مشكلة البراك ومن معه وكذلك المعارضه ....
انهم صدقوا ان البلد فيه حريات وديمقراطيه وقانون !!
المفروض انهم عرفوا الحقيقه من زمان فهي واضحه للعيان
ما عدى المساكين والمغفلين لازالوا في سباتهم يهيمون بالحريات والقانون
اصحوا ويكفي كذب على انفسكم !
نعم الكويت ليس بها حرية كاملة أو ديمقراطية كاملة
و لم يقل أحد هذا أبدا إنما لدينا مساحة معينة من الحرية و ديمقراطية غير كاملة إنما جزئية و الحراك الشعبي يعمل على تعديل ذلك من خلال المطالبات السلمية و إستخدام ما يمكنه من وسائل ( مسيرات , تجمعات , وسائل تواصل إجتماعي ) .... إلخ
بالتأكيد السلطة سوف تواجه ذلك بحزم و سوف تستخدم أدواتها لمعاقبة الحراك و إحدى تلك الأدوات تحريك القضايا إتجاه رموز المعارضة و قمع المسيرت و العديد من الوسائل الأخرى , لكن المتابع لتاريخ الأمم يعلم أنه مهما طال الزمن إرادة الشعوب تنتصر دائما و الحقوق تنتزع لا تعطى و لا تستجدى , و الحراك الشعبي الحالي يبشر بمزيد من الحرية و المشاركة الشعبية بالحكم في المستقبل
لدينا حرية كاملة ؟ لا , لدينا ديمقراطية كاملة ؟ لا
هل تختلف السلطة عندنا مع مع باقي الأنظمة القمعية في دول الخليج العربي ؟ نعم و ألف نعم !
على مر تاريخ الكويت حصلت تجاذبات بين السلطة و الشعب في الكويت و أحيانا صدام حاد و وقعت خسائر من الطرفين لكن تلك التجارب خرجت بالنهاية بمكاسب شعبية ( ميلاد الدستور ) و مثال أخر ( عودة المجلس بعد الحل الغير دستوري ) , و خلال تلك الأزمات إستخدمت السلطة أدواتها في محاربة خصومها بالتأكيد , لكن كما قلنا أنه السلطة و إن عاندت بالبداية لكنها بالنهاية ترضخ للمطالب الشعبية و هناك تجارب و الأسرة الحاكمة بالكويت لم تضحي بمصير البلاد بالسابق من أجل التشبث بالسلطة و الحيلولة دون مشاركة شعبية مثل باقي الأنظمة الخليجية التي تسعى لذلك
لتوضيح ذلك السلطة حاربة الحراك الشعبي بالثلاثينيات و سجنت رموز المعارضة منهم عبداللطيف ثنينان الغانم تم سجنه 4 سنوات لكن بعد عدة تضحيات شعبية و بعد مدة من الزمن إستجابة السلطة بالكويت لمطالب الشعب
و أصبح الغانم الذي كان مسجون رئيس المجلس التأسيسي في البلاد ثم أصبح وزير للصحة !
لذلك علاقة الشعب الكويتي متميزة مع أسرة الحكم
و أكرر لا يوجد مقارنة
بين باقي الأنظمة القمعية الخليجية التي لا يوجد بها أي هامش من الحرية أو المشاركة الشعبية في صنع القرار و بها ألالاف السجناء السياسين بلا محاكمة و بها فساد مالي كبير حيث لا يوجد فرق بين ميزانية الدولة و ميزانية الامراء بها
و فوق هذا تلك الأنظمة القمعية لايتوقع وجود بالأفق القريب أي إقرار منها لحقوق شعوبها
و الشواهد كثيرة على ذلك
الله المستعان
:وردة: