Way one
عضو مخضرم
منذ أكثر من ساعتين " تقريبا" "
و أنا في مسار مستمر متواصل
استيقظت مبكرا"
و بعد الصلاة و الإستعداد للموعد
أبلغت الممرضة المسئولة بأني أستطيع المشي و السير و لا أرى داع لسيارة الإسعاف
ابتسمت و قالت : هذه التعليمات من الطبيب
و أنه إجراء روتيني و من مصلحتك كمريض
إبتسمت لها و قلت : إذن هذا حكم القوي
إكتفت هي بإبتسامة لا اعرف معناها هل هي تأييد أم رأفة بحالي !
بعد وقت قليل جاءت إلي و قالت يجب أن تستبدل ملابسك ( قالتها بطريقة جميلة ) أنت ذاهب لفحوصات و تحاليل و ليس إلى مقهى
و ماهي الملايس المطلوبة ؟ ( سألتها )
قالت : هذه ( أشرت إلى ملابس أتت بها و هي خفيفة و خارجية للجسم و قالت لاتلبس ملابس داخلية !
قلت الجو بارد في الخارج .. قالت : لا عليك لن تشعر ببرد !
لم افهم كلامها !
و نفذت " حكم القوي " و لبست الملابس التي أستلمتها ..
بالفعل كان كلامها صحيحا" .. فالاسعاف كانت تدخل داخل مبنى المستشفى الدافئ ، و أصعد الإسعاف التي كانت دافئة من الداخل ، و وصلت إلى مبنى آخر كان أيضا" دافئ !
العمل كان مرسوم بالقلم و المسطرة
وصلت و كان بإستقبالى ثلاث ممرضين أثنين رجال و أمرأة
أخذوا على الفور اوراقي من الممرض المرافق ، و استلموني و بلباقة و تهذيب جم أبلغوني بأنهم سيذهبون بي للطبيب الذي ينتظرني حسب الجدول الموجود لديه
وصلت للطبيب أو بالأصح أوصلوني له .. و هناك كانت نفسية الطبيب رائعة و الإبتسامة لاتفارقة ، و كان مؤدبا" بشكل ملفت ، و هو تقريبا" في أواسط الأربعينات من العمر
قال لي : بأنه سيقوم بعمل فحوصات روتينية مكثفه لأجل التحقق الأكيد من حالتي . و من ضمن هذه الفحوصات عمل تحاليل متنوعة ، و بأن العمل يحتاج صبر و طول بال ....
سألته عن الأكل .. متى أستطيع الاكل و الشرب ؟
قال : لن تصبر أكثر من ساعة
قلت : تمام
و أول البداية أخذت مني عدة زجاجات للدم و غير ذلك من أمور التحاليل المطلوبة
و بعدها بت انتظر لوحدي .. إذ قيل لي بأني سأنتظر أقل من ساعة إلا ربع 45 دقيقة.
و أثناء الإنتظار . كتبت هذه الكتابة
لاتنساني قارئي العزيز من دعواتك الطيبة
و أنا في مسار مستمر متواصل
استيقظت مبكرا"
و بعد الصلاة و الإستعداد للموعد
أبلغت الممرضة المسئولة بأني أستطيع المشي و السير و لا أرى داع لسيارة الإسعاف
ابتسمت و قالت : هذه التعليمات من الطبيب
و أنه إجراء روتيني و من مصلحتك كمريض
إبتسمت لها و قلت : إذن هذا حكم القوي
إكتفت هي بإبتسامة لا اعرف معناها هل هي تأييد أم رأفة بحالي !
بعد وقت قليل جاءت إلي و قالت يجب أن تستبدل ملابسك ( قالتها بطريقة جميلة ) أنت ذاهب لفحوصات و تحاليل و ليس إلى مقهى
و ماهي الملايس المطلوبة ؟ ( سألتها )
قالت : هذه ( أشرت إلى ملابس أتت بها و هي خفيفة و خارجية للجسم و قالت لاتلبس ملابس داخلية !
قلت الجو بارد في الخارج .. قالت : لا عليك لن تشعر ببرد !
لم افهم كلامها !
و نفذت " حكم القوي " و لبست الملابس التي أستلمتها ..
بالفعل كان كلامها صحيحا" .. فالاسعاف كانت تدخل داخل مبنى المستشفى الدافئ ، و أصعد الإسعاف التي كانت دافئة من الداخل ، و وصلت إلى مبنى آخر كان أيضا" دافئ !
العمل كان مرسوم بالقلم و المسطرة
وصلت و كان بإستقبالى ثلاث ممرضين أثنين رجال و أمرأة
أخذوا على الفور اوراقي من الممرض المرافق ، و استلموني و بلباقة و تهذيب جم أبلغوني بأنهم سيذهبون بي للطبيب الذي ينتظرني حسب الجدول الموجود لديه
وصلت للطبيب أو بالأصح أوصلوني له .. و هناك كانت نفسية الطبيب رائعة و الإبتسامة لاتفارقة ، و كان مؤدبا" بشكل ملفت ، و هو تقريبا" في أواسط الأربعينات من العمر
قال لي : بأنه سيقوم بعمل فحوصات روتينية مكثفه لأجل التحقق الأكيد من حالتي . و من ضمن هذه الفحوصات عمل تحاليل متنوعة ، و بأن العمل يحتاج صبر و طول بال ....
سألته عن الأكل .. متى أستطيع الاكل و الشرب ؟
قال : لن تصبر أكثر من ساعة
قلت : تمام
و أول البداية أخذت مني عدة زجاجات للدم و غير ذلك من أمور التحاليل المطلوبة
و بعدها بت انتظر لوحدي .. إذ قيل لي بأني سأنتظر أقل من ساعة إلا ربع 45 دقيقة.
و أثناء الإنتظار . كتبت هذه الكتابة
لاتنساني قارئي العزيز من دعواتك الطيبة