الجيش الحر
عضو بلاتيني
بعد تحقيقات ماراثونية استمرت لما يقارب التسع سنوات تاريخ اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، تمكنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان من تحديد أسماء المتهمين وعدد المشاركين في عملية الاغتيال المروعة التي شهدها لبنان في 15 فبراير 2005.
واليوم تنطلق أولى جلسات المحاكمة الغيابية لعناصر حزب الله الخمسة المتهمين بالاغتيال. وسيقتصر فتح الملفات على أربعة منهم وهم مصطفى بدر الدين، وسليم عياش، وحسين حسن عنيسي، وأسد صبرا، أما المتهم الخامس حسن مرعي فسيحضر موكله بصفة مراقب.
من هم المتهمون الخمسة
يعرف مصطفى بدر الدين بأسماء عديدة منها سامي عيسى مصطفى ويوسف بدر الدين وإلياس فؤاد صعب، وهو من مواليد 1961. رقم سجله 341 . أما المعلومة الأبرز فتكمن في كونه صهر القيادي في حزب الله عماد مغنية، ويتولى موقع قائد العمليات الخارجية في الحزب، وعضو مجلس شورى الحزب. أوقف في الكويت عام 1983 وسجن هناك بسبب ضلوعه في تنفيذ سبع جرائم تمس منشآت حكومية ومدارس ومساكن.
وكان بدر الدين هرب بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990 إلى إيران، وأعاده الحرس الثوري الإيراني إلى بيروت. وبحسب مواقع غربية، فإن بدر الدين عين خلفا لعماد مغنية بعد اغتياله في تفجير استهدفه في دمشق في فبراير2008. وأقام الاثنان أوسع صلات استخباراتية مع أجهزة الأمن العربية والإيرانية، خصوصا في ليبيا والسودان وسوريا.
المصدر: العربية نت نقلا عن المحكمة الدولية
التعليق: لا يوجد اي شك الان بمن قتل الحريري ومرافقيه ولهذا يرفض حزب الله ان يسلم المتهميين للمحكمة الدولية خوفا على فضائح اكبر في عمليات منتشره وممتدة في الشرق الاوسط وفي كل الدول العربية, ما يهمنا في الموضوع ان المتهم مصطفى بدر الدين تم القبض عليه في الكويت وسجن لمدة 7 سنوات الى ان دخلت القوات العراقية للكويت سنة 1990 وهرب السجناء كلهم ومنهم هذا الارهابي النجس وغيره عشرات الارهابيين الايرانيين والعراقيين واللبنانيين.
ما حصل كان تساهل من حكومتنا مع هذا الارهابي الذي كان يجب تصفيته قبل ترك السجن للقوات العراقية او على الاقل المطالبة به بعد التحرير عن طريق الانتربول لإعادتة الى سجن طلحة كما كان سابقا.
لا تزال الحكومة تتعامل بسذاجة مع الارهاب الايراني الذي يضرب المسلمين في كل مكان تارة بإسم البعث والعروبه والمقاومة والممانعة وتارة بإسم محاربة الجماعات المسلحة وتارة بإسم داعش وتاره بإسم تحرير القدس الخ الخ الخ من المسميات والاسباب والتي كلها تتجة الى قتل ( العرب السنة بالتحديد ).
ورد ايران علينا بعد التقارب الكويتي الايراني بفترة ناصر المحمد البغيضة كان واضح بعد هذا التساهل منا ارسلت ايرن لنا شبكات ارهابية هدفها عمل تفجيرات وقتل وبالتحديد عرقنة ولبننة الكويت وعمل تفجيرات وقتل وفتن طبعا يتبنى هذة التفجيرات والقتل جماعات مثل ( القاعدة - وقاعدة الجزيرة - وابوالدرداء السعودي - جماعة ابوحفصة الكويتي الخ الخ ) وغيرها من الاسماء الوهمية التي تستخدمها ايران في قتلها للمسلمين.
نحن امام مرحلة تاريخيه خطيرة ليس فقط ضد الكويت وانما ضد المسلمين جميعا نحن نعاني من ارهاب عالمي صفوي نجس يقتل المسلمين في العراق وسوريا ولبنان واليمن والكويت والبحرين والسعودية وفي كل مكان ( ماعدا ايران واسرائيل طبعا ) وكل هذا هو مقبلات بالنسبة لهم الى ان يخرج الموعود ( المهدي ) الذي سيبيد العرب ( شرار الناس كما تصفنا كتبهم المعفنه ) ويقتل ثلثين المسلمين حسب معتقداتهم وكتبهم التي يتلقوننها من عمائم مرتبطه مع ايران وهذا ما يتدارسة الاقلية في الكويت الى ان اصبحوا شوفت عينكم ايرانيين بديكور كويتي وفيهم احقاد وكراهية تفوق الايرانيين انفسهم ضدنا.
يجب ان تعي الحكومة هذا الخطر الايراني الارهابي ونبدأ حملات وطنية لتحصين ما بناه الاجداد للكويت كوطن اسلامي سني عربي ولا مكان للارهاب والاحقاد والكراهية والكذب والدجل الصفوي في الكويت رغم ان ايران اخترقت عقول الاقلية وغسلت عقولهم بحب القتل والثارات والكراهية والدفاع عن البعث والارهاب الايراني ضد المسلمين الا ان مواجهة هذا الخطر لا يزال بأدينا
والله خير حافظا