حقيقة علاقة إيران بالقاعدة


بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني في الله ،، لم يعد يخفى على الغبي والنبية ،، والحليم والسفيه .. هذه الشٌبهة ،، حتى زاعت في الآفاق تُهمة .. واليوم نردُ عليها ردُ البُهمة .. بِفضل الله - عز وجل -
والموضوع سوف يكون دسمٌ بالأدلة .. لذلك لن أكثر فيه مِن الكلام حتى لا يُصبح عِلة ..

فنحُن نعلم .. أنَ هُناك أقوام .. قد عمدوا إلى قلب الحقائق ،، وإظهار العلقم حلوٌ رائق .. كُل ذلك عبر شبكات ومِذياع .. ولهم ألأشياع والأتباع .. فصار أشجع الشُجعان ذاك الأرنب ،، والليث رمز الجبن فلا تعجب .. كأنهم ثعالب طُبخت بين نواويس .. ما اطعلت عليهم إلا رأيت عجبا .. ترى أناس يتمون العمى،، وآخرون يحمدون الصمم .. وهكذا حالهم بين الأمم


حقيقة علاقة القاعدة بإيران

للمحلل الإستراتيجي
عبد الله بن محمد
-حفظه الله-

واشنطن بوست : أبو غيث كشف عن طبيعة علاقة القاعدة بإيران .. هل هو مجرد
خبر أم اتباع لوصية مراكز الدراسات بلصق القاعدة بإيران في كل مناسبة

تقرير الواشنطن بوست لا يحمل أي دليل أو قرينة ولكنه عنوان إعلامي طعمته
بآراء خبراء لتقنع القارئ بوجود علاقة بين إيران والقاعدة

نسج علاقة بين إيران والقاعدة مطلب إقليمي بالدرجة الأولى حتى تحل
الأنظمة الحاكمة مكان القاعدة في استقطاب أهل السنة وسط المناخ الطائفي
بالمنطقة

حماس ومنذ تأسيسها لم تستقطب سوى الفلسطينيين ولذا فهي بالنسبة للغرب لا
تمثل مشكلة خارج حدود غزة بعكس القاعدة التي امتدت من خراسان إلى تمبكتو


علاقة إيران بالقاعدة لا تحددها تقارير القص واللزق في الصحف الأمريكية
وإنما تظهر بوضوح في قتال القاعدة لحلفاء إيران في المنطقة

عندما كانت إيران تتعاون مع أمريكا في غزو أفغانستان كانت القاعدة تقاتل
ميليشيا اسماعيل خان الشيعي حليف إيران في أفغانستان

عندما كانت إيران تتعاون مع أمريكا في غزو العراق وعندما تخندق الشيعة
التابعين لها خلف المحتل كانت القاعدة تقاتل الإثنين معا

بقرار أمريكي أوقفت الحرب اليمنية السعودية على الحوثيين حلفاء إيران
باليمن ولذا لم يلبي نداء أهل السنة في دماج سوى القاعدة وبعض القبائل

وإن كانت المواجهات السابقة بين القاعدة وحلفاء إيران فالحرب في سوريا
الآن بين القاعدة وإيران وجها لوجه وهذه هي حقيقة العلاقة !



المصدر

https://twitter.com/Strategyaffairs





فشلت خطة الأمريكان بالادعاء بأن الشيخ أبوغيث قدم معلومات أساسية عن القاعدة،فلجؤوا لأخرى فاشلة أيضا. سننتظر حتى يستفرغوا منها ثم نقبلها عليهم

الأمريكان يريدون الاستفادة من عملية خطفهم للشيخ سليمان أبوغيث بأي حيلة! وحتى الآن وجدناهم يتخبطون. يقول تعالى: (ومن يضلل الله فلا هادي له).

محمد باقر الحكيم رأس الشيعة في العراق،وبدر الدين الحوثي رأسهم في اليمن،لم تقتلهم أمريكا ولا دول الخليج،بل قتلتهم "القاعدة".

من يدعي علاقة للقاعدة بإيران،فلينظر حوله أولا! علاقة دول الخليج بإيران أقوى،وعملائها يفسدون في دول الخليج فيقابلونهم بالمودة

علاقة أمريكا بإيران تفوق علاقة دول الخليج بإيران،فما ظهر للعلن من تعاون كبير لا يقل عن تعاونهم في السر ضد الأمة المسلمة.

من قتل محمد باقر الحكيم هو تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين،والاستشهادي الذي قام بالعملية والد زوجة الشيخ الزرقاوي

المصدر



https://twitter.com/AsadAljehad2



خرافة القاعدة عميلة لإيران :




القاعدة تقتل الرافضة وتهدم قبورهم وتفجر وزاراتهم وتغتال قياداتهم ومراجعهم وساداتهم وتحرق ديارهم وتفجرهم أينما إستطاعت ومع هذا فهي عميلة لإيران !!!!!!!
القاعدة قتلت رجل إيران الأول في العراق محمد باقر الحكيم ثم قتلت عز الدين سليم ثم قتلت معتمدي السيستاني ورجالات مقتدى وقادة حزب الدعوة ومع هذا فهي عميلة لإيران !!!!!!
القاعدة عندما كانت تحمي المناطق السنية ولا يمكن لأي رافضي أن يعبر مناطق جنوب بغداد ورأسه على أكتافه دون أن ينحره جنود القاعدة فهي تخدم إيران !!!!!!!
والآن من يسمح للرافضة أن يسرحوا ويمرحوا في مناطق أهل السنة بعد أن خرج منها أسود القاعدة لا يخدم إيران !!!!!!!
الفصائل المسلحة التي تحرم قتل الرافضة وتدين إستهدافهم وتفجير وزاراتهم ليست عميلة لإيران !!!!!!!!!!!!!!
الفصائل المسلحة (السنية ) التي أعلنت إحترامها للمراجع الرافضية وثمنت فتاواهم الوطنية ليست عميلة لإيران !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الذي يقتل مراجع الرافضة عميل لهم والذي يحترم فتاوى مراجع الرافضة ويعلن تقديره لهؤلاء المراجع مجاهد صادق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
دولة العراق الإسلامية أول من أعلن الإقليم السني المحرر ويومها حاربها من تنصرونهم من الفصائل المسلحة بحجة تقسيم العراق وتفتيت الوحدة الوطنية !!!!!! واليوم تعودون لتنادون بما سبقكم به تنظيم القاعدة ولكن الفرق بينكم وبين القاعدة أن القاعدة إذا قالت فعلت وأن أفعالها لا يحجبها أحد وأنكم تأسسون أقاليم ودول وجيوش ومشاريع ومعارك ولكن في فضاء الأنترنت !!!!!
وبعد أن حارب أنصاركم الإقليم السني (دولة العراق الإسلامية ) وأجهضوه وسلموه للرافضة تأتون اليوم لتمجدونهم بمقالات لا تخيف أطفال الرافضة فضلاً عن قادتهم وساستهم !!!!!!!
سؤال أخير لكل من يتهم دولة العراق الإسلامية بالعمالة لإيران :
ما هو الدليل على دعواكم ؟؟؟؟
وإن كانت إيران تستغني عن بعض أوباش الرافضة الذين تقتلهم القاعدة كل يوم في العراق فهل القاعدة تستغني عن أمراءها وجنودها الذين تعدمهم حكومة الرافضة كل يوم أيضاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القاعدة تسلم أمراءها للرافضة ليقتلوهم خدمة لإيران !!!!!!!!!!!!
!


التعقيب

إن المعروف والمشهور عن تنظيم القاعدة هو انتماؤه السني وعداؤه وخلافه الجلي للدين الشيعي بل وتحذيره منه وقد سبق للدكتور أيمن الظواهري حفظه الله في رسائله ان كشف خيانة الشيعة وتأمرهم مع الأمريكان في احتلال العراق وأفغانستان​
كما هاجم حزب الشيطان مستغربا عن احتفال حسن بالنصر كل عام ومتسائلاً أي انتصار؟​
وهاجم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي متهما إياه بأنه يتعامل مع الأمريكيين لاحتلال العراق وأفغانستان​
ويعترف بالحكومتين العميلتين فيهما بينما ينذر بالويل والثبور وعظام الأمور من يمس ذرة من تراب إيران.
ووصف أسامة بن لادن رحمه الله في أكثر من رسالة زعماء الشيعة بأشد الأوصاف​
.​
لماذا لم تسال حماس عن ...

تحالفهم مع نظام الأسد رغم خياناته وجرائمه القديمة والحديثة وصار إعلامهم يلمعه ويصمه بالمقاوم​
سمحوا بالمد الرافضي داخل غزة، دون استفتاء (مناقضين حمار الديمقراطية الذي ركبوه)​
إصرارهم على خيانتهم رغم انتهاء الحصار بصعود مرسي وفتح الحدود، (الأمر الذي تعذروا به سابقا لتبرير الخيانة)​


ماذا قدم زعماء السنة المزورين في حرب الروافض على السنة
؟


فالشيعة تم اعتبارهم مسلمين وإخوة في مؤتمر مكة لحوار الأديان​

علاقاتهم السياسية تكاد تكون طبيعية معهم وعلاقاتهم الاقتصادية اكبر من علاقتهم ببعض الدول العربية​

زعمائهم يستقبلون بالقبل والابتسامات​

من خلال فقهائهم الرسميين جرموا الجهاد في العراق وهم يجرمونه ألان في سوريا ويعلنون فتح أبوابهم وقلوبهم للرافضة بكل وقاحة​




ان الرهان على هذه العلاقة رهانا خاسرا ويجعل ما يأتي من تلك الأخبار أخبارا لا صحة له وسوف نبين ذالك في المشاركات التالية بالحجة والبرهان .[FONT=&quot][/FONT]

 
وهذه الشُبهة لها ثلاثة أهداف قد يكون واحد مِنها

الأول ،، هو إشغال القاعدة بإيران .. وترك هدفها الأصلي المُعلن بإعلان الجهاد ضد التحالف الصليبي

الثاني ،، هو ضرب عصفورين بحجرٍ واحد .. فكأنهم يقولون لأمة الإسلام .. أنتم لا تُحبون إيران .. فهاهي القاعدة عُملائهم

الثالث ،، هو تشويه صورة القاعدة .. أمام العامة


ولمَعرفة الحقيقة ،، نرجعُ بالتاريخ للخلف قليلا .. لنعلم العداوة الأزلية بين إيران وسعيها لتحطيم الفكرة الجهادية


يقول الشيخ أيمن الظواهري " حفظه الله " أرى فيه استمراراً للتعاون بين حكومة إيران والحملة الصليبية القائم من قبل الغزوات المباركات على أمريكا ، فقد كانوا يؤيدون أحمد شاه مسعود المتعاون مع أمريكا بل والذي دعاها علانية في بروكسل للتدخل في أفغانستان , ثم تعاونوا معه على غزو أفغانستان ثم على غزو العراق والآن يحاولون أن ينقذوها من ورطتها في أفغانستان ولكن هيهات فـ { إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ }

ومِن هُنا يتضح دورِ إيران في إحتلال أفغانستان .. وإليك البُرهان

لما بدأت أمريكا استعدادها لغزو أفغانستان رأى خاتمي أنه يجب التعاون مع أمريكا في حربها على الإسلام باسم الإرهاب واستطاع أن يقنع مجلس الوزراء برأيه

يقول خاتمي " الرئيس خاتمي : " الطالبان كانوا أعداءنا، وأمريكا ترى أيضاً أن الطالبان أعداؤها، ولو أطاحوا بالطالبان فإن هذا سيخدم بالدرجة الأولى مصالح إيران ".
فقرر الإيرانيون أن يتحدثوا للأمريكان وكان المكان الوحيد الذي يلتقي فيه الوفدان الإيراني والأمريكي هو الأمم المتحدة وهناك حمل عضوٌ من الوفد الإيراني رسالةً لحكومة الولايات المتحدة وعن هذا قالت هيلاري مان عضوة وفد الولايات المتحدة في الأمم المتحدة : هيلاري مان : " لقد قال إن إيران مستعدة للتعامل بلا قيود مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب وإذا تمكنوا من العمل معنا في هذا الصدد فإن هذا سيوفر احتمال تحول جذري في علاقات الولايات المتحدة وإيران ".

وبدأ الدبلوماسيون الإيرانيون والأمريكان يجتمعون سراً فيما عرف بمجموعة 6+2 وعن هذا تقول هيلاري مان: " تمت هذه الاجتماعات في نيويورك وأيضاً في جنيف وكان الإيرانيون راغبين في القيام بكل ما هو ضروري ليساعدوا في التأكد من أن حملة الولايات المتحدة العسكرية يمكن أن تنجح" .

واستمر القصف الجوي الأمريكي الذي بدأ في السابع من أكتوبر لعالم 2001 لقرابة شهر ولكن بدون نتيجة، وكان حلفاء إيران من التحالف الشمالي المحصورون في وادي بانشير يحتاجون أن تقصف أمريكا الطالبان حيث يسدون الطريق لكابل وهنا قرر الإيرانيون أن يمدّوا الولايات المتحدة بالمعلومات الاستخباراتية الحيوية، واستخدموا مجموعة 6+2.

محسن أمين زاده – مساعد وزير الخارجية الإيراني- : " لم يكن قد بقي شيء في أفغانستان لتدميره، فقد دمر كل شيء من قبل، واستهدفت الحملة الأمريكية الملاجئ والكهوف وأسقطوا قنابل هائلة كان بإمكانها تدمير الجبال ولكن بلا نتيجة. وكان أحد موفدينا في هذه الجلسات عسكري وكان يمدهم بالمعلومات عن الأحوال داخل أفغانستان ".

هيلاري مان تقول : " لقد ضرب الطاولة وقال : أنا لدي ما يكفي من هذا، هذا حديث شيق ولكن لن نتقدم إذا لم تنجح حملة القصف هذه ".

محسن أمين زاده – مساعد وزير الخارجية الإيراني- : "إذا أرادت أمريكا أن تنجح فإنها ستحتاج لمعونة التحالف الشمالي وأصدقاء إيران".

وبعد سقوط كابل ساعدت إيران في تسكيل الحكومة العميلة للولايات المتحدة في أفغانستان واعترفت بالحكومة التي جاءت على ظهور الدبابات الأمريكية وتحت ظل أكثر من ثلاثين راية صليبية، بل وطردت الشيخ حكمتيار من إيران لما صرح أن هذه حكومة عميلة يرفضها الشعب الأفغاني، وبعد تسعة أشهر سعت أمريكا وبريطانيا لاستصدار قرار من مجلس الأمن ليبرر لهما غزو العراق , وسافر وزير الخارجية البريطاني للشرق الأوسط طالباً الدعم ووصل لطهران :

جاك سترو – وزير الخارجية البريطاني - : " إيران كانت دولة ذات شأن في المنطقة، وكان من المهم لي أيضاً أن أرى الإيرانيين ، لكي نضمهم معنا لما كنا ننوي أن نفعله بصدام وهو التخلص منه. نحن لا نستطيع تجاهل الخطر الذي يشكله صدام حسين لهذه المنطقة ولدول مثل إيران والكويت وللشعب العراقي نفسه ولأمن المنطقة والعالم".

محمد خاتمي : " لم يكونوا دائماً يعارضون صدام، صدام عدونا ونحن أول من يرغب في تدميره " .
وقدم خاتمي الآن عرضاً غير متوقع، فقد عرض أن تمد إيران أمريكا بالمعلومات الاستخباراتية والمشورة اللازمتين للإطاحة بصدام .

جاك سترو – وزير الخارجية البريطاني- : " لقد كان هناك ترتيب دولي فيما يتعلق بأفغانستان وقد شاركوا فيه، ولا أدري إن كنتم قد لاحظتم ذلك، وقد كانت نتيجته جيدة جداً "

محمد خاتمي : " أنا قلت له : لنكرر تجربة أفغانستان في العراق، ولنجعلها ستة زائد ستة , ست دول مجاورة للعراق، والدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن ومنهم أمريكا ومصر ."

محسن أمين زاده – مساعد وزير الخارجية الإيراني- " بالنسبة لنا فإن مستقبل العراق مهم جداً، ولا يقل أهمية عن مستقبل أفغانستان، والكثير من الشخصيات العراقية الفاعلة كانت منفية في إيران وسوف تكون زعامات العراق القادمة".


محمد خاتمي : " انظروا لإيران على أنها القوة التي يمكن أن تحل المشاكل بدلاً من أن تنظروا لها على أنها مشكلة بحد ذاتها "

فَمِن هنا نرى مكر إيران ،، وسعيهم في احتلال أفغانستان ..

وإعانة الأمريكان في حربهم على القاعدة وطالبان



وهذا ما اقر به كبار المسئولين الإيرانيين وعلى رأسهم مرشدهم وولي أمر نظامهم علي خامنئي حينما صرح قائلا و من على منبر صلاة الجمعة في طهران ان لولا تأييد ايران ومساهمتها الفعالة في مؤتمر بون لما استطاعت أمريكا من احتلال أفغانستان وإزاحة نظام طالبان .
وقال المرجع الشيعي الإمامي محمد حسين فضل الله، في حوار مطول نشر على حلقات في صحيفة النهار اللبنانية، 6 نوفمبر 2002م "قد كسبت إيران من خلال هذا الموقف الكثير في أفغانستان، ولذلك فإنها تملك الآن مواقع جيدة متقدمة حتى على مستوى الحكم" وقال علي اكبر هاشمي رفسنجاني يوم 8 شباط (فبراير) عام 2002 والذي نقلته جريدة الشرق الاوسط في اليوم التالي في جامعة طهران: القوات الايرانية قاتلت طالبان وساهمت في دحرها ولو لم نساعد قواتهم في قتال طالبان لغرق الامريكيون في المستنقع الافغاني ويجب علي امريكا ان تعلم انه لولا الجيش الايراني الشعبي ما استطاعت ان تسقط طالبان .
وقال وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول على هامش مؤتمر روما حول القضية الأفغانية ( لولا إيران لكان مصير هذا المؤتمر الفشل ولكن المواقف الإيرانية هي التي أنجحت المؤتمر) .
وعندما أبدت دول الإحتلال اميركا وفرنسا وبريطانيا دعمهم لفتح حوار مع طالبان لانهاء حالة الحرب في افغانستان حذر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في مؤتمر صحافي في 20/ 10/ 2008من عواقب إجراء محادثات مع طالبان، مشيرا إلى أن مصيرها سيكون الفشل لو تمت، ونصح متكي الدول الغربية بالتفكير في عواقب إجراء محادثات مع الحركة، موضحا أنها ستكون خطأ فادحا و قال ( نحن ننصحهم بالتفكير في عواقب المحادثات مع طالبان التي تجري في المنطقة وفي اوروبا، وألا يلدغوا من نفس الجحر مرتين ) فتحذير متكي للغرب من خطر التطرف الإسلامي السني ليس الأول ، فقد سبق وأن حذر الدول الغربية من تداعيات انتشار التطرف، مؤكدا أن "فشل المحاولات الرامية إلى احتواء الإرهاب والتطرف، من شأنه أن يهدد الجميع، بمن في ذلك الغربيون"

هذه الحقيقة التي أكدها الشيخ الظواهري في كتابه التبرئة فقال " وأود أن ألفت انتباه القارئ إلى أني لم أذكر المعلومات المتكررة التي كانت تصلنا عن الخطط الأمريكية وعن الحشود على حدود أفغانستان الشمالية، والتحركات الأمريكية في آسيا الوسطى، والدعم الإيراني المتواصل لتحالف الشمال، بل والجهد والضغط الإيراني لتجميع ذلك التحالف المهترئ. وإنما اقتصرت على ما نقلته عن مصادر الأمريكان الرسمية وشبه الرسمية "

ليس هذا فقط ،، بل إن عندما اشتد الجهاد المُسلح في العراق ،، وكان تنظيم القاعدة .. رائد هذا الأمر ،، لم يكن من إيران إلا كف إعانة الصليبين في ذلك

يقول قائد الجيش البريطاني في مُذكراته التي نشرها (أرى ان خير من خدم وجودنا في العراق هو السيستاني الذي ساعدنا بشتى الطرق واذكر كلمات من كان يمثله كان في كل لقاء يكرر علي جملة ﻷ‌نه قال لي في أول لقاء (اعرف ان تصريحاتك نارية في اﻹ‌عﻼ‌م) فكان يكرر علي جملة بعد انتهاء كل لقاء: (هذا ليس للتصريح بل اﻷ‌مر بيننا وبينك!)
صدر عن دار النشر (كانونجيت) في بريطانيا الكتاب اﻷ‌ول للسير الجنرال البريطاني ريتشارد دانات

أنا حقيقة لا أعلم .. أن تُساعد دولة على قتل عُملائها .. أفلا تعتقدون ذلك
فلا أجدُ مُبرراً سائغا لذلك .. أفلا تجدون .. أم إنها الحقيقة المُرة التي بها تجهلون .. وحسبكم أن تعلم ثُم لها تُنكرون .. لماذا إيران أعانت على إحتلال العراق وأفغانستان .. ومن هو المشروع الذي يتصدى لمشروعهم الصفوي التوسعي

إنه مشروع الإسلام .. المُتمثل في القاعدة وطالبان " بإذن الله عز وجل "


المُهم بدأ الهجوم على أفغانستان في نهاية عام 2001

وتتأكد الحقيقة التي قالت ،، أن أولَ قواتٍ قاتلت القاعدة وطالبان هي قواتٍ رافضية شيعية

يقول الشيخ سيف العدل " أحد قادة القاعدة " : تم قصف معسكرات طالبان وتجمعات قواتهم ومخازن أسلحتهم بعنف، وتحرك المخالفون والشيعة في المنطقة بسرعة وسيطروا علي المنطقة، لم يكن أمام شباب القاعدة وطالبان وجماعة أبو مصعب إلا الانسحاب السريع، والانضمام إلينا في مناطق الشرق من أفغانستان.حدث وقبل خروج أبو مصعب وإخوانه من هيرات، أن وقعت مجموعة من رفاقهم في اسر قوات الشيعة والمخالفين، وكانت عملية إطلاق سراحهم وإنقاذهم شبه مستحيلة، أصر أبو مصعب ـ حسب ما روي لي ـ علي تخليصهم من الأسر، وجمع حوالي 25 مقاتلاً من جماعته، وصلي بهم ركعتين صلاة الحاجة، وقام بمهاجمة المنطقة التي احتجز فيها رفاقه، وكان الهجوم مباغتاً مما اربك المدافعين، الهجوم كان عنيفاً، لأنه كان هجوم المستميت الذي لا يري حلاً غير إنقاذ اخوته، أو الموت دون ذلك .

وهُنا تبين أنَ أول قوات نزلت لحرب المُجاهدين .. هي قوات الشيعة .. فتأمل هذا بارك الله فيك وهذا أمرٌ خطيرٌ جداً

وعندما بدأ المُجاهدون بالتفرق إلى مجموعات .. ومِنهم من دخل إلى إيران، دون علمٍ مِنهم .. استجابت إيران لطلب الأمريكان ،، عِندما تراءَ لها تحرك المجاهدين داخل إيران

يقول سيف العدل " الأمريكان لمسوا أن الإيرانيين يغضون الطرف عن نشاطنا في إيران، فبدأوا بشن حملة إعلامية مركزة علي إيران، وبدأو يتهمونها بأنها تساعد القاعدة والإرهاب العالمي.
كانت ردة فعل الإيرانيين أن بدأوا بملاحقة الشباب واعتقالهم، والبدء بعملية ترحيلهم إلي أوطانهم السابقة، أو إلي حيث يريدون، المهم أن يخرجوا من إيران فقط.
الخطوات التي اتخذها ضدنا الإيرانيون أربكتنا وأفشلت 75 % من خطتنا. تم اعتقال العدد الأكبر من الشباب. مجموعة أبو مصعب تم اعتقال حوالي 80 % من أفرادها، كان لابد من وضع خطة سريعة لخروج أبو مصعب والاخوة الذين بقوا طلقاء معه، الوجهة كانت العراق. الطريق، الحدود الشمالية بين العراق وإيران.
الهدف كان الوصول إلي مناطق السنة في وسط العراق، والبدء بالتحضير والبناء لمواجهة الغزو الأمريكي وهزيمته بإذن الله .

وقد تمكنّ أبو مصعب الزرقاوي " رحمه الله " مِن الهرب مع الإخوة من إيران بِخطة ومكيدة مُحكمة يسرها الله عز وجل

وهنا يا أخوة .. نرى هذه الحرب الشرسة مِن قِبل النظام الايراني على المُجاهدين .. فلا يتهمهم بالعمالة للنظام الإيراني إلا من كان عقله سقيم

وهذا الجزء الأول مِن الرد وهو " الجانب الإيراني " .. والجزء الثاني بِفضل الله عز وجل .. هو جانب تنظيم القاعدة
أسأل الله أن يُسر هذا الأمر







المصدر
http://alfetn.net/vb3/showthread.php?t=74569

 
وهُنا نُبين عداء تنظيم قاعدة الجهاد .. لدولة إيران الرافضية .. وسعيهم في إفشال المشروع الصفوي المُرتد

وهذا أظهر مِن الشمسِ في رائعة النهار، وأكثرُ نشراً مِن الصوار، ووأشهى مِن الماء على الظما ، وألطف مِن قطر السما
فالعدواة قائمة مُتقدة، دائمة .. في حين سعي بعضِ الحركات الخائنة ،، للتعامل مع إيران بصورة .. عاديةٍ بائنة ،، ورغم ذلك نجد مِن التعاطف معهم مِن هؤلاء المشايخ .. أكثر مِن إخوانهم في العقيدة .. تنظيم القاعدة
بل زادوا الطين بِلة والمريض عِلة ، وصوروا الجاهل مطيرا ، والجهامُ خطيرا .. فادعوا دعوى باطلة ، عاطلة .. يوشك أن تُرد في وجوههم فتدعها أشلاء باهتة
بإذن الله عز وجل

قال شيخنا المجاهد أيمن الظواهري في معرض رده على سؤال طرح عليه ضمن أسئلة المقابلة التي اجرتها معه " نشرة الأنصار " (عام 1415 هـ)، ونُشرت في عددها الـ (91).

نشرة الأنصار : دأبت وسائل الإعلام على اتهام الحركات الإسلامية بأنها تتلقى دعما وتوجيها من إيران، ومن ذلك تهمة وسائل الإعلام المصرية للتنظيمات المصرية بهذه التبعية للشيعة! فما رأيكم ؟

الشيخ ايمن الظواهري : اتهام وسائل الإعلام لنا بتلقي الدعم من إيران؛ هو من باب الإفتراء المحض، فإن لنا موقفنا الواضح من إيران، وهو الموقف الذي ينبني على الحقائق العقائدية والعلمية:

فأما الحقائق العقائدية :

فكما أسلفنا أننا نلتزم مذهب السلف الصالح – أهل السنة والجماعة – ولذا فأن بيننا وبين الشيعة الإنثي عشرية فروقا واضحة في العقيدة، والشيعة الإثني عشرية عندنا هم أحد الفرق المبتدعة الذين أحدثوا في الدين بدعاً عقائدية ، وصلت بهم إلى :

سب أبي بكر وعمر وأمهات المؤمنين وجمهور الصحابة والتابعين، ويرون كفرهم، ويجاهرون بلعنهم.
القول بتحريف القرآن؛ كما يعتقد أغلب أئمتهم ومحققيهم، فيما عدا أربعة من أئمتهم هم؛ ابن بابويه القمي والسيد المرتضي وابو جعفر الطوسي وأبو علي الطبرسي، وحتى هؤلاء الأربعة ذكر محققهم نعمة الله الجزائري؛ ان هذا القول لم يصدر منهم إلا لسد باب الطعن عليهم، بدليل أن ابن بابويه ذكر تسعة أحاديث من أحاديث القوم تصرح بتحريف الكتاب العزيز، دون أن يرد عليها.
إلى غير ذلك من الأقوال المبتدعة؛ كادعاء عصمة الأئمة الإثني عشرية، وانهم بلغوا ما لم يبلغه نبي مرسل ولا ملك مقرب.
وأدعاء غيبة الإمام الثاني عشر، وإدعاء الرجعة.. الخ.

فهذه العقائد من إعتقدها بعد إقامة الحجة عليه؛ يصير مرتداً عن دين الإسلام، ومن كان جاهلاً، واعتقد هذه الأصول الفاسدة بناء على أحاديث ظنها صحيحة، ولم يبلغه الحق فيها، أو كان عامياً جاهلاً فهو معذور بجهله، على التفصيل المعروف في كتب الأصول (راجع: " مبحث الجهل والعذر به " في كتاب " الهادي إلى سبيل الرشاد ").
أما عن الحقائق العلمية :

فإن أئمة الثورة الإيرانية بعد ثورتهم على الشاه التي قاموا بها لانحرافه عن الإسلام، أدعوا أن ثورتهم إسلامية وليست شيعية، وإنهم يقفون مع المسلمين في كل مكان يضطهدون – دون التفرقة بين سني وشيعي – وقد لاقى هذا الكلام قبولاً لدى كثير من الشباب المسلم.

لكن الحقائق تكشف يوماً بعد يوم؛ أن هذا الكلام هو من قبيل الدعاية، وأن الحكومة الإيرانية تتحذ موقفاً صلباً في أي قضية، طالما كان المتضرر فيها من الشيعة، أو كان للشيعة مصلحة في هذا الموقف.

أما ما عدا ذلك فموقفهم هو التجاهل التام، حتى لو كانت القضية صراع بين الكفر والإسلام، ومن أمثلة ذلك :
موقفهم من الثورة الإسلامية السورية؛ حيث ساندوا حكومة حافظ الأسد، وقالوا؛ إن الإخوان المسلمين عملاء لأمريكا، وتركوهم يُذبحون على يد حافظ الأسد.
موقفهم من الجهاد الأفغاني؛ حيث ساندوا الأحزاب الشيعية فقط قبل وبعد سقوط الحكم الشيوعي، ودور الشيعة في الجهاد الأفغاني يعرفه الجميع، حيث كانوا يفرضون الإتاوات على قوافل المجاهدين وإمداداتهم، وهذا الموقف شهد به آلاف الشباب العربي الذين شاركوا في الجهاد الأفغاني.
موقفهم من ترحيل المجاهدين العرب من باكستان؛ حيث كان موقفهم هو التعامي والتجاهل التام عما يحدث، ولم يتدخلوا ولم يشجبوا أو يرحبوا باي عربي واحد في إيران (بلد الثورة الإسلامية العالمية !!).
موقفهم من الجهاد في مصر والجزائر؛ حيث لا يقدمون أية مساعدة للحركات الجهادية، ويتركونها في صراع دامي مع الطواغيت.

وموقفهم مع كثير من الحركات الجهادية؛ أنهم لا يساعدون إلا من كان بوقاً لهم أو دائراً في فلكهم، أما من يأبى ذلك فلا يقدمون له شيئاً اصلا أو ربما قدموا له بعض الفتات لاستدراجه، فإن أبى التبعية لم يقدموا له شيئاً.

وموقفهم من الحركة الجهادية في مصر والجزائر؛ موقف تاريخي مسجل عليهم، يُثبت زيف ما يدعونه من أنهم ثورة إسلامية ليست شيعية، بل هم متعصبون، لا يساعدون إلا الشيعة أو عملاء الشيعة.

يتركون المجاهدين في الجزائر ومصر يُذبحون على فرنسا وأمريكا وإسرائيل ( التي يهتفون ضدها في مظاهراتهم ) ولعل هذا التاريخ ان يُكتب يوماً ما ليطلع الشباب المسلم على الحقائق.
والخلاصة: ان الحركة الجهادية في مصر، لا تُقدم لها إيران شيئا لسبب واحد؛ أنها ترفض أن تكون تابعة لإيران وبوقاً لها.
نشرة الأنصار : ما هو موقفكم من بعض الحركات الإسلامية التي تدور في فلك إيران ؟
الشيخ ايمن الظواهري : موقفنا من هذه الحركات؛ هو نصحهم وتحذيرهم، ان مسلكهم هذا لن ينفعهم بشيء، ففي مقابل القليل الذي تقدمه إيران لهم، سيُتهم الشباب المسلم بانهم عملاء لإيران، وسيفقدون احترام جمهور أهل السنة لهم، ولن يملكوا حرية قرارهم إرضاءً لإيران، التي فقدت حتى ثوريتها التي كانت تدعيها في الآيام الأولى للثورة.

يقول الشيخ أبي حمزة المُهاجر .." وزير الحرب بدولة العراق الإسلامية " رحمه الله " :
-هذه فرية خائبة مردودة في وجه صاحبها، وإلا فقد استهدفنا الدبلوماسيين الإيرانيين الثلاثة قرب مستشفى الكرخ، واستهدفنا السفارة الإيرانية مرات عديدة، واستهدفنا مجموعة من المخابرات الإيرانية على هيئة زوار في كربلاء، وقصة تدمير باصهم معروفه.
ثم من وقف في وجه عملائهم بالعراق وقاتل بضراوة فيلق بدر وجيش المهدي وكسر شوكتهم ورد الصاع صاعين ؟
وأما قصة القنصل الإيراني فقد حدثت أيام (التوحيد والجهاد) وهو اجتهاد الإخوة يومها ولا تلزم تبعاته الدولة، ومع ذلك فقد كنت شخصياً طرفاً في بعض الفصول، فلقد علمت بخبره من الأخ أبي عبدالرحمن المصري أو أبي إسلام -رحمه الله- وهو من السابقين إلى الجهاد في أفغانستان ومتهم بتدمير المدمرة كول في اليمن، وعلم بالخبر من الأخ أبي عبير الجنابي -رحمه الله- الذي كان يومها من قادة الجيش الإسلامي وذلك قبل أن يصل الخبر إلى الإعلام، وجاء إلينا أبو عبدالرحمن في الفلوجة يقترح أن نبادل الأسير بالإخوة في إيران أو ببعضهم، وكُلف أبو عبدالرحمن أن يبلغ الخبر للجيش، وبالفعل أوصل هذه الرغبة إلى الأخ أبي عبدالقادر -رحمه الله- وكان أيضاً من أمراء الجيش الإسلامي حينها، وسافرت إلى اليوسفية للقاء قادة الجيش لهذا الهدف وبتكليف من الشيخ أبي مصعب -رحمه الله-، ولكن بعد وصولي إلى اليوسفية صعقت حينما رأيت الفضائيات تنقل الخبر الذي يشترط فيه الجيش الإسلامي إطلاق سراح جنود الجيش العراقي السابق مقابل إطلاق سراح الأسير، وظننت أن خبر المفاداة بالإخوة لم يصلهم، واجتمعت بأبي أيوب المسؤول العسكري للجيش الإسلامي وأمير الجنوب وعضو مجلس الشورى وكان معه أبو المع
تصم عرّفوه لي حينها أنه نائب أمير الجيش، وعاتبتهم، فادعى أبو أيوب أنه لا علم له بخبر رغبتنا في مفاداته بالإخوة، وحينها دخل أبو عبدالقادر -وكنا في بيته- فسألته: ألم توصل الخبر للمشايخ؟ قال: بلى، قلت لأبي أيوب حينها احمر وجه الرجل وبدأ يلتمس الأعذار، وقلت لهم: إننا الآن لا نستطيع أن نفعل شيئاً ما دام الأمركما فعلتم وقد خرج للعلن وهو ما يعيق المفاوضة، ثم إن إيران ردت أنها أطلقت بالفعل بعد السقوط كل أسرى الجيش العراقي، وجاء وفد من الجيش الإسلامي إلى الفلوجة وسلموا القنصل إلينا بعد أن احتاروا في كيفية التصرف معه، واشترط عليهم الشيخ أبو مصعب أن نتصرف فيه بما نراه مناسباً حتى لو أطلقنا سراحه، فقالوا: كما تشاؤون، وكان رأي الشيخ والإخوة أننا لا نستطيع قتله لأنهم ربما تصرفوا مع الإخوة أو بعضهم بنفس الأسلوب، كما لا حاجة لنا في فدية مالية ربما يعود ضررها على معاملة الإخوة هناك، وقال لي ساعتها الشيخ أبو مصعب: "لقد ورَّطَنا الجيش"، فكان قرار الإخوة أن يطلق سراحه محملاً برسالة تهديدية للحكومة الإيرانية أن لا يلعبوا بملف الإخوة عندهم ولا يخرجوا أسماءهم إلى الإعلام وهو ما التزموا به حيناً من الزمن .
ثم إننا هددنا إيران صراحة ولكن منع من التنفيذ ظروف العمل الخارجي ومشاكله المعلومة لكل من مارس أسلوب العمليات النوعية، وكذلك ما شغلنا به داخل العراق من قبل عملاء المحتل.
ثم قولوا لي بربكم: هل هناك أي جماعة قتلت ولو إيرانياً واحداً؟ أو هددت إيران صراحة؟ أو قتلت رؤوسهم في العراق مثلنا ؟
أليس هذا قلباً للحقائق وكذباً مفضوحاً ؟! ... إنتهى


بل تعجب أن عقيدة تنظيم القاعدة في الرافضة .. أنها طائفة كُفرٍ وردة
كما أخبرَ الشيخ أبو عمرٍ البغدادي " رحمه الله "



وهُنا رد على بعض الأخوة الذين يقولون .. لماذا تنظيم القاعدة لا يُهاجم إيران
وفضيحة حزب الله الإيراني .. في ظل التمجيد الذي لحقه مِن قِبل الكثير
كان هذا حديث القاعدة



يقول الشيخ أيمن الظواهري في قراءةٍ للأحداث " اللقاء الرابع مع مؤسسة السحاب

المحاوِر:

حسنًا, ذكرتم آنفًا أن الحملة الأمريكية قد تمتد لإيران, وهنا نود أن نعرف رأيكم في سؤال يتردد أحيانًا وهو لماذا لا يتناسى المجاهدون خلافاتهم مع إيران وهم يواجهون عدوًّا مشتركًا يهدف لاستئصالهم جميعًا, فما تعليقكم على ذلك ؟ الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
تعليقي على ذلك أننا كنا حتى من قبل غزو أفغانستان والعراق نركز على التصدي للتحالف الصليبي الصهيوني بقيادة أمريكا في حملته الصليبية المعاصرة على الأمة المسلمة, ولكننا فوجئنا بإيران تتعاون مع أمريكا في غزوها لأفغانستان والعراق.

مقطع : مسؤول أمريكي:
في أول الأمر, كانت هناك محادثات بيننا وبين إيران بعد الحادي عشر من سبتمبر مباشرة, وأوضحنا لها أننا كنا سننشغل بشكل فعال في أفغانستان إلا أننا لا نحمل أي بغض تجاه إيران, والإيرانيون قبلوا هذا, إذن في البداية كانت الأمور مستقرة.



الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
فقادة إيران مثل رفسنجاني وغيره أعلنوا أكثر من مرة أنه لولا الدور الإيراني لسال الدم الأمريكي بغزارة في أفغانستان, وقادة إيران لا يملون في تصريحاتهم وصحفهم ووسائل إعلامهم من تكرار الفكاهة السخيفة بأن القاعدة وطالبان عملاء لأمريكا.

مقطع : محمد خاتمي رفسنجاني:


تواجدوا في أفغانستان بسبب القاعدة والطالبان, من أوجد الطالبان؟ أمريكا هي التي أوجدت الطالبان وأصدقاء أمريكا في المنطقة هم الذين مولوا وجهزوا الطالبان بالسلاح.



معلق مؤسسة السحاب:
في الجمعة التالية للغزوتين المباركتين على واشنطن ونيويورك منعت الحكومة الإيرانية هتاف (الموت لأمريكا) أثناء صلاة الجمعة في طهران لأول مرة منذ الثورة الإيرانية لإظهار تعاطفها مع أمريكا, وعن هذا يقول محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي: “من المهم بالنسبة لزعماء إيران أن يكون لديهم أعداء, لقد حاول الإصلاحيون كثيرًا أن يمنعوا الشعارات التي تسيء إلى الشعب الأمريكي, تعليق هتاف (الموت لأمريكا) كان قرارًا سياسيًا أخذ على أعلى مستوى”.

الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
وبينما كانت الإمارة الإسلامية في أفغانستان تحمي إخوانها المسلمين وتمتنع عن تسليمهم لأمريكا وتتحدى بإيمانها وصبرها وثباتها أمريكا وسائر الغرب الصليبي وأعوانه, كانت إيران تدعم وتمول الجماعات المسلحة في تحالف الشمال الوثيقة الصِلة بالاستخبارات الأمريكية, وهو الأمر الذي لم يعد سرًا بل لقد وثقه رسميًا تقرير الكونغرس الأمريكي عن الحادي عشر من سبتمبر.

مقطع : معلق مؤسسة السحاب:
يقول تقرير الكونغرس الأمريكي عن الحادي عشر من سبتمبر:
وفي آخر أكتوبر طارت مجموعة من ضباط مركز مكافحة الإرهاب لوادي بنشير للقاء مسعود, وهي رحلة خطيرة في حوّامات متهالكة ستتكرر لعدة مرات في المستقبل, وقد بدا مسعود مصممًا على مساعدة الولايات المتحدة في جمع المعلومات عن أنشطة وأماكن وجود بن لادن, كما وافق على أن يحاول القبض عليه إذا سنحت الفرصة.
وقد تكررت هذه الزيارة بعد ذلك مرتين على الأقل, مرة من الثالث عشر للحادي والعشرين من مارس لعام 2000 ومرة أخرى من الرابع والعشرين للثامن والعشرين من نفس العام.
واتصال أحمد شاه مسعود بالغرب الصليبي وتحالفه معه ليس سرًا فلقد أعلن ذلك على الملأ حينما ذهب لبروكسل واستُقبِل في مقر البرلمان الأوروبي استقبال رؤساء الدول رغم مخالفة هذا للعرف الدولي, فاستقبلته رئيسة البرلمان الأوروبي (نيكول فونتان) على باب مقر البرلمان كأي رئيس دولة.

نيكول فونتان (رئيسة البرلمان الأوروبي):
كنت سألتقي بالقائد مسعود في زيارته الأولى لأوروبا, قال لي البروتوكول مباشرة: (لا ينبغي أن ترحبي بالقائد مسعود بل انتظريه في غرفة الاستقبال الصغيرة الرسمية), فقلت: (من سيرحب بالقائد مسعود إذن؟), قالوا: (نحن سنرحب به, ثم نحضره إليك في غرفة الاستقبال), فطلبت منهم أن يسمحوا لي بالترحيب بالقائد مسعود, فقالوا: (ولكن ذلك من المستحيل ولا يمكن لك فعله, فلو فعلته سيبدو وكأنك تعتبرينه رئيس دولة !).
فقلت: (بالنسبة لي فهو بالفعل رئيس دولة, وعلى كل حال فهو رجل دولة أكن له كل التقدير والاحترام, وسوف بالفعل أرحب به على باب البرلمان الأوروبي).

معلق مؤسسة السحاب:
وألقى كلمة في البرلمان الأوروبي ووقف له أعضاؤه يصفقون لدقائق, وقال في كلمته: “إنه في خط الدفاع الأول ضد الأصولية الإسلامية”.
وعقد مؤتمرًا صحفيًا في مقر البرلمان الأوروبي طلب فيه مساعدة الاتحاد الأوروبي من أجل إسقاط نظام طالبان وضد القوى الخارجية مثل أسامة بن لادن.

أحمد شاه مسعود:
أنا متأكد أنه لولا تدخل باكستان وجنودها والقوات الأجنبية مثل أسامة بن لادن والطالبان الباكستانيين لما كانت هناك ضرورة لوجود قواتنا, أنا متيقن أنها توجد في الأمة الأفغانية نفسها وأهل قندهار نفسه وأهلنا البوشتون أنفسهم الكفاءة اللازمة لإسقاط الطالبان.

معلق مؤسسة السحاب:
وطالب أيضًا بالتدخل الأمريكي في أفغانستان حفاظًا على أمن أمريكا وحلفائها.

أحمد شاه مسعود:
وهذه هي رسالتي إلى السيد بوش:
إذا لم يتحرك من أجل إحلال السلام في أفغانستان, وإذا لم يساعد الشعب الأفغاني في الوصول إلى السلام, من المؤكد أن المشكلة لن تنحصر في أفغانستان فقط, بل ستمتد إلى أمريكا وغيرها من البلدان كذلك.

الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
ورغم ذلك ظلت إيران تدعمهم سرًا وعلنًا وتستضيف برهان الدين رباني على أنه الرئيس الشرعي لأفغانستان, ولما بدأ الغزو الأمريكي لأفغانستان وقّعت إيران مع الولايات المتحدة اتفاقية وزعمت أنها فقط لإنقاذ الجنود والجرحى الأمريكان فسهلت إيران دخول قوات إسماعيل خان من حدودها إلى هيرات, حيث استولت عليها ثم سلمتها للقوات الصليبية واعترفت إيران بالحكومة العميلة في كابل فور تأسيسها بل لقد ذهب وزير الخارجية الإيراني لحضور حفل تنصيب الحكومة راجيًا أن يأخذ نصيبه من الأسلاب, ولكن الأمريكان كانوا أمكر منه!
وحينما صرح الشيخ حكمتيار حفظه الله بأن حكومة كرزاي حكومة عميلة لا تمثل الشعب الأفغاني, طردته الحكومة الإيرانية من أراضيها.

معلق مؤسسة السحاب:
ولقد اعترف محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني السابق بهذا التواطؤ الأمريكي الإيراني على غزو الصليبيين لأفغانستان المسلمة وإسقاط الإمارة الإسلامية حيث يقول:

محمد علي أبطحي (نائب الرئيس الإيراني السابق):
لقد كانت أولى محاولات إيران الكبرى في سبيل مساعدة الولايات المتحدة من أجل إسقاط الطالبان والقاعدة, ولولا مساعدة إيران لكان هذا مستحيلًا.

ملعق مؤسسة السحاب:
ورغم ذلك فإن أمريكا لم ترد الجميل بل وصفت إيران بأنها إحدى دول محور الشر مما أثار أسف محمد علي أبطحي, فقال:
محمد علي أبطحي:
إن آخر ما كنا نتوقعه ونحن في قمة إصلاحنا السياسي هو أن يصفوننا بهذا, كان ما فعلوه أمرًا غريبًا سياسيًا, لقد ساعدناهم في إسقاط الطالبان, وبدلًا من أن يفتحوا بابًا للمزيد من التعاون رفعوا هذا الشعار: (محور الشر).
وكانت هذه أكبر سقطات بوش الاستراتيجية والسياسية.
الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
أما في العراق, فقد اتفقت إيران مع الأمريكان قبل دخولهم للعراق وتم الاتفاق على تقسيم العراق واندفعت المليشيات الشيعية التي دربتها ومولتها وسلحتها إيران لسنين للعراق بعد سقوط حكم صدام, وأُدمِجت في الجيش العراقي وأجهزة الأمن العراقية وكانت ولا زالت مخلب المحتل الصليبي في ضرب المسلمين في العراق.
ورغم تكرار إيران لشعارات (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل) فلم نسمع فتوى واحدة من مرجعٍ شيعي واحد داخل إيران أو خارجها يدعو لجهاد الأمريكان في العراق وأفغانستان, بل يصرح رفسنجاني باحترام رغبة عملاء إيران العراقيين في بقاء القوات الأمريكية في العراق.
محمد خاتمي رفسنجاني:
لكن المسؤولين في العراق يقولون بأن الاحتلال يجب أن يبقى لإقرار الأمن ونحن نسلِّم ولا نستطيع أن نعارض هذا الطلب العراقي.

الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
بل حتى في قضية فلسطين أعلن أن إيران لا تسعى لتدمير إسرائيل وأن مشكلة فلسطين تُحل بين الفلسطينيين واليهود وهم سيجدون حلًا لها في المستقبل!

محمد خاتمي رفسنجاني:
لكن هل سنبادر نحن لإزالة إسرائيل ؟ الإجابة سلبية نحن لن نبادر, لكننا لن نقبل بشرعية إسرائيل أبدًا. هذا النقاش يتعلق بالفلسطينيين بين الفلسطينيين وإسرائيل وإنهم سيحلوا مشاكلهم يومًا ما في المستقبل.

الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
أما ما نُقِل عن أحمدي نجاد من الدعوة لإزالة إسرائيل فهو دعاية لا حقيقة لها, لأنه لو كان صادقًا في إزالة إسرائيل لما شاركها في عضوية الأمم المتحدة التي ينص ميثاقها على احترام سيادة كل الأعضاء وسلامة ووحدة أراضيهم, وأود أن أحذر الأمة المسلمة من أن الدعوة للرضا بما يتفق عليه الشعب في قُطر من الأقطار قد تكون مقدمة للتنازل عن أراضي المسلمين وحقوقهم لأنه في كل شعبٍ هناك طائفة من الخونة المحاربة للإسلام, فمثلًا في فلسطين هناك محمود عباس ومحمد دحلان, وبقية القيادات المتعاونة مع السي آي أيه والموساد وهؤلاء لا يمكن الاتفاق معهم إلا بالتنازل عن حقوق الأمة المسلمة في فلسطين والتخلي عن التحاكم للشريعة, وبالتالي نبذ الفرض العيني الشرعي باستعادة كل شبر من فلسطين ومن كل أرض مسلمة محتلة.
ونفس هذا الكلام المراوغ قاله حسن نصر الله عن فلسطين.

مقطع : حسن نصر الله:
المشكلة الرئيسية هي فلسطين, مع لبنان هم إذا خرجوا من الأرض اللبنانية وأطلقوا المعتقلين ولم يعتدوا على لبنان لن يكون هناك مشكلة في جنوب لبنان, سوف تبقى مسألة سياسية, الموضوع الأساسي هو فلسطين وهذا يرتبط بالفلسطينيين نحن لسنا في موقع أن نقرر بالنيابة عن فلسطين ماذا يقبلون وماذا لا يقبلون.



الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
بل قال مثله حتى عن لبنان حيث رضي بأن تحدد الحكومة اللبنانية التي يعتبرها عميلة للأمريكان هل مزارع شبعا لبنانية أم لا.

حسن نصر الله:
نحن حزب الله نحن قلنا نلتزم بتحرير كل شبر من الأرض اللبنانية المحتلة, لكن أنا لا أقول هذه أرض لبنانية أو ليست لبنانية, كمقاومة, الحكومة تقول ذلك, الحكومة إذا قالت لم تعد هناك أي أرض لبنانية محتلة أنا ليس عندي مشكلة, لأني أنا لا أبحث عن ذريعة أو حجة نحن صادقون بأننا لا نريد أن يبقى شبر من أرضنا اللبنانية تحت الاحتلال, النقاش اليوم حول مزارع شبعا نحن لا علاقة لنا بهذا النقاش, أنا قلت الحكومة اللبنانية الآن إذا تُعلن أن مزارع شبعا ليست لبنانية أنا أتعهد بوقف العمليات.



الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
وبينما هو يدين بالولاء للآيات في طهران على بعد آلاف الأميال, يرى أنه غير مسؤول عن تحرير مزارع شبعا التي تقع على مرمى حجر منه إذا أنكرت الحكومة اللبنانية -التي يعتبرها عميلة- لبنانيةَ المزارع, وهو بهذا لا يتحدث عن الجهاد العيني لتحرير ديار المسلمين, بل يتحدث عن مفهومٍ وطني عصبي ضيق لا يعرفه الإسلام.


يقول الشيخ قاسم الريمي " أبو هريرة الصنعاني " ( ورسالتي إلى حسن نصر الله، لماذا كُل هذا التباكي على غزة وأهل غزة ، ألم تُعلن بأنك تمتلك قُرابة العشرين ألف صاروخ، كُلها قادرة على الوصول إلى تل أبيب، ألا يستحق إخوننا في غزة أن تُرسل إليهم ، نصرة لهم ألفاً أو ألفين أو ثلاثة من الصواريخ بدلاً مِن هذا التباكي ، وإلقاء اللوم على الغير، أم إن التُراب اللبناني أغلى مِن الدم الفسلطيني المُسلم ، قُل لي بربك ما الفرق بينك وبين حُسني مُبارك ، فحُسني صمام أامنِ لليهود في مصر ، وانت صمام آمانٍ لهم في لُبنان، ووالله لو كُنا مكانك ، لزحفنا ولزحفت معنا أمة الإسلام إلى فلسطين ، ولكن حسبنا مِن هذه الأحداث أن تعرف إمتنا تاريخك "



يعني لم يعد خافٍ على كُلِ ذي عينين .. حقيقة الشمس في عِز الظهر .. ولا إيه؟؟
ويُتبع .... بإذن الله عز وجل
والله لأجعلكم تنسون اليوم الذي وردت فيها هذه الشُبهة .. بِفضله ومنه وكرمه
نُصرة لله ولرسوله .. ولأولياء الله أسود الجهاد

نفس المصدر السابق



 
إلى اليمن ..أرضِ الإيمان والحكمة ،، ودور تنظيم القاعدة في قِتال الرافضة

حاوره/ عبدالرزاق الجمل
سبق لتنظيم القاعدة في اليمن وأن نفذ سلسلة من العمليات ضد جماعة الحوثي تحت مسمى "نُصرتم يا أهل السنة"، وفي الإصدارات التي تلت تلك العمليات تحدث التنظيم عن تجاوزات للجماعة بحق أهل السنة في المناطق الخاضعة لسيطرتها أو التي لها فيها وجود قوي، مثل صعدة والجوف، كمبرر لعملياته.
لكن حين حاصر الحوثي السلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة، واستمر الحصار أكثر من شهرين، لم يعلن التنظيم عن حضور عملي له هناك، رغم تواجده في بعض مناطق المحافظة، خصوصا منطقة وائلة التي فتحت جبهة عسكرية ضد الحوثي لتخفيف الضغط عن دماج.
فهل كان لتنظيم القاعدة أي حضور في تلك المواجهات، وكيف يمكن للتنظيم أن يوفق بين الحرب التي كان يخوضها في محافظة أبين وبين حرب صعدة، وكيف يمكن له أيضا أن يتواجد في جبهة تتواجد فيها المملكة العربية السعودية، وهي عدوه الأول، ويتواجد فيها مقاتلون سلفيون يرونه على ضلال، ويخشون من تأثير وجوده على الموقف السعودي الداعم؟
على هذه الأسئلة وعلى غيرها سيجيب أبو أسعد الذماري الذي التقته "اليمن اليوم" في إحدى مناطق محافظة ذمار، والذي كان واحدا ممن أوفدهم تنظيم القاعدة للقتال في جبهة كتاف ضد جماعة الحوثي.
---------------------

ـ رغم الاختلاف بينكم وبين السلفيين إلا أنكم وقفتم إلى جانبهم في الحرب بينهم وبين جماعة الحوثي في جبهة كتاف.


* معركتنا مع الحوثيين قائمة من قبل حصار دماج ومن قبل الحرب السادسة بينهم وبين الدولة، والتنظيم يراهم امتدادا للمشروع الصفوي، لهذا أعد الشباب أنفسهم لمعارك مع جماعة الحوثي قبل أن تبدأ الدولة، وقبل أن يدخل فيها حزب الإصلاح بمحافظة الجوف، ولنا عمليات ضد الجماعة سبقت كل تلك الحروب.
والفرق أن قتال السلفيين وحزب الإصلاح والدولة قد تتوقف باتفاقية، لكن حربنا مع جماعة الحوثي لن تتوقف، وكما أن ضرب الحوثيين نصرة لأهل السنة في اليمن هو أيضا نصرة لإخواننا في العراق ولإخواننا في سوريا، وفي بلدان أخرى.
كما أن من دخلوا مع الحوثيين في صراع، كانت لهم مصالح وحسابات سياسية، ومنهم من فرض الحوثيون عليهم الحرب فرضا، كما حصل في دماج، لكننا نقاتلهم دفاعا عن الدين وعن عقيدة الأمة وتاريخها وهويتها.

ـ لكن هل ذهبتم نصرة للسلفيين أم لأن الحرب بينهم وبين الحوثيين كانت بمثابة فرصة لقتال من ترونه عدوا لكم؟

* إن عدت إلى إصدارات التنظيم ستجد أن العمليات التي نُفذت ضد جماعة الحوثي قبل حصار دماج كانت ضمن سلسلة "نُصرتم يا أهل السنة"، أي أننا لم نذهب فقط لنصرة أهل دماج بل لنصرة أهل السنة بشكل عام في صعدة والجوف، بعد مظالم ومجازر ارتكبت في حق أهل السنة برازح وبني الحماطي وغيرها من مناطق أهل السنة هناك، والسلفيون في دماج جزء لا يتجزأ من أهل السنة، وقتالنا في جبهة كتاف كان في إطار النصرة.
عملية المطمة بمحافظة الجوف، والتي قُتل فيها ما يزيد عن مائة من فرقة الموت الحوثية، كانت بعد انتهاء الحرب بين جماعة الحوثي وحزب الإصلاح، لأن التوقيع كان بين الحوثي وبين الإصلاح كحزب، ولم يكن يمثل أهل السنة، ولهذا لم تتوقف عملياتنا ضد الحوثيين بعد أن توقفت المواجهات بينهم وبين حزب الإصلاح.

ـ وهل حاربتم أيضا في صف الإصلاح قبل الاتفاق؟

* نعم، شاركنا كأفراد، لكننا لم نلتزم بالصلح، لأن المعركة مع الحوثيين ـ كما قلت لك سابقا ـ لن يوقفها صلح، فإما أن نزول نحن وإما أن يزولوا هم.

ـ بالعودة إلى موضوع القتال في جبهة كتاف، هل تطوعتم للذهاب أم تم اختياركم من قبل التنظيم؟

* يوجد لدى التنظيم شباب في صعدة والجوف وغيرها من مناطق تواجد الحوثي، وليسوا قلة، وكانت مهمة هذه المجموعات مواجهة الحوثي، من قبل حصار دماج ومن قبل حرب الجوف والحرب السادسة، وحين حاصر الحوثي دماج تم اختيار بعض الشباب من مناطق صعدة والجوف وغيرها لكي يكونوا نصرة وسنداً لأهل السنة هناك.
كانت هذه الجبهة غير ظاهرة، ومهمتها الاغتيالات وزرع العبوات ورصد المواقع، وهذه الجبهة أيضا كانت خاصة بالشباب المعروفين لدى الناس هناك بأنهم ينتمون للتنظيم، لكن الشباب غير المعروفين، من أبناء صعدة والجوف، تغلغلوا في صفوف القبائل بوادي آل أبو جبارة.
أما الذين ذهبوا من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم في محافظتي أبين وشبوة، فكان معظمهم من أبناء صعدة والجوف، وهناك من تواصل مع القيادة العسكرية للتنظيم في أبين، ممن كانوا في جبهة كتاف للنصرة وللاستفادة من خبراتهم في التدريب، لكن على أن يقاتلوا كقبائل، فأوفد التنظيم مقاتلين إلى هناك.

ـ وهل كان طلاب دماج على علم بهذا؟

* نعم. القيادات الكبيرة كانت تعلم هذا.

ـ وكيف أرسل التنظيم مقاتلين إلى صعدة رغم أن جبهة أبين كانت ساخنة جدا؟

* لا تظن أن الحرب التي كانت في محافظة أبين سحبت كل شباب التنظيم إلى هناك، فمن كانوا في جبهة زنجبار وغيرها من جبهات القتال الساخنة في المحافظة، لا يصلون إلى ربع عشر التنظيم، فللتنظيم أتباع وخلايا منتشرة في كل المحافظات اليمنية، ولم يكن من برنامج التنظيم إخراجهم من مناطقهم، لكنهم كانوا على تواصل دائم، وحين حاصر الحوثيون دماج، استنفر التنظيم شبابه في المناطق القريبة، فأغلب شباب التنظيم من صعدة كانوا في عصدة، وكذلك في الجوف، حتى شباب صنعاء الذين كانوا يمثلون السواد الأعظم داخل التنظيم، بقي معظمهم في صنعاء، فليس من صالح التنظيم أن يجر كل مقاتليه إلى هذه المعركة، لأن هذا هو ما كان يريده العدو.

ـ وبكَم قاتل التنظيم من عناصره الذين كانوا متواجدين في محافظة أبين؟

* الذين كانوا يرابطون في جبهات القتال كانوا قلة، مقارنة بمن كانوا متواجدين في المحافظة لإدارتها والاهتمام بأمور الناس. كان عدد من في جبهة القتال بزنجبار يصل إلى سبعين، وأحيانا ينزل إلى أربعين، وكان هناك تناوب بين من في الجبهة ومن هم داخل المحافظة.

ـ وهل كان هناك خلاف حول مشروعية القتال ضد الحوثيين إلى جانب السلفيين أم أن ذلك كان محل اتفاق؟

* لم يكن هناك خلاف، لكن كان هناك تحفظ من قبل بعض المشايخ لحسابات أمنية لا أكثر، فالسلفيون مخترقون من عدة أطراف، ومن هذه الأطراف من ألد أعداء شباب التنظيم، كالمخابرات السعودية وغيرها، فكان بعض مشايخ التنظيم يخشون من الغدر ومن أن يُطعن الشباب من الخلف، ومع ذلك كان القتال هناك واجب، فمن لم يكونوا معروفين تغلغلوا في صفوف القبائل، بل وأصبحوا قيادات في الجبهة، دون أن يعلم أحد أنهم من القاعدة، أما من كانوا معروفين ومطلوبين أمنيا للسعودية ومن إليها، فكانوا ينخرطون في جبهة شباب التنظيم الخاصة بهم.

ـ لكنكم قاتلتم في صف الشيخ يحيى الحجوري الذي أفتى اللجان الشعبية بقتالكم في لودر؟

* الحجوري لم يفتِ بذلك، بل إنه أنزل بيانا ينفي الفتوى التي نسبت له. اللجان الشعبية كذبت على الحجوري بخصوص هذه الفتوى.

ـ وهل ذهب شباب التنظيم بسلاحهم أم سُلحوا هناك؟
* ذهب كثير منهم بسلاحهم، بل إن التنظيم دعم الجبهة بالسلاح، لأنهم كانوا يعانون من شح في السلاح.

ـ وكيف كان تعاملهم معكم؟
* في البداية كان تعاملهم طبيعيا، لكن مع مرور الوقت، وبعد أن دارت نقاشات، خصوصا في المعسكر، في مطرح كتاف، صُنف بعض الشباب من قبل طلاب دماج على أنهم قاعدة، وتغير التعامل، أصبح تعاملا حذرا، تعامل من يريدك لكنه خائف منك. وأغلب الشباب الذين صُنفوا كقاعدة كانوا موجودين في المطرح "معسكر كتاف" أما الذين كانوا في الخطوط الأمامية، ممن كانوا منشغلين بالقتال، فلم يعرفهم أحد.

ـ بعد أن عرف السلفيون ذلك، ألم يكونوا يخشون من توقف الدعم السعودي، على اعتبار أن التنظيم هو عدو السعودية الأول؟

* كانوا قلقين من ذلك، رغم أن الدعم السعودي لم يكن موجودا، أو جاء متأخرا، بعد أن بدأت جبهة كتاف تتقدم عسكريا على جماعة الحوثي، ومع ذلك فالشباب كانوا يراعون مثل هذه المخاوف ولا يريدون أن يتصرفوا بما يثير مشاكل داخل الجبهة، خصوصا وأن تأثير وجودهم في الحرب ضد جماعة الحوثي أكبر من تأثير الدعم السعودي.

ـ يقال إن السعودية وجدت في وجودكم بكتاف فرصة لتصفيتكم، هل وجدتم هذا؟

* فعلا. كانت هناك لجنة سعودية تأتي كل أسبوعين ثم صارت تأتي كل أسبوع -طبعا هذا بعد الدعم وبعد أن وصل الشباب إلى مشارف كتاف- تأتي وتأخذ أسماء كل من كانوا في المطرح، وتمر على الخيام. وكانت اللجنة مكلفة بالتقصي ومعرفة هل هناك قاعدة أم لا.
بعد الدعم السعودي جاءت هذه اللجنة، ودخلت معها الإملاءات، ومعها أيضا تغيرت نظرة من في الجبهة للشباب بشكل أكبر، صاروا ينظرون إلينا بنظرة السعودية نفسها.

ـ وهل كانت هناك جهات أخرى تعمل ضدكم؟

* نعم. كانت هناك جهات أخرى تابعة للأمن القومي والسياسي وشخصيات يعرفها الشباب جيدا، كانوا متغلغلين في أوساط السلفيين بل وفي الخطوط الأمامية. بل وكان هناك من يعملون لعلي محسن، وكانت لهم مواقع.

ـ وهل حدثت تصفيات؟
* الشباب يشككون في ظروف مقتل الشيخ يحيى أثلة، ويذهبون إلى أن عملية قتله كانت مدبرة، والعدو الرئيسي له هي المملكة العربية السعودية، لأنه كان يؤوي شبابا من القاعدة مطلوبين للسعودية، وكان من المتعاطفين جدا مع الشباب.
المهم أن شباب القاعدة الذين كان يقودهم أبو حفص الحدي، دفعوا دفعا إلى الموقع الذي قتل فيه الشيخ يحيى أثلة، كان هناك حرص غير عادي من قبل بعض من يقودون المعركة على أن يذهب الشباب إلى ذاك الموقع.
واختير أبو حفص لهذا الموقع على اعتبار أنه كان يرفع راية الإسلام التي يرفعها تنظيم القاعدة، أي أنه صار معروفا للكل بأنه قاعدة، وكان كثير من الشباب السلفيين قد بدؤوا يلتفون حوله، فتم استدراجه لهذا الموقع الذي قُتل فيه الشيخ يحيى أثله قبل ذهاب أبو حفص له بشهر ونصف تقريبا.

ـ ولماذا اعتبرت حرصهم على وجود مقاتلي القاعدة في هذا الموقع مؤامرة؟

* هذا الموقع معروف أنه موقع قاتل، فبرغم أنه صغير جدا، إلا أنهم حشروا فيه 22 من الشباب، ومن رؤية عسكرية لا يجوز أن يستوعب مثل هذا الموقع هذا العدد. والمهم هو أننا حين دخلناه ليلا أصبحنا على هاونات الحوثيين، وكانت ضربات الهاون تستهدف الموقع بدقة، ولن تكون كذلك ما لم يكن هناك من يرصد من الخلف، بل إن الشباب بعد أن أخلوا مصابي القذيفة الأولى إلى مؤخرة الموقع، جاءت القذيفة الثانية في مؤخرة الموقع أيضا، لكن لأننا كنا في (حرف) الموقع، تجاوزتنا القذيفة وهوت إلى أسفل، وحين أخرجنا المصابين جاءت قذيفة أخرى من منفذ الموقع، بل إن الموقع كان محاصرا بقناصين حوثيين، واستشهد فيه الأخ إبراهيم البيضاني برصاصة قناص وهو مصاب بشظايا قذيفة الهاون، لكننا نجحنا في إخلاء كل المصابين، وبقي في الموقع قائد المجموعة أبو حفص مع نصف العدد الذي ذهبنا به.
وحين علم أمير الشباب في محافظة صعدة بما حدث، وجه أمرا لأبي حفص بالنزول من الموقع فورا، فانسحب ومن تبقى معه من الموقع، ثم جاء الأمر بانسحاب أبي حفص وجماعته من جبهة كتاف كلها لأنهم أصبحوا معروفين وعرضة للاستهداف من قبل من يُفترض أنهم مناصرون لهم، وترتب على هذا قتل أخ من خيرة الشباب، لكن جاء رد الشباب على قتل إبراهيم البيضاني في مأرب بعد أسبوع، حين قتلوا أبو حسن المؤيد من قيادات الحوثي الدعوية في مأرب.

ـ ألوية الجيش التي كانت هناك، هل كان لها أي دور في تلك المواجهات؟

* ألوية الجيش القريبة من جبهة كتاف كانت تقف في الغالب موقف المتفرج، بل إن بعض الألوية التي كانت قريبة من مواقع الحوثيين، قبل أن نصل إليها، لم تكن تجرؤ على رفع العلم اليمني، لأن ذلك كان ممنوعا من قبل الحوثيين، وحين وصل الشباب إلى هناك تنفسوا قليلا.
كان أقرب موقع للشباب هناك موقع للواء فضل حسن (فرقة)، ولديه موقع خلف الجبهة بعد أن تقدم الشباب، وكان الجنود والضباط الموجودون هناك منقسمين بين مؤيد للحوثي وبين مؤيد للسلفيين.

ـ في ظل هذا الوضع المليء بالأعداء ومؤامرات الأصدقاء، كم بقيتم في الجبهة؟

* بالنسبة لمجموعة أبي حفص الحدي فقد انسحبت فور نزولها من الموقع، أما الشباب الذين لم يكونوا معروفين بتوجههم، فقد بقوا إلى أن جاء الصلح الأخير ثم انسحبوا من الجبهة واستمروا في قتالهم للحوثي بطريقتهم الخاصة.

ـ وهل كان لتواجدكم هناك تأثير على الشباب السلفي؟

* بكل تأكيد، إلى درجة أن أبا حفص الحدي قائد كتيبة أم المؤمنين عائشة هناك عاد إلى أبين ومعه عدد من السلفيين.

ـ حين عدتم إلى أبين وأخبرتم قادتكم بما حدث، خصوصا في الموقع العسكري الذي قُتل فيه إبراهيم البيضاني، كيف كانت ردة فعلهم؟

* يضحك: تم حبس القيادي أبي حفص الحدي مدة أسبوعين، بسبب خطأ الموقع، وتقبل أبو حفص العقوبة.



كان بوسعنا أن تطول هذه الشُبهة عندكم .. فنحنُ نعلم أنها مصدر رزق للكثيرين ولكن .. ليس بعد الآن



 

يقول الشيخ أبو مُحمد العدناني " المُتحدث الرسمي باسم دولة العراق الإسلامية "

والعجب كل العجب أنهم يتهمون المجاهدين بالعمالة لإيران "رمتني بدائها وانسلت", فانتبهوا يا أهل السنة, انظروا واحكموا من هو العميل الإيراني, ومن الذي يقاتل الإيرانيين وعملاءهم ويفتك بهم, ومن الذي يذهب إليهم ويرتمي في أحضانهم.
أليست دولة الإسلام من تقف في وجوههم وتفتك بهم؟
أليس من يزعمون أنهم يمثلونكم يذهبون إلى إيران ويرتمون في أحضان الرافضة والمجوس؟
ألم يذهب إليهم محمود المشهداني, وطارق الهاشمي, وأحمد عبد الغفور السامرائي؟
ألم يذهب إليهم حميد الهايس مع زمرةٍ من حثالته مع أنه لا يمثل أية جهة رسمية؟
ألم يذهب إليهم إياد السامرائي وأسامة النجيفي كبير الخائنين والذي ذهب مؤخرًا إلى أمريكا بحجة المطالبة بالأموال التي سرقت من العراق من صندوق التنمية IDF التي تقدر بسبعة عشر مليار دولار, هذا ما فُضِح واعترفوا به وما خفي كان أعظم, ولكن الخائن النجيفي بدلاً من المطالبة بأموال الشعب العراقي المسكين وقّع بالموافقة على تعويضاتٍ لأسياده الأمريكان بمبلغٍ قدره أربع مئة مليون دولار, وهذا كله ظاهر الزيارة, وأما حقيقتها فهو لقاء قادة البيت الأسود بما فيهم المتطرف اليهودي السيناتور جون ماكين للبحث عن مسوغٍ وغطاءٍ قانوني لبقاء الصليبيين في العراق.
أوليس هؤلاء كلهم قد ذهبوا إلى طهران يستجدون القبول للحصول على الكرسي؟
أولم يوقع مؤخرًا الخائن عبد الكريم السامرائي اتفاقيات لتسليم خيرات العراق لطهران؟
أليس إياد السامرائي رئيس الحزب الإسلامي منبع الخسة والنذالة ومجمع الخيانة والعمالة, الإسلامي اسمًا والعلماني الإجرامي جوهرًا ومضمونًا؛ يرتبط ارتباطًا مباشرًا مع فيلق القدس المجوسي ويتآمر على أهل السنة والمجاهدين؟ أليست هذه خيانة عظيمة تستحق استئصال هذا الحزب المجرم؟
فيا أهلنا وعشائرنا عودوا إلى رشدكم وكونوا مع أبنائكم المجاهدين على هذا المد الرافضي الصفوي, واذكروا عندما كانت لنا السيطرة من بغداد إلى القائم, ومن بغداد إلى الشمال, ومن بغداد إلى ديالى, ومن بغداد إلى الكوت وبابل؛ أنه لم يجرؤ الجيش الرافضي على الدخول إلى شبرٍ منها, ولكن بعد خروجنا أصبح العالم يرى انتهاكات الروافض وجيشهم في مناطق أهل السنة, إذ لم يكتفوا بملء السجون من رجالكم وأبنائكم بل تجرؤوا على اعتقال نسائكم في أبي غريب والموصل وديالى واغتصابهن, بينما نرى قادة الصحوات ورجالاتها الذين ادعوا في خروجهم على المجاهدين أنهم يريدون حماية أهل السنة مكتوفي الأيدي لا يجرؤون على تحريك ساكن, فتبيّن العكس, تبيّن أنهم حماةٌ للصليبيين والروافض.

رد الدكتور سعد الفقيه .. على هذه الشُبهة
https://www.youtube.com/watch?v=zQkis4yAsW4

بيان لدولة العراق الإسلامية .. لتبني استهداف السفارة الإيرانية في العراق

~|~ بيانٌ عن الموجة الخامسة لغزوة الأسير في بغداد ~|~



يقول تعالى: {وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً}[النساء:75].

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
ففي موجة خامسة لغزوة الأسير في بغداد، ضمن المرحلة الثانية من خطة حصاد الخير المباركة، قام مجاهدو الدولة الإسلامية بضربة جديدة في قلب الخطّة الأمنية لأقزام المنطقة الخضراء وتحصيناتها، وكان الهدف هذه المرة سفارات وممثّليات بعض الدّول في مجمّع المباني الحكومية في منطقة (الصالحية)، ومجمع السفارات والهيئات الدبلوماسية في حي (المنصور)، ومن ضمن الأهداف المنتخبة في هذه الموجة: سفارة الحكومة الإيرانية راعية المشروع الرافضيّ الصفويِّ في العراق ومنبع كلّ شرّ فيه، وحاملة لواء الحرب في الحملة الصليبية على إمارة أفغانستان في السفارة الألمانية، وسفارة الحكومة المصرية المجرمة حامية حدود دويلة اليهود وقاتلة أهلنا المسلمين في غزة، والتي لم تتّعظ بما وقع لسفيرها على أيدي المجاهدين قبل بضع سنين.
وإننا ابتداءً من هذه الموجة نعلن وبوضوح: أنّ كلّ الهيئات الدبلوماسيّة والسفارات والمنظمات السياسية الدّولية التي تتعامل مع حكومة المنطقة الخضراء أهدافٌ مشروعةٌ لنا ابتداءً، وأنّ الإعانة في تثبيت أركان هذه الحكومة المرتدة بالأفعال أو التصريح بدعمها بأيّ صورة ومن أيّ جهة، سيعجّل من وضع تلك الجهة على رأس قائمة الأهداف المنتخبة، والتي لن يتردّد المجاهدون في ضربها أينما كان موقعها ودرجة تحصينها، والسعيد من اتّعظ بغيره.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
الأحد، 19/ ربيع الثاني/ 1431 للهجرة النبوية الشريفة
الموافق 4/ 4/ 2010

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )


 
تحالف القاعدة وايران هدف ترويج هذه الكذبة ومن يروجها ومن المستفيد منها تفضل اخي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين

يلفت نظر الكثير من المتابعين ما كان يروج مسبقا و ليس الان لان الان هذا الموضوع ثبت كذبه و اصبح من يقول به يحرج من نفسه لانه يعرف انه سيكون مثالا للسخرية و عدم التصديق الا و هو هذا الموضوع عن وجود علاقة خفية أشبه ما تكون بتحالف سري بين تنظيم القاعدة وإيران .. وقد إنهالت علينا التسريبات مابين قصة تنقلها لنا إحدى الجرائد المشبوهة إلى وثيقة يصعب التأكد منها .. إلى مقال تحليلي في هذا المنتدى أو في تلك النشرة أو على موقع إنترنتي .

وبدأت هذه الإرهاصات في الظهور على إستحياء في حرب لبنان الأخيرة .. ثم تزايدت مع كلمة الشيخ الظواهري حفظه الله عن تلك الحرب .. ثم تسارعت الوتيرة بعد ذلك حيث أصبحنا الآن نواجه بهذه العلاقة المراد إثباتها كلما طالعنا جريدة أو منتدى أو موقع .

وسأستعرض هنا على عجالة نماذج من تلك المقالات أو التحليلات أو التعليقات أو حتى الوثائق .. ليسهل على من لم يتابع أن يتابع وسأحاول أن أسرد هذه النماذج حسب ترتيبها الزمني وكما صادفتها أنا ولعل يكون هناك الكثير غيرها مما فاتني :

1- عشرات المقالات في المنتديات وبعض الصحف التي علقت على كلمة الشيخ الظواهري عن الحرب في لبنان .. وما حاولت أن تثبته من أن الشيخ قد أخذ موقف الدفاع عن حزب الله .. ولست هنا بصدد تحليل كلمة الشيخ لأخرج منها بما فهمته وبما هو واضح وبما لا يتفق مع ما أرادته تلك المقالات والتحليلات .. فهذا أمر آخر ليس هذا مكانه .. وإنما ذكرته فقط كنموذج أولي لما أردوه من إثبات العلاقة والحلف الخفي بين القاعدة وإيران .

2- قصص نشرت في المنتديات وبعض الصحف مثل الحياة عن مذكرات أو ذكريات لبعض المجاهدين أثناء إجتياح أمريكا لأفغانستان .. وكيف أنهم عادوا لبلادهم عن طريق إيران .. وكيف أن إيران قبضت عليهم .. ثم منحتهم إقامة . ثم رحلت بعضهم معززين مكرمين إلى بلادهم عن طريق بلد وسيط .. وخيرت البعض الآخر بين البقاء في إيران .. وبين الرحيل إلى البلد الذي يريده .

3- قصة قتل المجاهد والشهيد بإذن الله الفاروق العراقي .. والعجيب أن كل من نشر القصة ركز كل الإهتمام عن الطريقة التي وصل بها هذا المجاهد من أفغانستان حتى البصرة .. وكثير ممن نشر القصة أو علق عليها في الصحف قال إن ذلك لا يمكن أن يتم إلا عبر إيران .. ثم ثنى بالتعجب من وجوده في البصرة وهي المدينة الشيعية .. وكيف تركه روافض البصرة .

4- الكثير من التعليقات الصحفية والتليفزيونية عن تقديم إيران الدعم لطالبان في أفغانستان مستغلين بذلك تصريح الملا داد الله حفظه الله لدى لقاؤه مع أحمد موفق زيدان بأن هناك دولاً تدعم طالبان .

5- تصريحات بوش الأخيرة عندما حدد العدو وهو الإسلام الفاشيستي كما أسماه .. والذي عاد ففصله وقال هو السنة المتشددين ( ويقصد القاعدة طبعاً ) .. والشيعة المتشددين الفاشيين وذكر إيران تحديداً .. وهذا دمج واحد لعدوين ليجعلهما بوش عدواً واحداً هو الأولى بالعداء والحرب .

6- برنامج يسري فودة في الجزيرة الذي حاول أن يثبت وبكل طريقة أن تنظيم القاعدة جاهز في سوريا .. وبغض النظر عن صحة ذلك من عدمه فأكثر مالفت نظري في البرنامج هي محاولة إقناع المشاهد بأن تنظيم القاعدة موجود في سوريا وبعلم الحكومة السورية .. ولايخفى على أحد أن سوريا هي حليف معلن لإيران وهي في تحالف الأعداء الذي تريد أمريكا حربه كما سأشرح ذلك لاحقاً .

7- التحليلات التي قرأناها مؤخراً لدى التعليق على إعتقال أحد حراس عدنان الدليمي .. بأن ذلك تم ليغطي فيلق بدر على دسيسته التي كانت تقوم على إستغلال تنظيم القاعدة في العراق لإغتيال السفير الأمريكي في بغداد .. وفيلق بدر معروف أنه الوجه الإيراني في العراق .

8- ثم تطورت الأمور بشكل فج وعلني .. بنشر وثيقة من المخابرات الإيرانية تحض على التعاون مع تنظيم القاعدة وبشكل يخرج فيه من يصدق هذه الوثيقة بإنطباع ثابت بأن هناك تحالفاً وثيق وغير معلن بين تنظيم القاعدة وإيران .

وأي متابع مدقق لهذه النماذج والتسريبات المتتابعة .. لابد أن يلحظ أن هناك إصراراً ورغبة عميقة لإثبات هذه العلاقة والتحالف بين إيران والقاعدة .. وإلا فلماذا تتابعت هذه النماذج ؟ ولماذا تتواتر بترتيب بحيث تؤدي كل منها للأخرى ؟ وهذا التتابع الزمني والتوالي يثبت أن هناك جهة ما يهمها إثبات هذه العلاقة .. وترسيخها في نفوس الناس بشكل تدريجي ومقنع .

والسؤال الذي يجب أن يثور هو من هي إذن تلك الجهة التي تهتم وتحرص على إثبات هذه العلاقة وهذا التحالف الوثيق الغير معلن .. وذلك بغض النظر تماماً الآن على الأقل عن مدى صحة أو تلفيق كل تلك التسريبات .

وكما يقول علماء الجريمة ( إبحث عن المستفيد ) .

وفي رأيي لايمكن بحال أن تكون إيران هي التي تقف خلف هذه التسريبات .. فمما لا يخفى على أي متابع للأحداث أن ذلك يتسبب لها في ورطة إضافية مع أمريكا .. هي بكل تأكيد في غنى عنها ..



وأرجو من الإخوة المؤمنين بأن هناك تحالفاً إستراتيجياً دائماً بين إيران وأمريكا .. أو أن النظام الإيراني عميل لأمريكا يعمل فقط لخدمة مصالحها أن يتوقفوا ........ فالأمر ليس بمثل هذه البساطة أبداً .
نعم قد يكون هناك تحالف وقتي نتيجة تقاطع المصالح .. بل قد كان بالفعل بين إيران وأمريكا مثل ما حصل في غزو أفغانستان ومن ثم العراق .. ولكن العلاقة بين الدول لا يمكن أن تسير بهذه الطريقة .. ولا ينكر عاقل أن لكلا البلدين أمريكا وإيران مصالح قد تتوافق حيناً .. وقد تتعارض وتتصادم أحياناً أخرى .. كما لا يمكن لمنصف أن يتهم النظام الإيراني بعمالته المطلقة للأمريكان مثل بعض الأنظمة العربية .. فمما هو أكيد عند الكثير من المراقبين للأحداث أن النظام في إيران هو نظام مخلص لبلده ولأهدافه العقدية هو .. وليس لأي شيء آخر وبغض النظر هل نتفق مع هذه الأهداف أم نختلف معها كل الإختلاف .

ولايمكن أيضاً للقاعدة أن تكون وراء هذه التسريبات فذلك يفقدها الكثير من المصداقية والكثير من الجمهور الذي ما إتبعها إلا لوضوح موقفها العقدي أولاً والعملي ثانياً .

تبقى عندنا إذن الإدارة الأمريكية أو إسرائيل أو كلاهما فلا فرق أبداً .. فلماذا ؟ ولماذا الآن تحديداً ؟ وما هي الأهداف التي تحققها أمريكا أو إسرائيل إن كانت هي من تخطط للإدارة الأمريكة من إثبات تلك العلاقة الخفية والحلف الإستراتيجي المتواري بين القاعدة وإيران ؟

وللإجابة على هذا السؤال لابد لنا من ربطه بما يجري في المنطقة .. ومن مراقبة الأحداث وإستقراء الشواهد .. فمما لا يغيب عن أحد أن أمريكا الآن تسعى بجدية لإقامة نظام جديد في المنطقة وهو مايسمونه بالشرق الأوسط الجديد .

وأمريكا قد أفصحت عن ذلك مراراً وتكراراً .. ولقيام هذا الشرق الأوسط الجديد بدأت أمريكا بتقسيم المنطقة إلى معتدلين وهم حلفاؤها .. ومتشددين وهم أعداؤها .. بل بدأت من فورها في الإعلان بمنتهى الوضوح عن هؤلاء الحلفاء وتسميتهم بالإسم وهم دول الخليج ومصر والأردن .. ورايس الآن تجوب المنطقة للإعلان عن مولد هذا الحلف الجديد .. وكذلك ماسمحت به أمريكا للرئيس مبارك أن يعلنه بعودة إحياء المشروع النووي المصري المقبور منذ عشرات السنين .. وبدء العمل بنشاط في مصر في هذا المشروع والذي حتى وإن كان للأغراض السلمية فيظهر بوضوح أنه المقابل للمشروع الإيراني .. وطبعاً سيضم هذا الحلف إسرائيل ولكن بشكل تدريجي يؤكده الموقف الذي إستغربه الجميع للسعودية ومصر والأردن من حرب لبنان .. وكذلك محاولة تسكين القضية الفلسطينية الآن بتشكيل ما يسمونه حكومة وحدة وطنية وما سيعقب ذلك من إنفراج وقتي للأزمة .. وما الإهتمام الأخير من أمريكا وبريطانيا بالإعلان عن الرغبة والسعي لحل المشكلة الفلسطينية ببعيد عن ذلك .. فإن أضفنا إلى ذلك التسريبات عن اللقاءات السعودية الإسرائيلية بهذه الحدة والوضوح .. يتضح لنا أن إسرائيل ستكون بالتأكيد داخل هذا الحلف أي حلف المعتدلين .

فإن ربطنا ذلك بما سبق أن أعلنه بوش عن الفاشيين المتشددين الأولى بالعداء وهم الإرهابيين السنة والفاشيين الشيعة ... عرفنا وبمنتهى الوضوح من هو الجانب الآخر الذي تعقد له أمريكا الأحلاف لحربه وهو ببساطة إيران وسوريا والمجاهدين الإرهابيين أي إيران وسوريا والقاعدة .

ولا يستغرب أحد ويقول كيف أجمع المجاهدين مع الرافضة والنصيرية .. فلست أنا من جمعهم بل هي أمريكا وأكرر لمن هو مصر على الإستغراب أن إرجع إلى تصريحات بوش العلنية فلقد قالها بمنتهى الوضوح ( أعداءنا هم الإرهابيين السنة والراديكاليين الشيعة وهم من يشكل الإسلام الفاشيستي )


وكما أن أمريكا تعقد حلف المعتدلين وتبنيه وتوطده .. فلابد أن ينعقد الحلف المقابل - حلف المتشددين - حتى تمهد الأرض للمعركة المقبلة .. فلا معنى أن تعلن الحرب على حلف غير موجود من الأصل .. إذن لابد من إنعقاد هذا الحلف المضاد وظهوره بوضوح .. ولكي ينعقد هذا الحلف لابد من إقناع الناس بأنه موجود وقائم بالفعل ولذلك جاءت كل تلك التسريبات المتتابعة التي بدأت بها المقال .

وهنا قد يسأل سائل ومالذي تستفيده أمريكا من دمج الإرهابيين السنة ( المجاهدين ) مع إيران في حلف معادي واحد ؟ وفي رأيي أن أمريكا بذلك تحقق عدد من الفوائد وليست فائدة واحدة وسأسردها حسب فهمي لها كالآتي :

1- أمريكا تلعب دائماً وأبداً على التناقضات وإستغلال أعداءها لضرب بعضهم ببعض .. فكما إستغلت الشيعة ضد السنة في أفغانستان ثم في العراق والذين لولا تحالفهم الوقتي مع أمريكا ودعمهم الغير محدود لها لما تمكنت من تحقيق أي شيء لا في أفغانستان ولا في العراق .. فهي تريد الآن وبعد أن تعارضت مصالحها مع المصالح الإيرانية في الشرق الأوسط الجديد أن تستخدم السنة ضد الشيعة .. لإزالة قوة إيران المتنامية ولإعادة تقسيم المنطقة على أساس طائفي وبالذات لبنان وسوريا وبعض إمارات الخليج .. كما أوشكت أن تنجح في هذا التقسيم الطائفي في العراق .. ولكي يكون هذا التقسيم ممكناً لا بد من عداء ثم حرب بين السنة والشيعة.

2- أمريكا بنفسها بعد ماذاقته وتذوقه في أفغانستان والعراق ليس لديها القدرة على أن تخوض حربها الجديدة ضد الحلف المتشدد بنفسها .. بل هي تريد أن يخوضها الآخرون عنها بالوكالة وتبقى هي الداعم الخلفي بالسياسة والإستخبارات بل وربما بالمجهود الجوي الرئيسي والردع بأسلحة الدمار الشامل .. أما من يخوض الحرب على الأرض فيجب أن يكون غيرها .. وهو حلفها الجديد المعلن حلف المعتدلين .

3- حلف المعتدلين الأمريكي في الحقيقة ليس حلفاً جديداً بل هو واضح منذ مدة وإن لم يعلن عنه بهذا الوضوح إلا الآن .. وهو واضح منذ بدأ الحرب على الإرهاب أو الإسلام .. وقد تدرب هذا الحلف على الحرب الضروس على المجاهدين ولابد من إبقاء هذه الميزة والحفاظ على بل وتنمية قدرات هذا الحلف في الحرب على المجاهدين .. ولا يجب أن يتحول بين عشية وضحاها من محارب للمجاهدين إلى محارب لإيران والشيعة ويترك المجاهدين ينعمون ببعض الأمن والقوة .. ولأن هذا الحلف هو نفسه المراد منه خوض الحرب ضد الشيعة فلابد أن يضيف حربه هذه إلى جانب حربه الأصلية ضد المجاهدين لا أن يبدلهما .. ومن الممكن بدعم الحلف وتقويته أن ينهض بالحربين معاً .. ولكي يمكن ذلك لا بد من دمج العدوين معاً في حلف واحد .. ليحاربهما حلف المعتدلين في ذات الوقت وفي نفس الحرب .

4- المد والتأييد الشعبي الضخم الذي حظى و يحظى به تنظيم القاعدة يمثل صداعاً مؤلماً ورعباً قاتلاً لأمريكا ولايمكن لها الفوز في حربها على الإرهابيين وهذا المد موجود بل وآخذ في التصاعد .. فلابد إذن لهذا المد والتأييد أن يتوقف أو على الأقل أن يتباطىء كثيراً ويضعف حتى يخمد .
وأمريكا قد درست الأمر بشكل جاد ودقيق وخرجت بإستنتاجات صحيحة إلى حد كبير عن طبيعة مؤيدي تنظيم القاعدة في الشعوب العربية والإسلامية .. ووجدت وأنا أتفق معها أن هؤلاء الشعبيون المؤيدون ينقسمون إلى قسمين :

أولاً : كارهو أمريكا من كل الإتجاهات وطنية وقومية وسياسية .. وهؤلاء يؤيدون كل من يضرب أمريكا أو يؤذي أمريكا أو حتى يعلن الحرب على أمريكا .. والكثير من هؤلاء قد أيدوا القاعدة لهذا السبب .. وهم أنفسهم أيدوا حزب الله .. وهم أنفسهم أيدوا صدام أثناء العدوان الأمريكي .. وسيؤيدون إيران إن حاربتها أمريكا .. وهؤلاء برغم عواطفهم وكرههم لأمريكا .. إلا أنهم ليست لديهم الرغبة أو القدرة على التضحية والإنخراط في حرب مباشرة ضد أمريكا وحلفاءها .. وحتى وإن إنخرط بعضهم بدافع الحماس الزائد أو الرغبة في دفع الظلم .. فإن أمرهم ليس شديد الخطورة .. ويمكن بعثرتهم أو إضعاف جهدهم ببعض الألاعيب الإعلامية أو ببعض القمع والإضطهاد من الأنظمة أعضاء تحالف المعتدلين الأمريكي .

ثانياً : مؤيدوا وأنصار القاعدة الذين إتبعوها نتيجة الوضوح والنصاعة التي تميزت بها في جانبين رئيسيين وهما الجانب العقدي ثم الجانب المنهجي العملي .. وهؤلاء هم من تخشى منهم أمريكا كل الخشية وهؤلاء من يشكل القنابل البشرية التي ترعب أمريكا رعباً لاقبل لها به .. وهؤلاء الذين ما إتبعوا القاعدة إلا لوضوح العقيدة ووضوح المنهج من الممكن في وجهة النظر الأمريكية أن ينفضوا من حول القاعدة كما إلتفوا إذا زال هذا الوضوح عن عقيدة ومنهج القاعدة وعاد مغبشاً رمادياً كما هي الحال مع العديد من الجماعات الإسلامية .
وفي نظر أمريكا ليس هناك أوقع من إدعاء حلف إستراتيجي بين القاعدة والروافض أصحاب العقيدة الضالة الباطلة حتى يحل الغبش على عقيدة القاعدة .. وليس هناك أقوى من وجود هذا الحلف حتى تحل الرمادية الدخانية على منهج القاعدة ويتهمها البعض بالنفاق .. وبالتالي تموع عقيدتها ويغبش منهجها فينفض عنها من سبق أن إلتف لسبب وحيد وهو شدة نصوع هذين الأمرين .

ولأدلل على عمق تأثير هذا التحالف في قلوب مؤيدي القاعدة على أساس عقدي ومنهجي .. فإنني أطلب من قارىء هذا المقال هنا في الحسبة والذي هو في الغالب إتبع القاعدة لوضوح العقيدة والمنهج .. أقول لهذا القارىء إن كنت صدقت بعض ماجاء عن وجود تحالف بين القاعدة وإيران هل وجدت في نفسك شيء وأحسست ببعض المرارة في حلقك من القاعدة ؟
أظن أن من صدق وجود هذا الحلف وكان صادقاً مع نفسه في إجابة سؤالي .. سيقول نعم لقد وجدت في نفسي شيء .. ولهؤلاء أقول هذا أكبر دليل على ماعنيته أنا في حديثي عن هذه الفائدة التي تجنيها أمريكا من محاولة إعلان ذلك الحلف .

إذن إعلان وتوثيق هذا الحلف الغريب بين القاعدة من جهة وإيران االرافضية وحلفاءها من النصيرين من جهة أخرى .. يحقق في وجهة النظر الأمريكية مجموعة كبيرة من الفوائد هي أكثر مما ذكرته وسكت عنها لطول المقال .. وربما أعود لها بتفصيل أكثر مرة في مقال آخر .. ولأن أمريكا ستحقق كل هذه الفوائد فلا شك عندي إنها هي التي وراء هذه التسريبات الغريبة المتلاحقة .. وأظن أن الأيام القادمة ستطالعنا بالمزيد من هذه التسريبات والوثائق .. بل أظن أن بعض الفضائيات ستخصص برامج كاملة لمناقشة هذا الأمر .. ولعلها تبدأ ببرنامج يستضيف مؤيد ويستضيف معارض ويناقشون هل فعلاً القاعدة حليف لإيران ؟

لكل ما سبق أرجو من قارىء هذا المقال أن يتمهل كثيراً أمام ما قرأه وما أنا على يقين أنه سيقرأه ويشاهده في الأيام القادمة عن هذا الحلف العجيب .. وأن يقف بكثير من الشك أمام ما ستصطدم به عيناه ويقرع أذنيه .. فالأمر خطير ودبر بليل .. فلنتمهل جميعاً يارعاكم الله حتى إن عايننا بأنفسنا بعض ما نظنه تعاوناً بين القاعدة والروافض .. فلن يكون إلا تقاطع مصالح وهو أمر شرعي وأقرته القاعدة منذ زمن طويل .. بل على لسان الشيخ أسامة بنفسه حفظه الله لما تحدث عن حرب العراق قبل بدايتها وطلب من المجاهدين التوجه للعراق وقال بأنه لا يضر إن تقاطعت مصالحنا مع مصالح البعثيين .
فلن تجد الان من يقول لك القاعدة عميلة لايران الا و هم ينسخون ردود سيف العدل او ابو جندل المعتقلان سابقا فى سجون الطواغيت و الذى افرج عنهم و بعدها مباشرة خرجوا علينا يالكذبة

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل




المصدر

http://www.muslm.net/vb

 
::مره أخرى الدوله الإسلامية تجبر دولة الفرس المجوس على غلق حدودها::
ايران تغلق معبرها مع العراق الى اشعار اخر بعد تكرار استهداف زوارها
09/06/2013
أعلن مدير الشؤون الامنية بمحافظة کرمانشاه الايرانية شهريار حيدري اليوم الاحد ان "معبرخسروي الحدودي أغلق منذ يوم امس وحتي اشعار آخر، وذلك بعد العمليات الارهابية التي استهدفت قوافل الزوار الايرانيين في العراق".
وكانت سيارة مفخخة استهدفت صباح الجمعة الماضية قافلة تقل زوارا ايرانيين قادمين عبر منفذالمنذرية الحدودي في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى ما اسفرعن استشهاد واصابة [62] منهم.
وأضاف المسؤول الايراني في تصريح صحفي ان "قرار إغلاق معبر خسروي [غرب ايران] اتخذ منقبل کبار مسؤولي المحافظة بعد الانفجار الذي وقع ظهر الجمعة الماضية بالقرب من المقدادية [علي بعد 90 كم شمال العاصمة بغداد]".
وأکد حيدري علي مسؤولية الحكومة العراقية في الحفاظ علي ارواح الزوار الايرانيين وضرورة العمل علي الحد من تكرار مثل هذه الاحداث المؤلمة".
وتابع إن "المشاورات مع الجانب العراقي بشأن توفير الامن للزوار الايرانيين جارية علي قدم وساق وفيما اذا تم التوصل الي نتيجة سيتم فتح معبر خسروي الدولي والذي يعتبر اکبر المعابر الدولية في الشرق الاوسط".
وأشار المسؤول الايراني الى ان"نحو 20 قافلة من مختلف المحافظات الايرانية تمر يوميا من حدود خسروي الي العراق"، مبينا ان "معبري خسروي وبرويزخان يقعان في مدينة قصر شيرين بمحافظة کرمانشاه والتي تبلغ حدودها المشترکة مع العراق 186 كم".
يشار الى ان عمليات استهداف قوافل الزوار الايرانيين في العراق تزايدت خلال الاسابيع الماضية لاسيما في محافظتي ديالى وصلاح الدين حيث شهدت الاخيرة خلال شهر ايار الماضي وحده حادثين بعد ان انفجرت عبوة ناسفة على حافلة تقل زوار ايرانيين في 20 من ايار الماضي ما أدى الى استشهاد [4]عراقيين وإصابة [10] من الزوار الايرانيين كانوا متوجهين الى مزار مرقد السيد محمد الواقع في قضاء بلد جنوب تكريت
كما انفجرت سيارة مفخخة في 26 من الشهر نفسه استهدفت حافلة تقل زوارا ايرانيين في ناحية الاسحاقي جنوب تكريت ادت الى استشهاد [7] واصابة [21] اخرين اثناء توجههم لزيارة العتبات الدينية في مدينة سامراء
 
ليس اسهل من الرد على شريط الاكاذيب الطويل الذي ادرجته في هذا الموضوع! وكما يقول المثل في مصر "اللي على راسو بطحه يحسس عليهه" وفي العراق "اللي تحت ابطه عنز يمعمع" فهذه الحمى لتكذيب وانكار وجود العلاقة بين ايران والقاعدة هي في اصلها مؤشر على وجود العلاقة ولكن خوف القاعدة من فقدان التأييد المحدود من بعض العرب والمسلمين جعلها تسارع الى انكار العلاقة مع ايران بعد الدور الاجرامي الذي تلعبه ايران ومرتزقتها في حزب الله في دعم نظام الاسد المجرم وقتل الشعب السوري المسلم.

ولكن وبالاضافة الى الدليل اعلاه فسأرد بثلاث حقائق تدحض كل ادعاءاتك واكاذيبك وتضليلك المتعمد للقراء. الحقيقة الاولى هي ان مصدرك الذي اعتمدت عليه هو لا مصداقية له على الاطلاق فهو من اعترف بتعمده الكذب سابقا بهدف التضليل. ذلك هو عبد الله بن محمد الذي اسميته "المحلل الاستراتيجي للقاعدة". وهذا الفيديو يبرهن على ذلك.




اما الحقيقة الثانية فهي الوثائق التي تم العثور عليها في بيت المقبور الارهابي "شهيد غرفة النوم" اسامة بن لادن والتي برهنت على ان اعضاء من اسرة بن لادن بما فيهم زوجته واولاده كانوا يعيشون بأمان ولسنوات طويلة في ايران تحت الحماية الايرانية. وكذلك كان اعضاء مهمين من القاعدة امثال سيف العدل وسليمان ابو غيث صهر بن لادن والمتحدث بأسمه.

وأخيرا، الحقيقة الثالثة وهي ان القاعدة لم تنفذ اي هجوم او عملية في داخل ايران رغم كل ما اتحفتنا به من تاريخ العداوة بينهما، فما هو السبب يا ترى؟
 
التعديل الأخير:

شكرا لوجودكم اخي اللورد سلطان الموضوع هو للرد على من يدينون بالولاء لزعماء السنة المزوريين والذين من الحين لأخر يروجون لافتراءات

[FONT=&quot]سلوا فريق التضليل لماذا لم توجه أمريكا ضربة واحدة لإيران مادام يزعم بالعلاقة وفي المقابل سنثبت لكم أن أمريكا وإيران في زواج متعة [/FONT]​
 

ولد النفود

عضو مميز
بارك الله فيك اخي عماد الدين الخطاب

لقد صدقت والله في كل ماقلته اخي

والله كل مسلم مؤمن لاتمشي عليه مقولة ان القاعدة عميلة لايران
من يحارب ايران واذنابها اليوم في العراق وسوريا هم ابطال القاعدة فقط

الايرانيين والشيعه الرافضه يكرهووووون شي اسمه اسامه بن لادن

فكرههم للشيخ الشهيد لم يأتي من فراغ لأنهم ( اي الرافضه والايرانييين )

عملاء لليهود وامريكا فطبيعي يكرهون الشهيد الموحد اسامه بن لادن واتباعه

في القاعده


اخي ظهر الحق وزهق الباطل ...ولم تنطلي اكاذيب قنًوات العهر العربية والجزيرة

علي المسلمين طيله العشر سنوات الماضيه بأن القاعده عملاء لايران .. فهذا الكذب

بان علي حقيقته للمسلمين اجمع بعد غزو العراق ومحاربة ابطال القاعده ضد الامريكان

وضد الرافضه المجوس

حكومات الخليج .. عليها ان تعيد سياستها وان تحط يدها بيد ابطال القاعده وان لا تختبيء تحت

عباءه الذل الامريكيه ... فوالله ان امريكا هم حلفاء لايران ولن يحمي حكومات الخليج الا القاعده

متي ما احتضنت من جديد لانهم قوة لايستهان بها

اما امريكا فهي من جعلت ايران والرافضه يسيطرون علي العراق ولبنان وسوريا وقريبا الخليج ( ان لم تتدارك حكومات الخليج ذلك )
 

هزاع

عضو بلاتيني

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني في الله ،، لم يعد يخفى على الغبي والنبية ،، والحليم والسفيه .. هذه الشٌبهة ،، حتى زاعت في الآفاق تُهمة .. واليوم نردُ عليها ردُ البُهمة .. بِفضل الله - عز وجل -
والموضوع سوف يكون دسمٌ بالأدلة .. لذلك لن أكثر فيه مِن الكلام حتى لا يُصبح عِلة ..

فنحُن نعلم .. أنَ هُناك أقوام .. قد عمدوا إلى قلب الحقائق ،، وإظهار العلقم حلوٌ رائق .. كُل ذلك عبر شبكات ومِذياع .. ولهم ألأشياع والأتباع .. فصار أشجع الشُجعان ذاك الأرنب ،، والليث رمز الجبن فلا تعجب .. كأنهم ثعالب طُبخت بين نواويس .. ما اطعلت عليهم إلا رأيت عجبا .. ترى أناس يتمون العمى،، وآخرون يحمدون الصمم .. وهكذا حالهم بين الأمم


حقيقة علاقة القاعدة بإيران

للمحلل الإستراتيجي
عبد الله بن محمد
-حفظه الله-

واشنطن بوست : أبو غيث كشف عن طبيعة علاقة القاعدة بإيران .. هل هو مجرد
خبر أم اتباع لوصية مراكز الدراسات بلصق القاعدة بإيران في كل مناسبة

تقرير الواشنطن بوست لا يحمل أي دليل أو قرينة ولكنه عنوان إعلامي طعمته
بآراء خبراء لتقنع القارئ بوجود علاقة بين إيران والقاعدة

نسج علاقة بين إيران والقاعدة مطلب إقليمي بالدرجة الأولى حتى تحل
الأنظمة الحاكمة مكان القاعدة في استقطاب أهل السنة وسط المناخ الطائفي
بالمنطقة

حماس ومنذ تأسيسها لم تستقطب سوى الفلسطينيين ولذا فهي بالنسبة للغرب لا
تمثل مشكلة خارج حدود غزة بعكس القاعدة التي امتدت من خراسان إلى تمبكتو


علاقة إيران بالقاعدة لا تحددها تقارير القص واللزق في الصحف الأمريكية
وإنما تظهر بوضوح في قتال القاعدة لحلفاء إيران في المنطقة

عندما كانت إيران تتعاون مع أمريكا في غزو أفغانستان كانت القاعدة تقاتل
ميليشيا اسماعيل خان الشيعي حليف إيران في أفغانستان

عندما كانت إيران تتعاون مع أمريكا في غزو العراق وعندما تخندق الشيعة
التابعين لها خلف المحتل كانت القاعدة تقاتل الإثنين معا

بقرار أمريكي أوقفت الحرب اليمنية السعودية على الحوثيين حلفاء إيران
باليمن ولذا لم يلبي نداء أهل السنة في دماج سوى القاعدة وبعض القبائل

وإن كانت المواجهات السابقة بين القاعدة وحلفاء إيران فالحرب في سوريا
الآن بين القاعدة وإيران وجها لوجه وهذه هي حقيقة العلاقة !



المصدر

https://twitter.com/Strategyaffairs





فشلت خطة الأمريكان بالادعاء بأن الشيخ أبوغيث قدم معلومات أساسية عن القاعدة،فلجؤوا لأخرى فاشلة أيضا. سننتظر حتى يستفرغوا منها ثم نقبلها عليهم

الأمريكان يريدون الاستفادة من عملية خطفهم للشيخ سليمان أبوغيث بأي حيلة! وحتى الآن وجدناهم يتخبطون. يقول تعالى: (ومن يضلل الله فلا هادي له).

محمد باقر الحكيم رأس الشيعة في العراق،وبدر الدين الحوثي رأسهم في اليمن،لم تقتلهم أمريكا ولا دول الخليج،بل قتلتهم "القاعدة".

من يدعي علاقة للقاعدة بإيران،فلينظر حوله أولا! علاقة دول الخليج بإيران أقوى،وعملائها يفسدون في دول الخليج فيقابلونهم بالمودة

علاقة أمريكا بإيران تفوق علاقة دول الخليج بإيران،فما ظهر للعلن من تعاون كبير لا يقل عن تعاونهم في السر ضد الأمة المسلمة.

من قتل محمد باقر الحكيم هو تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين،والاستشهادي الذي قام بالعملية والد زوجة الشيخ الزرقاوي

المصدر



https://twitter.com/AsadAljehad2



خرافة القاعدة عميلة لإيران :




القاعدة تقتل الرافضة وتهدم قبورهم وتفجر وزاراتهم وتغتال قياداتهم ومراجعهم وساداتهم وتحرق ديارهم وتفجرهم أينما إستطاعت ومع هذا فهي عميلة لإيران !!!!!!!
القاعدة قتلت رجل إيران الأول في العراق محمد باقر الحكيم ثم قتلت عز الدين سليم ثم قتلت معتمدي السيستاني ورجالات مقتدى وقادة حزب الدعوة ومع هذا فهي عميلة لإيران !!!!!!
القاعدة عندما كانت تحمي المناطق السنية ولا يمكن لأي رافضي أن يعبر مناطق جنوب بغداد ورأسه على أكتافه دون أن ينحره جنود القاعدة فهي تخدم إيران !!!!!!!
والآن من يسمح للرافضة أن يسرحوا ويمرحوا في مناطق أهل السنة بعد أن خرج منها أسود القاعدة لا يخدم إيران !!!!!!!
الفصائل المسلحة التي تحرم قتل الرافضة وتدين إستهدافهم وتفجير وزاراتهم ليست عميلة لإيران !!!!!!!!!!!!!!
الفصائل المسلحة (السنية ) التي أعلنت إحترامها للمراجع الرافضية وثمنت فتاواهم الوطنية ليست عميلة لإيران !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الذي يقتل مراجع الرافضة عميل لهم والذي يحترم فتاوى مراجع الرافضة ويعلن تقديره لهؤلاء المراجع مجاهد صادق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
دولة العراق الإسلامية أول من أعلن الإقليم السني المحرر ويومها حاربها من تنصرونهم من الفصائل المسلحة بحجة تقسيم العراق وتفتيت الوحدة الوطنية !!!!!! واليوم تعودون لتنادون بما سبقكم به تنظيم القاعدة ولكن الفرق بينكم وبين القاعدة أن القاعدة إذا قالت فعلت وأن أفعالها لا يحجبها أحد وأنكم تأسسون أقاليم ودول وجيوش ومشاريع ومعارك ولكن في فضاء الأنترنت !!!!!
وبعد أن حارب أنصاركم الإقليم السني (دولة العراق الإسلامية ) وأجهضوه وسلموه للرافضة تأتون اليوم لتمجدونهم بمقالات لا تخيف أطفال الرافضة فضلاً عن قادتهم وساستهم !!!!!!!
سؤال أخير لكل من يتهم دولة العراق الإسلامية بالعمالة لإيران :
ما هو الدليل على دعواكم ؟؟؟؟
وإن كانت إيران تستغني عن بعض أوباش الرافضة الذين تقتلهم القاعدة كل يوم في العراق فهل القاعدة تستغني عن أمراءها وجنودها الذين تعدمهم حكومة الرافضة كل يوم أيضاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القاعدة تسلم أمراءها للرافضة ليقتلوهم خدمة لإيران !!!!!!!!!!!!
!


التعقيب

إن المعروف والمشهور عن تنظيم القاعدة هو انتماؤه السني وعداؤه وخلافه الجلي للدين الشيعي بل وتحذيره منه وقد سبق للدكتور أيمن الظواهري حفظه الله في رسائله ان كشف خيانة الشيعة وتأمرهم مع الأمريكان في احتلال العراق وأفغانستان​
كما هاجم حزب الشيطان مستغربا عن احتفال حسن بالنصر كل عام ومتسائلاً أي انتصار؟​
وهاجم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي متهما إياه بأنه يتعامل مع الأمريكيين لاحتلال العراق وأفغانستان​
ويعترف بالحكومتين العميلتين فيهما بينما ينذر بالويل والثبور وعظام الأمور من يمس ذرة من تراب إيران.
ووصف أسامة بن لادن رحمه الله في أكثر من رسالة زعماء الشيعة بأشد الأوصاف​
.​
لماذا لم تسال حماس عن ...

تحالفهم مع نظام الأسد رغم خياناته وجرائمه القديمة والحديثة وصار إعلامهم يلمعه ويصمه بالمقاوم​
سمحوا بالمد الرافضي داخل غزة، دون استفتاء (مناقضين حمار الديمقراطية الذي ركبوه)​
إصرارهم على خيانتهم رغم انتهاء الحصار بصعود مرسي وفتح الحدود، (الأمر الذي تعذروا به سابقا لتبرير الخيانة)


ماذا قدم زعماء السنة المزورين في حرب الروافض على السنة
؟



فالشيعة تم اعتبارهم مسلمين وإخوة في مؤتمر مكة لحوار الأديان

علاقاتهم السياسية تكاد تكون طبيعية معهم وعلاقاتهم الاقتصادية اكبر من علاقتهم ببعض الدول العربية

زعمائهم يستقبلون بالقبل والابتسامات

من خلال فقهائهم الرسميين جرموا الجهاد في العراق وهم يجرمونه ألان في سوريا ويعلنون فتح أبوابهم وقلوبهم للرافضة بكل وقاحة​




ان الرهان على هذه العلاقة رهانا خاسرا ويجعل ما يأتي من تلك الأخبار أخبارا لا صحة له وسوف نبين ذالك في المشاركات التالية بالحجة والبرهان .[FONT=&quot][/FONT]


هناك خطء بالمعلومات
بدر الدين الحوثي لم يقتل وهو عالم وكبير الحوثيين مات من زمان
اللذي قتل هو :حسين بدر الدين الحوثي
بقر الجحيم هذا لم تقتله القاعدة بل تبنة العملية والتبني لايعني هي من قامة بالأمر
يعني مثل اللي يتبنا ولد يرعاة ويصرف عليه ويربه ويفخر بأعماله لاكن ليس أبن له ولا يقول هذا ولدب
أبو مصعب رحمة الله تبناها ليوصل رساله للرافضة نحن نبارك بهذا العمل وقتل المرتدين والخونه
وطلب من الله أشراكنا بهذا الأجر ويفرحنا ويثلج صدورنا لاكن لا ننسب هذا العمل لنا وهذا حق غيرنا لأننا نتقرب إلى الله بالثبات والصدق عند اللقاء وليس بنسب أعمال غيرنا لنا بل نطلب أن يمن الله علينا ويشركنا بأجر هذا العمل.

التبني للعمل غير أعلان مسؤليتها عن هذا العمل
ف عندما تعل جماعة عن مسؤليتها عن عمل يعني هي من قامة به
وعندما تعلن جماعة تبنيها للعمل هو طلب الأجر ومبارك لهذا العمل هذا التبني يكون أعلانه أذا لم تعلن جهه مسؤليتها عن هذا العمل .
في حين أعلنت جماعة مسؤليتها عن هذا العمل فيكون التصريح مباركة هذا العمل وأن أثلج الصدور .
والتبني يكون رسالة الأولى للجهه اللتي حصلت فيها العملية وذهبت ألى الشك بجماعة معينه أنها وراء هذا العمل .
فعندما يأتي بيان بأسم التبني للعمل يعني نحن نرحب بمن قام به ونبارك له ومرحب أن أتا الينا
والثاني يكون رساله بأنا لسنا مسؤلين عن هذا العمل يعني دورو من فعل هذي العملية منكم وفيكم خاص في تفجير موكب باقر الحمير فقد أوصلت له القاعدة بأعلان التبني بأن لاتلقو التهم فالعمل منكم وأليكم

الأمر الأخير هو قيام أبو زوجة الزرقاوي رحمهم الله كان عملية تفجير مبنى الأمم الملحد في العراق وهذي العملية اللتي أعلنت القاعدة مسؤليتها عنها وقد قام بالمهمه أبو زوجة الزرقاوي رحمهم الله جميعا.

أشكرك أخي عماد على هذا الموضوع وبارك الله فيك
 

qadry1392

عضو جديد
هذا الرد الصاعق على من ينكر التعاون بين القاعدة وإيران


أولاً القاعدة والدواعش يكذبون ويستبيحون الكذب باسم الدين وبحجة الحرب خدعة ومن منطلق الغاية تبرر الوسيلة ، فلكل شيء يستبيحونه لهم مبرر وحجة في استباحته وهذا معروف عند تنظيم القاعدة حتى أن سيد إمام مؤسسهم وكبيرهم ومنظرهم قبل أن يتبرأ منهم ويتبرؤوا منه يصف الظواهري بالكذاب ويقول عن الظواهري فقيه التبرير في كتابه التعرية فالكذب والتدليس عندهم مباح لمصلحة التنظيم والدولة ولذلك كل عمل يسيء للقاعدة أو داعش قد يرد بالكذب بحجة الحرب خدعة والمصلحة تقتضي ذلك ومن ذلك ردهم على كل من يقول بعلاقتهم المشبوهة بإيران وهذا ليس بغريب بل أن القاعدة وقبل القاعدة كانت تخفي وتتهرب من إجابة السؤال الملح عند الكثير الذي يطلب معرفة التفاصيل ووضح الصورة ومع ذلك لا تجد الإجابة الشافية الكافية فيه ومن ذلك فكثيراً ما يسألون قادة المجاهدين في الجهاد الأفغاني كالشيخ عبدالله عزام رحمه الله عن هذه الإمدادات والأسلحة (استمع أو هذا ) فلا تجد إجابة واضحة ومفصلة مع حاجت السائل لها لرد الافتراءات كما ذكر السائل وبعضهم يخفيها فلماذا تخفى ويجاب بإجابة عامة ويقال هذا الذي أعرفه فهل يعقل أن قائد مثل الشيخ عبدالله عزام رحمه الله لا يعرف التفاصيل في هذا الموضع كيفية الشراء وكيفية الاستعمال والتدريب عليها وغيرها فأن كانت الذي اشترها الحكومة الباكستانية أو السعودية أو غيرها ودربتكم عليها فلما لا يفصح عن ذلك وأن كان الشراء من قادة المجاهدين وأمراء الأحزاب السبعة الأفغانية هم الذين شتروا من الأمريكان مباشرة فلما لا يفصح عنه وأسامة بن لادن لا يجيب لا بتفصيل ولا مختصر بل ينكر ذلك ويحيد في الإجابة ويحوله على الحكومات الإسلامية ويتهم نياتهم ويقول بأن دعمهم لم تكون خالصة بل خوفاً على عروشهم وهذا التهمه كما تتهمون غيركم قد تحول التهمة عليهم بأنهم لم يكن جهادهم لأجل نصرة المستضعفين بل لأجل الرئاسة والوصول إلى السلطة في بلدان المسلمين وتحويل هذا الجموع المقاتلة والمجاهدة وهذا السلاح على بلدان المسلمين وحرب الحكومات الإسلامية بحجة إرجاع الخلافة وهذا ظاهر من أيام أفغانستان خاصة مع وجود وانتشار ظاهرة التكفير فيهم في ذلك الحين وتحول التهمة على قادة المجاهدين وأمراء الأحزاب السبعة الأفغانية فيقال تقاتلوا لأجل السلطة والعرش ولم يكن جهادهم خالص فكم تتهم تُوتهم ، ثم أن المسلمين الذين تبرعوا وجاهدوا بأموالهم لنصرة هذا الشعب هل هم كذلك خوفاً على كراسي أمرائهم ثم ما الخطأ في أن يكون الدعم لنصرة الشعب المستضعف والمظلوم وحماية بقية الدول المجاورة أن يطولها شيئاً من ذلك لا مانع شرعاً بين الجمع بين الأمرين فكلها مطلب شرعاً حماية دوله مستضعفه وحماية دولة مستقره من أن يأتيه الدمار ، المهم الإجابة من بن لادن حيدة ومن الشيخ عبالله عزام ليست المطلوبة بصراحة وفيها تهرب واضح وحيده عن الإجابة بالتفصيل للحقيقة والتاريخ وهناك مقطع أخر للشيخ عبدالله عزام رحمه الله يجيب بإجابة عامة كذلك (استمع أو هذا ) وقد صرح بها الشيخ سراج الزهراني (استمع أو هذا ) وذكر بصراحة ذلك عبدالله انس (ابوجمعه بنوه) صهر الشيخ عبدالله عزام ومن الأوائل الذين جاهدوا بالأفغان ومقرب ومساعد لأحمد شاه مسعود الذي قتل من قبل هذه الجماعات (شاهد أو هذا ) ، ذكر بأنهم اشتروا صواريخ استنجز من الأمريكان .

ومنهم من يقول أن هذا ليس بتعاون فالأمريكان لم يدعموا مجاناً وإنما أخذوا مال وتم شراء ذلك منهم ، والرد عليه وهل يوجد من الدول الغربية من تدعم المسلمين مجاناً لسواد عيونهم وهل لا يسمى التعاون إلا إذا كان الدعم مجاناً فإذا كان كذلك إذا لا يسمى تعاون الأمريكان في إخراج العراق من الكويت تعاوناً لأنهم أخذوا أجراً على هذا التعاون فهم ما جاء بالمجان ، ولا جاءوا الغرب في دولة ليبيا لعمل غطاء جوي للثوار بالمجان فلما يسمى تعاونا ولا يسمى أجيراً استؤجر للقيام بمهمة ، أن الأمريكان وغيرها من الدول الغربية لم تكن لتبيع وتسمح لبيع السلاح للمجاهدين الأفغان وتدريبهم عليه إلا تعاوناً فالسماح بحد ذاته تعاوناً وإلا لكان ضيق عليهم أو منعوا من التسليح ولطال أمد الحرب ودماره كما الحاصل في حصار فلسطين والتضييق على الجهاد فيها .

هذا أولاً .
 

qadry1392

عضو جديد
ثانياً : لابد أن تعرف أن الرافضة عندهم تناحر وتصفية حسابات وعندهم اختلافات مذهبية وسياسية وعنصرية فالخلافات المذهبية عندهم تصل إلى تكفير بعضهم بعض وشيعة الفرس تستعمل شيعة العرب لتحقيق مصالحها ومن هذا فلا تستغرب حينما تقتل الشيعة بعض الشيعة تصفية حسابات بأيدي أناس وكلاء كالقاعدة وداعش وغيرها وبالتالي كل ما قامت به داعش ويفتخر به أتباع داعش المغفلين الذين لا يعلمون الحقائق الخفية والذين يظنون أن العداء والحرب بين إيران و الروافض وبين القاعدة أو داعش حقيقي غير ممنهج ومرسوم لهداف إيران فهو من قبيل تصفية الحسابات بين الروافض بأيدي التكفيريين يصب في مصلحة رافضة الفرس (إيران) ، هذا ثانياً .

ثالثاً : اللعب السياسية قذرة لأبعد الحدود لا يتصورها هؤلاء المغفلين أتباع القاعدة وداعش ومن على شاكلتهم ومن ذلك اللعب السياسية القذرة ( يمكن لسياسة دولة أن تضرب وتفجر في دولتها وتقتل من شعبها لتحقيق مصلحة أكبر أو هدف أكبر من هذا التفجير بل يمكن أن تضحي بجزء من العسكر والجنود لمصالح كبرى وعظمى وأنا كان ليس بالسهل لكن إذا اضطرت السياسة فعلت ذلك إلا ترى أن في لعبة الشطرنج حينما يريد أن يحقق ضربة قوية في خصمه قدم له طعم بتحريك جندي أو حصان أو قلعة أو فيل ليضربه الملك أو الوزير ثم يقوم بقتل الوزير أو قتل الملك أو حصار الملك (هذا الكلام يعلمه من يعرف قوانين الشطرنج ) وهذا القتل في جزء من الشعب هو ما حصل من خلال تسهيل أو تنفيذ الإدارة الأمريكية لتفجير الأبراج في حادثة 11 سبتمبر لتحصل على مبرر لحرب أفغانستان وكل من يقف وراء أو في صف الإرهاب (شيك مفتوح) (وأنا أعتقد أن هذه الضربة غير جائزة شرعاً وأنا فيها استهداف مدنيين وأن فيه غدر وخيانة وليست حرب مواجهة معلنة تستهدف الحربيين المقاتلين ومن أراد الزيادة فليرجع لكتاب منظرهم قبل أن يتبرأ منهم ويتبرؤوا منه سيد إمام في كتابه التعرية وأن ذكرت هذا الكتاب حتى يكون من قبيل شهد شاهدٌ من أهلها وإلا العلماء الراسخون الذين أنكروا هذا كثير ، وحقيقة 11 سبتمبر التي اعتقدها أن الأمريكان سهلت واخترقت المنفذين من القاعدة وأكملت بقية خطة تنفيذ الضربة وهذا هو التفسير الوحيد عندي لجمع الدلائل التي تثبت أن القاعدة هي من نفذت العملية وذلك باعترافات كثير من أتباع تنظيم القاعدة وبين الدلائل التي تحير العقلاء حتى الأمريكان نفسهم عن كثير من الاستفهامات والغموض التي يتهرب من إجابتها قادة الأمريكان حول حادثة 11 سبتمبر ، ومنها أين الصندوق الأسود ولماذا تخلف عدد كبير من الموظفين اليهود في ذلك اليوم ولماذا تعمد تشويش الرادارات التي تكشف تحرك الطائرات في المدينة وغيرها من الاستفسارات الكثيرة ليس المجال لبسطها ) .

الرابعة : أن من ضمن اللعب السياسية القذرة ( أن تلعن صديقك وتوهم أنه عدوك وتوهم عدوك بأنه صديقك ) هذه السياسة التي عملتها إيران مع أمريكا وإسرائيل وخدعت بها الكثير ومن ضمنهم القاعدة التي كانت مخدوعة سنوات طويلة بإيران وتظن القاعدة أن عداوة إيران لأمريكا حقيقية وتعاونت القاعدة مع إيران لهذا الظن والوهم ثم لما انكشفت إيران في تعاونها مع الأمريكان في غزو العراق وانكشفت ليس بذكاء القاعدة ولا بذكاء بما يسمونه (حكيم الأمة - العجيب أن حكيم الأمة ينخدع سنوات طوال والتاريخ يطفح بخيانات الرافضة وخبث الرافضة وهو يحسن الظن بهم ويتعامل ويتعاون معهم فيحسن الظن بالرافضة ويسيء الظن ويخون السنة ويسمونه حكيم الأمة ) بل أن إيران هي التي كشفت عن نفسها واعترفت بتعاونها مع الأمريكان في إسقاط طالبان فلما كشف القناع بدأت القاعدة تتبرأ من إيران على استحياء لوجود العلاقات والدعم اللوجستي وغيرها من المصالح وبعد انكشاف القناع وهذا التبرؤ قد يكون أنقطع التعاون والاستغلال المباشر من إيران للقاعدة وظل الاستغلال الغير مباشر بالاختراقات والعملاء التي وصلت إلى النخاع ، وقد كشف هذه الحقائق من الكثير من المنتمين للقاعدة ( شاهد هذا الملف المرئي – مهم وخطير جداً ) والتفاضح الذي حدث بين العدناني والظواهري (هذا الرابطوهذا أخر ) (وهذه رسالة من الظواهري لأبي مصعب الزرقاوي ومضمونها يجب تحييد الشيعة عن الصراع في العراق من اجل كسب إيران ، ويذكره بأن إيران الشيعية تحتجز لديها قرابة مائة من أعضاء تنظيم «القاعدة»، فكيف ينسى الزرقاوي ذلك؟! ) وللمعلومية الزرقاوي والمقدسي وغيرهم من جماعة التوحيد والجهاد هم أشد تكفير من القاعدة ينتقدون القاعدة على تسويفهم لبعض المسائل التكفيرية ولم يبايع أبومصعب الزرقاوي إلا في العراق (شاهد من منظر التكفير ورأس من رؤس التكفير وهذا نصه – وحتى لا تطيل القراءة لأن أكثر الكلام لا فأئدة منه وفيه من التلبيس والشبهات يمكن تبحث بكلمة لماذا لم يبايع أسامة بن لادن مع أنهما على نفس الخط الفكري) فلما رأى الزرقاوي أن الفصائل الجهادي العراقية لن ولن تنطوي تحت رأيته وأمرته وأن لكل فصيل جهادي لهم أميرهم ومرجعيتهم وله عشائر وقبائل لهم قائد وأمير وله تنظيمه يقاتل بنفسه لا يسلمون لإمرة غريب من خارج العراق مثل الزرقاوي فلما يئس الزرقاوي من جمعهم تحت أمرته ويخشى تفرق وتشتت الدعم الشعبي والذي من خلاله يفقد الدعم المادي بتفرق التأييد والدعم من تعدد الأمارات فتتكرر المأساة كما في حرب أفغانستان مع الروس في الأحزاب السبعة عندما انتهت الحرب تفرقت القيادات واقتتلوا بعضهم مع بعض فلا يريد أن يقعوا في التجربة نفسها ، فاضطر الزرقاوي إلى مخرج أخر يضمن فيه إذا أنقطع التأييد الشعبي والدعم المادي من العراقيين أن يحصل على تأييد ودعم من القاعدة ، ويمكن أنه يظن من خلال تلك البيعة إرغام العراقيين على إلغاء الحواجز الشعوبية والمحلية من خلال بيعت أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة حيث أنه تنظيم عالمي للجهاد ولا يخضع إلى شعب دون شعب ، ومن خلال تلك البيعة يصبح هو أمير لدولة العراق كفرع من دولة الخلافة الإسلامية حيث إذا بايع الزرقاوي أسامه بن لادن أمير تنظم القاعدة (ودولة الخلافة في المستقبل – بناءً على أحلامهم) بالتالي فالزرقاوي هو أحق بإمرة دولة العراق عند زعيم تنظيم القاعدة لأنه هو قائد الجهاد فيها وهو أحق بإمرتها من غيره من قيادات الفصائل الجهادية العراقية التي ليست على فكر القاعدة ولا قريبة منها ، فلم يكن له خيار إلا الانضمام إلى تنظيم القاعدة على الرغم من مخالفته لهم لكن ليس هناك مخرج إلا هذا لأن الشعب العراقي لن يجتمع عليه ولا على أحد من جماعته ، وهذا الذي ذكرنا من الشواهد على تعاون القاعدة مع إيران جزء من الكثير والمخفي أكثر وإذا استمر التفاضح والاختلاف في صفوف القاعدة سيظهر الكثير .

خامساً : أن من يعرف ويفهم السياسة واللعب السياسية على حقيقتها وأبعادها ومآلاتها ويجيد العوم والسباحة في أعماقها وأمواجها بالضوابط الشرعية والمقاصد الشرعية والمبنية على العقل والحكمة وبعد النظر ومبنية على القواعد الشرعية في المصالح والمفاسد وهذه القاعدة (قاعدة المصالح والمفاسد) معدومة عند القاعدة ومن على شاكلتها ، ومعرفة ما هو بمقدرتنا وما هو في غير مقدرتنا من استطاعة وقوة وقدرة ويتق الله ما استطاع كما في قوله تعالى ) : فاتقوا الله ما استطعتم ..) الآية وقول المصطفي صلى الله عليه وسلم (إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ) فمن يعرف هذه السياسة بهذه الضوابط ويجيدها هو من يستطيع أن يقيم دولة ومن لا يعرفها ولا يجيدها لا يستطيع أن يقيم دولة بل سيهدم دولة كما فعلت القاعدة وتسببت في سقوط طالبان (أضغط هنا - رابط مهم يوضح لك كيف ورطت القاعدة طالبان وجرت لها الحرب ولم يطيعوا ويرجعوا إلى أميرهم – إذا لم يسع الوقت لقراءته كله فأقرأ الشاهد منه من عند ( وهل أعلن في هذا اللقاء ضرب المصالح الأمريكية ) وللمزيد عن هذا الورطة شاهد لقاء أبو حفص الموريتاني.. هجمات 11 سبتمبر ج1 المفتي السابق للقاعدة الذي استقال بسبب ما رآه من تكفير وعدم مرجعية ) ولذلك كان المجاهدون المعتدلون الوسطيون في الشام كانوا يقولون ( مالي هذه القاعدة تجلب لنا الكوارث ) وهذا صحيح فبهذا الفكر التكفيري والتكفير ليس جديد في داعش بل موجود في القاعدة من قديم من أيام أفغانستان في حربها مع الروس ولم يكن لابن لادن ولا الظواهري دور في تصحيح التكفير هذا إذا لم يكونوا معتنقيه و ظهر التكفير جلياً حينما جاء التطبيق العملي للتكفير في (داعش) الدولة المزعومة فبهذا الفكر وبهذه الحماقة من الرؤؤس كالظواهري الذي لم يعرف من صديقه من عدوه وانخدع بشعارات الزيف واخترقتهم الاستخبارات إلى النخاع واستغلوا لصالح مصالح الفرس والأمريكان وجعلوهم خنجر في نحور السنة وسلمت منهم رافضة الفرس واستعملوهم لتصفية من يشاءون من رافضة العرب كما ذكرنا وكذلك بهذا الفكر الحماسي المتهور الذي لا يراعي مصالح ولا مفاسد ولا يراعي قدرة واستطاعة فهذا الفكر المدمر لن ولن تقوم لهم دوله .
 

qadry1392

عضو جديد

سادساً :أن الاختراقات من خلال العملاء والجواسيس من أمريكا وإيران وإسرائيل وغيرهم التي لها تأثير على قرارات تنظيم الدولة أو القاعدة لا تريد أن تتجه هذا الجموع المقاتلة الحمقاء بالاتجاه المطلوب والمحرج (كأن تتجه إلى إسرائيل أو إلى إيران ) بل هذه الاختراقات تسعى بأن لا تجعل إسرائيل لوحدها في خط النار وفي وجه المدفع وهذه سياسة إسرائيل وإيران تمشي على خطاها لأنهم أصل الرفض فإسرائيل دائما تسعى لأن تدخل معها الدول الكبر وأن تجعل المواجهة مع أمريكا بدل أن تكون المواجهة لها وحدها وأن تصادم أمريكا مع المسلمين وتستخدم أمريكا عصا وأداة لضرب المسلمين كما أن إيران تحاول أن تستخدم نفس الأسلوب حيث منبع الخبث في إسرائيل وإيران واحد وبينهم علاقات تعاون وشراكات ، وكذلك أمريكا تستخدم إيران عصى وسلاح وخنجر في رقاب السنة فتلاقت المصلحة لكل منهما وهذا ما يفسر سبب دعم الغرب لما يسمونه الإسلام الشيعي ضد الإسلام السني بل تدعم كل فرق وطوائف الإسلامية المنحرفة الخرافية كالصوفية وكذلك الغلاة التكفيريين وغيرها لأجل تشويه الإسلام الصحيح الصافي ولإبعاد الغرب عن اعتناق هذا الدين العظيم حيث حينما يرى الغرب هذه الخرافات عند المسلمين فسينفر ويقول أنا أفر من خرافات النصارى إلى خرافات المسلمين وحينما ينظر القتل والإسلاف في القتل والذبح عند الخوارج فسيقول هذا الإسلام الذي يقتل ويذبح ويسفك الدماء ، ومن خبث إيران وخططها أن تحرك هؤلاء الغلاة والتكفيريين عن طريق العملاء والجواسيس2 للمواجهة والحرب مع أمريكا وتوريط الدول السنية في هذه الحرب والمواجهة للقضاء على السنة بهذا الحروب من خلال حرب الإرهاب بحجة أن هؤلاء التكفيريين والإرهابيين يتبعون دولتهم ومعلوم أي تصرف واعتداء من أفراد الدولة يعتبر شن وإعلان حرب من الدولة إذا كانت سلطة الدولة راضية ولم تتخذ الأجراء المطلوب لمنع أفرادها لأن الفرد تابع لدولته وتحت إمرة حاكمها فإذا لم يسيطر الحاكم ويلزم رعيته بالصلح والسلم فتصرف الفرد من الدولة يحسب على الدولة إلا أن تتصرف السلطة في الدولة وتصحح الموقف ، وكذلك الأشخاص المستضافين فيها والمقيمين في الدولة وليس من أفراد ومواطني الدولة ( كما في حال العرب الذين ورطوا طالبان بأفغانستان وهم ضيوف على الدولة ) أو إذا لم تحاربها فيمكن إضعافها عن طريق الحروب الداخلية من خلال مواجهة الغلاة والتكفيريين مع الدول الإسلامية السنية وتكون إسرائيل وإيران قضت على السنة بأقل الخسائر وبسلاح غيرها بعيدة عن المواجهة والخسائر المباشرة لها أو أقل الأحوال أضعفت السنة بالصراعات الداخلية ، فكلا الأمرين في مصلحة الأعداء سواءً تصادمت الدول الإسلامية السنية بحرب مع الغرب وعلى رأسها أمريكا أو تصادمت بحرب مع الغلاة التكفيريين المتمردين على بلدانهم فكلا الأمرين في مصلحة الأعداء ويضعف الدول السنية والأمر الثاني يجعل الحرب بالوكالة وهو أحسن للأعداء لتقليل الخسارة عليهم ، وهذا النقطة توضح سبب عدم دخول القاعدة إلى فلسطين لمقاتلة اليهود وهي من ضمن الاتهامات التي تتهم فيه القاعدة وتوضح سبب عدم دخول القاعدة إلى جند الله في إيران ، فأن قالوا أنه لم تتيسر لنا دخول حرب ودخول الحرب في فلسطين أو دخول الحرب في إيران وتيسر لنا دخوله في العراق وأفغانستان وسوريا ، فنقول لهم إذا أنتم بهذا تقرون أن الحرب والجهاد حسب الاستطاعة والقدرة فما تيسر باستطاعتنا قمنا به وما عجزنا عنه توقنا عنه وهذا ما يقوله كثير من العلماء الراسخين من أن الجهاد يشترط في الاستطاعة والقدرة ويسقط في حال عدم القدرة و الاستطاعة وأن الحرب والجهاد يقدر بحسب استطاعة الدولة تحقيق النكاية والظفر والمصلحة ومتى ما كان لا يحقق النكاية وتكون النكاية علينا والمفسدة علينا أعظم كان الخيار الصلح أفضل للمسلمين من خيار الحرب فليس كما تعتقدون أن الخيار عند المسلمين مع الكفار واحد لا ثاني له وهو الحرب والحديث في هذا يطول وقد رد سيد إمام على الظواهري في كتابه التعرية عن هذا يمكن الرجوع له ، وأن قالوا لا نقر بالقدرة والاستطاعة قلنا لهم أدخلوا فلسطين وإيران وقاتلوا وأن كلف ما كلف عليكم من قتل وتشريد .
 

qadry1392

عضو جديد
فإذا عرفت هذه النقاط جيداً تعلم كيف أن القاعدة وداعش ومن على شاكلتها كيف هم مخدوعين ومستغفلين ومستخدمين ضمن اللعبة السياسية وكرت من كروت اللعبة التي يراد منها ضرب السنة والقضاء عليها من خلال الحرب بالوكالة ومن خلال وضع حجة ومبرر للحرب ووضع أداة وسلاح بشري يستعمل في الحرب وشماعة تلصق فيها جرائم الحرب وإيجاد صورة حقيقية تشوه الإسلام وقد كانوا يشوهون الدين بالكذب والآن وجدوا صور حقيقية من هؤلاء الخوارج لتشويه الدين وغيرها من الفوائد والمصالح التي تكسبها دول الاستخبارات من خلال هذه التنظيمات ولذلك مقولة كثير من المختصين في الفرق والمذاهب والجماعات حينما قالوا أن أكثر من يحارب الإرهاب هو من يغذي الإرهاب مقولة صحيحة مئة بالمئة وكذلك سياسة الغرب في تغذية الفرق والطوائف الشركية والخرافايه صحيح مائة بالمئة حيث تقول أمريكا أن الإسلام الشيعي أقرب إليهم من الإسلام السني وتعلم أنه إسلام غير صحيح خرافي وشركي لا يضر ولا يخيف كما يصرحون به في تقاريرهم كما في تقرير راند لأن الغرب تعرف ما هو الإسلام الصحيح من الخرافي وما هو الذي يشكل خطر من الذي لا يشكل خطر وليس بالضروري الخطر بالقوة الحربية بل الخطر عندهم في الدعوة وانتشار الإسلام بالدعوة والقناعة عند عقلاء الغربيين الذين يعتنقون الدين بشكل كبير فهو أكبر خطر من القوة الحربية وهو أي انتشار الإسلام هو السبب في تشويهه والصد عنه ومحاربت التمدد في انتشاره وحربه ليس بالضروري لا يكون إلا بالسلاح بل بالتشويه وإبراز الصورة السيئة والممارسات السيئة عند المسلمين حتى ينفر عنه عقلاء الغربيين وهذا هو الهدف الثاني من تغذية الإرهاب من جهة ومحاربه من جهة أخري حيث وجود الإرهاب والتطرف يعطي صورة حقيقية لتشويه الإسلام فهم كانوا يشوهون الإسلام بالكذب عليه عند بلدانهم لتنفير الغرب من الدخول فيه كما ذكرنا سابقاً والآن بوجود هذا الإرهاب وهذا الذبح والمجازر وتقطيع الرؤؤس وسفك الدماء سواءً في الكفار الأصليين الذين قد يكون غير حربيين ولهم عهد وذمة أو حربيين ولكن نهى الشرع عن المثلة وعن الغدر وهناك فرق بين الخدعة والغدر فالخدعة في الحرب تجوز والغدر لا يجوز لا في سلم ولا في حرب أو التشويه بالذبح والمجازر بالمسلمين الذين جعلوهم مرتدين فالذين يريدون الدخول في الدين من الغربيين حينما يروا القتل حتى على المسلم فسيقول إذا كانوا يقتل بعضهم بعض وهم على دين واحد فكيف بمن يخالفهم في الدين وهذا كافي لهم بأن يجدوا ما يشوه الإسلام بالدلائل الحقيقية ودون اللجوء إلى الكذب ومع ذلك لا مانع من الكذب وزيادة التشويه عندهم وإدخال عملاء يزيدون فيه لأنه قد يأتي من هؤلاء وأصبح كل شيء من هؤلاء التكفيريين من الجرائم محتمل وقوعه لما يحمله الفكر والمنهج عندهم من قبول هذه الممارسات من القتل باسم الدين والنكاية في الكفار والمرتدين ،

والتكفيريين ومن على شاكلته لا يقر بهذه السياسة الخبيثة عند الغرب وهي أن الغرب يغذي الإرهاب من جهة ويحاربه من جهة أخري ولا يفهمونها أو لا يعتقدونها لأنهم يظنون ويعتقدون أنهم هم على الإسلام الصحيح وأنهم فقط الذين يطبقون الإسلام الصحيح وبالتالي الغرب يريد القضاء على الإسلام الصحيح الذي هم عليه ثم بالأقل منه صحة واقرب صحة ويبقي من يمثل الإسلام اسماً أو يطبقه على أمريكا ( أو ما يسمى الإسلام الأمريكي) هذا ظنهم وفكرهم ولو علموا وفهموا هذه السياسة الخبيثة عند الغرب وهي عدم حرب الإرهاب والقضاء عليه كلياَ (وإنما حربه من جهة وتغذيته من جهة) لعلموا لماذا تتركهم الغرب ولا تريد القضاء عليهم كلياً وعلم كذلك لماذا تؤويه الغرب بعض المحرضين عندهم كالمسعري والفقيه والسباعي وابوقتادة وغيهم وهو يحرضون الإرهابيين ضد الغرب وهي تعلم ذلك لأن خطبهم وتحريضاتهم ظاهرة وعلناً واستخباراتها تتابع المخفي فكيف بالظاهر ومع ذلك لم تمسهم بسوء وتاركتهم وهم في عقر دارهم ، وهذا الترك ليس له تفسير إلا واحد من اثنان إما أنه عميل يكسب ثقة الإرهابيين والتكفيريين بهذه التحريضات وهذه العداوة للغرب وبالتالي يكون محل ثقة الإرهابيين ومخزن لإسرارهم وخططهم وبالتالي تصل إلى الغرب أو التفسير الثاني وهو أنه ليس بعميل وإنما عامل مغذي للإرهاب من جهة للقيام بحربهم من جهة أخرى فهو طعم وفخ وشبكه يصطاد به أكبر عدد ممكن من المنخدعين والمغررين ليدخلوا في الإرهاب والتكفير ليستغلوا من قبل الغرب والرافضة لتحقيق الأهداف الكبرى كما ذكرنا بالسياسة السابقة .

.

تنبيهات :

طبعاً ليس من الصحيح أن يكون القادة من داعش سواءً من العملاء أو غير العملاء حولوا حربهم إلى المسلمين وتركوا الشيعة النصيرة تواطئاً صريحاً (فليس من الصحيح أن يأتي العميل ويحرف خط المخترقين صراحة بل لبد من أساليب إقناعية قوية ) لأن هذا يرفضه الأتباع المغرر بهم والمخدوعين ولكن قد يكون هذا التحويل وضعوه وروجوا له بقناعة وبمبررات حيث قد يكون العملاء المخترقين سواء كان البغدادي منهم أو هو مخترق وموجه من قبلهم لا يهم أهم شيء أن داعش مخترقه وموجها لأهداف الرافضة والغرب فقد يكون روجوا واقنعوا الإتباع وهذا ظاهر بين وتسمعه كثير منهم أن العدو المرتد أعظم خطراً من العدو الكافر الأصلي وأن أبوبكر الصديق بدأ بالمرتدين وقد يكون أقنعوا الإتباع بأن يدعوا الثوار يقاتلوا النظام النصيري ويكفونهم بقتل بعضهم مع بعض وهم يدخروا قوتهم وعتادهم لقتال المرتدين ولا يبددو قوتهم بفتح عدة جبهات تفتت قوتهم وهذه فكرة قد يقنع بها الكثير من الإتباع وقد تكون عندهم حكمة وسياسة وحنكة يعتبرونها من قيادات داعش .


وإما عن كلامهم عن قتلهم لباقر الحكيم تجد الرد في الرابط بالأسفل :

http://www.kasralsanam.com/main/articles.aspx?article_no=897

وإما عن قتلهم للرافضة فهي كلها في رافضة العرب لإجل أن إيران تريد ذلك لتثير رافضة العرب على حكام الخليج ولكي يحدثوا الثورات والاضطرابات والقلاقل في بلدانهم فإيران أمنيتها أن تنقل الثورات في بلدان الخليج لأجل أن يخففوا الضغط على ثورة سوريا وثورة العراق وثورة اليمنيين السنة على الحوثيين الرافضة وكذلك إيران نفسها فيها من الثورات والاضطرابات لكن مكتوم على نفسها بالنار والحديد ( وللمعلومية إيران لديه حرب داخليه مع السنة مع جماعة جند الله السنية في إيران التي ليست من شأن القاعدة ولا من اختصاصها ولا محسوبة في الجهاد عند تنظيم القاعدة الذي تبنت الجهاد و ما يسمونه جهاد عند كل الجماعات الإسلامية في العالم إلا إيران فلم تجد له عند القاعدة دعم ولا حتى ذكر ( أضغط هنا) و هنا و هنا و هنا و هنا ، ولكي يشغلوا السنة في أنفسهم عن التدخل في اليمن والبحرين وسوريا وغيرها ويكون لهم حجة في التدخل في دول الخليج وينتهزوا الفرصة في زيادة الفتنة والاضطرابات داخل بلدان السنة ويبينوا أن ليس فقط السنة هم الذين ثاروا على حكام الرافضة بل حتى الرافضة ثاروا على حكام السنة ، ولأن إيران تعلم أن الرافضة العرب لم يستجيبوا لرغبة إيران في هذا لاستقرار أوضاعهم في دول الخليج ولخوفهم فكان لابد من تحريكهم ودفعهم دفع بالقوة ولن يجدوا بأحسن من الكرت الذي يحقق هذا وهم (الدواعش) ومن على شاكلتهم ، وإما عن قتل رافضة الفرس فلا يستطيعون الوصول إليهم كما يتوهم ويصور العدناني للمغفلين أنه يستطيع أن يجعل برك الدماء في إيران ( الرابط) ولو كان صادق لدخل هو وزمرته مع جند الله فهم من زمان وإلى الآن يحاربون إيران لكنه التدليس ووهم القوة والاستطاعة الذي يخدعون به أتباعهم ولأنه لكل تنظيم مخترق له حدود لا يتخطاها ومتى ما تخطاها قام المخترقون بتأديبهم لأنهم خرجوا عن الخط الأحمر .


كتبه malqadry باحث في شؤون القاعدة والتكفيريين

وعذراً لوجود الأخطاء الإملائية لسرعة الرد
 
أعلى