Way one
عضو مخضرم
صفحه 59
خرجت من مكتب الطبيب اﻹستشاري . وكأني كمن خرج من كماشه .. لم أنم ذلك اليوم .. قضيت الليل متمددا" على السرير .بالغرفه الخافتة الضوء .. أغمض عيني تاره .. وأفتحها تاره .. أتأمل .. أفكر .. هواجس من هنا و هناك ..
لا أعلم هل ستتحمل نفسيتي المتعه قادم الأيام السيئه ؟ . . .
أو لم يقل لي الطبيب بأني تخطيت الأسوء . لكني مازلت في السيئ ..
أحاول النوم في هذه الغرفه البارده . ولا أقدر ..
بين فينه .. وأخرى تطل علي ممرضة الجناح . وعند مجيئها .. اتصنع النوم !
فكرت بالعوده للكويت .. وليكن مايكن .. لقد تعبت .. خلاص .. لا طاقة لي بالصبر .. والمكوث هنا ..
لكن . . وآه من لكن !
لن يسمح لي بالعوده !
إذا" .. أنا سجين في سجني ! ( هكذا يكلم ناصر نفسه )
المشكله .. لا أعلم متى سأتخلص من السيئ ! .. بعد شهر .. سنه .. متى ؟؟؟!!!!!
( يشعر ناصرا" .. ومن كثرة التفكير . بأنه سينهار .. )
" في اليوم التالي .. وقبل وقت الظهر .. أخبرته الممرضه . بأن وفدا" طلابيا" من كلية الطب . في إحدى جامعات مدينة " غراتس " سيأتون إليك برفقة طبيبك .. حيث إنهم في مرحلة تدريب ميداني " ...
كنت على السرير . وإذا بدخول الطبيب ومعه أربعة طالبات و ثلاث طلاب .. يلبسون الزي الطبي .. والملفت أن الطالبات كل واحده أجمل من الأخرى ..
بعد السلام . وتبادل الإبتسامات .. ( الإبتسامه : وكأنها سلام ) كانت إحدى الطالبات كثيرة الحديث مع الطبيب . تقرأ ملفي وتؤشر عليه وتتبادل الحوار مع الطبيب حوله .. كانت ذات شعر أسود كستنائي .. و عيون عسليه .. تميل للبني . كانت ذات جسد ممشوق .وبياض مريح .. جميله جدا" ..
المشكله كانت الحوارات بينهم باللغه الألمانيه وهي لغة أهل أوستريا أو النمسا .. أنظر لها وهي تتحدث مع الطبيب بحماس ..وأقول في نفسي .. يااااليت تكوني أنتي الممرضه هنا .بدلا" من الألمانيه الحاده الطباع ..
أستمر تواجد الطبيب والطلبه تقريبا" ساعه إلا ربعا" .. وكأنها دقيقه .. إلا ربع !
كانت رؤية ذات الشعر الكستنائي .. وكأنها لمسة راحه لي ..
ما أجملها .......
...
خرجت من مكتب الطبيب اﻹستشاري . وكأني كمن خرج من كماشه .. لم أنم ذلك اليوم .. قضيت الليل متمددا" على السرير .بالغرفه الخافتة الضوء .. أغمض عيني تاره .. وأفتحها تاره .. أتأمل .. أفكر .. هواجس من هنا و هناك ..
لا أعلم هل ستتحمل نفسيتي المتعه قادم الأيام السيئه ؟ . . .
أو لم يقل لي الطبيب بأني تخطيت الأسوء . لكني مازلت في السيئ ..
أحاول النوم في هذه الغرفه البارده . ولا أقدر ..
بين فينه .. وأخرى تطل علي ممرضة الجناح . وعند مجيئها .. اتصنع النوم !
فكرت بالعوده للكويت .. وليكن مايكن .. لقد تعبت .. خلاص .. لا طاقة لي بالصبر .. والمكوث هنا ..
لكن . . وآه من لكن !
لن يسمح لي بالعوده !
إذا" .. أنا سجين في سجني ! ( هكذا يكلم ناصر نفسه )
المشكله .. لا أعلم متى سأتخلص من السيئ ! .. بعد شهر .. سنه .. متى ؟؟؟!!!!!
( يشعر ناصرا" .. ومن كثرة التفكير . بأنه سينهار .. )
" في اليوم التالي .. وقبل وقت الظهر .. أخبرته الممرضه . بأن وفدا" طلابيا" من كلية الطب . في إحدى جامعات مدينة " غراتس " سيأتون إليك برفقة طبيبك .. حيث إنهم في مرحلة تدريب ميداني " ...
كنت على السرير . وإذا بدخول الطبيب ومعه أربعة طالبات و ثلاث طلاب .. يلبسون الزي الطبي .. والملفت أن الطالبات كل واحده أجمل من الأخرى ..
بعد السلام . وتبادل الإبتسامات .. ( الإبتسامه : وكأنها سلام ) كانت إحدى الطالبات كثيرة الحديث مع الطبيب . تقرأ ملفي وتؤشر عليه وتتبادل الحوار مع الطبيب حوله .. كانت ذات شعر أسود كستنائي .. و عيون عسليه .. تميل للبني . كانت ذات جسد ممشوق .وبياض مريح .. جميله جدا" ..
المشكله كانت الحوارات بينهم باللغه الألمانيه وهي لغة أهل أوستريا أو النمسا .. أنظر لها وهي تتحدث مع الطبيب بحماس ..وأقول في نفسي .. يااااليت تكوني أنتي الممرضه هنا .بدلا" من الألمانيه الحاده الطباع ..
أستمر تواجد الطبيب والطلبه تقريبا" ساعه إلا ربعا" .. وكأنها دقيقه .. إلا ربع !
كانت رؤية ذات الشعر الكستنائي .. وكأنها لمسة راحه لي ..
ما أجملها .......
...