رسائل وصور حب من الزمن الجميل

أم فواز

فـزّاعة



هذه رسالة لفتت نظري وقد كتبت بتاريخ قديم جدا ( مايو 1934)
اي قبل 79 سنه !

يالله !
عندما تقرأون الكلمات التي سُـطرت في تلك الرسالة
ستعلمون كم هو حجم الوفاء والإخلاص فيها ..
محمد .. اسم العاشق الذي أحب الآنسة فاطمة ..
بكل ما أوتي من عشق وأحسست بكلماته وكأنها
تتدفق كما يتدفق الدم في الشرايين ..

الوفاء الوفاء يا طالعه من وجهك الوضاح ..
الطاعه .. الطاعه هذا ما شاهدته و لمسته بيدي
وهبتك قلبي فهل لك ان تتبادلين الهبة !

الله الله ..
كم واحد في زماننا هذا يستطيع ان يرسم بأنامله
هذا الجمال ؟ وكم واحد صادق فيما يقوله ؟

الحب الان كفقاعة .. تبدو متوهجة في بدايتها وتسقط
عند اول هفوة او غلطه !
الحب الان .. لا ينبع من قلب صادق .. بل تعلوه المصلحة
سواء حباً بين اثنين عاشقين .. او بين صديقين .. او بين جارين !


في هذا الموضوع .. سوف أضع كل ما يتعلق
بالزمن الجميل .. سواء رسائل او صور ..
ولكل رسالة او صورة تعليق :وردة:
 

أم فواز

فـزّاعة
(( 2 ))



عندما نشعر بالدفء فإننا نشعر بالحب ..
عندما يلتّم حولنا احبابنا فحتماً سنشعر بالحب ..

اين هذه اللمّة الان ؟
في عداد الموتى !
نعم ..
وان كانت هناك لمّة فإنها شكلية فقط
الكل في يده هاتف .. والكل باله مشغول
تطلب الام من ابنتها إحضار دلة القهوة
فتتحجج بانشغالها بشئ مهم .. ولا ترفع
عينيها عن الموبايل وكأن أمراً مهما تنجذب
له اكثر من طلب والدتها !

لا تجعلوا وتيرة الحياة العولمية تسلب منكم الحب ..
وحاولوا قدر المستطاع ان تلملموا ما بقى من مشاعر
بينكم وبين أولادكم او إخوانكم ..

:قلب:

 

أم فواز

فـزّاعة


وشلون ما يخفق قلبي يا كويت
............... وانا في حضنك انولدت وتربيت
وشلون ما يزيد حبي ياكويت
.................وانتي طول عمرك دانة كل بيت
انا حبيت .. بس مثلك مالقيت
...................ولا أظن اني بلقى يا كويت
يلوموني بحبك وشلون انا بكيت
.................. يوم دنسّوا أرضك وعانيت
حمدالله على سلامة روحك
.................... وسلامة كل أهل الكويت


( وردة )
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيج أختى الكريمة أم فواز
الحقيقية موضوع مميز
كل أختى الفاضلة \ أخواني و أخواتى الكرام
كل شئ من الزمن الماضي جميل

فكيف لو كان ذلك الشئ
هو الحب ؟
بالتأكيد سيكون أقرب الى الصفاء و النقاء و الصدق و الإخلاص
نعم
و التعبابير الجميلة التى احتوت عليها الرسالة دليل على نقاء السريرة
و صفاء النية و الحمد لله رب العالمين
اليوم الحب الصادق موجود

لكن بكل اسف
لكن هناك من يتخذ من الحب و سيلة لتحقيق مآرب و الله المستعان
هناك من يجعل من الحب آخر أولوياته في حياته الزوجية او الأسرية المستقبلية
فيقدم مصلحته الشخصية على كل شئ
حتى على حبه هذا إن كان صادقا في حبه

نحن الذي نعرفه الحب تضحية و إن لم يكن تضحية فمشاركة
لكن البعض كما اسلفت يقدم مصلحته كأنه في سباق مع طرف الآخر
و هذا نتيجة تغير النفوس و المجتمعات و اللوية الحاصلة بما يسمى العولمة
التى جعلت الناس تفكيرها مادي أو مصلحجي إن جاز التعبير
فالحمدلله الذي جعل عندنا بقية من أخلاق أهل أول
لا نزكي انفسنا
و لكن نرجو ان تكون نياتنا صافيه نقيه
نحب بصدق و اخلاص و احساس
والحمد لله رب العالمين
مرة اخرى اختى الفاضلة
موضوعك مميز وفقك الله و سددك
 

أم فواز

فـزّاعة
فالحمدلله الذي جعل عندنا بقية من أخلاق أهل أول
لا نزكي انفسنا
و لكن نرجو ان تكون نياتنا صافيه نقيه
نحب بصدق و اخلاص و احساس
والحمد لله رب العالمين
مرة اخرى اختى الفاضلة
موضوعك مميز وفقك الله و سددك

يا هلا ومسهلا بأخي الكريم النوخذه بو عبدالله
الله يعطيك على قد نيتك ان شاء الله ..
والاخلاق موجودة اذا زُرعت في مكانها الصحيح
والحب لن يموت طالما هناك قلب ينبض ..
الانسان بدون حب لا يستطيع العيش ..
وبلا اخلاق سوف يدمّر معنى الحب ..


أشكرك جزيل الشكر على مداخلتك الرائعة
تقديري وامتناني
 

أم فواز

فـزّاعة
يعطيك العافية إختنا المبدعة دومآ
بصراحة الماضي دائمآ جميل
والسبب حاضرنا المؤلم
فكل صورة لها ذكرى وحكاية تعيد الإنسان للغوص في أعماق الماضي
واحيانا يتمنى ان لايخرج ولكن الأمل مطلوب
عمومآ قواج الله على دعوتنا للمشاركة في طرح مالدينا من ذكريات

ياهلا فيك يالماستر فلاي والله يعافيك ويقويك
نعم .. الماضي جميل وسيبقى الاجمل في أعيننا
وتبقى ذكرياتنا هي الافضل ..
لذا يجب ان نبروزها ونوثقها حتى لا ننساها ..


لذا أردت ان أعرض رسالة كتبتها بتاريخ 7/3/1991
بعد التحرير وقبل رمضان
أرسلتها لأهلي بالسعودية مع أحد الأصدقاء
على الرغم وجود إمكانية بالإتصال ولكن
كانت هناك زحمة رهيبة في سنترال بيان
وهو المكان الوحيد بالكويت الذي ممكن أن نقوم بالإتصال منه

رسالة جميله ومعبرة جدا يالماستر فلاي
والاجمل انك محتفظ بها طوال هذا الوقت ..
انت تذكرني برسالة قد كتبتها لوالدتي حفظها الله منذ ٢٣ سنة
ومازلت ايضا احتفظ بها ..

كل الشكر لمداخلتك الرائعة .. ولا تبخل علينا بما لديك من جمال !
طبت بكل خير
 
أعلى