ناصر بن تركي
عضو مخضرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
طبعاً الكل مستغرب من طريقة إستقالة نجيب ميقاتي وتعيين تمام سلام بهذه السرعه
القصة ليست وليدة اليوم منذ فترة قلت لكم ان الملفات السياسية الخارجية أصبحت بيد
بندر بن سلطان فلذلك يبعد الإستغراب لان هذا الرجل براغماتي
أسباب الإتفاق الإيراني السعودي وخصوصا بملف لبنان ضربات مزدوجة لفرنسا
وأمريكا وتركيا
فكانت تركيا ترد الدخول سابقاً بالملف اللبناني ولم يسمح لها لا هي ولا قطر
ولكن ماجد الان هو عودة العلاقات التركية الإسرائيلية وزيارة أوباما
للاردن واسرائيل وتجاهل مصر والسعودية
وفرنسا التي وعدت السعودية بالتسليح وفي الأخير انسحبت
إيران من مصلحتها الإتفاق مع السعودية خصوصا بالملف اللبناني
لانقاذ ماتبقى لها بالشام بعد خسارة سوريا ويبدو ان الاتفاق شمل
سوريا
وطبعاً الاتفاق ليس وليد اليوم بل منذ ان التقى بندر بن سلطان
بوزير الخارجية الإيراني بقطر
وسلم الملف بالكامل للسعودية واستقبلت السعودية وفوداً من حزب الله
ونبيه بري وجنبلاط ...وطبعا السعودية لم تنسى ان تأدب جنبلاط على تلونه
وكانت المفاوضات تدور حول اسم اللواء أشرف ريفي وكانت تهدف السعودية
او بالأصح الامير بندر بن سلطان وضع جنبلاط امام الامر الواقع وميقاتي كذلك
أما معنا او ضدنا
فبغبائة جنبلاط اوعز لميقاتي بالإستقاله بهدف احراج الجميع وتأزيم الوضع
ولم يعلم ان الصفقة تمت ويعتقد ان السعودية لن ترضى بزعل الحريري
لكن حصل مالم يتوقعوه وتم الإتفاق على تمام سلام وذهب العسيري لتمرير هذا الاسم
التوافقي على حزب الله ونبية بري وقوى 8 اذار
ما اريد إيصاله ان سوريا خرجت من الملف اللبناني واصبحت السعودية وايران تعيد حساباتها بالمنطقة على حسب مصالحها ان تقاطعت
وهذه السياسة فلا تستغرب ايها القاريء الكريم
تحياتي للجميع :وردة:
طبعاً الكل مستغرب من طريقة إستقالة نجيب ميقاتي وتعيين تمام سلام بهذه السرعه
القصة ليست وليدة اليوم منذ فترة قلت لكم ان الملفات السياسية الخارجية أصبحت بيد
بندر بن سلطان فلذلك يبعد الإستغراب لان هذا الرجل براغماتي
أسباب الإتفاق الإيراني السعودي وخصوصا بملف لبنان ضربات مزدوجة لفرنسا
وأمريكا وتركيا
فكانت تركيا ترد الدخول سابقاً بالملف اللبناني ولم يسمح لها لا هي ولا قطر
ولكن ماجد الان هو عودة العلاقات التركية الإسرائيلية وزيارة أوباما
للاردن واسرائيل وتجاهل مصر والسعودية
وفرنسا التي وعدت السعودية بالتسليح وفي الأخير انسحبت
إيران من مصلحتها الإتفاق مع السعودية خصوصا بالملف اللبناني
لانقاذ ماتبقى لها بالشام بعد خسارة سوريا ويبدو ان الاتفاق شمل
سوريا
وطبعاً الاتفاق ليس وليد اليوم بل منذ ان التقى بندر بن سلطان
بوزير الخارجية الإيراني بقطر
وسلم الملف بالكامل للسعودية واستقبلت السعودية وفوداً من حزب الله
ونبيه بري وجنبلاط ...وطبعا السعودية لم تنسى ان تأدب جنبلاط على تلونه
وكانت المفاوضات تدور حول اسم اللواء أشرف ريفي وكانت تهدف السعودية
او بالأصح الامير بندر بن سلطان وضع جنبلاط امام الامر الواقع وميقاتي كذلك
أما معنا او ضدنا
فبغبائة جنبلاط اوعز لميقاتي بالإستقاله بهدف احراج الجميع وتأزيم الوضع
ولم يعلم ان الصفقة تمت ويعتقد ان السعودية لن ترضى بزعل الحريري
لكن حصل مالم يتوقعوه وتم الإتفاق على تمام سلام وذهب العسيري لتمرير هذا الاسم
التوافقي على حزب الله ونبية بري وقوى 8 اذار
ما اريد إيصاله ان سوريا خرجت من الملف اللبناني واصبحت السعودية وايران تعيد حساباتها بالمنطقة على حسب مصالحها ان تقاطعت
وهذه السياسة فلا تستغرب ايها القاريء الكريم
تحياتي للجميع :وردة: