اقتراح الجربا تشكيل "جيش وطني" يواجه انتقادات واسعة

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
يبدي ناشطون سوريون معارضون عدم حماستهم لاقتراح احمد الجربا بتشكيل جيش وطني، ويرون أنه لن يكون مثمرًا، خاصة في ظل تنامي نفوذ الجماعات الإسلامية المتطرفة هناك.


بيروت:لقيت دعوة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا الى اعادة هيكلة صفوف مقاتلي المعارضة في إطار "جيش وطني"، امتعاضًا واسعًا في صفوف الجهاديين، وانتقادات في صفوف مقاتلي المعارضة.

ويفترض بحسب الاقتراح أن يبقى على رأس هذا الجيش اللواء سليم ادريس الذي يتولى حاليًا رئاسة هيئة أركان الجيش السوري الحر المشكل من جنود منشقين ومدنيين حملوا السلاح ضد نظام الرئيس بشار الاسد.


وفي مقابلة تلفزيونية الاثنين، اوضح الجربا أن الجيش المعتزم انشاؤه سيتولى القتال ضد القوات النظامية، وسيكون نواة لجيش مستقبلي بعد سقوط النظام السوري.

وقال: "يجب أن نعمل لإنشاء هذا الجيش ليكون نواة جيش حقيقي يكون فيه دفاع جوي و(سلاح) هندسة واشارة ومدرعات ووحدات دعم لوجستي وطبي"، وذلك في حديث الى قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية.


وبذلت المعارضة السورية خلال النزاع المستمر منذ اكثر من عامين، جهودًا لتوحيد صفوف المقاتلين المعارضين. الا أن هذه العملية واجهت صعوبات جمة لا سيما لجهة تنوع توجهات المجموعات المقاتلة واختلاف توجهاتها.

كما تشهد الساحة السورية تناميًا في نفوذ المجموعات ذات التوجه الاسلامي المتشدد، والمسلحة بشكل أفضل من الجيش الحر.


وقال هادي البحرة عضو الائتلاف المقرب من الجربا، لوكالة فرانس برس إن فكرة انشاء الجيش الجديد تهدف الى "ايجاد آليات لتوحيد التخطيط والقرارات ومراكز القيادة وتسلسل القيادة والأوامر والانضباط العسكري" في صفوف المقاتلين المعارضين.

واضاف أن المطلوب كذلك رفض "الفكر المتطرف"، في اشارة الى الجهاديين الذين يعمدون الى ادارة المناطق التي يسيطرون عليها.

وشدد البحرة على "الرفض الكامل والواضح لأي فكر متطرف ولأي عمل يطال المدنيين العزل وأي استهداف لأي مواطن مدني على خلفية انتمائه الديني او العرقي أو المذهبي".

ومع توجيههم انتقادات الى عدم فعالية الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في داخل سوريا، يبدي ناشطون معارضون عدم حماستهم لاقتراح الجيش الجديد، ويرون أنه لن يكون مثمراً.


في المقابل، يرى المقاتلون الجهاديون في الخطوة خطة اميركية سعودية لتحويل المقاتلين المعارضين الى مجموعات مناهضة لتنظيم القاعدة، على غرار "مجالس الصحوة" في العراق، التي دعمتها الولايات المتحدة لمواجهة مقاتلي القاعدة في العراق منذ العام 2006.



ولقيت الخطوة المقترحة انتقادات حادة على منتديات الكترونية جهادية. وكتب احد المدونين: "معاً لاحباط مشروع الصحوات"، متحدثًا عن "خيانة الجربا وادريس للشام والاسلام".

وانتقد الاقتراح بقوة مقاتل في كتائب احرار الشام الواسعة النفوذ، معتبرًا أنه مقترح سعودي اميركي لن يجد طريقه الى التطبيق.

وقال هذا المقاتل الذي رفض كشف اسمه إن "الائتلاف اثبت حتى الآن فشله في التواجد على الارض، وحتى (رئاسة) الاركان لا يعترف بها احد".


ويضيف: "الكل يتعامل معها كوسيلة للحصول على السلاح والذخيرة، لكن عندما تصبح الامور جدية، لا احد يستمع اليها".




http://www.elaph.com/Web/news/2013/8/830050.html?entry=Syria







التعليق:





ان رفض الدولة الاسلامية في العراق والشام او جبهة النصرة الانضمام
للجيش الوطني الموّحد المزمع تشكيله سوف يؤدي الى اضعاف صفوف المعارضة السورية وتأخير سقوط النظام. وهذا سوف لن تتوقف القاعدة او مشتقاتها عند اسقاط النظام بل ستبدأ باستهداف الجيش الحر للسيطرة على سوريا. بل انها ستستخدم الاراضي السورية لشن هجمات تستهداف بقية الدول العربية ومنها بلا شك بلاد الحرمين الشريفين ودول الخليج. ولا ابالغ حين اقول ، بان القاعدة تنتظر الفرصة المناسبة للانقضاض على بقية مجاميع المعارضة السورية.




ان الفرق بين ما يريده غالبية الشعب السوري وبين ما تريده وتخطط له القاعدة هو كالفرق بين الارض والسماء.


لقد انتفض الشعب السوري الشجاع من اجل نيل الحرية وحق تقرير المصير والعدالة الاجتماعية وليس من اجل تشكيل دولة القاعدة اللااسلامية او من حباً بفكر القاعدة التكفيري المنحرف.



 

راكز

عضو بلاتيني
الجيش الحر هو نفسه ((الجيش السورى الوطنى الحر)) هذا اسمه الحقيقى
والطرف الاخر تعتبر قوات النظام
ولا فرق بين الالويه ...جميعها منظمه للجيش السورى الوطنى الحر ورئيس الاركان واحدومن عداهم هم قوات النظام
والاسم نوع من الترتيب والنظام فقط
 
أعلى