03-11-2013 وكالات 01:58 م
دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد المجتمع الدولي إلى الإسراع بمساعدة بلاده في تحمل أعباء حوالي 600 ألف لاجئ سوري، أكد أنهم شكلوا "استنزافاً" لموارد المملكة المحدودة و"ضغطاً هائلاً" على بنيتها التحتية.
وقال الملك عبد الله، في خطاب العرش الذي ألقاه في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة السابع عشر، إن "الأردن يحتضن اليوم نحو 600 ألف لاجئ سوري، ما يشكل استنزافاً لمواردنا المحدودة أصلاً وضغطاً هائلاً على بنيتنا التحتية".
وأضاف "إذا لم يسارع المجتمع الدولي لمساعدتنا في تحمل أعباء الأزمة السورية، فإنني أكرر وأوكد بأن الأردن قادر على اتخاذ الإجراءات التي تحمي مصالح شعبنا وبلدنا".
وجدد العاهل الأردني التأكيد أنه "منذ بداية الأزمة في سوريا الشقيقة، التزم الأردن بموقفه القومي والإنساني، وتأييد الحل السياسي الشامل الذي يطلق عملية انتقالية تمثل جميع السوريين، ويكفل وحدة سوريا شعباً وأرضاً، ويحمي أمن المنطقة".
ويعاني الأردن، الذي يتقاسم مع سوريا حدوداً مشتركة على طوال أكثر من 370 كيلومتراً، ظروفا اقتصادية صعبة وشحا في الموارد الطبيعية ودين عام تجاوز 23 مليار دولار وعجز في موازنة العام الحالي قدرت بنحو ملياري دولار وأعباء فاقمها وجود أكثر من نصف مليون لاجئ سوري، من بينهم نحو 120 ألفاً في مخيم الزعتري.
التعليق
طيح الله ... وين النخوه والعروبه ولا علشان الدعم اللي يوصلك قل والاردن طول عمرها تطر من الدول مساعدات ومنح والكويت سباقة مايحتاج
يقول استنزفو مواردنا تقول يصرف عليهم بروحه ماجنه الشعوب تزكي لهم ومساعدات دول العالم
ولا برايكم شيقصد بانه سوف يتأخذ اجراءات هل بيقطهم لجيش بشار النعجه