وضع اعلان قرب حسينية معرفي لاقامة موكب في الشارع و تم وضع شبرة غير مرخصة على الشارع الرئيس فيها معدات مطاعم
اليس ذلك اشغال طريق مخالف للقانون اين البلدية عن ذلك
ثانيا المواكب الطائفية الاستفزازية حذر منها ولي الامر صاحب السمو الامير الشيخ صباخ الاحمد حفظه الله
نذكر ان ولي الأمر الشيخ صباح الأحمد الصباح كان امر بمنع تكرار عرض المسرحية عام 2004 لكن الشيعة في عام 2006 ضربوا باوامر ولي الامر عرض الحائط .
قام الشيعة في سنة 2004 بعمل مسرحية مختلقة من خيالهم عن واقعة مقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه علما ان الذي قتله الشيعة وصاروا يبكون عليه فعرضوا مسرحية في مكان عام تثير المشاكل مع اهل السنة والجماعة وكان الشيخ صباح الاحمد امر بمنع تكرار هذا الأمر وفق ما أدلى به الشيخ صباح الأحمد الصباح وهذا ما جاء في اللقاء الصحفي المنشور بجريدة الوطن الكويتية
=====
أكد لرؤساء التحرير ضرورة أن تكون الصحافة الكويتية صحافة توجيه لا صحافة كلام
الشيخ صباح: بدأ مشوار الاصلاح
اقتباس
مسرحية.. وياسر.. وحامد
وفيما يخص بعض الظواهر التي برزت أخيرا مع بروز مؤشرات الطائفية في البلاد ومنها المسرحية التي تعرض حاليا، قال الشيخ صباح ان تطبيق القانون هو أمر بيد وزير الداخلية، وهناك أشياء وأمور تخص السنة وتخص الشيعة، بالنسبة للمسرحية فانهاستوقف، وبالنسبة لياسر الحبيب ولحامد العلي فان القانون سوف يطبق، وقد قمت بابلاغ من اجتمعنا بهم ان القانون سيطبق. وللأسف بالنسبة للمسرحية فنحن لم نتعود على شيء يتم خارج نطاق الحسينيات كما نأسف ان نجد الخطباء من يعلم الناس كيف يعملون المتفجرات.
وفي رأيه باداء الصحافة وملاحظاته عليها، قال لرؤساء التحرير «أرجوكم ما أشك في أي أحد منكم بأنه يريد الفتنة... لكن المحررين في الصحف بعضهم لا يحملون الجنسية الكويتية.. فلاحظوهم».
انتهى الاقتباس
جريدة الوطن الكويتية
محليات - الاحد 11/4/2004
===============
الشيعة في الكويت يقومون بمسيرة وعمل مسرحية تثير المشاكل الطائفية بدون ترخيص
قام الشيعة في سنة 2004 بعمل مسرحية مختلقة من خيالهم الطائفي عن واقعة مقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه الذي قتله الشيعة وصاروا يبكون عليه فعرضوا مسرحية في مكان عام تثير المشاكل مع اهل السنة والجماعة وكان الشيخ صباح الاحمد امر بمنع تكرار هذا الأمر وفق ما أدلى به الشيخ صباح الأحمد الصباح وهذا ما جاء في اللقاء الصحفي المنشور بجريدة الوطن الكويتية
محليات - الاحد 11/4/2004
لكن الذي حدث ان سنة 2006 قام الشيعة بضرب أوامر ولي الأمر صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح عرض الحائط وقاموا بمسيرة غير مرخصة لاثارة المشاكل الطائفية في الكويت
======
شعائر حسينية في مناطق الكويت بمناسبة عاشوراء مسيرة بالرميثية لأول مرة ومشاهد تمثيلية بموكب عشاق الحسين
كتب عباس دشتي وعبدالرزاق النجار:
احيا المؤمنون في مشارق الارض ومغاربها ليلة أمس الاولى «ليلة عاشورا الحسين» بالشعائر الدينية المختلفة التي استمرت حتى بزوغ يوم عاشوراء ذلك اليوم الأليم والذي تمت فيه فاجعة العصر والزمان حيث تم فيه قتل سبط الرسول الاكرم - صلى الله عليه وآله وسلم - الإمام الحسين بعد قتل اهل بيته وانصاره واصحابه وفصل رأسه من جسمه وهو عطشان ثم رفع رأسه فوق الرماح.
تلك الفاجعة الكبرى والحادثة الأليمة التي اذهلت العالم بفقدان كل المبادئ والأسس والقيم.
واستمرت مجالس العزاء في الكويت وغيرها من دول العالم حتى ظهر امس حيث تناول الخطباء قراءة المقتل من اوله اضافة الى محاضرات حول مدرسة اهل البيت عليهم السلام والدروس المستفادة من يوم عاشوراء وكيف استطاع الإمام الحسين عليه السلام المحافظة على الدين والدفاع عن الشريعة.
وتخللت مجالس العزاء تقديم انواع الحلوى والمشروبات الباردة اضافة الى وجبات الغداء للجميع وساهم الوافدون من الجنسية الايرانية بتوزيع انواع المشروبات الباردة (الشربت) على المارة خاصة في منطقة بنيد القار.
رجال الأمن
ساهمت وزارة الداخلية في استتباب الأمن والأمان بكافة الحسينيات وخاصة الكبيرة منها مثل حسينية معرفي وآل بوحمد والمهدية والمركز البرهاني والعباسية والياسين والجعفرية وغيرها من الحسينيات في المناطق كافة وكان دورهم واضحا في تسيير النظام ومساعدة الآخرين على ذلك الامر الذي دفع اصحاب الحسينيات وروادها الى الثناء على الجهود التي بذلت من قبل وزارة الداخلية ممثلة برجال الأمن الساهرين على راحة المواطنين والوافدين.
مسيرة الرميثية
لاول مرة اقيمت مسيرة كبيرة في الرميثية بشارع الجمعية شارك فيها عدد كبير من المواطنين رجالا ونساء كبارا وصغارا اضافة الى الوافدين الموالين للمذهب الجعفري واهل البيت عليهم السلام.
حيث بدأت المسيرة من الساعة الثانية عشرة حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل وحمل الشباب صورا لفاجعة كربلاء وبعض الصور الشبيهة للامام الحسين عليه السلام وبعض الشعارات.
وساهمت مديرية امن محافظة حولي بحفظ النظام واستتباب الامن والامان وكانوا خير عون لاتمام المسيرة التي اعطت صورة عريقة جسدت الوحدة الوطنية بهذا الوطن.
واثنى المشاركون في المسيرة على جهود رجال الامن المتواجدين هناك ابتداء من اللواء مساعد الغوينم الوكيل المساعد للامن العام والعميد محمود الدوسري مدير امن محافظة حولي ومساعده العميد عبد الفتاح العلي وكافة الضباط والافراد على ما بذلوه من جهد وتعاون مع المشاركين.
وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت مسبقا عددا من التحذيرات بمنع اية مسيرات تقام في ليلة عاشوراء والزام اصحاب الحسينيات بالتوقيع على اقرار وتعهد يفيد بذلك خلال الاجتماع الذي عقد قبل اسبوعين. ضم الجهات المعنية الا ان المسيرة الكبرى التي شهدتها منطقة الرميثية والكثرة العددية للمشاركين والتي قدرت بـ 10 الاف شخص دفعت رجال الامن في نهاية المطاف الى التعامل مع هذا الموقف بحكمة وعقلانية وعدم التعرض لهم.
ففي الساعة الحادية عشرة وخمسة واربعين دقيقة انطلقت المسيرة الحاشدة في شارع ناصر المبارك (شارع المدارس) بمنطقة الرميثية.
وطلب عدد من قياديي وزارة الداخلية الذين حضروا الى الموقع عبر مكبرات الصوت من هذه الجموع الرجوع عن هذه المسيرة الا انهم لم يلقوا آذانا صاغية عندها آثر رجال الأمن تركهم يمارسون شعائرهم الدينية بعد ان تم تحييدهم الى جانبي الطريق.
وكانت المسيرة التي انطلقت من عدد من الحسينيات في منطقة الرميثية تجمعت عند احدى المساجد الكبرى في المنطقة نفسها بدأت بشكل منظم بعد تداول المسجات التي حثت على تنظيمها مسبقا وقد وصلت احدى هذه المسجات الى عدد من القيادات الامنية مما دفع رجال الامن اخذ الحيطة والحذر والتحضير الامني المسبق.
وقد تعطلت حركة السير وشلت نهائيا في الطريق الرئيسي في الشارع المذكور واستمرت المسيرة قرابة الساعتين.
مصدر مطلع اوضح لـ «الوطن» ان المسيرة التي شهدتها منطقة الرميثية غير مرخص بها وبدت منظمة بشكل واضح ومسبق ودلل على ذلك بان معظم الحسينيات في الكويت انتهت من شعائرها الدينية في الساعة العاشرة مساء مما دفعهم الى التوجه الى منطقة الرميثية للمشاركة في هذه المسيرة والتي بدأت حوالي الساعة الحادية عشرة وخمس واربعين دقيقة وهذا توقيت كاف لوصول المئات من مرتادي الحسينيات في محافظات الكويت الوصول الى المنطقة بوقت كاف.
واشار المصدر الى انه بالرغم من تعهد بعض اصحاب الحسينيات في منطقة الرميثية بعدم السماح بخروج اية مسيرات الا ان مرتادي هذه الحسينيات تجمعوا عند احد المساجد وساروا بها في شارع ناصر المبارك.
واضاف المصدر ان احد اسباب هذه التجمعات تكمن في وجود من تطوعوا بتوزيع الطعام والشراب في الشارع فلذلك وجدنا ان انطلاقتها بدأت على هذا النحو.
واختتم المصدر حديثه ان هناك تقريرا سوف يرفع للجهات المعنية عما حصل في هذه الليلة.
عشاق الحسين
من جانب آخر أقامت الجالية الايرانية موكبا كبيرا كعادتها السنوية في منطقة الرميثية باسم «عشاق الحسين» واستمر الموكب الذي كان في مكانه حتى ساعة متأخرة من ليلة العاشر متضمنا الشعائر المعتادة في مثل هذه المناسبة.
تضمنت مشاهد تمثيلية وسط مراقبة أمنية ساهمت في أن يخرج الموكب بصورة آمنة.
الوطن الكويتية
الجمعة 10/2/2006
اليس ذلك اشغال طريق مخالف للقانون اين البلدية عن ذلك
ثانيا المواكب الطائفية الاستفزازية حذر منها ولي الامر صاحب السمو الامير الشيخ صباخ الاحمد حفظه الله
نذكر ان ولي الأمر الشيخ صباح الأحمد الصباح كان امر بمنع تكرار عرض المسرحية عام 2004 لكن الشيعة في عام 2006 ضربوا باوامر ولي الامر عرض الحائط .
قام الشيعة في سنة 2004 بعمل مسرحية مختلقة من خيالهم عن واقعة مقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه علما ان الذي قتله الشيعة وصاروا يبكون عليه فعرضوا مسرحية في مكان عام تثير المشاكل مع اهل السنة والجماعة وكان الشيخ صباح الاحمد امر بمنع تكرار هذا الأمر وفق ما أدلى به الشيخ صباح الأحمد الصباح وهذا ما جاء في اللقاء الصحفي المنشور بجريدة الوطن الكويتية
=====
أكد لرؤساء التحرير ضرورة أن تكون الصحافة الكويتية صحافة توجيه لا صحافة كلام
الشيخ صباح: بدأ مشوار الاصلاح
اقتباس
مسرحية.. وياسر.. وحامد
وفيما يخص بعض الظواهر التي برزت أخيرا مع بروز مؤشرات الطائفية في البلاد ومنها المسرحية التي تعرض حاليا، قال الشيخ صباح ان تطبيق القانون هو أمر بيد وزير الداخلية، وهناك أشياء وأمور تخص السنة وتخص الشيعة، بالنسبة للمسرحية فانهاستوقف، وبالنسبة لياسر الحبيب ولحامد العلي فان القانون سوف يطبق، وقد قمت بابلاغ من اجتمعنا بهم ان القانون سيطبق. وللأسف بالنسبة للمسرحية فنحن لم نتعود على شيء يتم خارج نطاق الحسينيات كما نأسف ان نجد الخطباء من يعلم الناس كيف يعملون المتفجرات.
وفي رأيه باداء الصحافة وملاحظاته عليها، قال لرؤساء التحرير «أرجوكم ما أشك في أي أحد منكم بأنه يريد الفتنة... لكن المحررين في الصحف بعضهم لا يحملون الجنسية الكويتية.. فلاحظوهم».
انتهى الاقتباس
جريدة الوطن الكويتية
محليات - الاحد 11/4/2004
===============
الشيعة في الكويت يقومون بمسيرة وعمل مسرحية تثير المشاكل الطائفية بدون ترخيص
قام الشيعة في سنة 2004 بعمل مسرحية مختلقة من خيالهم الطائفي عن واقعة مقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه الذي قتله الشيعة وصاروا يبكون عليه فعرضوا مسرحية في مكان عام تثير المشاكل مع اهل السنة والجماعة وكان الشيخ صباح الاحمد امر بمنع تكرار هذا الأمر وفق ما أدلى به الشيخ صباح الأحمد الصباح وهذا ما جاء في اللقاء الصحفي المنشور بجريدة الوطن الكويتية
محليات - الاحد 11/4/2004
لكن الذي حدث ان سنة 2006 قام الشيعة بضرب أوامر ولي الأمر صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح عرض الحائط وقاموا بمسيرة غير مرخصة لاثارة المشاكل الطائفية في الكويت
======
شعائر حسينية في مناطق الكويت بمناسبة عاشوراء مسيرة بالرميثية لأول مرة ومشاهد تمثيلية بموكب عشاق الحسين
كتب عباس دشتي وعبدالرزاق النجار:
احيا المؤمنون في مشارق الارض ومغاربها ليلة أمس الاولى «ليلة عاشورا الحسين» بالشعائر الدينية المختلفة التي استمرت حتى بزوغ يوم عاشوراء ذلك اليوم الأليم والذي تمت فيه فاجعة العصر والزمان حيث تم فيه قتل سبط الرسول الاكرم - صلى الله عليه وآله وسلم - الإمام الحسين بعد قتل اهل بيته وانصاره واصحابه وفصل رأسه من جسمه وهو عطشان ثم رفع رأسه فوق الرماح.
تلك الفاجعة الكبرى والحادثة الأليمة التي اذهلت العالم بفقدان كل المبادئ والأسس والقيم.
واستمرت مجالس العزاء في الكويت وغيرها من دول العالم حتى ظهر امس حيث تناول الخطباء قراءة المقتل من اوله اضافة الى محاضرات حول مدرسة اهل البيت عليهم السلام والدروس المستفادة من يوم عاشوراء وكيف استطاع الإمام الحسين عليه السلام المحافظة على الدين والدفاع عن الشريعة.
وتخللت مجالس العزاء تقديم انواع الحلوى والمشروبات الباردة اضافة الى وجبات الغداء للجميع وساهم الوافدون من الجنسية الايرانية بتوزيع انواع المشروبات الباردة (الشربت) على المارة خاصة في منطقة بنيد القار.
رجال الأمن
ساهمت وزارة الداخلية في استتباب الأمن والأمان بكافة الحسينيات وخاصة الكبيرة منها مثل حسينية معرفي وآل بوحمد والمهدية والمركز البرهاني والعباسية والياسين والجعفرية وغيرها من الحسينيات في المناطق كافة وكان دورهم واضحا في تسيير النظام ومساعدة الآخرين على ذلك الامر الذي دفع اصحاب الحسينيات وروادها الى الثناء على الجهود التي بذلت من قبل وزارة الداخلية ممثلة برجال الأمن الساهرين على راحة المواطنين والوافدين.
مسيرة الرميثية
لاول مرة اقيمت مسيرة كبيرة في الرميثية بشارع الجمعية شارك فيها عدد كبير من المواطنين رجالا ونساء كبارا وصغارا اضافة الى الوافدين الموالين للمذهب الجعفري واهل البيت عليهم السلام.
حيث بدأت المسيرة من الساعة الثانية عشرة حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل وحمل الشباب صورا لفاجعة كربلاء وبعض الصور الشبيهة للامام الحسين عليه السلام وبعض الشعارات.
وساهمت مديرية امن محافظة حولي بحفظ النظام واستتباب الامن والامان وكانوا خير عون لاتمام المسيرة التي اعطت صورة عريقة جسدت الوحدة الوطنية بهذا الوطن.
واثنى المشاركون في المسيرة على جهود رجال الامن المتواجدين هناك ابتداء من اللواء مساعد الغوينم الوكيل المساعد للامن العام والعميد محمود الدوسري مدير امن محافظة حولي ومساعده العميد عبد الفتاح العلي وكافة الضباط والافراد على ما بذلوه من جهد وتعاون مع المشاركين.
وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت مسبقا عددا من التحذيرات بمنع اية مسيرات تقام في ليلة عاشوراء والزام اصحاب الحسينيات بالتوقيع على اقرار وتعهد يفيد بذلك خلال الاجتماع الذي عقد قبل اسبوعين. ضم الجهات المعنية الا ان المسيرة الكبرى التي شهدتها منطقة الرميثية والكثرة العددية للمشاركين والتي قدرت بـ 10 الاف شخص دفعت رجال الامن في نهاية المطاف الى التعامل مع هذا الموقف بحكمة وعقلانية وعدم التعرض لهم.
ففي الساعة الحادية عشرة وخمسة واربعين دقيقة انطلقت المسيرة الحاشدة في شارع ناصر المبارك (شارع المدارس) بمنطقة الرميثية.
وطلب عدد من قياديي وزارة الداخلية الذين حضروا الى الموقع عبر مكبرات الصوت من هذه الجموع الرجوع عن هذه المسيرة الا انهم لم يلقوا آذانا صاغية عندها آثر رجال الأمن تركهم يمارسون شعائرهم الدينية بعد ان تم تحييدهم الى جانبي الطريق.
وكانت المسيرة التي انطلقت من عدد من الحسينيات في منطقة الرميثية تجمعت عند احدى المساجد الكبرى في المنطقة نفسها بدأت بشكل منظم بعد تداول المسجات التي حثت على تنظيمها مسبقا وقد وصلت احدى هذه المسجات الى عدد من القيادات الامنية مما دفع رجال الامن اخذ الحيطة والحذر والتحضير الامني المسبق.
وقد تعطلت حركة السير وشلت نهائيا في الطريق الرئيسي في الشارع المذكور واستمرت المسيرة قرابة الساعتين.
مصدر مطلع اوضح لـ «الوطن» ان المسيرة التي شهدتها منطقة الرميثية غير مرخص بها وبدت منظمة بشكل واضح ومسبق ودلل على ذلك بان معظم الحسينيات في الكويت انتهت من شعائرها الدينية في الساعة العاشرة مساء مما دفعهم الى التوجه الى منطقة الرميثية للمشاركة في هذه المسيرة والتي بدأت حوالي الساعة الحادية عشرة وخمس واربعين دقيقة وهذا توقيت كاف لوصول المئات من مرتادي الحسينيات في محافظات الكويت الوصول الى المنطقة بوقت كاف.
واشار المصدر الى انه بالرغم من تعهد بعض اصحاب الحسينيات في منطقة الرميثية بعدم السماح بخروج اية مسيرات الا ان مرتادي هذه الحسينيات تجمعوا عند احد المساجد وساروا بها في شارع ناصر المبارك.
واضاف المصدر ان احد اسباب هذه التجمعات تكمن في وجود من تطوعوا بتوزيع الطعام والشراب في الشارع فلذلك وجدنا ان انطلاقتها بدأت على هذا النحو.
واختتم المصدر حديثه ان هناك تقريرا سوف يرفع للجهات المعنية عما حصل في هذه الليلة.
عشاق الحسين
من جانب آخر أقامت الجالية الايرانية موكبا كبيرا كعادتها السنوية في منطقة الرميثية باسم «عشاق الحسين» واستمر الموكب الذي كان في مكانه حتى ساعة متأخرة من ليلة العاشر متضمنا الشعائر المعتادة في مثل هذه المناسبة.
تضمنت مشاهد تمثيلية وسط مراقبة أمنية ساهمت في أن يخرج الموكب بصورة آمنة.
الوطن الكويتية
الجمعة 10/2/2006