عبدالناصر .. في شعر : عبدالمجيد فرغلي

قصائد في رثاء.. فقيد العروبة

جمال عبد الناصر

ننثرها بعد مضي ثلاث و أربعون عاما على وفاته

القصيدة الأولى وداعا يافقيد العروبة
وداعا ياجمال
شعر
عبدالمجيد فرغلي
أمة العرب روعت في حشاها .. حينما الموت راعها في فتاها!!

حيث مات الزعيم والوقت ادعى .. أن يرى فيه رافعا للواها!!

ماضيا في سبيل تدعيم صف .. لبني أمة أعدت قواها

واستعدت للثأر أو نزع أرض .. من عدو يبغي ابتلاع ثراها

إنما القائد الزعيم تصدى .. في عناد لكل باغ رماها

لم يفرط في ذرة من تراب .. قائلا:كلنا نموت فداها

أمة علقت عليه رجاء .. لم ينل منه أو تنل مبتغاها

بطل قادها الي المجد حتى .. خرجت روحه تلاقي الإلّه !!

قد حباها حياته في كفاح .. قذف الرعب في قلوب عداها

لم يلن عزمه أمام التحدي .. أو لأعدائها أذل الجباها

ويمضي الشاعر في القصيدة ويأتي فيها من الأبيات


أمتي ..أمتي لك الله فامضي .. حيث روح الزعيم بثت هداها

إن روح الزعيم في كل حر .. ثائر من بنيك عدنا نراها

من ضفاف المحيط حتى عٌمانٍ .. كلنا ناصر لها وفداها

أمتي واصلي المسيرة وامضي .. خلف من كان للشعوب أباها

شيعيه في مشهد ما رأته .. أمة ودعت زعيما فداها

قادها في السلام والحرب حتى .. ساعة الموت ما ونى أو تواهي
ونكتفي من القصيدة بهذا القدر وهذه نسخة خطية نادرة من القصيدة ترجع إلى 1 من أكتوبر 1970


523919_306014836181054_363415772_n.jpg


536237_306016029514268_1929644839_n.jpg


36299_306016279514243_1038155171_n.jpg


196458_306017682847436_388805414_n.jpg


543266_306019216180616_66338990_n.jpg
 
القصيدة الثانية

مضي عام على فقد الزعيم

شعر
عبدالمجيد فرغلي
مضى عام على فقد الزعيم .. ونحن نحس بالحزن الأليم

وفينا لوعة الأحزان تضرى .. كنار قد تلظت في هشيم

وكيف تغيض أدمعنا عليه .. ونحن عليه في حزن مقيم؟

.................................

أما كان الزعيم الفذ فينا .. وقائد ذلك الزحف العظيم؟

أما كان المحطم قيد ذل .. ودافع غمرة الكرب العيميم؟

أما كان المناضل عن شعوب .. تحس بفضل موقفه الكريم؟

أما كان المنار لكل جيل .. سعى للمجد والشرف المروم؟

أما كان المناصر كل حر .. بثورته تطلع للنجوم؟

أما كان المترجم عن شعور .. يجول بخاطر الطفل الفطيم؟

أما كان الأب الحاني علينا .. إذا بتنا لدى خطب جسيم؟

أما كان المربي جيل شم .. "من الثوار" قهَاري الخصوم؟

أما كان الملبي كل داع .. وكاشف غمة الأخ والحميم؟

وجاء من ضمن أبياتها

"أبا الثوار" من عرب وعجم.. .. وناصر كل مظلوم هضيم

حملت رسالة حملت فيها .. .. مصاعب فوق مقدور الحليم

ولاقيت الصعاب شجاع قلب.. .. فيالك في المواقف من زعيم!!

ونكتفي من القصيدة بهذا القدر وهذه نسخة خطية منها نادرة يرجع تاريخها إلى 28 - 9 - 1971



198604_306021982847006_126959147_n.jpg



550844_306022139513657_1648685266_n.jpg
 
القصيدة الثالثة
إلى الزعيم الخالد

ذكرى الزعيم الخالد .. أجرت دموع قصائدي

فبكت عليه دم الأسى .. من سيلها المتوارد

إن الفجيعة في الزعيم .. مصاب كل مجاهد

فقد الأب الحاني به .. وغدا مهيض الساعد

حصن العروبة والسلام .. وكل مجد تالد!!

كان الملاذ لأمة .. فقدت حنان الوالد

اّسى جراح شعوبها .. من بؤس عهد بائد!!

وتطول القصيدة ويأتي ضمنها تساؤلا ...........؟

من للحيارى التائهين؟ .. علي بديد مراقد؟

وقنابل "النابلم" .. تمطرهم بموت حاصد

والموقف العربي .. بين تخاذل وتقاعد

متأجج الجنبات .. بين تفكك وتباعد

من مستهين بالأمور .. وذي شعور بارد

إخوانه يتساقطون ..بنار بغي حاقد..

ومعربد العدوان .. بين غروره المتزايد ..


ونكتفي منها بهذا القدر والأن مع نسخة خطية نادرة من القصيدة يرجع تاريخها إلى 28 -9-1972


308106_306023296180208_1355519866_n.jpg


552142_306023412846863_1482150097_n.jpg


482915_306023512846853_384028381_n.jpg


247679_306024012846803_1248498107_n.jpg


578393_306025036180034_1011469232_n.jpg
 
كن في مكانك يا زعيم

شعر

عبد المجيد فرغلي


384371_306202289495642_104462432_n.jpg

يوم البيعة

شعر
عبدالمجيد فرغلي
نسخة خطية نادرة يرجع تاريخها إلى 20 من يناير 1960
320483_305870149528856_1084996112_n.jpg


249511_305870662862138_210299558_n.jpg


551946_305871066195431_1223492096_n.jpg


253742_305871719528699_405048555_n.jpg


هذا الذي

شعر
عبدالمجيد فرغلي

من ديوان العملاق الثائر الصادر عام 1959

255529_302524739863397_1137210340_n.jpg

 
أعلى