هولوكوست كربلاء.. تجديد الأحقاد وصناعة الكراهية!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

فتى ثقيف

عضو فعال
هولوكوست كربلاء.. تجديد الأحقاد وصناعة الكراهية!


كربلاء ..قصص وحكايات كثيرة أنتجها الخيال الشعبي الشيعي، بعضها القليل يستند لحقائق، وبعضها الآخر يستند للأباطيل والأكاذيب والخرافات، لكن الجميع هدفه واحد، والغرض منه واحد؛ وهو استنزاف عاطفة الشعور الجمعي، وتوظيفه في أجندة تخدم أيديولوجية خاصة، أجندة "صنَّاع هولوكوست كربلاء" الذين يهدفون في كل سنة إلى ترسيخ مبدأ الانتقام في الذهنيَّة الشيعية، وتعميق هوة التشرذم، وتجديد الأحقاد، وصناعة الكراهية. إن هذه الآلام الحقيقية أو "المفبركة" ما هي إلا "بروبيغندا" تغذي الضمير الجماعي نحو هدف ُموَاحَد وُموحِـد!

إن هذه الآلام؛ كآلام الحسين -رضي الله عنه- ليست إلا حلقة في سلسلة طويلة تهدف إلى توظيف الأحداث أو المخيلة؛ لاستدرار عواطف الشعوب الطيبة، التي تكره الظلم، وتستنكف العدوان، لتربيها على صناعة ظلم جديد وعدوان آخر!

لم يكن الجوهر الحقيقي في مسيرات "اللطم" أو "التطبير" أو "العزاء" أو "السواد" هو صناعة البطل الذي تبلور في المخيلة الشعبية وكأنه هو المخلص أو الفادي أو المضحي، بل الجوهر الحقيقي لتلك المسيرات هو تكريس منظم، ومدروس بعناية لصناعة "العدو" أو "الخصم" أو "الآخر" أو "الناصبي" الظالم الشرير والخائن اللعين، كي يكتمل السيناريو، وُتكتب المسرحية بدقة، فتلتهب مشاعر الشيعة حزناً على "البطل الضحية" والذي ضحى بنفسه بالاختيار لأجلهم، لأجل شيعة الحسين، الذي تزعم روايات "صناع هولوكوست كربلاء" أنه وعد بالجنة كل من بكى عليه، وتألم لأجله، أو دعا بأن يكون من الجنود الذين ينتقمون من "الآخر" تحت راية المنتقم الدموي "المهدي" الذي سيحيي قتلة الحسين وسيقتل العرب وسيصلب الصحابة وأبناء العرب!

لقد أخذت هذه الأساطير والقصص والرؤى تغذي العقل الشيعي بكراهية قاتل الحسين -رضي الله عنه-وظل الوجدان الشيعي يتغذى بالانتقام والكراهية كلما مر به طيف صور الحسين وهو صريع في أرض كربلاء مقطوع الرأس، قتيل الأبناء!

إن ما نشاهده هذه الأيام أقصد أيام "آلام عاشوراء" يؤكد ما ذكرناه آنفاً، من وجود صناعة للآلام المزيفة على حساب الآلام الحقيقية، إن صنّـاع "آلام عاشوراء" الكبار ليس هدفهم الأساس تكفير كبيرة خيانة الحسين رضي الله عنه، أو الحزن عليه، بل الأمر له وجه آخر مخفيّ أو معلن حسب الظروف الزمنية والمكانية!

أن هدف اللاعبين الكبار في صناعة "آلام عاشوراء" له وجه آخر أسود ومخيف، فكما كان هؤلاء هم من دبر مؤامرة الحسين الأولى، فهم أيضاً من يدبر المؤامرة في كل مرة، ويقتلون الحسين في كل سنة تحت اسم "آلام عاشوراء" !

فهؤلاء الصنّـاع لهم هدف استراتيجي يتمثل في استغلال هذه الآلام لأهداف أخرى غير المعلنة، ويدل على ذلك النتائج التي تظهر لنا كل سنة من وراء أيام محرم وخاصة عاشوراء، فهؤلاء لهم أجندة خطيرة وهي:

تغذية الكراهية والحقد والبغضاء بين الأمة الإسلامية باسم الحسين..

فبالأمس قتلوا الحسين باسم الحسين..

واليوم يقتلون الأمة باسم الحسين..!

وهؤلاء لأن غايتهم غير شرعية، فوسائلهم أيضا غير شرعية، فلا مانع بأن يستفاد من تراث آلام المسيحيين، ولا مانع من أخذ كل شيء يمكن أن يستدر عواطف عوام الشيعة، لتحقيق المكسب المالي على المستوى الشخصي، وتحقيق العداوة والبغضاء على المستوى العام للأمة الإسلامية.

ومن يتأمل تاريخ هذه المسيرات عبر التاريخ الإسلامي، يجد أنها أهم عامل من عوامل ضرب الوحدة الإسلامية، بل عامل هدم الوحدة والأخوة الإسلامية، وعامل محرك للبغضاء والتشاحن، وتغذية الكراهية والحقد بين المسلمين.

فما كان يحصل بين السنة والشيعة عام 338هـ في بغداد، وعام: 406،408، 421،422،425،439،443، 444، 447،482، 510.. إلخ لأكبر دليل على أن هذه المسيرات التي تلقب بالحسينيات أو العزاء أو نحوه ليست إلا مسماراً في نعش وحدة الأمة!

ويكفي أن يستمع المسلم أو يشاهد فعاليات هذه المسيرات..

فخيار هذه الأمة يلعنون..

والصحابة على ألسنة "الرواديد" يكفرون..

وأعراض أمهات المؤمنين تنتهك وتباح لكل رخيص..

ونبرة الطائفية تعلو.. ولغة السيف والدم والانتقام هي الأقوى..

ولغة التهديد والوعيد تحتد وتبرز..

وكل ذلك في مسيرات سوداء صارخة منتقمة !

ومن تأمل حال المسيرات والعزاء بشكل دقيق، أي خالط هذه المسيرات يكتشف أمراً محيراً هو : أنه ليس في هذه المآتم أي شيء يدل على وجود مأتم غير اللباس الأسود!

فاللباس بشكل عام أنيق وجميل، وهناك تنافس على الأزياء كل سنة، للفت الأنظار ونظرات الإعجاب من الشباب والفتيات!

فبناطيل "الجنز" الجديدة في كل مكان، و"التيشيرتات" الأنيقة تزيّن الشباب، والأجسام المتناسقة والعضلات المفتولة تفتن فتيات المآتم، بل إن الترقيم والمعاكسات ينشط بشكل غريب في مآتم الحسين!!!

ومن أعجب الأمور أنه في عاشوراء يوم قتل الحسين وأهل بيته عطشاً وجوعاً وحرقاً، وبينما أهل السنة يصومون هذا اليوم، يقوم الشيعة بتوزيع الحلوى (!!!) وإقامة أطيب أنواع الموائد للطعام والشراب!!!

فالمحموس، والموش، والشراب، والسنبوسة.. إلخ على قدم وساق يتجمع عليها الشيعة الحزينين على مقتل الحسين !!!

ومع هذه الآناقة والشياكة، والمطاعم والمشارب، واجتماع الأهل والأحباب، تنظم المسيرات الحسينية في أيام المآتم العاشوريّة حفلات أناشيد!!

وفي كل مسيرة يتنافس الجميع في جلب أفضل (رادود حسيني) كي يطرب المجتمعين بصوته العذب الشجيّ !

فأهل الكويت يحبون الرادود الحسيني (باسم الكربلائي) الذي أصبح من وجوه القوم مكانة وثراءً بسبب العائد المادي الهائلة لهذه الحفلات الحسينية!

وأهل البحرين يفضلون الرادود الحسيني (جعفر الدرازي) الذي يصدح بصوته الجميل في المسيرات وفي كل عام.

ويبرز التنافس –وفي الغالب غير شريف- بين الرواديد لكسب الأسواق العالمية، فأفضل سوق للرواديد هو في الكويت حيث الغناء الفاحش، ثم يليه أوروبا .. وهكذا، يكون التنافس ويصل إلى تبادل الاتهامات والطعن والمهاترات!

وتبدأ المسيرات الحسينية بالغناء والأهازيج، ويتمايل الرادود والمغني يميناً وشمالاً، ويتمايل الناس معه في طرب واستمتاع، ويضربون على صدورهم محدثين نغماً منتظماً وبشكل موحد، وكل رادود يحرص على جمع أكبر عدد ممكن لديه.

لكن ومع هذا الاختلاف المصالحي الشخصي، يظل الهدف موحداً في الجو العام للمآتم، وهو صياغة الأشعار والكلمات بما يخدم الهدف الأساسي وهو تفريق كلمة المسلمين، وتغذية الكراهية والحقد!!

فباسم مأتم الحسين..

ُيلعن المخالفون، ويلعن الصحابة، وتلعن أمهات المؤمنين..

ويكفر الصحابة، ويكفر من خالف الشيعة..

ويلعن ويشتم أفاضل الأمة سلفاً وخلفاً..

فدائماً تسمع ..

اللهم ألعن الأول والثاني..

اللهم ألعن أول ظالمي آل محمد..

اللهم ألعن من كسر الضلع.. وخلع الباب .. وأجهض الجنين .. إلخ!!

أطفال أعمارهم السنة والثلاث والخمس.. يلطمون على صدورهم.. ويتعلمون اللعن والشتم والسب والتكفير والقذف!!

إنها –يا سادة- مصانع للثأر والأحقاد والبغضاء، يغذون الصغار على حب الانتقام والكراهية، بواسطة القصص الخيالية الموضوع أكثرها، والأصوات المؤثرة، والمشاهد والصور المعبرة، ثم الخطب التي تضع على نار الكراهية المزيد من الحطب!!

يدعون المهدي المنتظر .. وينادونه : يا أبا صالح وينك، وفيك من الأعداء، متى تجي تبرد الكبد تذبحهم !!!

من هم هؤلاء الأعداء؟

هل هم قتلة الحسين ؟

ألم يموتوا قبل أكثر من ثلاثة عشر قرناً!!

إذن .. من هم قتلة الحسين الذين سينتقم منهم شيعة المآتم؟!

لماذا تقام مسرحيات (الشبيه)؟

ولماذا تمثل أحداث كربلاء ونساء أهل البيت يجلدن..

ثم يصيح الصائح: هذا هو جيش الشام يعذب السبايا من بنات أهل البيت؟؟

لماذا أهل الشام؟!

وهكذا أصبح (يا لثارات الحسين) نداء المطالبة بالثأر لدم الحسين عليه السلام. وهو من جملة نداءات أنصاره، وشعار الملائكة الملازمين لقبره حتى ظهور صاحب الزمان عليه السلام (بحار الأنوار 286:44 و 103:98)، وهو أيضاً شعار المهدي حين يظهر طالباً بثار شهداء كربلاء(منتهى الآمال 542:1)، وهو أيضاً شعار أنصار المهدي المشتاقون للشهادة في سبيل الله: " شعارهم: يا لثارات الحسين"(بحار الأنوار 308:52) .

إن هذه المآتم ليست إلا مصانع سياسية تغذي روح الكراهية في قلوب عوام الناس، لتزرع الأحقاد بين الطوائف الإسلامية.. ولا حول ولا قوة إلا بالله!

همسة أخيرة ..

يقول الشيخ العالم الشيعي الكبير "مرتضى مطهري" :
(إذا تجاورت النحل وتعاشرت تبادلت العقائد والأذواق وإن تباعدت في شعاراتها ، من ذلك مثلا سريان عادة التطبير أي ضرب الرؤوس والقامات وضرب الطبول والنفخ في الأبواق من المسيحيين الأرثوذكس القفقازيين إلى إيران وانتشرت فيها انتشار النار في الهشيم ، بسبب استعداد النفوس والروحيات لتقبلها).
في كتابه: (الإمام علي في قوته الجاذبة والدافعة – 180).



صخرة الخلاص


http://muheb.jeeran.com/archive/2006/2/25245.html
 

فتى ثقيف

عضو فعال
الإصرار على زرع الضغائن لماذا؟!

كتب د. حمد بن إبراهيم العثمان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: شاعر الفتنة يبدو أنه مازال مشحونا من أجواء زرع الضغائن التي عاشها في«عاشوراء»، فاستل قلم البغي لينال من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنقول له: اعرف فيمن تتكلم إنهم «أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يُوكل الله لأحد ان يكون حاكما على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقول: «فلان قتل» بأمر «فلان»، فإن الله قال عن الصحابة جميعا «رضي الله عنهم ورضوا عنه»، وهذا خبر لا يدخله النسخ، وهو دال على أنهم يوافونه بموجبات الرضا.

كلامك كله في سياق الفتنة والتحريش على الصحابة الذين اختارهم الله وهو أعلم بمن يصلح لنصرة دينه، ولم يُوكل اختيار بطانة النبي صلى الله عليه وسلم ومن ينصر الدين لأمثالك.

فأنت شئت أم أبيت قد ركبت قطار الفتنة التي تسوق الناس للشر من خلال التأليب على الصحابة، فما خوضك في تعيين من«قتل» بعد مرور 1360 سنة إلا إضافة شريرة أخرى لعظائم وأمهات الشرور التي تسوقونها للناس في لباس الانتصار لآل البيت، وآل البيت برآء من أضغانكم.

فما تذكره مكمل لشرور دعاة تجديد الضغائن، فبالأمس محاضرة لشرير حاقد، يفاخر بقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ويقول هذا الشرير قاتله الله«نحن الشيعة الذين قتلنا عثمان»، وداعية الشر والفتنة الكبيرة الآخر الذي أصدر كتابا يقول فيه«القرآن ناقص» وطُبع هذا الكتاب على نفقة متبرع من تجار«الدعية».

والكتاب الجديد الذي يباع«بالباطن» ويوزع هذه الأيام وفيه مباركة قتل «عمر بن الخطاب رضي الله عنه».

والآن أنت تجدد للفتنة وتزعم أن معاوية رضي الله عنه قتل «الحسن» هكذا تزيد نار الفتنة التي أوقدها أولئك اشتعالا.

يكفيك شرا أنك كنت ومازلت تناصر«حزب الله» الحقيق بأن يسمى حزب الشيطان، لا أحد يزايد على وطنيتك «كلام مأكول خيره»، فوطنيتك مقروءة لكل مواطن، تناصر حزبا اعتدى على موكب أميرنا جابر الخير رحمه الله.

وطنيتك لا أحد يساوم عليها أيها التاجر الشاعر، لأنك تعارض توريث الحكم، وهذا من مفردات نظام الثورة الإيرانية كما سطره الخميني في كتابه «الحكومة الإسلامية ص33»، وكأن سماحة التاجر الشاعر لا يدرك دلالات الهذيان الذي يردده وهو مطابق لما يردده مؤسسو الثورة الخمينية من معارضة توريث الحكم والمطالبة بتصدير الثورة ناهيك عن مطالبة شر يعتمد آري شعوب الخليج بالثورة على حكامنا، يعني بالمختصر المفيد قلب نظام الحكم في دول الخليج كلها لأن نظام الحكم فيها وراثي مع ملاحظة الاختراق الإيراني للصف العربي كما صنعوا في لبنان وسوريا واليمن.

والساحة مقروءة للجميع فطموحات إيران التوسعية لتنفيذ برنامج «تصدير الثورة»، لا تخفى على أحد، فالقوة العسكرية الهائلة التي تبنيها إيران تحتاج لبعض المطبلين الذين يرددون«لا لتوريث الحكم».

البعض ينتقص آل البيت من حيث يتوهم أنه ينتصر لهم ويزعم أن معاوية رضي الله عنه لم يكف عن سب علي، مع أنه قد وقع القتال بين علي ومعاوية رضي الله عنهما وهو أعظم من السب واشترك فيه الطرفان، ثم تصالح المسلمون في عام الجماعة لما تنازل الحسن رضي الله عنه عن الحكم لمعاوية رضي الله عنه، وطُويت تلك الصفحة، وذهبت الفتن التي يريد البعض تجديدها، ومنهم الاستاذ الشاعر وفي تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر«4/224» ان معاوية رضي الله عنه وفىّ للحسن رضي الله عنه بيت المال، وكان فيه يومئذ سبعة آلاف ألف درهم، فاحتملها الحسن، وتجهز هو وأهل بيته إلى المدينة، وكف معاوية عن سب علي، والحسن يسمع، وأجرى معاوية على الحسن كل سنة ألف ألف درهم.

فما تذكره أيها الشاعر انتقاص لآل البيت، وحاشا الحسن أن يأخذ الدراهم والناس مقيمون على سب والده علي بن أبي طالب رضي الله عنه!! وكذلك قال علي بن الحسين زين العابدين رحمه الله: إن الناس يأتوننا بما ليس عندنا.

وقال أيضا: أحبونا حب الإسلام، فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عاراً. سير أعلام النبلاء«4/389».

من البداية أمسكت قلمي عن ذكر القرآئن المحتفة بقتل الحسن بن علي رضي الله عنهما حتى لا تنصرف أذهان القراء إلى مالا ينبغي في حق حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنك تأبى إلا أن نضع الأمور في نصابها الحقيقي فعليك وزر ذلك كله.

فمعاوية رضي الله عنه لا يركب مثل هذه الأمور، فهو الشجاع البطل الذي أنفذ أول جيش يغزو القسطنطينية وابنه يزيد كان أمير ذلك الجيش، وفي صحيح البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم:«أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له».

وما لمعاوية رضي الله عنه أن يقتل رجلا قد ترك الحكم ويوصي أخاه بتركه ويقول ناصحا للحسين متلمحا حكمة الله وقدره«والله لا يجمع الله لنا بين الخلافة والنبوة».

وأي شهادة أعظم من شهادة حبر القرآن وترجمانه وسيد أهل البيت عبدالله بن عباس رضي الله عنهما الذي تفرس أن الحكم سيؤول إلى معاوية رضي الله عنه مستدلا بقوله تعالى «ومن قُتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا» فمعاوية ابن عم عثمان رضي الله عنهما وولي دمه، أرأيت إقرار آل البيت العلماء الكبار للحكم لمعاوية رضي الله عنه، فأين أنت من آل البيت؟!

فياعجبا لمن يترك قول ابن عباس والحسن رضي الله عنهما أنفسهما ويبحث عن أخبار لاخطام لها ولا زمام، ورحم الله عبدالله بن المبارك إذ قال «الاسناد من الدين ولولا الاسناد لقال من شاء ما شاء».

الأستاذ الشاعر دائما يهرب «أين قتلة الحسين»؟!

لنذهب أنا وأنت سويا لوزير الداخلية ليقبض عليهم ويقتص منهم!! الأستاذ الشاعر هروبه دليل إفلاسه فتجده يلجأ إلى تجديد الفتن وغرسها من جديد في نفوس الأجيال، شأن من لا حجة عنده!!

لماذا تهرب؟!

لماذا لمقتل الحسين مأتم لا نظير له حتى لمن هو أفضل منه وهو والده علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟!

مع أن علياً رضي الله عنه قُتل مظلوما؟!

لماذا مأتم كبير للحسين دون عمر وعثمان رضي الله عنهما؟!

أرأيتم فتنة«التفريق» وزرع الشقاق بين الصحابة وآل البيت وكأنهما ضدان!!

كل مواطن كويتي إنتماءه صريح وواضح لوطنه لا يجوز له أن يتكلم بكلام حقيقته معارضة أصل نظام الحكم، وهو توريث الحكم، كما لا يجوز له أن يعير حكومته كلما سنحت له الفرصة بالحرب العراقية الإيرانية، ولا أن يؤيد الحزب الذي اعتدى على موكب أميرنا الراحل جابر الأحمد غفر الله له ولوالديه، بل ويوجد من الخبثاء من يردح ويهتف وينشد ويطرب لاحتلال صدام لدولتنا انتصاراً للثورة الإيرانية ويقول:«لقد كان حقا غزو الطاغية» وهذا محفوظ ومسجل في شريط و«هؤلاء لا أحد يشكك في وطنيتهم طبعاً»!!

الكويت بلد الخير، مأوى الجميع، استوطنها الناس لطيبة حكامها وأهلها وشعبها وكرمهم ولعدلهم الذي عجزت عنه دولة ملالي إيران أن تقيم نظيره وهي التي ترفع شعار«جمهوري إسلامي»، الآن بعد أن قوي عود البعض تعارضون«توريث الحكم»؟!

آل البيت برآء من شروركم، الحسن بن علي رضي الله عنهما يقول:«والله لا يجمع الله لنا بين الخلافة والنبوة» لتعرف أن الحسن ترك الحكم باختياره ولتعلم أن الحكم آل لبني أمية لأنه قضاء الله الكوني الذي لا يُرد.

وعلي بن الحسين زين العابدين رحمه الله من سادات آل البيت يقول:«والله ما كان قتل عثمان رضي الله عنه على الصواب»، وداعية الفتنة يفاخر بقتل عثمان رضي الله.

البعض يرى أن مصطلح«رافضي» لابد من إلغاءه، وأنا أقول لهؤلاء إن هذا المصطلح سيزول تلقائيا إذا زال موجبه من تكفير الصحابة كما وقع من تكفير أبي بكر الصديق رضي الله عنه كما فعل الخبيث ياسر الحبيب، ولا هو بياسر، ولا هو حبيب.

وسيزول هذا المصطلح تلقائيا إذا زال موجبه من المفاخرة بقتل عثمان رضي الله عنه كما فعل داعية الفتنة، فمن كان حسن الرأي في الأولين من الصحابة وآل البيت ولم تصدر منه الشناعات التي أشرت إليها فلا أحد يقول عنه «رافضي».

وقد روى الآجري في «الشريعة» ص 793 أن معاوية رضي الله عنه كان إذا لقي الحسين بن علي رضي الله عنهما قال: مرحبا بابن رسول الله وأهلا.

وروى ابن أبي شيبة في المصنف «6/188» وهو حسن عن ثوير عن أبيه قال: انطلقت والحسين مع الحسن رضي الله عنهما وافدين إلى معاوية رضي الله عنه فأجازهما فقبلا.

وقال ابن عمر رضي الله عنهما: لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من عمل أحدكم عمره. رواه ابن ماجه«رقم133» وهو صحيح.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم«إن الله اختارني واختار لي أصحابا فجعل لي منهم وزراء، وأنصاراً وأصهاراً، فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولاعدل»، رواه الطبراني في معجمه «17/40» وهو صحيح.




أبو الفرج الأصبهاني



الأستاذ اعتمد على كتاب«مقاتل الطالبيين» لأبي الفرج الأصبهاني الذي قال عنه ابن الجوزي«لا يوثق بروايته» المنتظم«14/185».

وقال فيه أبوعبدالله الحسين بن محمد بن القاسم بن طباطبا العلوي سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول: كان أبو الفرج الأصبهاني أكذب الناس.

تاريخ بغداد«11/399»، لسان الميزان«4/222».

والحمد لله رب العالمين
 

فتى ثقيف

عضو فعال
مسيرة قام بها الشيعة يلعنون بها الصحابة وامهات المؤمنين في شوراع بغداد

ثائر الدراجي لعن عمر بشوارع الاعظمية
http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=jQhnVqsIEwk

ثائر الدراجي يعترف ان مركزالابحاث العقائدية التابع الي السيستاني من يدفعه لسب رموز الاسلام

دليل ان دين الشيعة الاثناعشرية قائم على الكراهية و البغض و اللعن و القتل لأهل السنة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=161521

الفرق بين اتباع اهل السنة للنبي و الشيعة أعداء اهل البيت

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=165651

معنى اهل البيت عند الشيعة اهل بيت علي لا النبي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=161584


ملف كشف حقد و طائفية و استفزازات و جرائم الشيعة لاهل السنة والجماعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=148315&page=5


الدليل على ان الشيعة الخوارج هم قتلة الائمة قتلوا سيدنا علي و الحسين و طعنوا الحسن و كادوا يقتلوه و سرقوا متاعه

http://alakhabr.blogspot.com/2013/05/blog-post_8693.html

الامام علي يتبراء من الشيعة النواصب الذين يبغضهم و يبغضونه

http://alakhabr.blogspot.com/2013/05/blog-post_9110.html
 

نمر

عضو مخضرم
شكرا جزيلا ايها الزميل فتى ثقيف على هذه المقالات الصادقة والداله والهادفة
ولكن اين العقول؟؟
 

الوهم

نائب المشرف العام
طاقم الإشراف
  1. منع كتابة موضوع جديد يتطابق أو يتشابه في طرحه مع موضوع آخر قيد الحوار والمداولة، ويناقش نفس القضية المثارة في ذلك الموضوع.
  2. مغلق .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى