انتخابات 2008
عضو
مساواة المرأة بالرجل ظلم لها ودورها عظيم في تربية النشء
نامي النامي: الاهتمام بالموارد البشرية وأسلمة القوانين هما سر نجاح أي بلد
كتبت أسماء الميمني:
استعرض مرشح الدائرة الثالثة نامي يوسف النامي اهم البنود والقضايا التي ضمنها برنامجه الانتخابي مركزا على قضايا تهم أبناء الكويت، ومن ضمن ذلك ان مساواة المرأة بالرجل ظلم لها، موضحا أنها من أولوياته وسيسعى الى تطبيقها في حال انتخابه عضوا في مجلس الأمة أهمها البطالة، الاسكان، والغلاء المعيشي وذلك بكل شفافية ووضوح وايجاد القوانين السريعة و الناجحة لها دون مماطلة أو تسويف بما يخدم المجتمع الكويتي ككل.
وأكد النامي خلال التقائه بناخبات الدائرة الثالثة في مقره الكائن بمنطقة السرة أنه بالامكان حل كافة المشاكل التي تواجه الكويت وجعلها في مصاف الدول الحضارية المتقدمة والتي توفر لمواطنيها جميع سبل الراحة والأمان بالتركيز على أمرين مهمين أظنهما خلاصة لحل ما يواجهه أبناء البلد اليوم، والأمران هما الاهتمام بالموارد البشرية وأسلمة القوانين، واعتبر هذين العاملين هما سر نجاح أي بلد اذا أراد التغيير للأفضل، مؤكدا أن الكويت تملك قدرات بشرية هائلة، من كفاءات وعقليات وأشخاص لديهم امكانيات وثقافة ويحملون فكرا فما نحتاجه هو أن تستثمر هذه القدرات بشكل سليم لكي يستطيعوا تحريك مقومات الدولة، فلو تساءلنا ما هي أهم الموارد التي تمتلكها الكويت ؟ ستكون الاجابة هي النفط ولكن يجب أن نضع بالاعتبار أن الموارد البشرية هي الأساس وهذا هو موردنا الحقيقي الذي سيرفع اسم البلد عاليا بأفكاره وانجازاته النيرة، فالمورد البشري هو أساس صناعة أي دولة، ومن خلال الموارد البشرية ستكون هناك دولة متطورة يتوافر فيها جميع الامكانيات في مختلف المجالات.
وأضاف النامي: ان هناك قضايا مهمة يجب التركيز عليها ومحاولة حلها منها: مشكلة البطالة في البلد سواء البطالة الحقيقية وهي عدم حصول المواطنين على الوظائف المناسبة أو وجود البطالة المقنعة وهو ما نراه في بعض الوزارات من دوام شكلي للموظفين وعدم أدائهم للأعمال، فيمضي اليوم بلا عمل أو انجاز يذكر وهو ما يعمل على خلق مشاكل عديدة أهمها ما نراه اليوم تلك الناتجة عن الفراغ والتصرفات التي تؤدي اليها من قبل بعض الشباب أو الشابات وهو بسبب عدم قدرتهم على الانتاج الايجابي.
وعن مشكلة الاسكان قال النامي : أصبح اليوم حصول المواطن على منزل من الأمور الخيالية التي لطالما حلم بها ولا يصدق ان تم تحقيق حلم العمر، فهناك قوانين سهلة وأفكار ايجابية ومجربة عند بعض الدول ونجحت تجاربهم بصورة ملحوظة فلماذا لا نطبق هذه التجارب في بلدنا ونستفيد من تلك التجارب الواقعية، ففي الدول الغربية نجد هناك صعوبة في القوانين الدقيقة ولا يمكن للمواطن التحرك بأصغر الأمور الا باذن من الدولة، ولكن في الوقت نفسه الدولة قادرة على تسليم المنزل للمواطن خلال سنة واحدة لقدرتهم على توفير ما يحتاجه المواطن بالتخطيط السليم، عكس ما نراه اليوم في الكويت فالمواطن لا يحصل على منزله الا بعد مرور 20 سنة أو أحيانا أكثر، فأنا أطالب باستخدام الأفكار المجربة ونبدأ من حيث انتهى الآخرون فلا داعي للابتكار ما دامت التجربة الناجحة موجودة.
تاريخ النشر: الخميس 17/4/2008
نامي النامي: الاهتمام بالموارد البشرية وأسلمة القوانين هما سر نجاح أي بلد
كتبت أسماء الميمني:
استعرض مرشح الدائرة الثالثة نامي يوسف النامي اهم البنود والقضايا التي ضمنها برنامجه الانتخابي مركزا على قضايا تهم أبناء الكويت، ومن ضمن ذلك ان مساواة المرأة بالرجل ظلم لها، موضحا أنها من أولوياته وسيسعى الى تطبيقها في حال انتخابه عضوا في مجلس الأمة أهمها البطالة، الاسكان، والغلاء المعيشي وذلك بكل شفافية ووضوح وايجاد القوانين السريعة و الناجحة لها دون مماطلة أو تسويف بما يخدم المجتمع الكويتي ككل.
وأكد النامي خلال التقائه بناخبات الدائرة الثالثة في مقره الكائن بمنطقة السرة أنه بالامكان حل كافة المشاكل التي تواجه الكويت وجعلها في مصاف الدول الحضارية المتقدمة والتي توفر لمواطنيها جميع سبل الراحة والأمان بالتركيز على أمرين مهمين أظنهما خلاصة لحل ما يواجهه أبناء البلد اليوم، والأمران هما الاهتمام بالموارد البشرية وأسلمة القوانين، واعتبر هذين العاملين هما سر نجاح أي بلد اذا أراد التغيير للأفضل، مؤكدا أن الكويت تملك قدرات بشرية هائلة، من كفاءات وعقليات وأشخاص لديهم امكانيات وثقافة ويحملون فكرا فما نحتاجه هو أن تستثمر هذه القدرات بشكل سليم لكي يستطيعوا تحريك مقومات الدولة، فلو تساءلنا ما هي أهم الموارد التي تمتلكها الكويت ؟ ستكون الاجابة هي النفط ولكن يجب أن نضع بالاعتبار أن الموارد البشرية هي الأساس وهذا هو موردنا الحقيقي الذي سيرفع اسم البلد عاليا بأفكاره وانجازاته النيرة، فالمورد البشري هو أساس صناعة أي دولة، ومن خلال الموارد البشرية ستكون هناك دولة متطورة يتوافر فيها جميع الامكانيات في مختلف المجالات.
وأضاف النامي: ان هناك قضايا مهمة يجب التركيز عليها ومحاولة حلها منها: مشكلة البطالة في البلد سواء البطالة الحقيقية وهي عدم حصول المواطنين على الوظائف المناسبة أو وجود البطالة المقنعة وهو ما نراه في بعض الوزارات من دوام شكلي للموظفين وعدم أدائهم للأعمال، فيمضي اليوم بلا عمل أو انجاز يذكر وهو ما يعمل على خلق مشاكل عديدة أهمها ما نراه اليوم تلك الناتجة عن الفراغ والتصرفات التي تؤدي اليها من قبل بعض الشباب أو الشابات وهو بسبب عدم قدرتهم على الانتاج الايجابي.
وعن مشكلة الاسكان قال النامي : أصبح اليوم حصول المواطن على منزل من الأمور الخيالية التي لطالما حلم بها ولا يصدق ان تم تحقيق حلم العمر، فهناك قوانين سهلة وأفكار ايجابية ومجربة عند بعض الدول ونجحت تجاربهم بصورة ملحوظة فلماذا لا نطبق هذه التجارب في بلدنا ونستفيد من تلك التجارب الواقعية، ففي الدول الغربية نجد هناك صعوبة في القوانين الدقيقة ولا يمكن للمواطن التحرك بأصغر الأمور الا باذن من الدولة، ولكن في الوقت نفسه الدولة قادرة على تسليم المنزل للمواطن خلال سنة واحدة لقدرتهم على توفير ما يحتاجه المواطن بالتخطيط السليم، عكس ما نراه اليوم في الكويت فالمواطن لا يحصل على منزله الا بعد مرور 20 سنة أو أحيانا أكثر، فأنا أطالب باستخدام الأفكار المجربة ونبدأ من حيث انتهى الآخرون فلا داعي للابتكار ما دامت التجربة الناجحة موجودة.
تاريخ النشر: الخميس 17/4/2008