انهزامية " العريفي والقرني والبريك" أمام الرافضة 1435 ـ 2013 !
( 1 )
عاشوراء 1435 ـ 2013
بعد أن وجه الحزبيون القطبيون المنهزمون عقائدياً وسلوكياً وفكرياً " محمد العريفي وعائض القرني و سعد البريك " بدون ضمير ، أو حس سني ، أو مبادىء أخلاقية رسالة مرئية تم نشرها عبر موقع " يوتيوب " لعموم الرافضة لنصحهم بالابتعاد عما يقومون به في يوم عاشوراء من عادة التطبير .
فقال " العريفي " في بداية الفيديو : ( هي رسالة حب للخير لكل شيعي سواء في السعودية أو في دول الخليج ، في العراق ، في إيران ، في كل مكان ) .
وقال " القرني " : ( هذا العمل يشوه صورة الإسلام ، وأنا رأيت مقالات شرقية وغربية في صحف الغرب ، وفي إذاعتهم ، وفي شاشاتهم ، وينقلون ، ينقلون محبي الحسين من الشيعة وهم يجرحون خدودهم ويجرحون صدورهم ويلطمون ) .
وقال " البريك " : ( ولا أعلم يوماً اجتمعت فيه القنوات الفضائية الغربية لتنقل مشهداً عن الإسلام كما تنقل صور التطبير وإسالة الدماء على خدود الأطفال وروؤسهم ، وعلى صدور الرجال ، وعلى ظهورهم ، يريدون بذلك أن يشوهوا صورة الإسلام والمسلمين ) .
وختم " العريفي " قائلاً : ( كلمة والله أخرجها من قلبي إلى كل شيعي منصف وعاقل ، محب حقيقي لآل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام ) .
التعليق :
متى يدرك أمثال هؤلاء أن ما يذهبون إليه من هذه الطريقة في النصح ما هي إلا من الأمور المهلكة ، وليست من السبل الصحيحة والرؤية الواضحة للنصح ، لأنها مبنية على المنطلق الحزبي والرؤية السياسية الفاشلة .
فعندما انتقدوا " التطبير " في دين الرافضة ، تناسوا وأهملوا وتجاهلوا ما عند الرافضة من :
( 1 ـــ اعتقادهم العصمة في أئمتهم الاثني عشر وغلوهم فيهم حتى عبدوهم من دون الله وصاروا يحجون إلى قبورهم ويطوفون بها ويستغيثون بمن فيها ، ويعتقدون أنهم يعلمون الغيب وأن ذرات الكون خاضعة لتصرفهم كما صرح بذلك الخميني في ( الحكومة الإسلامية ) .
2 ـــ اعتقادهم بتحريف القرآن ونقصانه وأن القرآن الصحيح غائب مع مهديهم المنتظر ، وسيخرج مع خروجه وهم اليوم يقرؤون القرآن الذي بين أيدي المسلمين حتى يخرج قرآنهم وذلك بأمر من علمائهم وآياتهم .
3 ـــ سب الصحابة رضي الله عنهم وتكفيرهم وخاصة سادتهم وشيوخهم كأبي بكر الصديق وعمر رضي الله عنهما وكذلك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم الصديقة عائشة رضي الله عنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث أنهم يكفرونها ويقذفونها بالزنا ..قاتلهم الله أنى يؤفكون ! .
4 ـــ توليهم في تاريخهم القديم والحديث للكفار النصارى ومظاهرتهم لهم على أهل الإسلام ،ومساعدة الغزاة لتمهيد الطريق لهم إلى غزو بلاد المسلمين، وما أخبار أبن العلقمي وممالأته للتتار في غزوهم للعراق بخافية على أحد، وكذلك ما قاموا ويقومون به في هذا الزمان من التعاون مع الغزاة الأمريكان في احتلال العراق وأفغانستان ،وما زالوا عيوناً للغزاة وحماة لهم ومظاهرين لهم في قتل أهل السنة وتصفيتهم .
4 ـــ تصريحاتهم وأفعالهم في كربلاء والنجف وقم وحجهم إليها وما يفعلونه هناك و في يوم عاشوراء من الشركيات والهمجيات والعالم يراها في القنوات وفي المواقع الالكترونية تصور هذه المراسم الشركية عندهم وفي حسينياتهم يستغيثون بعلي والحسين وفاطمة رضي الله عنهم ويسبون فيها الصحابة .
وهذه الأعمال والمعتقدات الآنفة الذكر لم تعد سراً وفي طي الكتمان كما كانوا يخفون من قبل، بل إنها أصبحت مفضوحة سواء باعترافهم أنفسهم أو بما حصل عليه من الوثائق الدامغة التي تدمغ تقيتهم وتبين كذبهم هذا واقع الشيعة الرافضة الإثني عشرية التي يدين بها شيعة زماننا ) منقول مع تصرف يسير .
هذا الأسلوب مما لا شك فيه سوف يؤدي إلى هدم مفهوم الولاء والبراء في كيان شيب وناشئة الأمة المحمدية .. ..
ماذا أصاب هؤلاء القوم " بني بنا وقطب وسرور " !! .. .. ..
فمع خطورة كفريات وشركيات وضلالات وبدع وخرافات الرافضة .. .. ..
ومع الطموح الفارسي الصفوي والذي وسيلته التمدد الشيعي .. .. ..
وفي ظل الشبهات التاريخية والعقدية التي يطرحها الروافض ، ودندنتهم على وتر محبة آل البيت ، وعدم استيعاب الجماهير المسلمة لمسألة التقية الشيعية .
وفي المقابل تشتت المواجهة السنية في تبيان الضلالات والشركيات الشيعية .
لماذا الأدعياء يتفننون في إغواء الجماهير ، ويلجئون إلى المغالطات ؟!
لماذا هذا الانسياق الفاضح وراء الاطروحات المنادية بالتلاقي والتودد إلى الرافضة !؟ .
لماذا هذه الدعوة الفاسدة والداعية إلى كسر حواجز ( الولاء والبراء ) مع الرافضة !؟ .
سيأتي اليوم الذي يدرك فيه هؤلاء المنهزمون عقائدياً وسلوكياً وفكرياً انسداد الطريق الذي سلكوه ! .
وسيدرك هؤلاء كم جلبوا من الفساد والضياع على الأمة السنية ، عندما اعتمدوا هذا الأسلوب في التقارب مع " باطنيين " وقد عاثوا فساداً ودماراً في الأرض .
( 1 )
عاشوراء 1435 ـ 2013
بعد أن وجه الحزبيون القطبيون المنهزمون عقائدياً وسلوكياً وفكرياً " محمد العريفي وعائض القرني و سعد البريك " بدون ضمير ، أو حس سني ، أو مبادىء أخلاقية رسالة مرئية تم نشرها عبر موقع " يوتيوب " لعموم الرافضة لنصحهم بالابتعاد عما يقومون به في يوم عاشوراء من عادة التطبير .
فقال " العريفي " في بداية الفيديو : ( هي رسالة حب للخير لكل شيعي سواء في السعودية أو في دول الخليج ، في العراق ، في إيران ، في كل مكان ) .
وقال " القرني " : ( هذا العمل يشوه صورة الإسلام ، وأنا رأيت مقالات شرقية وغربية في صحف الغرب ، وفي إذاعتهم ، وفي شاشاتهم ، وينقلون ، ينقلون محبي الحسين من الشيعة وهم يجرحون خدودهم ويجرحون صدورهم ويلطمون ) .
وقال " البريك " : ( ولا أعلم يوماً اجتمعت فيه القنوات الفضائية الغربية لتنقل مشهداً عن الإسلام كما تنقل صور التطبير وإسالة الدماء على خدود الأطفال وروؤسهم ، وعلى صدور الرجال ، وعلى ظهورهم ، يريدون بذلك أن يشوهوا صورة الإسلام والمسلمين ) .
وختم " العريفي " قائلاً : ( كلمة والله أخرجها من قلبي إلى كل شيعي منصف وعاقل ، محب حقيقي لآل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام ) .
التعليق :
متى يدرك أمثال هؤلاء أن ما يذهبون إليه من هذه الطريقة في النصح ما هي إلا من الأمور المهلكة ، وليست من السبل الصحيحة والرؤية الواضحة للنصح ، لأنها مبنية على المنطلق الحزبي والرؤية السياسية الفاشلة .
فعندما انتقدوا " التطبير " في دين الرافضة ، تناسوا وأهملوا وتجاهلوا ما عند الرافضة من :
( 1 ـــ اعتقادهم العصمة في أئمتهم الاثني عشر وغلوهم فيهم حتى عبدوهم من دون الله وصاروا يحجون إلى قبورهم ويطوفون بها ويستغيثون بمن فيها ، ويعتقدون أنهم يعلمون الغيب وأن ذرات الكون خاضعة لتصرفهم كما صرح بذلك الخميني في ( الحكومة الإسلامية ) .
2 ـــ اعتقادهم بتحريف القرآن ونقصانه وأن القرآن الصحيح غائب مع مهديهم المنتظر ، وسيخرج مع خروجه وهم اليوم يقرؤون القرآن الذي بين أيدي المسلمين حتى يخرج قرآنهم وذلك بأمر من علمائهم وآياتهم .
3 ـــ سب الصحابة رضي الله عنهم وتكفيرهم وخاصة سادتهم وشيوخهم كأبي بكر الصديق وعمر رضي الله عنهما وكذلك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم الصديقة عائشة رضي الله عنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث أنهم يكفرونها ويقذفونها بالزنا ..قاتلهم الله أنى يؤفكون ! .
4 ـــ توليهم في تاريخهم القديم والحديث للكفار النصارى ومظاهرتهم لهم على أهل الإسلام ،ومساعدة الغزاة لتمهيد الطريق لهم إلى غزو بلاد المسلمين، وما أخبار أبن العلقمي وممالأته للتتار في غزوهم للعراق بخافية على أحد، وكذلك ما قاموا ويقومون به في هذا الزمان من التعاون مع الغزاة الأمريكان في احتلال العراق وأفغانستان ،وما زالوا عيوناً للغزاة وحماة لهم ومظاهرين لهم في قتل أهل السنة وتصفيتهم .
4 ـــ تصريحاتهم وأفعالهم في كربلاء والنجف وقم وحجهم إليها وما يفعلونه هناك و في يوم عاشوراء من الشركيات والهمجيات والعالم يراها في القنوات وفي المواقع الالكترونية تصور هذه المراسم الشركية عندهم وفي حسينياتهم يستغيثون بعلي والحسين وفاطمة رضي الله عنهم ويسبون فيها الصحابة .
وهذه الأعمال والمعتقدات الآنفة الذكر لم تعد سراً وفي طي الكتمان كما كانوا يخفون من قبل، بل إنها أصبحت مفضوحة سواء باعترافهم أنفسهم أو بما حصل عليه من الوثائق الدامغة التي تدمغ تقيتهم وتبين كذبهم هذا واقع الشيعة الرافضة الإثني عشرية التي يدين بها شيعة زماننا ) منقول مع تصرف يسير .
هذا الأسلوب مما لا شك فيه سوف يؤدي إلى هدم مفهوم الولاء والبراء في كيان شيب وناشئة الأمة المحمدية .. ..
ماذا أصاب هؤلاء القوم " بني بنا وقطب وسرور " !! .. .. ..
فمع خطورة كفريات وشركيات وضلالات وبدع وخرافات الرافضة .. .. ..
ومع الطموح الفارسي الصفوي والذي وسيلته التمدد الشيعي .. .. ..
وفي ظل الشبهات التاريخية والعقدية التي يطرحها الروافض ، ودندنتهم على وتر محبة آل البيت ، وعدم استيعاب الجماهير المسلمة لمسألة التقية الشيعية .
وفي المقابل تشتت المواجهة السنية في تبيان الضلالات والشركيات الشيعية .
لماذا الأدعياء يتفننون في إغواء الجماهير ، ويلجئون إلى المغالطات ؟!
لماذا هذا الانسياق الفاضح وراء الاطروحات المنادية بالتلاقي والتودد إلى الرافضة !؟ .
لماذا هذه الدعوة الفاسدة والداعية إلى كسر حواجز ( الولاء والبراء ) مع الرافضة !؟ .
سيأتي اليوم الذي يدرك فيه هؤلاء المنهزمون عقائدياً وسلوكياً وفكرياً انسداد الطريق الذي سلكوه ! .
وسيدرك هؤلاء كم جلبوا من الفساد والضياع على الأمة السنية ، عندما اعتمدوا هذا الأسلوب في التقارب مع " باطنيين " وقد عاثوا فساداً ودماراً في الأرض .