أوصّف الأشّياء بـ، بَلاغّه |.

Greis

عضو بلاتيني
الإستمطار | لكْمه على أنّفـ، الغِيوم
يُراد لها تفسير ..

500px-Cloud_Seeding.svg.png

الاستمطار هو نوع تعديل الطقس المتعمد,او هو محاولة لتغيير كمية او نوع هطول الامطار من الغيوم من خلال تشتيت مواد في الهواء التي تعمل كمكثفة للغيوم او كثلج نووي, والذي يغير العمليات الميكروفيزيائية للغيمة.النية الاعتيادية من هذه العملية هي زيادة هطول الامطار او الثلوج, لكن اخماد البرد والضباب يمارس بصورة كبيرة في المطارات.


الكيميائيات الشائعة الاستخدام في الاستمطار هي يوديد الفضة و الثلج الجاف(ثنائي أكسيد الكربون).البروبان السائل الذي يتوسع لغاز استخدم أيضا لهذا الغرض. هذا يستطيع ان يكون كرستالات الثلج في درجات حرارة اعلى مقارنة بيوديد الفضة.استخدام الاسترطاب اصبح اكثر شعبية

الاستمطار يتطلب ان تحتوي الغيوم على سائل فائق البرودة , بمعنى ان يكون الماء ابرد من درجة الصفر السيليزية.استخدام مواد مثل يوديد الفضة والذي يحتوي على هيكل بلوري مشابه للهيكل البلوري للثلج سوف يقوم بالتجميد النووي(على مستوى النواة).

الثلج الجاف او اتساع البروبان يبرد الهواء إلى درجة ان بلورات الثلج تتجمد على المستوى الذري بصورة تلقائية بعد ان كانت في حالة البخار.على العكس من استخدام يوديد الفضة فان هذه العملية التلقائية لا تتطلب وجود اي قطرات او جزيئات لانها تؤدي إلى انتاج بخار بصورة عالية جدا بالقرب من المواد المستخدة في هذه العملية. غير ان القطرات الموجودة تكون متطلبة لزيادة حجم بلورات الثلج بصورة كافية لتتساقط من الغيمة.

في الغيوم متوسطة الارتفاع ,الستراتيجية الاعتيادية تكون مبنية على اتزان ضغط البخار. ان تشكيلة جزيئات الثلج في الغيوم فائقة التربيد تسمح لهذه الجزيئات لتكبر على حساب القطرات السائلة(المطر).ان لم يحصل هنالك توسع كاف لجزيئات الثلج سوف تصبح ثقيلة بصورة كافية لتسقط كامطار والا لن يسقط اي شئ هذه العملية تسمى باللغة الإنكليزية (static seeding) اي الاستمطار بصورة ساكنة.

ام الاستمطار في المواسم الحارة او الغيوم الاستوائية فهي تسعى لاستغلال الحرارة الكامنة المطلقة من عملية التجميد . هذه الاستراتيجية تسمى في الإنكليزية (dynamic seeding) او الاستمطار الحركي هذه الزيادة في الحرارة الكامنة تقوي التيارات الهوائية, تضمن مزيد من التقارب في المستويات المنخفضة, وتسبب زيادة سريعة في الغيوم المختارة.

الكيميائيات المسخدمة في عملية الاستمطار ممكن ان تنشر من خلال طائرات او من خلال اجهزة مثبتة في الارض كما موضح في الصورة او اسطوانات تطلق من خلال مضادات الطارات او الصواريخ. بالنسبة لعملية النشر من خلال الطائرات يتم رمي المشاعل (flares) خلال التحليق فوق السحاب وتكون العملية كرمي ذباب من الطائرة. اما الاجهزة الارضية فان المواد تحمل من خلال الهواء صعودا بواسطة تيارات الهواء. هنالك الية الكترونية تم اختبارها في سنو 2010 حيث وجهت نبضات من ليزر ذو اشعة تحت الحمراء للهواء فوق برلين لباحثين من جامعة جنيفا.التجربة افترضت ان هذه النبضات سوف تحفز ثنائي أكسيد الكبريت و ثنائي أكسيد النتروجين في الغلاف الجوي ليكون جزيئات محفزة لعملية الاستمطار.[1]

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الأوركسترا |<
 

Greis

عضو بلاتيني
خبر سعيد | تَتَلألأ نجوم حول الخَبر المكتوبـ، أو حول الفم القائِل
النهوض باكِراً <
 
أعلى