عماد عبدالمجيد
عضو
أبو القاسم الشابي
شعر
عبدالمجيد فرغلي
أبا القاسم الشابي شاعر تونس .. غرست جديد الشعر في خير مغرس
لدى تونس الخضراء أخرج شطئه .. براعم أزهار بورد ونرجس
وأنت أمير الشعر في أرض مغرب .. إذا كان "شوقي"منه مشرق مقبس
وإن كان "مطران"بأرز ومهجر .. كصاحبه"الخوري"صاحب مهجس
أبو القاسم استوحى طبيعة أرضه .. وأغصان زيتون بواحات تونس
ومن حول شط من مراتع خضرة .. مؤرجة الأطياب مزجاة محبس
وفاكهة من كل لون ودوحة .. تفوح شذي عطر لثاو ومكنس
بها الغيد والاّرام والظبي والمها .. وطير الربي من صادح وموسوس
وبحر به فلك جوار بلجة .. مواخر يسفن المياه كميس
وأفق كمراّة الفتاة بكفها .. تري فيها نفسها بأحلى وأنفس
كتونس الخضراء لمت ثيابها .. بكلتا يديها بين وشي وسندس
رأى شاعر الخضراء سحر جمالها .. وشاهدها في حسنها تحت حندس
كأقمار غادرت لبسن مطارفا .. وأنجم اّفاق جوار وكنس
ومن كان في الجمال بعينه .. بما يغمر الإحساس من متحسس
فيا شاعرا صاغ القصيد مجددا .. أوائل ورد هن يقظى كنعس
وأوحي له هذا الجمال بروحه .. وأنفاس صدر من مشط ومعرس
يقولون قد خطت " ابولو " مناهجا .. حوت مسحة التجديد من متلمس
وشاعرنا جاء الذي ما أتى به .. أوائل أجيال أواخر منبس
وكنت لشعب روحه في نضال .. غداة كسرت القيد من يد أحمس
وقلت الذي قاله رب ثورة .. علي الغاصب الباغي وما ضل أو نسي
وجائزة الإبداع باسمك سميت .. فمن شرف نالت مزيد تقدس
أمانتها قد أعلنت عن تفوق .. لديوان شعر من بديع وأسلس
وروعي فيه للحداثة ظلها .. واّيات إبداع وشين بأكيس
وهاتيك مني ملهمات بعثتها .. " مسابقة الشابي " خصت بمجلس
لعلي بها ترجمت عن حس شاعر .. يصيخ له الشابي من تحت مرمس
أما هو مني بل أنا منه ومضة .. تشع بأسرار لها الروح تحتسي ؟
فيا سائلي عن نيل جائزة له .. "بديوان شعري " ليس عنها بأيس
والقصيدة من وحي
مسابقة الشابي للإبداع الشعري وإحياء لذكري شاعر عظيم
ننثرها إهداء لشعب تونس
نسأل الله له ولشيخنا الرحمة والمغفرة
والقصيدة ضمن الجزء الأول من الأعمال الكاملة
وستبقى يا وطني حيا
نسخة مشكلة بخط يد الشيخ
عبدالمجيد فرغلي
من قصيدته
أبو القاسم الشابي
شعر
عبدالمجيد فرغلي
أبا القاسم الشابي شاعر تونس .. غرست جديد الشعر في خير مغرس
لدى تونس الخضراء أخرج شطئه .. براعم أزهار بورد ونرجس
وأنت أمير الشعر في أرض مغرب .. إذا كان "شوقي"منه مشرق مقبس
وإن كان "مطران"بأرز ومهجر .. كصاحبه"الخوري"صاحب مهجس
أبو القاسم استوحى طبيعة أرضه .. وأغصان زيتون بواحات تونس
ومن حول شط من مراتع خضرة .. مؤرجة الأطياب مزجاة محبس
وفاكهة من كل لون ودوحة .. تفوح شذي عطر لثاو ومكنس
بها الغيد والاّرام والظبي والمها .. وطير الربي من صادح وموسوس
وبحر به فلك جوار بلجة .. مواخر يسفن المياه كميس
وأفق كمراّة الفتاة بكفها .. تري فيها نفسها بأحلى وأنفس
كتونس الخضراء لمت ثيابها .. بكلتا يديها بين وشي وسندس
رأى شاعر الخضراء سحر جمالها .. وشاهدها في حسنها تحت حندس
كأقمار غادرت لبسن مطارفا .. وأنجم اّفاق جوار وكنس
ومن كان في الجمال بعينه .. بما يغمر الإحساس من متحسس
فيا شاعرا صاغ القصيد مجددا .. أوائل ورد هن يقظى كنعس
وأوحي له هذا الجمال بروحه .. وأنفاس صدر من مشط ومعرس
يقولون قد خطت " ابولو " مناهجا .. حوت مسحة التجديد من متلمس
وشاعرنا جاء الذي ما أتى به .. أوائل أجيال أواخر منبس
وكنت لشعب روحه في نضال .. غداة كسرت القيد من يد أحمس
وقلت الذي قاله رب ثورة .. علي الغاصب الباغي وما ضل أو نسي
وجائزة الإبداع باسمك سميت .. فمن شرف نالت مزيد تقدس
أمانتها قد أعلنت عن تفوق .. لديوان شعر من بديع وأسلس
وروعي فيه للحداثة ظلها .. واّيات إبداع وشين بأكيس
وهاتيك مني ملهمات بعثتها .. " مسابقة الشابي " خصت بمجلس
لعلي بها ترجمت عن حس شاعر .. يصيخ له الشابي من تحت مرمس
أما هو مني بل أنا منه ومضة .. تشع بأسرار لها الروح تحتسي ؟
فيا سائلي عن نيل جائزة له .. "بديوان شعري " ليس عنها بأيس
والقصيدة من وحي
مسابقة الشابي للإبداع الشعري وإحياء لذكري شاعر عظيم
ننثرها إهداء لشعب تونس
نسأل الله له ولشيخنا الرحمة والمغفرة
والقصيدة ضمن الجزء الأول من الأعمال الكاملة
وستبقى يا وطني حيا
نسخة مشكلة بخط يد الشيخ
عبدالمجيد فرغلي
من قصيدته
أبو القاسم الشابي