل الاباحة .

أما الذين ذهبوا للمنع أو التحريم فاستندوا على قاعدة درء المفاسد حيث قالوا أن قيادة المرأة للسيارة تترتب عليها مفاسد منها الخلوة المحرمة بالمرأة ومنها السفور ومنها الاختلاط بالرجال بدون حذر وغيرها من الأمور .

هذه خلاصة بحثي في المسألة على عجالة وكما تبين أنها مسألة اجتهادية ولكل طرف وجهة نظر .

ومن لدية اضافة او تعليق أو أي مشاركة فليتحفنا ويثري البحث كي يستفيد الجميع

تقبلوا تحياتي
 

أبوطلال

"رئيس المشرفين"
طاقم الإدارة
طاقم الإشراف
اهلا بك عزيزى بدر الميع ..
وشكرا جزيلا على طرح هذا الموضوع المهم ..

نعم اتفق معك ان مسألة قيادة المرأة للسيارة اجتهادية
وليس محرمة ..

من وجهة نظرى ان قيادة المرأة للسيارة اصبحت ضرورةملحة .
المرأة اليوم موظفة وربة بيت تحتاج الى وسيلة نقل لقضاء امورها
واستغرب من يقول ان قيادتها تعتبر اختلاط وتبرج وسفور ..
وفسق وفساد فمن تريد ذلك وتسعى له
حتى وان لم تقود سيارة بل وربما
حتى وهى فى بيتها وعدم خروجها ..

اغلبية النساء اليوم موظفات ويختلطن فى بقية الناس .
ماالغريب فى الامر اذا استخدمت وسيلة نقل خاصة بها
تعينها عن منة الطلب
من اهلها والاخرين توصيلها لقضاء امورها ..
اعتقد قيادتها افضل من ان تختلى بسائق اجنبى وغريب عنها
فى خلوة محرمة
اليس من الافضل ان تكون وسيلة تنقلها خاصة بها ..؟!!!

تحياتى اخى بدر ...:وردة:
 
أعلى