لا أعرفه شخصياً ... لكني بكل تأكيد أعلم وأعرف قصته وقصة والده وقصة أشقائه ... بل وقبل ذلك قصة بلد ضرب فيه الجحود مثلاً ...
خالد حمود العنزي ... حسب ما تذكر صفحة المنتدى الرئيسية قد أتم اليوم ثلاثين عاماً بالتمام والكمال ... في الأردن!
والده شهيد من شهداء الغزو العراقي لدولة الكويت ... حسب ما تقول السجلات الرسمية للجهة الرسمية والوحيدة المعترف بها في الكويت!
أخوانه .. أبناء الشهيد .. مغربون .. مشردون .. ممنوعون من الدخول إلى البلد الذي دفع والده "دمه" و "روحه" و"حياته" و"حياة أبنائه من بعده" من أجله!
أي نكران وأي جحود يمكن لنا أن نقدم لخالد في عيد ميلاده؟
أي نسيان وأي لا مبالاة يمكن أن نغلفها بورق الهدايا المشجر لنضعه على طاولة الهدايا لخالد في يوم ميلاده؟
أي حروف خجل وأي كلمات عار يمكن أن نكتبها لخالد على كعكة ميلاده؟
ثلاثون عاماً مضت ... وأقترب انتصاف العمر يا خالد ..
ثلاثون عاماً مضت .. وانتهت مرحلة المراهقة يا خالد ..
ثلاثون عاماً مضت .. ولا تزال البلد الذي أرتوى بدماء والدكم الزكية .. يضرب أروع الأمثلة في الجحود والنكران!
ظلموا والدك .. حياً .. و ظلموه ميتاً ... وظلموكم أحياءً ... ولا أتوقع لهم إلا ظلمكم أمواتاً ...
في عيد ميلادك يا خالد ... نقدم لك إعتذارنا المخلص ...
في عيد ميلادك يا خالد .. نقدم لك خجلنا الصافي ...
في عيد ميلادك يا خالد .. نقول لك ... أغفر لنا ضعفنا وقلة حيلتنا ... فوالله لو كان الأمر بيدنا ... لكان أسم والدك والشهداء من أمثاله يزين لوحات شوارعنا ومياديننا....
أنه زمن النكران يا خالد ... بالنسبة لهم ...
وزمن الإنكسار والخجل ... بالنسبة لنا ...
وكل عام ... ووطني ووطنك بخير يا خالد ... @خالد حمود العنزي
خالد حمود العنزي ... حسب ما تذكر صفحة المنتدى الرئيسية قد أتم اليوم ثلاثين عاماً بالتمام والكمال ... في الأردن!
والده شهيد من شهداء الغزو العراقي لدولة الكويت ... حسب ما تقول السجلات الرسمية للجهة الرسمية والوحيدة المعترف بها في الكويت!
أخوانه .. أبناء الشهيد .. مغربون .. مشردون .. ممنوعون من الدخول إلى البلد الذي دفع والده "دمه" و "روحه" و"حياته" و"حياة أبنائه من بعده" من أجله!
أي نكران وأي جحود يمكن لنا أن نقدم لخالد في عيد ميلاده؟
أي نسيان وأي لا مبالاة يمكن أن نغلفها بورق الهدايا المشجر لنضعه على طاولة الهدايا لخالد في يوم ميلاده؟
أي حروف خجل وأي كلمات عار يمكن أن نكتبها لخالد على كعكة ميلاده؟
ثلاثون عاماً مضت ... وأقترب انتصاف العمر يا خالد ..
ثلاثون عاماً مضت .. وانتهت مرحلة المراهقة يا خالد ..
ثلاثون عاماً مضت .. ولا تزال البلد الذي أرتوى بدماء والدكم الزكية .. يضرب أروع الأمثلة في الجحود والنكران!
ظلموا والدك .. حياً .. و ظلموه ميتاً ... وظلموكم أحياءً ... ولا أتوقع لهم إلا ظلمكم أمواتاً ...
في عيد ميلادك يا خالد ... نقدم لك إعتذارنا المخلص ...
في عيد ميلادك يا خالد .. نقدم لك خجلنا الصافي ...
في عيد ميلادك يا خالد .. نقول لك ... أغفر لنا ضعفنا وقلة حيلتنا ... فوالله لو كان الأمر بيدنا ... لكان أسم والدك والشهداء من أمثاله يزين لوحات شوارعنا ومياديننا....
أنه زمن النكران يا خالد ... بالنسبة لهم ...
وزمن الإنكسار والخجل ... بالنسبة لنا ...
وكل عام ... ووطني ووطنك بخير يا خالد ... @خالد حمود العنزي