بلاد المسلمين الآن:هل هي دار إسلام أم دار كفر؟

موضوع للمناقشة الحقيقية-- لقد نقلتهم من احدى المواقع --- هل نعيش اليوم في دار الكفر حيث يقتل المسلمين بأيدي حكامهم و نحن في سبات عميق؟؟؟؟
بلاد المسلمين الآن:هل هي دار إسلام أم دار كفر؟

للشيخ ابن تيمية

رسالة الى كل من يهتم بشؤون المسلمين

دعوة للتفكر والتدبر في قصة بلدة ماردين

والاستفادة منه لتطبيقه على واقع كثير من بلاد المسلمين
قد سئل شيخ الإسلام عن بلدة " ماردين " وهي شبيهة بكثير من أمصار المسلمين في هذا الزمان، وماردين هذه كان فيها الكفرة ويمثلون الفئة الحاكمة المتسلطة والجند، وفيها المسلمون ويمثلون عامة السكان .. هل هي دار كفر وحرب بحيث يُعامل جميع من فيها معاملة أهل الكفر والحرب .. أم أنها دار إسلام لعموم سكانها من المسلمين ..؟فأجاب شيخ الإسلام: الحمد لله. دماء المسلمين وأموالهم محرمة حيث كانوا في ماردين أو غيرها والمقيم بها إن كان عاجزاً عن إقامة دينه وجبت الهجرة عليه، وإلا استحبت ولم تجب. ومساعدتهم لعدو المسلمين بالأنفس والأموال محرمة عليهم، ويجب عليهم الامتناع من ذلك بأي طريقة أمكنهم، من تغيب أو تعريض أو مضايقة، فإذا لم يكن إلا بالهجرة، تعينت. ولا يحل سبهم عموماً ورميهم بالنفاق، بل السب والرمي بالنفاق يقع على الصفات المذكورة في الكتاب والسنة، فيدخل فيها بعض أهل ماردين وغيرهم. وأما كونها دار حرب أو سلم، فهي مركبة: فيها المعنيان، ليست بمنزلة دار السلم التي تجري عليها أحكام الإسلام لكون جندها مسلمين، ولا بمنزلة دار الحرب التي أهلها كفار، بل هي قسم ثالث يُعامل المسلم فيها بما يستحقه، ويُقاتل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه.وما قاله شيخ الإسلام عن ماردين وأهلها يُمكن أن يُحمل على كثير من أمصار المسلمين لوجود المعنيين فيها، والله تعالى أعلم.
اقرأ المزيد:http://www.28jumadawall1432.com/vb/showthread.php?t=2133&p=6962#post6962
 
أعلى