المهندس البقيشي
عضو فعال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
منذ مايقارب الثلاثين عام وعندما كنت ادرس الهندسه في الولايات المتحده الامريكيه وبالتحديد في فلوريدا حصل لي موقف اريد ان اشارككم اياه ... طلب منا مدرس ماده تحليه المياه ان نعمل بحث مشترك بين طالبين ... البحث موضوعه هو كيف تتعامل المصانع المختلفه مع الملوثات الصناعيه المختلفه قبل رمي المخلفات في مياه الانهار او البحار الخ ... بمعنى اخر كيف ستعالج المصانع المخلفات الصناعيه ... اخترت انا صديق لي اسمه رونالد وبكل صراحه فانا كنت افضل عمل بحث مشترك مع الامريكان وليس الكويتيون وذلك لجديتهم في كل شئ وانا كنت من الطلبه المتفوقين لذا كنت احرص ان اشارك الافضل من الطلبه ... أقترحت على زميلي وصديقي رونالد ان نذهب بسيارتي الى منتصف الولايه لزياره مصنع كبير ... في الطريق الى المصنع الذي كان يبعد ثلاث ساعات من منزلي في ميامي ... كان عندي شريط شفيقه ومتولي ... الشريط حفظته منذ عام 1970 واشتريت الشريط عشر مرات من حبي للاغنيه ومعاني الشرف والشهامه فيه ... حطيت الشريط وبدأت اترجم لرونالد الاغنيه وهي طويله جدا تصل الى 45 دقيقه ... كنا نضحك ومستانسين وايد ... شرحت له كيف متولي كان يحلم ان يكون عسكري وفعلا تخرج شرطي وبعث الى مهمه لتأديب احد المتمردين على والديه ... فضربه كف ... قال له كيف تضربنى ياجبان روح ادفن راسك في الرمل هذه صوره اخت عاريه ... متولي اصبح كالمجنون وطلب اجازه وعندما ذهب في القطار لمنزل والده بعد اسبوع من حرقته ... فتح والده الباب له ورحب به الا ان متولي سئله على عتبه المنزل اين شفيقه فقال الاب ماتت والله يرحمها ... قال لوالده لم تموت فاذا ماتت ارجوك ان ترينى قبرها لاتاكد ... هنا اعترف الاب الشايب بان ابنته تمردت عليه واصبحت صايعه ومنحرفه ... هنا نزل متولى للشارع زعلان واذا بثلاثه اصدقاء ... رأوه زعلان فذهبوا معه لمقهى وهنا طلب طلبات لاصحابه وهو لم يطلب شي له ... سأله الجرسون ماذا تريد ان تشرب فقال بصوت عالي ... "هات لى شاي الغلب المر" ... هنا سمعه معلم المقهى وذهب له فقال له انا لن اجلس مثلك لو كانت محفظتى مسروقه ... قال متولى ياليت سرقت محفظتى ... ولكن مشكلتى مع امراه اسمها شفيقه ... المعلم ساله هل انت من زباينها ام قريبها فقال انا رجل خايف من الله واريد معرفه مكانها لانها اختى ... قال له اختك على تلك البلكونه ... ذهب اصدقائه للتاكد من انها شفيقه ... قامت شفيقه وقابلتهم على السلالم ورحبت بهم معتقده بانهم زباين ... سالها اصحاب اخوها ماهو اسمك واصلك الى ان تاكدو انها هي ... هنا نزلوا على السلم وقالوا لمتولى تلك اختك وارينها رجولتك ... طلع متولى والسكين في يده ... شافته شفيقه وهى سكرانه ففاقت من الخمره وطلبت منه ان لايقتلها وان ماحصل انما هو امر مقدر ومكتوب من الله ... قال لها متولي " ياشفيقه بعد ايه اتوبي وتتمحكي وتقولي بتوبي دي رقعه ماتطلعش من توبي " اى مالج امل وهنا قتلها وفصل راسها من باقي الجسم وخرج صارخا وصائحا على البلكونه قائلا ياناس لقد مسحت عاري فجاء الشرطه وطلبوا منه النزول فرفض الا بعد ان ياتون بالطبل ويرى الناس راس اخته وقد مسح العار ... بعد ذلك جائت محاكمته فقال للقاضي لو عندك قصن مايل هل تقطعه ام تتركه ياحضره القاضى ... كان القاضي اسمه حسن رجل محترم حكم عليه بالسجن ست اشهر وبعدها خرج متولي مرفوع الرأس ...هنا انتهيت من الترجمه بالانجليزي لرونالد الهولندي بعد ماطاح حنجي لطول الشريط ... قال لى قتلها قلت نعم ...قال لى متولي مجنون ... قال لي لو فعلت اختك كما فعلت شفيقه هل ستقتلها ... قلت سريعا نعم ... الله لايقول وفال الله ولافاله ... قال لي انت مجنون كذلك ... قال لى انا لي اخت مع صاحبها في مركب شراعي في الكاريبي حاليا يعاشرها معاشره الازواج وهى غير متزوجه منه واحيانا يزوروني في شقتى في ميامي وينام معها وكذلك ياما سافر هو واصدقائها من الرجال السابقين الى منزل والدي في هولندا ونام معها في بيت والدى .... مالمشكله في ذلك ... هى مبسوطه وهو مبسوط اين الخلل ... الى ان قال ماذا اخذ منها ... لاشي مجرد استانست معاه ... حاولت ان افهمه معنى الشرف .... لم يفهم منى .... مبادئه وتركيبه عقله لايوجد مفهوم للشرف كما هو عندنا .... الامر عادي عنده وطبيعى وغريزه لابد من اشباعها حتى وان كانت خارج الزواج ...
أخواني الكرام .... أخشى ما أخشاه بسبب السفر والانفتاح والوافدين الكثر وانحسار دور الام في التربيه وبروز دور الخدم .... اخشى من خلال القنوات الفضائيه والتي كثير منها اباحيه عينى عينك وكذلك من خلال المطبوعات الجريئه وشبكه الانترنت التى اصبحت بلا رقابه ومتابعه ومع كل تلك الصور والكلمات البذيئه التى نراها من خلال الجنك ميل وغيرها ان تموت يوما بعد يوم قيم الشرف عندنا وكذلك من خلال عمل المرأه والتعليم المختلط وقياده المرأه ارجو ان نجد طرق لتثبيت تلك القيم التى هى بالنسبه للعرب ركوب النار ولا العار ...والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
التعديل الأخير:
