بقلم الأستاذ الكاتب سميح القلاق - جريدة الشاهد ٩-١-٢٠١٤
المشهد الأول: بو جاسم يقعد من النوم يمد يده على جنطة يم رأسه يسحب منها صحن وقطعة لحم مجففة ويفتح له قوطي فاصوليا، يترس بطنه يلبس الغترة والدشداشة يركب سيارته تصادفه إشارة، اللون الأحمر، وجدامه فولكس واجن فيها شايب تشب الإشارة، اللون الأخضر تطفي سيارة الشايب ينزل له بو جاسم وهو معصب ويقول: ليش ما تتحرك يا تعبان؟
الشايب: طفت السيارة غصبا علي.
بو جاسم: غضبا عليك ويسحب مسدسه طاخ طاخ، ويقول وأنت لازم تطفي معاها.
{{{
المشهد الثاني: مراجع يدخل الوزارة يروح حق معاملته عند الموظف ويسأله وين المعاملة؟ الموظف أنا خلصت المطلوب مني باقي توقيع مدير القسم، والمعاملة عنده رافض يوقعها!!
المراجع يولع له سيجارة ويقول للموظف وين غرفة رئيس القسم؟ الموظف يأشر باتجاه الغرفة.. المراجع يدخل على رئيس القسم من غير سلام ليش مو موقع المعاملة؟
رئيس القسم: المعاملة ناقصة.
المراجع: لا مو ناقصة.
رئيس القسم: أقول لك ناقصة.
المراجع سحب المسدس ورئيس القسم يسحب المسدس: تتدخل السكرتيرة، لا، لا تقفوا.. جذيه ما يصير لا تحوشنا رصاصة طايشة بدون سبب.. طلعوا للصالة وكل واحد يعطي ظهره للثاني وتمشون عشر خطوات وبعيدن تذابحوا !! ويطلع رئيس القسم والمراجع بنص الصالة، الموظفين يشجعون رئيس القسم والمراجعين يشجعون المراجع، ويبدأ العد وتسعة عشرة طاخ.. طاخ أي الاثنين يطيحون وقبل لا تطلع روح رئيس القسم يقول: قصيت عليه المعاملة موقعة وخالصة.
{{{
المشهد الثالث: تدش السوق طاخ طاخ، السالمية طاخ طيخ، الواجهة طاخ طيخ، الإعلانات بـالشوارع كلها صور أشخاص، wanted مطلوبين أموات وأحياء وتحتم المكافأة حمود الأقشر خزنوه البوتمبة عصاموه الصنقيحه وسميحوه الحول، وغيرهم.
{{{
المشهد الاخير: الحجية ليلى وهي عند الخباز صافة بالدور وراء جم سيلانية وسائق من اللي ترسوا الديرة.. يجي واحد شكله اهوازي يبي يطوف الدور.. الحجية ليلى تقول له: لوسمحت محنا طراطير هني صف بالدور.
يرد عليها بجم كلمة إيرانية اخرها بروو.
تفتح العباية وإلا بوسطها حزام ومسدسين وتقول له: صف بالدور أحسن لك.
ما يعبرها.. ونسمع صوت المسدسات طاخ طيخ وإلا هو مسدوح يخر دم فطالع جثته وتروح لشباك الخباز وهي تنفخ على دخان مسدساتها وتقول للخبازة اغا خمسة خبز كليجة وكثر السمسم.
هذا راح يكون مستقبلنا ديرتنا إذا ما لميتوا الأسلحة من الناس وخاصة بجابر العلي ورقة وهدية ومعهم العقيلة لأن كل يوم نسمع صوت صليات غير متقطعة .. من وين يجيبون هالرشاشات من يقول.
المشهد الأول: بو جاسم يقعد من النوم يمد يده على جنطة يم رأسه يسحب منها صحن وقطعة لحم مجففة ويفتح له قوطي فاصوليا، يترس بطنه يلبس الغترة والدشداشة يركب سيارته تصادفه إشارة، اللون الأحمر، وجدامه فولكس واجن فيها شايب تشب الإشارة، اللون الأخضر تطفي سيارة الشايب ينزل له بو جاسم وهو معصب ويقول: ليش ما تتحرك يا تعبان؟
الشايب: طفت السيارة غصبا علي.
بو جاسم: غضبا عليك ويسحب مسدسه طاخ طاخ، ويقول وأنت لازم تطفي معاها.
{{{
المشهد الثاني: مراجع يدخل الوزارة يروح حق معاملته عند الموظف ويسأله وين المعاملة؟ الموظف أنا خلصت المطلوب مني باقي توقيع مدير القسم، والمعاملة عنده رافض يوقعها!!
المراجع يولع له سيجارة ويقول للموظف وين غرفة رئيس القسم؟ الموظف يأشر باتجاه الغرفة.. المراجع يدخل على رئيس القسم من غير سلام ليش مو موقع المعاملة؟
رئيس القسم: المعاملة ناقصة.
المراجع: لا مو ناقصة.
رئيس القسم: أقول لك ناقصة.
المراجع سحب المسدس ورئيس القسم يسحب المسدس: تتدخل السكرتيرة، لا، لا تقفوا.. جذيه ما يصير لا تحوشنا رصاصة طايشة بدون سبب.. طلعوا للصالة وكل واحد يعطي ظهره للثاني وتمشون عشر خطوات وبعيدن تذابحوا !! ويطلع رئيس القسم والمراجع بنص الصالة، الموظفين يشجعون رئيس القسم والمراجعين يشجعون المراجع، ويبدأ العد وتسعة عشرة طاخ.. طاخ أي الاثنين يطيحون وقبل لا تطلع روح رئيس القسم يقول: قصيت عليه المعاملة موقعة وخالصة.
{{{
المشهد الثالث: تدش السوق طاخ طاخ، السالمية طاخ طيخ، الواجهة طاخ طيخ، الإعلانات بـالشوارع كلها صور أشخاص، wanted مطلوبين أموات وأحياء وتحتم المكافأة حمود الأقشر خزنوه البوتمبة عصاموه الصنقيحه وسميحوه الحول، وغيرهم.
{{{
المشهد الاخير: الحجية ليلى وهي عند الخباز صافة بالدور وراء جم سيلانية وسائق من اللي ترسوا الديرة.. يجي واحد شكله اهوازي يبي يطوف الدور.. الحجية ليلى تقول له: لوسمحت محنا طراطير هني صف بالدور.
يرد عليها بجم كلمة إيرانية اخرها بروو.
تفتح العباية وإلا بوسطها حزام ومسدسين وتقول له: صف بالدور أحسن لك.
ما يعبرها.. ونسمع صوت المسدسات طاخ طيخ وإلا هو مسدوح يخر دم فطالع جثته وتروح لشباك الخباز وهي تنفخ على دخان مسدساتها وتقول للخبازة اغا خمسة خبز كليجة وكثر السمسم.
هذا راح يكون مستقبلنا ديرتنا إذا ما لميتوا الأسلحة من الناس وخاصة بجابر العلي ورقة وهدية ومعهم العقيلة لأن كل يوم نسمع صوت صليات غير متقطعة .. من وين يجيبون هالرشاشات من يقول.