عقوبة ترك الصلاة في سوريا

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
بالفيديو: جلد مواطن سوري امتنع عن صلاة يوم الجمعة

صفد برس
اعتبر احدى التنظيمات في حلب أن حكم تارك الصلاة يوم الجمعة “الجلد 25 جلدة”

شاهد الفيديو::


...........
التعليق
سؤالي هل يوجد بمذهب اهل السنة او المذهب الوهابي مثل تلك العقوبة؟
 

أسنوفيتش

عضو فعال
محاولة فاشلة لتشويه صورة وسمعة المجاهدين السلفيين الأطهار , هذا اللواء بينه وبين المجاهدين خصومة وخصوصا مع دولة العراق والشام الإسلامية , يحاولون إثبات أكاذيب الصوفية والرافضة على أرض الواقع وتطبيق حدود لا وجود لها في شريعتنا الإسلامية

وقد بينت دولة العراق والشام الإسلامية أن هذا اللواء أو الكتيبة عبارة عن قطاع طرق يسلبون وينهبون السوريين ويتعاطون المخدرات , إن أحسنا الظن بهم فهم مجرد خونة وعملاء من الصوفية
 
محاولة فاشلة لتشويه صورة وسمعة المجاهدين السلفيين الأطهار , هذا اللواء بينه وبين المجاهدين خصومة وخصوصا مع دولة العراق والشام الإسلامية , يحاولون إثبات أكاذيب الصوفية والرافضة على أرض الواقع وتطبيق حدود لا وجود لها في شريعتنا الإسلامية

وقد بينت دولة العراق والشام الإسلامية أن هذا اللواء أو الكتيبة عبارة عن قطاع طرق يسلبون وينهبون السوريين ويتعاطون المخدرات , إن أحسنا الظن بهم فهم مجرد خونة وعملاء من الصوفية
طيب هذا اللواء خارج داعش وداعش في صراع من النصره والحر ولك انتو شنو ؟؟؟
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
محاولة فاشلة لتشويه صورة وسمعة المجاهدين السلفيين الأطهار , هذا اللواء بينه وبين المجاهدين خصومة وخصوصا مع دولة العراق والشام الإسلامية , يحاولون إثبات أكاذيب الصوفية والرافضة على أرض الواقع وتطبيق حدود لا وجود لها في شريعتنا الإسلامية

وقد بينت دولة العراق والشام الإسلامية أن هذا اللواء أو الكتيبة عبارة عن قطاع طرق يسلبون وينهبون السوريين ويتعاطون المخدرات , إن أحسنا الظن بهم فهم مجرد خونة وعملاء من الصوفية
اخي لا اعرف التصنيفات الدقيقة بين السلفيبن
لكن سؤالي واضح؟
هل بالمذهب السني او الوهابي السلفي
عقوبة الجلد لتارك الصلاة؟؟
 

هدوء المساء

عضو فعال
الوهابية فرقة اباضية ظهرت قديما
الوهّابية : لقب فرقة انتشرت في الشمال الإفريقي ، في القرن الثاني الهجري ، على يد عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن رستم ، الخارجي الأباضيّ ،المتوفى عام 197 هـ
وعبد الوهاب بن رستم قد اختلف في تاريخ وفاته ، عند من كتب عنه ، ويرى الزر كلي في ( الأعلام ):أن وفاته نحو 190 هـ
، بمدينة تاهرت بالشمال الأفريق وسميت باسمه وهابية ، وهو الذي عطّل الشرائع الإسلامية ، وألغى الحج ، وحصل بينه وبين معارضيه حروب، تسمى " الوهابية " نسبة إلى عبد الوهاب هذا ، وتسمى أيضاً الرّستمية ، نسبة إلى أبيه رستم ، وهي فرقة متفرقة عن الفرقة الوهبية الخارجية ، من فرق الإباضية ، يطلق عليها الوهبية ، نسبة إلى مؤسسها عبد الله بن وهب الراسبي ، ولّما كان أهل المغرب من أهل السنة والجماعة : صاروا يناوئون تلك الفرقة الوهّابية الرستمية ؛ لأنها تخالف معتقد أهل السنة والجماعة ، بل كفّرهم كثير من علماء أهل المغرب القدامى ، الذين توفوا قبل أن يولد الشيخ محمد بن عبد الوهاب بمئات السنين ،
هذه هي الوهابية التي فرقت بين المسلمين ، وصدرت بشأنها فتاوى من علماء وفقهاء الأندلس وشمال أفريقيا ، كما تجدون في كتب العقائد عندكم ، وهم محقون فيما قالوا عنها . فعلى سبيل المثال في كتاب

المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغربللونشريسي رحمه الله المتوفي سنــة 914 هــ
(( ج11 صفحــ 168 ــة ))

فتاوى في التحذير من فرقة الوهابية الاباضية

( لا يهدم مسجد أهل البدع ويبعدون عنه )

سئل السيوري على الوهبية سكنوا بين أظهر أهل السنة وأظهروا بدعتهم فاستولى الآن من يقدر على تغيير أحوالهم , فأراد هدم مسجدهم , وفسخ أنكحتهم , وضربهم وسجنهم وردهم لمذهب مالك وربما تزوج الوهبي مالكية لتقوى عصبيتة بمصاهرتهم .

فأجاب : لا يهدم المسجد , ولكن يخلى منهم ويمنع الغرباء من الدخول اليهم والتصرف عندهم وهو الصواب والحق ويعمر المسجد بأهل السنة , ويفسخ نكاح من تزوجوه من أهل السنة , وسجنهم وضربهم ان لم يتوبوا هو الحق ومن قدر على ذلك لزمه ولا يتركون يخالطون الناس .(كيف يعامل معتنقوا المذهب الوهابي ؟)
وسئل اللخمي عن قوم من الوهبية سكنوا أظهر أهل السنة زمانا وأظهروا الآن مذهبهم وبنوا مسجدا ويجتمعون فيه ويظهرون مذهبهم في بلد فيه مسجد مبني لأهل السنة زمانا , وأظهروا أنه مذهبهم وبنوا مسجدا يجتمعون فيه ويأتي الغرباء من كل جهة كالخمسين والستين , ويقيمون عندهم , ويعلمون لهم بالضيافات , وينفردون في الأعياد بموضع قريب من أهل السنة .
فهل لمن بسط الله يده في الأرض الانكار عليهم , وضربهم وسجنهم حتى يتوبوا من ذلك ؟

فأجاب : اذا كان الأمر كما ذكرت فهذا باب عظيم يخشى منه أن تشتد شوكتهم , ويفسدوا على الناس دينهم ويميل الجهلة اليهم , ومن لا يميز فواجب على من بسط الله يده في الأرض أن يستهينهم . فان لم يتوبوا سجنوا وضربوا . ويبالغ في ذلك , فان لم ينتهوا فقد أختلف في قلتهم . وعن ابن حبيب يترك من تاب منهم الا أن تكون له جماعة في موضع , فلا يترك . وان تاب , حتى يتفرق جمعهم ويشتهر فساد اعتقادهم خشية التغرير باضلالهم وهم أشد في كيد الدين من اليهود والنصارى للمعرفة بكفرهم ولا يلتبس أمرهم .
وهؤلاء يقولون : نحن مسلمون نقرأ القرآن ونؤمن بمحمد ويخالفون مضمون السيوري توفي سنــة 460 هـ
اللخمي توفي سنة 478 هـ
الونشريسي توفي سنة 914 هـوالشيخ محمد بن عبدالوهاب ولـــد سنــة 1115 هـ
وانظر مثلا كتاب كتاب : ( المغرب الكبير ، العصر العباسي ) للدكتور : السيد عبد العزيز سالمأما دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية ، فهي ضد الخوارج وأعمالهم ؛ لأنها قامت على كتاب الله وما صح من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونبذ ما يخالفهما وهم من أهل السنة والجماعة .
لما أظهر الله الشيخ محمد بن عبد الوهاب على حين غربة معتقد أهل السنة والجماعة ، قائماً بالدعوة الإصلاحية التصحيحية على ضوء الكتاب والسنَّة : لم يرق ذلك لأعداء التوحيد ، وعبّاد القبور ، وأصحاب المطامع والأغراض والأهواء ، فسحبوا هذه النسبة - الوهابية - على سبيل المغالطة الماكرة - إلى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية ، وإلى أنصارها ، وأطلقوها عليها ؛ لتنفير الناس عنها ، وصدهم عن سبيل الله تعالى ، وإيهامهم بأنّ دعوة التوحيد مبتدعة ، وأنها مذهب الخوارج

الوهابية الاباضية لعيوبها ، نسبتها إلى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية خطأ محض وفرية ظاهرة ، وأن الوهابية التي صدرت عنها الفتاوى في كتبكم لا علاقة لها بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، ولا تقارب بينهما لأن الخطين متوازيين لا يلتقيان .
ذلك أن الشيخ محمد وتلاميذه يمقتون الوهابية الرستمية كما مقتها علماء المغرب وغيرهم من قبل

..؛ لأن دعوة الشيخ محمد رحمه الله سلفية ، ولا يوجد فيها ما يخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

هذا باختصار ومن اراد التوسع في معرفة اصل هذه الفرية وتاريخها
فعليه بكتاب تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابيةد/محمد سعد الشّويعر


http://www.saaid.net/monawein/sh/18.htm
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الوهابية فرقة اباضية ظهرت قديما
الوهّابية : لقب فرقة انتشرت في الشمال الإفريقي ، في القرن الثاني الهجري ، على يد عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن رستم ، الخارجي الأباضيّ ،المتوفى عام 197 هـ
وعبد الوهاب بن رستم قد اختلف في تاريخ وفاته ، عند من كتب عنه ، ويرى الزر كلي في ( الأعلام ):أن وفاته نحو 190 هـ
، بمدينة تاهرت بالشمال الأفريق وسميت باسمه وهابية ، وهو الذي عطّل الشرائع الإسلامية ، وألغى الحج ، وحصل بينه وبين معارضيه حروب، تسمى " الوهابية " نسبة إلى عبد الوهاب هذا ، وتسمى أيضاً الرّستمية ، نسبة إلى أبيه رستم ، وهي فرقة متفرقة عن الفرقة الوهبية الخارجية ، من فرق الإباضية ، يطلق عليها الوهبية ، نسبة إلى مؤسسها عبد الله بن وهب الراسبي ، ولّما كان أهل المغرب من أهل السنة والجماعة : صاروا يناوئون تلك الفرقة الوهّابية الرستمية ؛ لأنها تخالف معتقد أهل السنة والجماعة ، بل كفّرهم كثير من علماء أهل المغرب القدامى ، الذين توفوا قبل أن يولد الشيخ محمد بن عبد الوهاب بمئات السنين ،
هذه هي الوهابية التي فرقت بين المسلمين ، وصدرت بشأنها فتاوى من علماء وفقهاء الأندلس وشمال أفريقيا ، كما تجدون في كتب العقائد عندكم ، وهم محقون فيما قالوا عنها . فعلى سبيل المثال في كتاب

المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغربللونشريسي رحمه الله المتوفي سنــة 914 هــ
(( ج11 صفحــ 168 ــة ))

فتاوى في التحذير من فرقة الوهابية الاباضية

( لا يهدم مسجد أهل البدع ويبعدون عنه )

سئل السيوري على الوهبية سكنوا بين أظهر أهل السنة وأظهروا بدعتهم فاستولى الآن من يقدر على تغيير أحوالهم , فأراد هدم مسجدهم , وفسخ أنكحتهم , وضربهم وسجنهم وردهم لمذهب مالك وربما تزوج الوهبي مالكية لتقوى عصبيتة بمصاهرتهم .

فأجاب : لا يهدم المسجد , ولكن يخلى منهم ويمنع الغرباء من الدخول اليهم والتصرف عندهم وهو الصواب والحق ويعمر المسجد بأهل السنة , ويفسخ نكاح من تزوجوه من أهل السنة , وسجنهم وضربهم ان لم يتوبوا هو الحق ومن قدر على ذلك لزمه ولا يتركون يخالطون الناس .(كيف يعامل معتنقوا المذهب الوهابي ؟)
وسئل اللخمي عن قوم من الوهبية سكنوا أظهر أهل السنة زمانا وأظهروا الآن مذهبهم وبنوا مسجدا ويجتمعون فيه ويظهرون مذهبهم في بلد فيه مسجد مبني لأهل السنة زمانا , وأظهروا أنه مذهبهم وبنوا مسجدا يجتمعون فيه ويأتي الغرباء من كل جهة كالخمسين والستين , ويقيمون عندهم , ويعلمون لهم بالضيافات , وينفردون في الأعياد بموضع قريب من أهل السنة .
فهل لمن بسط الله يده في الأرض الانكار عليهم , وضربهم وسجنهم حتى يتوبوا من ذلك ؟

فأجاب : اذا كان الأمر كما ذكرت فهذا باب عظيم يخشى منه أن تشتد شوكتهم , ويفسدوا على الناس دينهم ويميل الجهلة اليهم , ومن لا يميز فواجب على من بسط الله يده في الأرض أن يستهينهم . فان لم يتوبوا سجنوا وضربوا . ويبالغ في ذلك , فان لم ينتهوا فقد أختلف في قلتهم . وعن ابن حبيب يترك من تاب منهم الا أن تكون له جماعة في موضع , فلا يترك . وان تاب , حتى يتفرق جمعهم ويشتهر فساد اعتقادهم خشية التغرير باضلالهم وهم أشد في كيد الدين من اليهود والنصارى للمعرفة بكفرهم ولا يلتبس أمرهم .
وهؤلاء يقولون : نحن مسلمون نقرأ القرآن ونؤمن بمحمد ويخالفون مضمون السيوري توفي سنــة 460 هـ
اللخمي توفي سنة 478 هـ
الونشريسي توفي سنة 914 هـوالشيخ محمد بن عبدالوهاب ولـــد سنــة 1115 هـ
وانظر مثلا كتاب كتاب : ( المغرب الكبير ، العصر العباسي ) للدكتور : السيد عبد العزيز سالمأما دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية ، فهي ضد الخوارج وأعمالهم ؛ لأنها قامت على كتاب الله وما صح من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونبذ ما يخالفهما وهم من أهل السنة والجماعة .
لما أظهر الله الشيخ محمد بن عبد الوهاب على حين غربة معتقد أهل السنة والجماعة ، قائماً بالدعوة الإصلاحية التصحيحية على ضوء الكتاب والسنَّة : لم يرق ذلك لأعداء التوحيد ، وعبّاد القبور ، وأصحاب المطامع والأغراض والأهواء ، فسحبوا هذه النسبة - الوهابية - على سبيل المغالطة الماكرة - إلى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية ، وإلى أنصارها ، وأطلقوها عليها ؛ لتنفير الناس عنها ، وصدهم عن سبيل الله تعالى ، وإيهامهم بأنّ دعوة التوحيد مبتدعة ، وأنها مذهب الخوارج

الوهابية الاباضية لعيوبها ، نسبتها إلى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية خطأ محض وفرية ظاهرة ، وأن الوهابية التي صدرت عنها الفتاوى في كتبكم لا علاقة لها بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، ولا تقارب بينهما لأن الخطين متوازيين لا يلتقيان .
ذلك أن الشيخ محمد وتلاميذه يمقتون الوهابية الرستمية كما مقتها علماء المغرب وغيرهم من قبل

..؛ لأن دعوة الشيخ محمد رحمه الله سلفية ، ولا يوجد فيها ما يخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

هذا باختصار ومن اراد التوسع في معرفة اصل هذه الفرية وتاريخها
فعليه بكتاب تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابيةد/محمد سعد الشّويعر


http://www.saaid.net/monawein/sh/18.htm
اخي
ما علاقة تعقيبك بالسؤال؟؟
اقصد بالمذهب الوهابي الذي يعود لمحمد بن عبدالوهاب( السلفية)
وليس فرقة الوهيبية الاباضية التي ظهرت قبل قرون في تونس.
 

هدوء المساء

عضو فعال
اخي
ما علاقة تعقيبك بالسؤال؟؟
اقصد بالمذهب الوهابي الذي يعود لمحمد بن عبدالوهاب( السلفية)
وليس فرقة الوهيبية الاباضية التي ظهرت قبل قرون في تونس.

ما فيه مذهب وهابي منسوب للشيخ محمد بن عبدالوهاب انما قرآن وسنه نبويه

هذا دينه القرآن

13369337791.jpg

والكتب الصحاح من الحديث النبوي زي

صحيح البخاري

Doc000.jpg


و صحيح مسلم

Doc053.jpg


وغيرها من الاحاديث الصحيحه في كتب الحديث

اذا لقيت الحكم متوفر في القرآن الكريم والحديث النبوي الصحيح بتلاقيه متوفر في الاحكام القضائية السعودية اما غير كذا فمالها علاقه لا بالقرآن ولا الحديث النبوي ولا الشيخ محمد بن عبدالوهاب وابحث من اي الكتب مصدره عشان تعرف مصدر حكم جلد تارك الصلاة من وين

وحتى اسهل عليك هنا حكم تارك الصلاة والجلد هو في المذهب الحنفي

وأبو حنيفة قال: يحبس حتى يتوب أو يموت، ويعذر بالجلد والضرب فنتركه في الحبس حتى يموت أو يصلى

http://portal.shrajhi.com/Media/ID/5779

هنا نبذه عن الامام ابو حنيفه

http://www.ibnamin.com/abu_hanifa.htm


مواطن انتشار المذهب الحنفي

انتشر في العراق أولاً ، ولعل اعتناق الدولة العباسية هذا المذهب واسنادها القضاء إلى الإمام أبي يوسف أول تلاميذ أبي حنيفة الذي كان لا يولي القضاء في الدولة إلا من كان حنفي المذهب السبب الأكبر في انتشاره في العراق وسائر أقاليم الدولة الإسلامية كفارس ومصر والشام والمغرب ، وفي عهد الدولة العثمانية كان المذهب الحنفي هو مذهب الدولة الرسمي في كل الولايات التي تخضع لحكمها وساعد هذا على انتشار المذهب ، وما تزال معظم الدول التي حكمها العثمانيون تتمذهب بالمذهب الحنفي حتى الآن كتركيا والعراق وبلاد الشام ، وينتشر أيضاً في العصر الحاضر في الهند ومصر وبخاصة في إقليم الصعيد .

____________________________________
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
ما فيه مذهب وهابي منسوب للشيخ محمد بن عبدالوهاب انما قرآن وسنه نبويه

هذا دينه القرآن

13369337791.jpg

والكتب الصحاح من الحديث النبوي زي

صحيح البخاري

Doc000.jpg


و صحيح مسلم

Doc053.jpg


وغيرها من الاحاديث الصحيحه في كتب الحديث

اذا لقيت الحكم متوفر في القرآن الكريم والحديث النبوي الصحيح بتلاقيه متوفر في الاحكام القضائية السعودية اما غير كذا فمالها علاقه لا بالقرآن ولا الحديث النبوي ولا الشيخ محمد بن عبدالوهاب وابحث من اي الكتب مصدره عشان تعرف مصدر حكم جلد تارك الصلاة من وين

وحتى اسهل عليك هنا حكم تارك الصلاة والجلد هو في المذهب الحنفي

وأبو حنيفة قال: يحبس حتى يتوب أو يموت، ويعذر بالجلد والضرب فنتركه في الحبس حتى يموت أو يصلى

http://portal.shrajhi.com/Media/ID/5779

هنا نبذه عن الامام ابو حنيفه

http://www.ibnamin.com/abu_hanifa.htm


مواطن انتشار المذهب الحنفي

انتشر في العراق أولاً ، ولعل اعتناق الدولة العباسية هذا المذهب واسنادها القضاء إلى الإمام أبي يوسف أول تلاميذ أبي حنيفة الذي كان لا يولي القضاء في الدولة إلا من كان حنفي المذهب السبب الأكبر في انتشاره في العراق وسائر أقاليم الدولة الإسلامية كفارس ومصر والشام والمغرب ، وفي عهد الدولة العثمانية كان المذهب الحنفي هو مذهب الدولة الرسمي في كل الولايات التي تخضع لحكمها وساعد هذا على انتشار المذهب ، وما تزال معظم الدول التي حكمها العثمانيون تتمذهب بالمذهب الحنفي حتى الآن كتركيا والعراق وبلاد الشام ، وينتشر أيضاً في العصر الحاضر في الهند ومصر وبخاصة في إقليم الصعيد .

فلا تدرعم لكل من ركب على ظهرك ومشاك على كيفه انك تكون حمار مكده له فثقف نفسك اولا وارتق بعقلك وبعدها كن حمار مكده لان هذا قدرك حتى تموت
يعني موجودة عند الحنفية؟؟ شكرا فهمت الموضوع
 

(( مقراط ))

عضو مميز
بالفيديو: جلد مواطن سوري امتنع عن صلاة يوم الجمعة

صفد برس
اعتبر احدى التنظيمات في حلب أن حكم تارك الصلاة يوم الجمعة “الجلد 25 جلدة”

شاهد الفيديو::


...........
التعليق
سؤالي هل يوجد بمذهب اهل السنة او المذهب الوهابي مثل تلك العقوبة؟


سبحان الله ........... تحاول اخفاء حقدك وحقيقتك ويفضحك الله ... ألست انت من كنت تقول وازعجت رؤوسنا بالوهابيه والتكفيريين وان اهل السنه بنظرك غير عنهم ... وهذا انت الان تجمع بين الوهابيه والسنه ... يعني فيما مضى كنت تحاول ان تبين وتوضح وتدعي لنا ان السنه غير والوهابيه غير طبعا حسب معتقدك .. والان ظهرت حقيقتك وقلت بنفسك ان السنه هم نفسهم الوهابيه عندك .. فلم تنتبه الى ما كنت تقوله سابقا

طبعا راح ارد عليك فيما يخص عقوبة تارك الصلاة عند اهل السنه وحكمها ..........لكن .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ........ قبل ذلك هل تستطيع انت ان تقول لنا ما هو حكم وعقوبه تارك الصلاة في معتقدك الذي تدعي ..... !

عندما تجيب لنا على حكم تارك الصلاة في دينك .. سوف اخبرك ما هي عقوبته لدينا او هل ما تم فعله بالشخص بالفيديو مطتبق للعقيده ام لا ؟؟؟؟

طبعا ... كل ما يستهويك في الموضوع جملة وتفصيلا وهدفك من كل ذلك هو تشويه واثارة الشبه هنا وهناك .. .لكن يجب ان تعلم ان بالمختصر تارك الصلاة عن عمد يخرجه من الدين الى الكفر .. كما هو حالكم وحال عقيدتكم ........


والله اني انتظر ردك على عقوبة تارك الصلاة في عقيدتك على احر من الجمر وانا اعلمها مسبقا .. لكن لا تنسى الدليل في ردك عليها
 

هدوء المساء

عضو فعال
تعريف مختصر للمذاهب الاربعه

بسم الله الرحمن الرحيم

المذهب الفقهي إصطلاح ظهر خلال القرن الرابع الهجري، بعد تميز المذاهب الفقهية، وهو عند الفقهاء الإتجاه الفقهي في فهم أحكام الشريعة والطريقة التي ينهجها المجتهد أو عدد من المجتهدين في الاستنباط، وكيفية الإستدلال، والفروع التي تضاف في ضوء أصول المذهب..

وأصول المذاهب تتميز عن بعضها بسبب اختلاف أصحابها في مناهج الاجتهاد والاستنباط، وليس في الأصول الكلية أو الأدلة الإجمالية.. إذ المنهج الاجتهادي الخاص، واختيارات كل إمام فيما يأخذ به من الأدلة التبعية، هو الذي يميز بين "أصول المذهب" و"أصول الفقه".
وثمة مجموعة من العوامل والخلفيات ساهمت في ظهور المذاهب الفقهية، بحيث يمكن حصر أهم تلك العوامل والأسباب في العاملين السياسي والفكري. هذان العاملان ساهما في ظهور مناطق فراغ في المجال الفقهي، فنشأت عشرات من المذاهب الفقهية خلال القرن الثاني والثالث الهجري لسد هذه المناطق، من خلال بلورة اجتهادات واتجاهات فقهية مختلفة.. حتى أنها عدت خمسين مذهبا انقرض غالبيتها مثل مذهب الليث بن سعد، وداود بن علي الظاهري، وعبد الرحمن الأوزاعي.. ولم يبق منها إلا أربعة سنية، وأخرى غير سنية كالمذهب الجعفري والزيدي والإمامي والإباضي وغيرها من المذاهب التي تتوزع مختلف أقطار العالم الإسلامي.

مراحل تطور المذاهب السنية
مرّت المذاهب الفقهية (السنية) بعد قيامها وتبلور مناهجها بثلاث مراحل أساسية:
- مرحلة التأسيس والبناء: امتدت هذه المرحلة على ما يربو عن ثلاثة قرون حتّى سقوط بغداد (سنة 656)هـ. تميزت هذه المرحلة بتنظيم وترتيب الفقه المذهبي. كما ألفت مدونات جمعت المسائل الخلافية مع المذاهب الأخرى..
- مرحلة شيوع ظاهرة التقليد وإغلاق باب الاجتهاد: مع بداية القرن الثامن الهجري، حيث اقتصر النشاط الفقهي على اجترار التراث الفقهي عن طريق شرحه واختصاره أو تنظيمه، من دون إضافة جديدة. مع طغيان المباحث اللفظية والمسائل الافتراضية، فابتعد الفقه عن الحياة.
- مرحلة التجديد والانطواء: مع بداية القرن التاسع عشر، حيث أخذت الدراسات الفقهية تشق طريقها نحو التجديد والتطوير ومواكبة العصر ومشكلاته المختلفة تحت ضغط التطور الزمني، وتقدم المعارف الإنسانية، والإحتكاك بالحضارات. فظهرت نخبة من العلماء قادوا حركة التجديد وحذروا من الجمود والركود.
المذاهب السنية الأربعة
وهكذا ظهرت المذاهب الفقهية الكبرى في عصر الدولة العباسية. وهذه المذاهب حسب التسلسل التاريخي في الظهور:
- المذهب الحنفي: نسبة إلى الإمام أبي حنيفة النعمان ( 80 - 150 هجرية ) -وإن كان المذهب الحنفي يشتمل على تحقيق مناهج شيوخ المذهب كأبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن، ولم يكن قاصرا على منهج أبي حنيفة بالذات- نشأ المذهب الحنفي في الكوفة ونما في بغداد، واتسع بمؤازرة الدولة العباسية له.
وكان مذهبه يعتمد –بالإضافة إلى الأصول النقلية المتفق عليها- على القياس والاستحسان والعرف وقول الصحابي وشرع من قبلنا، فتوسع المذهب في اعتماد الأصول العقلية وتشدد في ضوابط الأخذ بالحديث بسبب تعقد الحياة وتطور المدنية في البيئة العراقية.
ومن أهم كتب المذهب الحنفي: كتب" ظاهر الرواية" الستة، وكتب "النوادر" للإمام محمد بن الحسن، وكتاب "الكافي" للحاكم الشهيد، وكتاب "المبسوط" للسرخسي، وكتاب "بدائع الصنائع" للكاساني، وكتاب حاشية ابن عابدين المسماة "رد المحتار على الدر المختار" وغير ذلك.
- المذهب المالكي: وهو عبارة عما ذهب إليه الإمام مالك ( 39 - 179 هجرية ) من الأحكام الاجتهادية مراعيا في ذلك أصولا معلومة وأخرى مخصوصة. ويعتمد المذهب ـإضافة إلى الأصول المتفق عليها بين جميع الأئمة من الكتاب والسنة والقياس وإجماع الصحابة ـ على عمل أهل المدينة والاستصلاح. ومن أبرز المؤلفات في هذا المذهب:"الموطأ" للإمام مالك، و"المدونة الكبرى" وهي آراء الإمام مالك الفقهية جمعها ودونها سحنون بن سعيد التنوخي..
انتشر المذهب المالكي أكثر ما انتشر في شمال إفريقية ومصر والأندلس، وقام علماء كثيرون بنشره في العراق وبلاد خراسان..
- المذهب الشافعي: وصاحبه محمد بن إدريس الشافعي ( 150 - 204 هجرية)، عاش في مكة ثم رحل إلى العراق حيث تعلم في بغداد فقه "أبي حنيفة" قبل رحيله واستقراره قي مصر. ومن ثم جاء مذهبه وسطاً بين مذهب " أبي حنيفة" المتوسع في الرأي، ومذهب "مالك بن أنس " المعتمد على الحديث. ويعتمد المذهب الشافعي في استنباطاته وطرائق استدلاله على الأصول التي وضعها الإمام الشافعي ودونها في كتابه الشهير "بالرسالة"، بحيث يعد أول من دون كتاباً متكاملاً في علم أصول الفقه. من أبرز علماء الشافعية في حياة الشافعي هم تلامذته: الربيع بن سليمان الجيزي والربيع بن سليمان المرادي، والبوطي..
ومن أشهر كتب مذهبه إضافة إلى كتب الشافعي نفسه كتاب "فتح العزيز في شرح الوجيز" للرافعي، و"روضة الطالبين" و"المجموع" للنووي، و"المهذب" و"التنبيه" للشيرازي، و"تحفة المحتاج" لابن حجر الهيثمي.
- المذهب الحنبلي: وصاحبه الإمام أحمد بن حنبل ( 164 - 241 هجرية )، وهو آخر المذاهب الأربعة من الناحية الزمنية. وكان ابن حنبل يرى أن يقوم الفقه على النص من الكتاب أو الحديث، وأنكر على أستاذه " الشافعي " أخذه بالرأي، واعتبر الحديث أفضل من الرأي. لذلك عد في نظر كثير من العلماء من رجال الحديث لا من الفقهاء. ومن أشهر كتبه "المسند" الذي يعتبر موسوعة لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي يحوي أربعين ألف حديث .
ومن أشهر رجال الحنابلة الذين قاموا بنشر المذهب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية . وأهم تلاميذه صالح ابن الإمام أحمد، وابنه الآخر عبد الله وأبو بكر الأثرم والمروذي وأحمد بن محمد بن الحجاج وإبراهيم الحربي. وأهم كتب مذهبه "مختصر الخرقي"، الذي شرحه ابن قدامه في كتابه "المغني" وكتاب "كشاف القناع" للبهوتي، و"الفروع" لابن مفلح، و"الروض المربع" للحجاوي.
انتشر في عدد كبير من البلاد من أهمها بلاد الشام، ونجد في الجزيرة العربية..

خاتمة
مما سلف نستخلص أن اختلاف المذاهب الفقهية في كثير من الأحكام والفروع له أسباب علمية وموضوعية اقتضته. وتعد هذه الثروة الفقهية التشريعية نعمة ربانية تجعل الأمة الإسلامية في سعة من أمر دينها وشريعتها، فلا تنحصر في تطبيق شرعي واحد، بل يجوز الخروج عن مذهب أحد الأئمة الفقهاء إلى غيره من المذاهب إذا وجدت في المذهب الآخر سعة ومرونة.

http://www.habous.gov.ma/Ar/detail.aspx?ID=1205&z=27&p=6
 

هدوء المساء

عضو فعال
بالنسبه للفتوى في السعودية فهيئة كبار العلماء فيها مفتين من المذاهب الاربعه من بداية تأسيسها

هيئة كبار العلماء تحوي تنوعاً مذهبياً منذ تأسيسها


عَبْداللَّه بن محمد زُقَيْل

تناقلت الصحافة المحلية بعد صدور التشكيل الجديد لهيئة كبار العلماء عبارة وضعت لها بنطا عريضا؛ فحواها أن التشكيل الجديد في الهيئة يضم أعضاء من المذاهب الفقهية الأربعة السنية، وأنه يحدث لأول مرة في المملكة!. ولبيان الصورة الصحيحة أحببت المشاركة بهذه المداخلة المختصرة، لأن ما ذكرته مخالف لواقع تاريخ هيئة كبار العلماء، وأود الوقوف مع تلك العبارة في النقاط التالية:

أولا: لم ينص الأمر السامي على تلك العبارة، وإنما هو استنتاج إعلامي لم يرجع فيه إلى تاريخ هيئة كبار العلماء منذ نشأتها، وقد وجد في التشكيل الجديد تمذهب بعض الأعضاء الجدد في الهيئة بمذهب معين، فضخمه الإعلام على أنه حدث غير مسبوق في المملكة.

ثانيا: بالرجوع إلى أول تشكيل لهيئة كبار العلماء المكون في عام 1391هـ في عهد الملك فيصل -رحمه الله- بعضوية 17 عضوا، نجد أنه حوى تنوعا مذهبيا؛ فعلى سبيل المثال لا الحصر: العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- صاحب أضواء البيان نشأ على المدرسة المالكية بحكم أن المذهب الرسمي في بلاده شنقيط هو المالكي، الشيخ عبد الرزاق عفيفي -رحمه الله- نشأ على المدرسة الحنفية، الشيخ عبد المجيد حسن شافعي، الشيخ محضار عقيل وهو من الأشراف، شافعي.

ثالثا: بالرجوع إلى فتاوى هيئة كبار العلماء يجد المنصف أنها تعتمد الفقه المقارن منذ صدور أول فتوى لها، بمعنى أن الهيئة تدور مع الدليل من الكتاب والسنة من المذاهب الأربعة المعتبرة يدعم الدليل، وليس التعصب للمذهب الحنبلي المذهب الرسمي للمملكة كما تروجه بعض وسائل الإعلام، وترمي كذبا وزورا جمود الهيئة بأنها لا تفتي إلا بالمذهب الحنبلي، وهذه في تصوري منقبة تعد لهيئة كبار العلماء، فهذه البلاد قامت على الكتاب والسنة، ولم تتعصب للمذهب الحنبلي.
لذا كان من مناقب الملك عبد العزيز -رحمه الله- أنه عندما دخل مكة سنة 1343هـ ووجد أن الصلاة في الحرم على أربعة أئمة من المذاهب الفقهية المعتبرة، والأتباع يصلون خلف إمام المذهب الذي ينتمون إليه، فأبطل هذه البدعة الشنيعة، ووحدهم على إمام واحد هو الشيخ عبد الظاهر أبو السمح -رحمه الله-.
قال العلامة الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- في تعليقه على «سنن الترمذي» (1/431) : «... بل قد بلغنا أن هذا المنكر -أي تعدد جماعات المذاهب الأربعة في المسجد الواحد- كان في الحرم المكي، وأنه كان يصلي فيه أئمة أربعة، يزعمونهم للمذاهب الأربعة، ولكنا لم نر ذلك، إذ إننا لم ندرك هذا العهد بمكة، وإنما حججنا في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حفظه الله، وسمعنا أنه أبطل هذه البدعة، وجمع الناس في الحرم على إمام واحد راتب، ونرجو أن يوفق الله علماء الإسلام لإبطال هذه البدعة من جميع المساجد في البلدان، بفضل الله وعونه، إنه سميع الدعاء.

رابعا: صرح بعض أعضاء هيئة كبار العلماء بتصريحات تنفي ما عنونت له الصحف بأن التشكيل الجديد شامل للمذاهب الفقهية الأربعة لم يسبق أن حدث من قبل، وسأعرض بعضا منها:
نفى الشيخ الدكتور عبد الله بن منيع لصحيفة «المدينة» أن يكون التشكيل الجديد لهيئة كبار العلماء، قد تم بقصد شمولي لمذاهب أهل السنة الأربعة، في أشخاص أعضاء الهيئة، وأكد أن الغرض من هذه الشمولية أن يكون أعضاء الهيئة، من ذوي القدرة الفقهية التي تمكنهم من الرجوع للمذاهب الأربعة وغيرها من المذاهب كالمذهب الظاهري مثلا، عند دراسة القضايا المعروضة على المجلس، وأن يبحثوا عن الحكم الراجح؛ سواء كان بدليل من كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه، أو كان الحجة في ذلك هو العقل المبني على المقاصد الشرعية المتفقة مع القواعد العامة للشريعة الإسلامية.
وقد نفى الشيخ ابن منيع، أن تكون هيئة كبار العلماء في يوم من الأيام مقتصرة على مذهب واحد، وأكد فضيلته أن مذاهب أهل السنة المعروفة تقوم على مستندات شرعية من الكتاب والسنة، وأن اختلاف العلماء في فهم النصوص يرجع الى احتمالات شتى، لكنهم يظلون جميعا متفقين على الأصول وإن اختلفوا على الفروع، وهو خلاف قائم منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
أيضا صحيفة «الشرق الأوسط» (الأحد 20 صفر 1430هـ العدد 11037) أجرت لقاء مع معالي الدكتور قيس المبارك بعد اختياره عضوا في الهيئة، ووضعت له عنوانا عريضا «الشيخ قيس مبارك: هيئة كبار العلماء تمثل الشرع وليس المدارس الفقهية».
وأجاب على سؤال طرحته الجريدة عليه: «هل تشعرون أن هذه الهيئة بدخولكم صارت أكثر تمثيلا؟»
- الأصل في هذه الهيئة أن تكون ممثلة للشرع الشريف وملتزمة به، فهي لسان الشريعة الناطق، الذي تفزع إليه الأمة إذا اشتدت الخطوب وادلهمت الشبهات، فالعلماء كما في الحديث الشريف ورثة الأنبياء، فهم وراث النبوة، يرثون من الأنبياء العلم والعمل والحال أي الهدي الحسن».
أيضا نشر الملحق في الأسبوع الماضي تصريحا لمعالي الدكتور الشيخ سعد الشثري رفض فيه وصف الهيئة بأنها متعصبة لمذهب معين أو أحادية التفكير، وقال: «فالأسماء التي تم اختيارها كانت موفقة في اختيار شخصيات أصحاب ذهنيات متحررة ومجتهدة وعارفة بالكتاب والسنة».
وقال أيضا: الهيئة منذ تكوينها كان من أعضائها نخبة من العلماء المسلمين من أصحاب المذاهب المختلفة؛ فالعلامة محمد الشنقيطي، وهو مالكي المذهب، وكذلك الشيخ عبد الرزاق عفيفي، وهو حنفي المذهب، وأيضا الشيخ عبد المجيد حسن، وهو شافعي المذهب، باعتبار العلماء الذين تتلمذوا على أيديهم.فهذه التصريحات الثلاثة من أعضاء هيئة كبار العلماء فيها الكفاية لرد الاستنتاج الإعلامي الخاطئ من دون الرجوع إلى أصحاب الشأن والمعرفة والاختصاص.

وختاما أسأل الله أن يوفق أعضاء هيئة كبار العلماء لما فيه الصواب والصلاح لبلادنا.


http://www.saaid.net/Doat/Zugail/448.htm
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
سبحان الله ........... تحاول اخفاء حقدك وحقيقتك ويفضحك الله ... ألست انت من كنت تقول وازعجت رؤوسنا بالوهابيه والتكفيريين وان اهل السنه بنظرك غير عنهم ... وهذا انت الان تجمع بين الوهابيه والسنه ... يعني فيما مضى كنت تحاول ان تبين وتوضح وتدعي لنا ان السنه غير والوهابيه غير طبعا حسب معتقدك .. والان ظهرت حقيقتك وقلت بنفسك ان السنه هم نفسهم الوهابيه عندك .. فلم تنتبه الى ما كنت تقوله سابقا

طبعا راح ارد عليك فيما يخص عقوبة تارك الصلاة عند اهل السنه وحكمها ..........لكن .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ........ قبل ذلك هل تستطيع انت ان تقول لنا ما هو حكم وعقوبه تارك الصلاة في معتقدك الذي تدعي ..... !

عندما تجيب لنا على حكم تارك الصلاة في دينك .. سوف اخبرك ما هي عقوبته لدينا او هل ما تم فعله بالشخص بالفيديو مطتبق للعقيده ام لا ؟؟؟؟

طبعا ... كل ما يستهويك في الموضوع جملة وتفصيلا وهدفك من كل ذلك هو تشويه واثارة الشبه هنا وهناك .. .لكن يجب ان تعلم ان بالمختصر تارك الصلاة عن عمد يخرجه من الدين الى الكفر .. كما هو حالكم وحال عقيدتكم ........


والله اني انتظر ردك على عقوبة تارك الصلاة في عقيدتك على احر من الجمر وانا اعلمها مسبقا .. لكن لا تنسى الدليل في ردك عليها
قل هذا الكلام لاهل السنة
لانهم مستغربين من هذا التصرف
 

هدوء المساء

عضو فعال
قل هذا الكلام لاهل السنة
لانهم مستغربين من هذا التصرف

حكم تارك الصلاة من موقع بن باز

حكم من يترك صلاة الفجر ويصلي بقية الفروض

بعض الأشخاص لا يصلون صلاة الفجر، ويصلون الصلوات الأخرى، فهل صلاتهم هذه مقبولة؟


الصحيح من أقوال العلماء أن من ترك واحدة من الصلوات كفر، ولا تقبل بقية صلواته ولا بقية أعماله؛ لأن الصلاة عمود الإسلام من حفظها حفظ دينه، ومن ضعيها فهو لما سواها أضيع، وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، وقال عليه الصلاة والسلام: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، وليس في قوله بين الرجل وبين الكفر مفهوم، الأحكام تعم الرجال والنساء فكل حكم يرد الرجل له فهو للنساء وكل حكم يرد للنساء فهو للرجال، إلا ما خصه الدليل، والخلاصة أن من ترك الصلاة من الرجال والنساء كفر بذلك، ولو لم يجحد وجوبها هذا هو الصواب من قولي العلماء، وهو المعروف عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم-فالواجب على من ترك الصلاة أو ترك فرضاً منها أن يتوب إلى الله وأن يبادر في الرجوع إليه والتوبة إليه توبة نصوحاً، والله يتوب على التائبين، سواء كانت صلاة الفجر أو المغرب أو العشاء أو الظهر أو العصر، أو الجمعة، والواجب على أقاربه وإخوانه وزملائه أن ينصحوه وأن يوجهوه إلى الخير وأن ــ عليه، لما تساهل فيه من الصلاة، فإن لم يبادر يرفع به إلى ولي الأمر حتى يعاقب بما يستحق، ولا يجوز السكوت عنه ولا التساهل معه لأن الله يقول جل وعلا: والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويقول جل وعلا: كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم- :(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)، فترك الصلاة أعظم المنكرات بعد الشرك، أعظم ذنب بعد الشرك ترك الصلاة وتركها من الكفر، داخل في الشرك والكفر، للحديث السابق، وهو قوله - صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، وقوله - صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذين بيننا وبينهم الصلاة فهن تركها فقد كفر)، وثبت عنه - صلى الله عليه وسلم-لما سئل عن بعض الأمراء الذين يخالفون بعض الشرع، سأله السائل هل نقاتلهم؟ قال: (لا، ما أقاموا فيكم الصلاة)، وفي رواية: (إلا أن تروا كفراً بواحاً، عندكم من الله فيه برهان)، فجعل ترك الصلاة برهاناً على الكفر الأكبر الذي يبيح الخروج على ولاة الأمور، وجعل إقامتها برهاناً على الإسلام، وأنه لا يجوز الخروج على من أقام الصلاة، فالحاصل أن الواجب على كل مسلم أن يؤدي الصلاة في أوقاتها وهكذا المسلمات من النساء، يجب على كل مسلم ومسلمة مكلف أن يؤدي الصلاة، في أوقاتها، ومتى ترك واحدة من الصلوات الخمس كفر بذلك، فإن تركها كلها كفر أيضاً من باب أولى، نسأل الله السلامة، وقد يفعل بعض الناس منكراً آخر، وهو أنه يصلي في رمضان، ولا يصلي في غير رمضان، أو يصلي الجمعة ولا يصلي غيرها، وهذا أشد كفراً ممن ضيع صلاة الفجر نسأل الله العافية، فالحاصل أن من ترك الصلاة يوماً أو شهراً أو سنة أو في الأسبوع مرة أو في الأسبوع مرتين هو كافر بكل حال لكن كلما كان الترك أكثر، صار الكفر أشد نسأل الله العافية.

http://www.binbaz.org.sa/mat/14273

حكم تارك الصلاة
هل تارك الصلاة يكفر كفراً يخرجه عن ملة الإسلام أم لا؟


تارك الصلاة على حالين: إحداهما: أن يترك الصلاة مع الجحد للوجوب، فيرى أنها غير واجبة عليه وهو مكلف، فهذا يكون كافراً كفراً أكبر بإجماع أهل العلم، فمن جحد وجوبها كفر بإجماع المسلمين، وهكذا من جحد وجوب الزكاة، أو جحد وجوب صوم رمضان من المكلفين، أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة، أو جحد تحريم الزنا، وقال: إنه حلال، أو جحد تحريم الخمر، وقال: إنه حلال، أو جحد تحريم الربا، وقال: إنه حلال. كل هؤلاء يكفرون بإجماع المسلمين.
الحالة الثانية: من تركها تهاوناً وكسلاً وهو يعلم أنها واجبة، فهذا فيه خلاف بين أهل العلم، فمنهم من كفره كفراً أكبر. وقال: إنه يخرج من ملة الإسلام ويكون مرتداً، كمن جحد وجوبها فإنه لا يغسل ولا يصلى عليه إذا مات، ولا يُدفن مع المسلمين ولا يرثه المسلمون من أقاربه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة))[1] رواه مسلم وهذا صريح منه صلى الله عليه وسلم بتكفيره.
والكفر والشرك إذا أطلق بالتعريف هو الكفر والشرك الأكبر. وقال عليه الصلاة والسلام: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))[2] خرجه الإمام أحمد، وأهل السنن الأربعة بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه، مع أحاديث أخرى جاءت في الباب.
وقال آخرون من أهل العلم: إنه لا يكفر بذلك كفراً أكبر بل هو كفر أصغر؛ لأنه موحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويؤمن بأنها فريضة عليه وجعلوها كالزكاة والصيام والحج لا يكفر من تركها إنما هو عاص، وقد أتى جريمة عظيمة ولكنه لا يكفر بذلك الكفر الأكبر.
والصواب القول الأول؛ لأن الصلاة لها شأن عظيم، غير شأن الزكاة والصيام والحج. وهي أعظم من الزكاة والصيام والحج.
وهي تلي الشهادتين وهي عمود الإسلام. كما قال عليه الصلاة والسلام: ((رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة))[3].
ومن ذلك ما ثبت في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما في مسند أحمد بإسناد جيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوماً بين أصحابه فقال: ((من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف))[4] قال بعض أهل العلم: إن حشره مع هؤلاء يدل على أنه كافر كفراً أكبر؛ لأن حشره مع رؤوس الكفرة يدل على أنه قد صار مثلهم. أهـ.

[1] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة برقم 82.
[2] أخرجه أحمد في المسند، باقي مسند الأنصار حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه برقم 22428.
[3] أخرجه أحمد في المسند، مسند الأنصار حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه برقم 21563.
[4] أخرجه أحمد في مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه برقم 6540.

http://www.binbaz.org.sa/mat/4369
 

هدوء المساء

عضو فعال
سؤالي هل يجلد ؟؟ ومن المسؤول عن تطبيق الحكم؟

حكم تارك الصلاة من موقع ابن عثيمين

الفصل الأول: حكم تارك الصلاة
إن هذه المسألة من مسائل العلم الكبرى، وقد تنازع فيها أهل العلم سلفاً وخلفاً، فقال الإمام أحمد بن حنبل: "تارك الصلاة كافر كفراً مخرجاً من الملة، يقتل إذا لم يتب ويصل".
وقال أبو حنيفة ومالك والشافعي: "فاسق ولا يكفَّر".
ثم اختلفوا فقال مالك والشافعي: "يقتل حداً" وقال أبو حنيفة: "يعزر ولا يقتل".
وإذا كانت هذه المسألة من مسائل النزاع، فالواجب ردها إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ لقوله تعالى:(وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّه) (الشورى:الآية 10). وقوله: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء : الآية 59).
ولأن كل واحد من المختلفين لا يكون قوله حجة على الآخر؛ لأن كل واحد يرى أن الصواب معه ، وليس أحدهما أولى بالقبول من الآخر، فوجب الرجوع في ذلك إلى حكم بينهما وهو كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وإذا رددنا هذا النزاع إلى الكتاب والسنة ، وجدنا أن الكتاب والسنة كلاهما يدل على كفر تارك الصلاة ، الكفر الأكبر المخرج عن الملة .
أولاً: من الكتاب:
قال تعالى في سورة التوبة: (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّين) (التوبة : الآية 11).
وقال في سورة مريم : (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً) (مريم: 59-60).
فوجه الدلالة من الآية الثانية – آية سورة مريم – أن الله قال في المضيعين للصلاة ، المتبعين للشهوات : (إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ) فدل على أنهم حين إضاعتهم للصلاة واتباع الشهوات غير مؤمنين .
ووجه الدلالة من الآية الأولى – آية سورة التوبة – أن الله تعالى اشترط لثبوت الأخوة بيننا وبين المشركين ثلاثة شروط :
* أن يتوبوا من الشرك .
* أن يقيموا الصلاة .
* أن يؤتوا الزكاة .
فإن تابوا من الشرك ، ولم يقيموا الصلاة ، ولم يؤتوا الزكاة ، فليسوا بإخوة لنا. وإن أقاموا الصلاة ، ولم يؤتوا الزكاة ، فليسوا بإخوة لنا .
والأخوّة في الدين لا تنتفي إلا حيث يخرج المرء من الدين بالكلية ، فلا تنتفي بالفسوق والكفر دون الكفر.
ألا ترى إلى قوله تعالى في آية القتل : (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ) (البقرة : الآية 178). فجعل الله القاتل عمداً أخاً للمقتول ، مع أن القتل عمداً من أكبر الكبائر، لقول الله تعالى : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء : 93) .
ثم ألا تنظر إلى قوله تعالى في الطائفتين من المؤمنين إذا اقتتلوا : (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا) ، إلى قوله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُم) (الحجرات : 9-10) . فأثبت الله تعالى الأخوة بين الطائفة المصلحة والطائفتين المقتتلتين ، مع أن قتال المؤمن من الكفر، كما ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر"(1). لكنه كفر لا يخرج من الملة ، إذ لو كان مخرجاً من الملة ما بقيت الأخوة الإيمانية معه . والآية الكريمة قد دلت على بقاء الأخوة الإيمانية مع الاقتتال .
وبهذا علم أن ترك الصلاة كفر مخرج عن الملة ، إذ لو كان فسقاً أو كفراً دون كفر، ما انتفت الأخوة الدينية به ، كما لم تنتف بقتل المؤمن وقتاله .
فإن قال قائل : هل ترون كفر تارك إيتاء الزكاة كما دل عليه مفهوم آية التوبة ؟
قلنا : كفر تارك إيتاء الزكاة قال به بعض أهل العلم ، وهو إحدى الروايتين عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى .
ولكن الراجح عندنا أنه لا يكفر، لكنه يعاقب بعقوبة عظيمة ، ذكرها الله تعالى في كتابه ، وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في سنته ، ومنها ما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه و سلم ذكر عقوبة مانع الزكاة ، وفي آخره : "ثم يرى سبيله ، إما إلى الجنة وإما إلى النار". وقد رواه مسلم بطوله في : باب "إثم مانع الزكاة"(2) ، وهو دليل على أنه لا يكفّر، إذ لو كان كافراً ما كان له سبيل إلى الجنة .
فيكون منطوق هذا الحديث مقدماً على مفهوم آية التوبة ؛ لأن المنطوق مقدم على المفهوم كما هو معلوم في أصول الفقه.
ثانياً : من السنة :
1- قال صلى الله عليه وسلم : "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " .
رواه مسلم في كتاب الإيمان عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم (3).
2- وعن بريده بن الحصيب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ، يقول : "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر". رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه(4).
والمراد بالكفر هنا : الكفر المخرج عن الملة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصلاة فصلاً بين المؤمنين والكافرين ، ومن المعلوم أن ملة الكفر غير ملة الإسلام ، فمن لم يأت بهذا العهد فهو من الكافرين .
3- وفي صحيح مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : "ستكون أمراء ، فتعرفون وتنكرون ، فمن عرف برئ ، ومن أنكر سلم ، ولكن من رضي وتابع . قالوا : "أفلا نقاتلهم ؟ قال : "لا ما صلوا"(5).
4- وفي صحيح مسلم أيضاً من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، ويصلون عليكم وتصلون عليهم ، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويعلنونكم". قيل : يا رسول الله ، أفلا ننابذهم بالسيف ؟ قال : "لا ما أقاموا فيكم الصلاة"(6).
ففي هذين الحديثين الأخيرين دليل على منابذة الولاة وقتالهم بالسيف إذا لم يقيموا الصلاة ، ولا تجوز منازعة الولاة وقتالهم إلا إذا أتوا كفراً صريحاً ، عندنا فيه برهان من الله تعالى ، لقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه : "دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه ، فكان فيما أخذ علينا ، أن بايعنا على السمع والطاعة ، في منشطنا ومكرهنا ، وعسرنا ويسرنا ، وأثرةٍ علينا ، وألا ننازع الأمر أهله ". قال : " إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان"(7).
وعلى هذا فيكون تركهم للصلاة الذي علق عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، منابذتهم وقتالهم بالسيف كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان .
ولم يرد في الكتاب والسنة أن تارك الصلاة ليس بكافر أو أنه مؤمن ، وغاية ما ورد في ذلك نصوص تدل على فضل التوحيد ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وثواب ذلك ، وهي إما مقيدة بقيود في النص نفسه يمتنع معها أن يترك الصلاة ، وإما واردة في أحوال معينة يعذر الإنسان فيها بترك الصلاة ، وإما عامة فتحمل على أدلة كفر تارك الصلاة ؛ لأن أدلة كفر تارك الصلاة خاصة ، والخاص مقدَّم على العام .
فإن قال قائل : ألا يجوز أن تحمل النصوص الدالة على كفر تارك الصلاة على من تركها جاحداً لوجوبها ؟
قلنا : لا يجوز ذلك لأن فيه محذورين :
الأول : إلغاء الوصف الذي اعتبره الشارع وعلق الحكم به .
فإن الشارع علق الحكم بالكفر على الترك دون الجحود ورتب الأخوة في الدين على إقام الصلاة ، دون الإقرار بوجوبها ، فلم يقل الله تعالى : فإن تابوا وأقروا بوجوب الصلاة ، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : بين الرجل وبين الشرك والكفر جحد وجوب الصلاة . أوالعهد الذي بيننا وبينهم الإقرار بوجوب الصلاة ، فمن جحد وجوبها فقد كفر.
ولو كان هذا مراد الله تعالى ورسوله لكان العدول عنه خلاف البيان الذي جاء به القرآن الكريم ، قال الله تعالى : (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ) (النحل الآية 89). وقال تعالى مخاطباً نبيه:(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِم) (النحل:الآية 44).
الثاني: اعتبار وصف لم يجعله الشارع مناطاً للحكم :
فإن جحود وجوب الصلوات الخمس موجب لكفر من لا يعذر بجهله فيه سواء صلى أم ترك .
فلوا صلى شخص الصلوات الخمس وأتى بكل ما يعتبر لها من شروط ، وأركان ، وواجبات ، ومستحبات ، لكنه جاحد لوجوبها بدون عذر له فيه لكان كافراً مع أنه لم يتركها .
فتبين بذلك أن حمل النصوص على من ترك الصلاة جاحداً لوجوبها غير صحيح ، وأن الحق أن تارك الصلاة كافر كفراً مخرجاً عن الملة ، كما جاء ذلك صريحاً فيما رواه ابن أبي حاتم في سننه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، قال : أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تشركوا بالله شيئاً ، ولا تتركوا الصلاة عمداً ، فمن تركها عمداً متعمداً فقد خرج من الملة ".
وأيضاً فإننا لو حملناه على ترك الجحود لم يكن لتخصيص الصلاة في النصوص فائدة، فإن هذا الحكم عام في الزكاة ، والصيام ، والحج ، فمن ترك منها واحداً جاحداً لوجوبه كفر إن كان غير معذور بجهل .
وكما أن كفر تارك الصلاة مقتضى الدليل السمعي الأثري ، فهو مقتضى الدليل العقلي النظري .
فكيف يكون عند الشخص إيمان مع تركه للصلاة التي هي عمود الدين ، والتي جاء من الترغيب في فعلها ما يقتضي لكل عاقل مؤمن أن يقوم بها ويبادر إلى فعلها . وجاء من الوعيد على تركها ما يقتضي لكل عاقل مؤمن أن يحذر من تركها وإضاعتها ؟ فتركها مع قيام هذا المقتضى لا يبقي إيماناً مع التارك .
فإن قال قائل : ألا يحتمل أن يراد بالكفر في تارك الصلاة كفر النعمة لا كفر الملة ؟ أو أن المراد به كفر دون الكفر الأكبر؟ فيكون كقوله صلى الله عليه وسلم : "اثنتان بالناس هما بهم كفر: الطعن في النسب ، والنياحة على الميت"(8). وقوله : "سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر(9)" ونحو ذلك .
قلنا : هذا الاحتمال والتنظير له لا يصح لوجوه :
الأول : أن النبي صلى الله عليه و سلم جعل الصلاة حداً فاصلاً بين الكفر والإيمان ، وبين المؤمنين والكفار. والحد يميز المحدود ويخرجه عن غيره ، فالمحدودان متغايران لا يدخل أحدهما في الآخر.
الثانى : أن الصلاة ركن من أركان الإسلام ، فوصف تاركها بالكفر يقتضي أنه الكفر المخرج من الإسلام ؛ لأنه هَدَم ركناً من أركان الإسلام ، بخلاف إطلاق الكفر على من فعل فعلاً من أفعال الكفر.
الثالث : أن هناك نصوصاً أخرى دلت على كفر تارك الصلاة كفراً مخرجاً من الملة؛ فيجب حمل الكفر على ما دلت عليه لتتلاءم النصوص وتتفق .
 

هدوء المساء

عضو فعال
الرابع : أن التعبير بالكفر مختلف .
ففي ترك الصلاة قال: "بين الرجل وبين الشرك والكفر(10)" فعبر بـ "أل" الدالة على أن المراد بالكفر حقيقة الكفر بخلاف كلمة "كفر" منكراً أو كلمة "كفر" بلفظ الفعل ، فإنه دال على أن هذا من الكفر، أو أنه كفر في هذه الفعلة وليس هو الكفر المطلق المخرج عن الإسلام .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب "اقتضاء الصراط المستقيم" (ص70 طبعة السنة المحمدية) على قوله صلى الله عليه وسلم : "اثنتان في الناس هما بهم كفر"(11) .
قال : "فقوله : "هما بهم كفر" أي هاتان الخصلتان هما كفر قائم بالناس ، فنفس الخصلتين كفر حيث كانتا من أعمال الكفر، وهما قائمتان بالناس ، لكن ليس كل من قام به شعبة من شعب الكفر يصير بها كافراً الكفر المطلق ، حتى تقوم به حقيقة الكفر. كما أنه ليس كل من قام به شعبة من شعب الإيمان يصير بها مؤمناً حتى يقوم به أصل الإيمان وحقيقته . وفرق بين الكفر المعرف باللام كما في قوله صلى الله عليه وسلم : "ليس بين العبد وبين الكفر أو الشرك إلا ترك الصلاة(12)" وبين كفر منكر في الإثبات انتهى كلامه .
فإذا تبين أن تارك الصلاة بلا عذر كافر كفراً مخرجاً من الملة بمقتضى هذه الأدلة ، كان الصواب فيما ذهب إليه الإمام أحمد بن حنبل وهو أحد قولي الشافعي كما ذكره ابن كثير في تفسير قوله تعالى : (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَات) (مريم : الآية 59) . وذكر ابن القيم في "كتاب الصلاة" أنه أحد الوجهين في مذهب الشافعي ، وأن الطحاوى نقله عن الشافعي نفسه.
وعلى هذا القول جمهور الصحابة ، بل حكى غير واحد إجماعهم عليه .
قال عبد الله بن شقيق : "كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة". رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرطهما(13).
وقال إسحاق بن راهويه الإمام المعروف : "صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا ، أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يخرج وقتها كافر" .
وذكر ابن حزم أنه قد جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة ، قال : "ولا نعلم لهؤلاء مخالفاً من الصحابة". نقله عنه المنذري في (الترغيب والترهيب)(14) وزاد من الصحابة : عبد الله بن مسعود ، وعبد الله بن عباس ، وجابر بن عبد الله ، وأبا الدرداء رضي الله عنهم . قال : "ومن غير الصحابة أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه ، وعبد الله بن المبارك ، والنخعي ، والحكم بن عتيبة ، وأيوب السختياني، وأبو داود الطيالسي ، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب وغيرهم". أ. هـ.
فإن قال قائل:ما هو الجواب عن الأدلة التي استدل بها من لا يرى كفر تارك الصلاة؟
قلنا : الجواب : أن هذه الأدلة لم يأت فيها أن تارك الصلاة لا يكفَّر، أو أنه مؤمن ، أو أنه لا يدخل النار، أو أنه في الجنة . ونحو ذلك .
ومن تأملها وجدها لا تخرج عن خمسة أقسام كلها لا تعارض أدلة القائلين بأنه كافر.
القسم الأول : أحاديث ضعيفة غير صريحة حاول موردها أن يتعلق بها ولم يأت بطائل .
القسم الثاني : ما لا دليل فيه أصلاً للمسألة .
مثل استدلال بعضهم بقوله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء) (النساء : الآية 48). فإن معنى قوله تعالى : (مَا دُونَ ذَلِكَ) ما هو أقل من ذلك ، وليس معناه ما سوى ذلك ، بدليل أن من كذَّب بما أخبر الله به ورسوله ، فهو كافر كفراً لا يغفر وليس ذنبه من الشرك .
ولو سلمنا أن معنى (مَا دُونَ ذَلِكَ) ما سوى ذلك ، لكان هذا من باب العام المخصوص بالنصوص الدالة على الكفر بما سوى الشرك ، والكفر المخرج عن الملة من الذنب الذي لا يغفر وإن لم يكن شركاً .
القسم الثالث : عام مخصوص بالأحاديث الدالة على كفر تارك الصلاة .
مثل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ بن جبل : "ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله إلا حرمه الله على النار"(15) وهذا أحد ألفاظه ، وورد نحوه من حديث أبي هريرة (16) وعبادة بن الصامت (17) وعتبان بن مالك (18) رضي الله عنهم .
القسم الرابع : عام مقيد بما لا يمكن معه ترك الصلاة .
مثل قوله صلى الله عليه و سلم في حديث عتبان بن مالك : "فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله" رواه البخاري (19) .
وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ : "ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار" رواه البخاري (20) .
فتقييد الإتيان بالشهادتين بإخلاص القصد وصدق القلب يمنعه من ترك الصلاة ، إذ ما من شخص يصدق في ذلك ويخلص إلا حمله صدقه وإخلاصه على فعل الصلاة ولابد ، فإن الصلاة عمود الإسلام ، وهي الصلة بين العبد وربه ، فإذا كان صادقاً في ابتغاء وجه الله ، فلابد أن يفعل ما يوصله إلى ذلك ، ويتجنب ما يحول بينه وبينه ، وكذلك من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صدقاً من قلبه ، فلابد أن يحمله ذلك الصدق على أداء الصلاة مخلصاً بها لله تعالى متبعاً فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم ؛ لأن ذلك من مستلزمات تلك الشهادة الصادقة .
القسم الخامس : ما ورد مقيداً بحال يعذر فيها بترك الصلاة .
كالحديث الذي رواه ابن ماجه(21) عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب" الحديث . وفيه : "وتبقى طوائف من الناس ، الشيخ الكبير والعجوز يقولون : "أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها" فقال له صلة : "ما تغني عنهم لا إله إلا الله وهم لا يدرون لا صلاة ، ولا صيام ، ولا نسك ، ولا صدقة " فأعرض عنه حذيفة ، ثم ردها عليه ثلاثاً ، كل ذلك يعرض عنه حذيفة ، ثم أقبل عليه في الثالثة فقال : " يا صلة ، تنجيهم من النار" ثلاثاً .
فإن هؤلاء الذين أنجتهم الكلمة من النار كانوا معذورين بترك شرائع الإسلام ؛ لأنهم لا يدرون عنها ، فما قاموا به هو غاية ما يقدرون عليه ، وحالهم تشبه حال من ماتوا قبل فرض الشرائع ، أو قبل أن يتمكنوا من فعلها ، كمن مات عقب شهادته قبل أن يتمكن من فعل الشرائع ، أو أسلم في دار الكفر فمات قبل أن يتمكن من العلم بالشرائع .
والحاصل أن ما استدل به من لا يرى كفر تارك الصلاة لا يقاوم ما استدل به من يرى كفره ، لأن ما استدل به أولئك : إما أن يكون ضعيفاً غير صريح ، وإما ألا يكون فيه دلالة أصلاً ، وإما أن يكون مقيداً بوصف لا يتأتى معه ترك الصلاة ، أو مقيداً بحال يعذر فيها بترك الصلاة ، أو عاماً مخصوصاً بأدلة تكفيره ! .
فإذا تبين كفره بالدليل القائم السالم عن المعارض المقاوم ، وجب أن تترتب أحكام الكفر والردة عليه ، ضرورة أن الحكم يدور مع علته وجوداً أو عدماً .
-----------------------
(1) رواه البخاري، كتاب الإيمان، باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر، رقم (48) ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان قول النبي صلى الله عليه و سلم : "سباب المسلم فسوق" رقم (64) .
(2) رواه مسلم ، كتاب الزكاة ، باب إثم مانع الزكاة ، رقم (987) .
(3) رواه مسلم ، كتاب الأيمان ، باب إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة ، رقم (82) .
(4) رواه أحمد (5/346) والترمذي، كتاب الإيمان ، باب ما جاء في ترك الصلاة ، رقم (2621) وقال : حديث حسن صحيح غريب . والنسائي ، كتاب الصلاة ، باب الحكم في تارك الصلاة رقم (463) وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة ، باب ما جاء فيمن ترك الصلاة رقم (1079) .
(5) رواه مسلم ، كتاب الإمارة ، باب وجوب الإنكار على الأمراء فيما يخالف الشرع ، رقم (1854) .
(6) رواه مسلم ، كتاب الإمارة ، باب خيار الأئمة وشرارهم رقم (1855) .
(7) رواه البخاري ، كتاب الفتن ، باب قول النبي صلى الله عليه و سلم : "سترون بعدي أموراً تنكرونها" رقم (7055- 7056) ومسلم ، كتاب الإمارة ، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية ، رقم (1709م) .
(8) رواه مسلم ، كتاب الأيمان ، باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب رقم (67) .
(9) سبق تخريجه .
(10) سبق تخريجه .
(11) سبق تخريجه
(12) سبق تخريجه .
(13) رواه الترمذي ، كتاب الأيمان ، باب ما جاء في ترك الصلاة ، رقم (2622) والحاكم (1/7) .
(14) الترغيب والترهيب (1/445- 446) .
(15) رواه البخاري ، كتاب العلم ، باب من خص بالعلم قوماً دون قوم ، رقم (128) ومسلم ، كتاب الأيمان ، باب من لقي الله بالأيمان وهو غير شاك فيه دخل الجنة ، رقم (33) .
(16) أخرجه مسلم رقم (27) .
(17) أخرجه مسلم رقم (29) .
(18) سيأتي تخريجه .
(19) أخرجه البخاري ، كتاب الصلاة ، باب المساجد في البيوت ، رقم (425) ومسلم ، كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب الرخصة في التخلف عن الجماعة بعذر رقم (33م) .
(20) سبق تخريجه .
(21) رواه ابن ماجه ، كتاب الفتن ، باب ذهاب القرءان والعلم ، رقم (4049) والحاكم (4/473) وقال البوصيري في الزوائد : إسناده صحيح ، رجاله ثقات. وقال الحاكم : صحيح على شرط مسلم .
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16940.shtml
 

يمك دروبي

عضو بلاتيني
مع اننا لانقر مايفعلة هؤلاء الا أني اجد لهم العذر .
فقد عاشوا عقود من الزمن منذ حكم المقبور حافظ الى قيام ثورة سوريا المباركة
والإسلام مهمش بل انة وصل لدرجة انة احيانا تهمة .
 
أعلى