كل مشكلة في الدول العربية ابحث عن ايران هذه الدولة استخدمت الشيعة العرب مع الاسف الشديد لتحقيق اطماعها القومية ولو دقق النظر في وضع شيعة العرب في الاحواز لوجدت انهم في وضع بائس يعدمون لاتفه الاسباب ولم يستفيدوا من الثروة النفطية في بلادهم بل اصبحوا في انزل المراتب الاجتماعية في ايران.
الشيعة اقاموا الدنيا على حزب البعث بالعراق للظلم والطغيان الذي كان يمارسة صدام حسين وعندما تعلق الامر بحزب البعث في سوريا بان الوجه الحقيقي لهم فهم لا يبحثون على العدل والمساواة ولكن عن الثأر والقتل والدمار والذبح على الهويه ذبح الاطفال والنساء بدون رحمة ولا وازع ديني او انساني .
طوال قرون من الزمن يحملون السنة مسئولية مقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه ويستغلون هذه الحادثة لزرع الكره والحقد في صدور عامتهم مع انهم هم المسئولين فعليا عن استشهادة عندما تخلوا عنه ولم ينصروه عندما اتى اليهم وكان في المدينة المنوره محمي ومعزز.
فبدلا من تعلم الدروس والعبر من الماضي يجترونة لاثارة الفتن والدمار في ديار المسلمين وما اللطم وضرب وجلد الذات الا حزنا لعدم ذبح السنة وقتلهم وابادتهم .
الان اتضح الوجه الحقيقي لحزب الله ومن يدعمه فعندما تقصف المدن ومنازل المدنيين بدون رحمة ولا شفقة على ما فيها من اطفال ونساء وشيوخ وعجائز بالصواريخ والطيران الا دليل على ما في صدرهم من كره وحقد دفين تجذر لالاف السنين وان مذهبهم قائم على تحليل دماء المسلمين وان هذا العمل يدخلهم الجنة ونابع عن عقيدة .
الان وبغباء حسن نصر الله قد وضع الشيعة في مواجهة الامة الاسلامية ومن الواضح ان امريكا وروسيا تدفع في هذا الاتجاه لقيام حرب اقليمية المستفيد الاول والاخير منها اسرائيل والخاسر الاكبر بالتأكيد المسلمين والشيعة على وجه الخصوص فالتقية والنفاق لم يعد ذي جدوى فكل شئ قد انكشف وبان المستور.
لا اعتقد ان الازمة السياسية في الكويت ورائها ايران
و لا اعتقد ان مشاكل مصر الثورة ورائها ايران ولا مشاكل ليبيا او تونس و او السودان
المشكلة احيانا وجود طائفة قد تكون قريبة مذهبيا من المذهب السائد في ايران
فهنا يبدأ الربط و الشربكه . خصوصا مع تصريح احمف هنا او هناك
ايران بأختصار فوبيا لمن يريد ان يستخدمها ان تكون فوبيا لغرض معين
تدخل الاحزاب السلفية الجهادية في سوريا خلط و عقد الاوراق
و تدخل الشيعة في سوريا خطأ و كما كتبت اتمنى منهم عدم التورط في النزاع السوري لانه
امر داخلي وهم لا وجود لهم في سوريا .