علاج الربو علاج نهائي في خمس دقائق عند الدكتور السوري الالماني موسى قسيس

تويتر الكويت

عضو مخضرم


علاج الربو في خمس دقائق



بقلم

مجلة بلسم
مجلة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني
زكريا علي


كان مرض الربو يعد من الأمراض المزمنة
قبل أن يصل الدكتور السوري الأصل الألماني الجنسية

موسى قسيس
إلى علاج هذا المرض في مدة لا تتجاوز الخمس دقائق، كما يقول مرضاه.

ومعروف أن الربو مرض يصيب الجميع، ولا يفرق بين غني وفقير، الا من جهة استخدام الأدوية المخففة لأعراضه، أو من جهة أسلوب العناية الطبية.



وعلى عكس غيره من الأطباء، يرى الدكتور موسى قسيس أن مرض الربو (المزمن) ليس إلا خللا في الاتصال بين الجهازين العصبي المركزي والعصبي الودي، وعلى هذا الاساس نجح هذا الطبيب في علاج المئات من مرضاه الذين تخلصوا بعد علاجه من الربو ومن تناول أدوية صاحبتهم خلال سنين من المعاناة.

ويعمل الدكتور قسيس في عيادته البسيطة في مدينة "دورتموند" منذ عام 1987، ومنذ عام 2009 أصبح زوّار عيادة الطب الباطني للطبيب قسيس لا يأتون من مدينة "دورتموند" وحدها، بل من عدة مدن من ألمانيا ومن خارجها. وهؤلاء المرضى يبحثون عن علاج لمرض يعد في مفهوم الطب "مرضاً مزمناً" ولا يمكن الشفاء منه، ألا وهو مرض الربو. لكن للطبيب قسيس وجهة نظر أخرى في علاج هذا المرض، الذي يعانية ملايين الناس حول العالم، ويلقى مئات الآلاف حتفهم بسببه.

وعلى عكس غيره من الأطباء، يرى الدكتور قسيس أن مرض الربو (المزمن) ليس إلا خللا في الاتصال بين الجهازين العصبي المركزي والعصبي الودي، وعلى هذا الاساس نجح هذا الطبيب في علاج المئات من مرضاه الذين تخلصوا بعد علاجه من الربو ومن تناول أدوية صاحبتهم خلال سنين من المعاناة.

وطور الطبيب السوري موسى قسيس علاجاً نهائياً لمرض الربو ولأمراض الحساسية، حسب قوله. وبدأت قصة علاجه للربو مع أطفاله قبل خمسة عشر عاماً. فقد كان ولداه مصابيْن بمرض الربو، وكانت حالة الابن الأكبر أسوأ من حالة شقيقه. وحسب ما يروي الدكتور موسى بنفسه، فإن أكبر ولديه سأله ذات مرة: "لماذا يمكن لشقيقي الضحك بسهولة، بينما لا يمكنني ذلك؟". توقف الطبيب الأب عند سؤال ابنه طويلاً، وفكر بعدها بإجراء تجربة علاج على صغيره، الذي يستخدم أدوية الربو. وفي اليوم التالي اصطحب الأب الطبيب صغيره المريض معه إلى عيادته. وبدأ تجربته، وبعد خمس دقائق فقط من إجراء التجربة، نهض ولده قائلا "أبي، أستطيع التنفس". ويضيف الطبيب قسيس: "اختفت الحشرجات من صدره وتوقف عن السعال. كان أمراً لا يصدق".

أربعة وعشرون عاماً من المعاناة

ومنذ عام 2009 يعالج الطبيب موسى قسيس مرضى الربو وأمراض الحساسية على أنواعها بنجاح. وأحد الذين عالجهم، هو الشاب باتريك كلكا، البالغ من العمر 27 عاماً من مدينة برلين.

ويروي باتريك قصته مع الربو: "في البداية كنت متشككاً وتساءلت، إن كان من الممكن حقاً التخلص من هذا المرض؟ وجدت عنوان الطبيب قسيس في الإنترنت. كانت تعليقات زوار صفحة عيادته على "الفيس بوك" تثير الذهول ويصعب تصديقها. لكني لم انتظر طويلاً واتصلت به".

عانى باتريك منذ الطفولة مرض الربو القصبي، وكان يصاب بنزلات برد بشكل مستمر وبالتهابات رئوية أيضاً. وبخاصة في الفترة التي سبقت زيارته للطبيب قسيس، كانت سيئة جداً حسب قوله. إذ يضيف: "زرت الطبيب أربع مرات. شعرت بتحسن بعد أول علاج. وبعد رابع جلسة علاج، لم أعد أشعر بأي أعراض للربو. لم أعد أستخدم الأدوية المخففة لأعراض المرض".

ويختم باتريك حديثه مع الاذاعة الالمانية "دويتشه فيلله" بالقول وهو يبتسم: "أصبحت أمتلك مناعة أقوى ضد الأمراض، لقد كنت في رحلة مع أصدقائي إلى جزيرة مايوركا الإسبانية، وبعد عودتنا أصيب كل أصدقائي بنزلة برد، سوى أنا، لم أصب بأي مشكلة ولم تنتقل لي العدوى". مقارناً بذلك حالته، عندما كان يصاب بنزلات برد والتهابات رئوية بشكل مستمر.

أسباب الاصابة بالربو

أسباب الإصابة بالربو مختلفة، منها أسباب بيئية ووراثية، وأحياناً تكون بسبب تشخيص طبي خاطئ لمرض معين، مثل حال السيدة كولبة السبعينية العمر. فهي تؤكد أن طبيباً ما، أخطأ في تشخيص التهاب رئوي أصابها. مشخصاً السعال حينها، بأنه سعال طبيعي خفيف، بعدها أصيبت السيدة كولبه بالربو. وتقول: "زرت طبيب الأمراض الصدرية وقال لي إنني مصابة بالربو. أصبت بعدها عدة مرات بأزمات حادة ونقلت إلى قسم الطوارئ في المستشفى بواسطة سيارة الإسعاف".

وطلب منها الأطباء أن تتعايش مع المرض، لأنه مرض مزمن لا يوجد له علاج نهائي. لكنها تضيف: "لست ممن يقبلون الأمور على علاتها بسرعة، بحثت في الإنترنت ووجدت عنوان الطبيب قسيس. اتصلت به. توجهت إليه مع زوجي". وتقول السيدة كولبة، بعدما لاحظت أن العيادة تقع في الطابق الأول: "قلت لنفسي يا إلهي، كيف لي الوصول إلى العيادة. وحينما دخلت، لم أكن بالكاد استطيع التنفس. لاحظت ذلك مساعدات الطبيب، فأدخلنني إلى غرفة الفحص الطبي مباشرة".

وتضيف: "بدأ بعلاجي، وبعد خمس دقائق فقط، استطعت التنفس من جديد ودخل الهواء إلى رئتي بعد عام كامل من المعاناة. بعد فترة ذهبت إلى طبيب الأمراض الصدرية وأكد لي أنني لا أعاني الربو".

الصغار يستجيبون للعلاج بسرعة

الربو هو المرض المزمن الأول الذي يصيب الأطفال حول العالم.
ويبدو أن استجابة الأطفال لعلاج الطبيب قسيس
أسرع بكثير منها عند البالغين.
كاترينا مثلاً فتاة تبلغ من العمر 12 عاما،
كانت تعاني الحساسية تجاه أشياء كثيرة سببت لها الربو.
إذ تقول للاذاعة الالمانية:
"كنت أستعمل أدوية الربو منذ أن كان عمري ثلاثة أعوام.
هذا المرض أثر في حركتي
ولم أكن أتمكن من ممارسة الرياضة بشكل منتظم في المدرسة".

كانت أم كاترينا متشككة في البداية في نجاعة هذه الطريقة،
لكنها قررت أن تجرب:
"ذهبنا إليه في حالة كانت فيها كاترينا تعاني صعوبة بالتنفس،
عيناها كانتا حمراوين ووجها منتفخ".

وعن حالتها بعد البدء بالعلاج تقول أم كاترينا:
"بعد العلاج مباشرة استطاعت التنفس
وتحول لون عينيها من أحمر إلى أبيض من جديد.
أنا ممرضة وكنت متشككة في أي علاج خارج العلاج التقليدي.
لكنني لاحظت مندهشة كيف أن ابنتي تغير حالها خلال دقائق،
وتوقفت تلك الأصوات الخارجة من صدرها بسبب صعوبة التنفس".
وبعد فترة تقول أم كاترينا:
"ذهبنا لطبيب الأطفال وقمنا بإجراء فحص وظائف الرئة الاعتيادي
والنتيجة هي:
لا أثر للربو عند كاترينا.
إنه أمر مدهش وصعب التصديق".

العلاج

كيف يستطيع الطبيب قسيس علاج مرضاه بهذه السرعة؟

أغلب الذين اتصلت بهم الإذاعة الالمانية ممن عالجهم الطبيب،
كانوا متشككين ومرتابين في البداية.
فمرض الربو مرض تعالج نتائجه فقط،
ويصاحب من يعانيه طيلة العمر.
ويودي بحياة مئات الآلاف حول العالم سنويا.
ويشرح الطبيب نظريته في علاج مرضى الحساسية والربو التي أساسها،
أن أمراض الحساسية وخاصة الربو
ليست إلا نتيجة خلل في الاتصال بين الأجهزة العصبية.
إذ يقول إن الجهاز العصبي المركزي يتحكم من خلال
العصب اللاإرادي بجميع الوظائف الحيوية بجسم الإنسان.
ويتكون العصب اللاإرادي بدوره من جهازين عصبيين:
الودي واللاودي.
الودي يأتي عن طريق الحبل الشوكي
واللاودي ينبثق مباشرة من عصب الجمجمة (الأعصاب القحفية).

ويضيف:
"هناك توازن في عمل الجهازين الودي واللاودي.
وكل منهما يضبط عمل الآخر
حسب احتياجات جسم الإنسان.
فدقات القلب يُسرّعها الودي ويبطئها اللاودي.
كما أنهما ينظمان عمل عضلات القصبات الهوائية.
فزيادة عمل اللاودي يدفع بعضلات القصبات إلى التشنج.
وردع عمله يكون عن طريق الجهاز الودي الذي يؤدي إلى إرخاء العضلات.
ومن المعروف أن تشنج عضلات القصبات الهوائية يؤدي إلى مرض الربو".

ويقول الطبيب قسيس:
"حسب استنتاجي هناك خلل في الاتصال
بين الجهاز العصبي الودي والجهاز العصبي المركزي
ولهذا لا يتمكن الجهاز العصبي المركزي
من ضبط عمل الجهاز اللاودي وردعه
عن طريق عمل الجهاز العصبي الودي".

ويضيف موضحاً أن العمل الفسيولوجي للجهاز الودي
هو زيادة في إفرازات هرمون الأدرينالين
لذلك تستخدم مشتقات الأدرينالين
وهي Sympathomimetic ممثلة بدواء السالبيتامول
الذي يعمل على إزالة تشنج عضلات القصبات الهوائية مؤقتاً.
لكن عند نهاية مفعول الدواء يعود الربو بشكل أقوى من ذي قبل
وتزداد حاجة المريض إلى العلاج
ويضيف:
"أعتقد أنه بسبب زيادة عمل الجهاز العصبي اللاودي
يدور المريض في حلقة مفرغة
فالربو يزداد وتزداد الحاجة لمعالجته".

ويصف علاجه بالقول:
"طريقة معالجتي هي بإعادة الاتصال
بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الودي
وعندها يستطيع الجهاز العصبي المركزي
عن طريق الجهاز العصبي الودي
السيطرة على عمل الجهاز العصبي اللاودي

ويختفي بعدها الربو مباشرة".

تاريخ الاضافة :
الثلاثاء 4 ذو الحجة 1434هـ - 8 أكتوبر 2013م

تاريخ التعديل :
السبت 6 محرم 1435هـ - 9 نوفمبر 2013م



http://www.altibbi.com
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم

ألمانيا :

طبيب عربي يطوّر علاجا

للربو وأمراض الحساسية



يعمل الطبيب السوري الاصل موسي قسيس في عيادته البسيطه في مدينه دورتموند منذ عام 1987. ومنذ عام 2009 اصبح زوّار عياده الطب الباطني للطبيب قسيس لا ياتون من مدينه دورتموند وحدها، بل من عده مدن من المانيا ومن خارجها. هؤلاء المرضي يبحثون عن علاج لمرض يعتبر في مفهوم الطب "مرضاً مزمناً" ولا يمكن الشفاء منه. الا وهو مرض الربو. لكن للطبيب قسيس وجهة نظر اخري في علاج هذا المرض، الذي يعاني منه ملايين الناس حول العالم، ويلقي مئات الالاف حتفهم بسببه.

طور الطبيب السوري موسي قسيس علاجا نهائيا لمرض الربو ولامراض الحساسيه، حسب قوله. وبدات قصه علاجه للربو مع اطفاله قبل خمسه عشر عاما. فقد كان ولداه مصابيْن بمرض الربو، وكانت حاله الابن الاكبر اسوا من حاله شقيقه. وحسب ما يروي الدكتور موسي بنفسه، فان اكبر ولديه ساله ذات مره : "لماذا يمكن لشقيقي الضحك بسهوله، بينما لا يمكنني ذلك؟". توقف الطبيب الاب عند سؤال ابنه طويلا. وفكر بعدها باجراء تجربه علاج علي صغيره، الذي يستخدم ادويه الربو. وفي اليوم التالي اصطحب الاب الطبيب صغيره المريض معه الي عيادته. بدا الطبيب تجربته، وبعد خمس دقائق فقط من اجراء التجربه، نهض ولده قائلا " ابي، استطيع التنفس". ويضيف الطبيب قسيس: " اختفت الحشرجات من صدره وتوقف عن السعال. كان امراً لا يصدق".

اكثر مرض مزمن يصيب الاطفال حول العالم هو مرض الربو

اربعه وعشرون عاما من المعاناه

منذ عام 2009 يعالج الطبيب موسي قسيس مرضي الربو وامراض الحساسيه علي انواعها بنجاح. احد الذين عالجهم الطبيب قسيس، هو الشاب باتريك كلكا، البالغ من العمر 27 عاما من مدينه برلين. ويروي باتريك قصته مع الربو "في البدايه كنت متشككا وتساءلت، ان كان من الممكن حقا التخلص من هذا المرض؟ وجدت عنوان الطبيب قسيس في الانترنت. كانت تعليقات زوار صفحه عيادته تثير الذهول ويصعب تصديقها. لكني لم انتظر طويلا واتصلت به".

عاني باتريك منذ الطفوله من مرض الربو القصبي. وكان يصاب بنزلات برد بشكل مستمر وبالتهابات رئويه ايضا. وخاصه الفتره التي سبقت زيارته للطبيب قسيس، كانت سيئه جدا حسب قوله. اذ يضيف "زرت الطبيب اربع مرات. شعرت بتحسن بعد اول علاج. وبعد رابع جلسه علاج، لم اعد اشعر باي اعراض للربو. لم اعد استخدم الادويه المخففه لأعراض المرض".

ويختم باتريك حديثه مع DWبالقول وهو يبتسم: "اصبحت امتلك مناعه اقوي ضد الامراض، لقد كنت في رحله مع اصدقائي الي جزيره مايوركا الاسبانيه. بعد عودتنا اصيب كل اصدقائي بنزلة برد، سوي انا، لم اصب باي مشكله ولم تنتقل لي العدوي". مقارناً بذلك حالته، عندما كان يصاب بنزلات برد والتهابات رئويه بشكل مستمر.

اسباب الاصابه بالربو مختلفه، منها اسباب بيئيه ووراثيه. واحيانا تكون بسبب تشخيص طبي خاطئ لمرض معين، مثل حال السيده كولبه السبعينيه العمر. فهي تؤكد ان طبيبا ما، اخطا في تشخيص التهاب رئوي اصابها. مشخصا السعال حينها، بانه سعال طبيعي خفيف، بعدها اصيبت السيده كولبه بالربو. وتقول" زرت طبيب الامراض الصدريه وقال لي انني مصابه بالربو. اصبت بعدها عده مرات بازمات حاده ونقلت الي قسم الطوارئ في المستشفي بواسطه سياره الاسعاف".

وطلب منها الاطباء ان تتعايش مع المرض، لانه مرض مزمن لا يوجد له علاج نهائي. لكنها تضيف "لست ممن يقبلون الامور علي علاتها بسرعه، بحثت في الانترنت ووجدت عنوان الطبيب قسيس. اتصلت به. توجهت اليه مع زوجي".

وتقول السيده كولبه، بعدما لاحظت ان العياده تقع في الطابق الاول :"قلت لنفسي يا الهي، كيف لي الوصول الي العياده. وحينما دخلت، لم اكن بالكاد استطيع التنفس. لاحظ ذلك مساعدات الطبيب، فادخلنني الي غرفه الفحص الطبي مباشره". وتضيف "بدا بعلاجي، وبعد خمس دقائق فقط، استطعت التنفس من جديد ودخل الهواء الي رئتي بعد عام كامل من المعاناه. بعد فتره ذهبت الي طبيب الامراض الصدريه واكد لي انني لا اعاني من الربو".

الربو هو المرض المزمن الاول الذي يصيب الاطفال حول العالم. ويبدو ان استجابه الاطفال لعلاج الطبيب قسيس اسرع بكثير منها عند البالغين. كاترينا مثلا، فتاه تبلغ من العمر 12 عاما، كانت تعاني من الحساسيه تجاه اشياء كثيره سببت لها الربو. اذ تقول لـ DW"كنت استعمل ادويه الربو منذ ان كان عمري ثلاثه اعوام. هذا المرض اثر علي حركتي ولم اكن اتمكن من ممارسه الرياضه بشكل منتظم في المدرسه".

كانت ام كاترينا متشككه في البدايه في نجاعه هذه الطريقة، لكنها قررت ان تجرب: "ذهبنا اليه في حاله كانت فيها كاترينا تعاني من صعوبه بالتنفس، عيناها كانتا حمراوتين ووجها منتفخ". وعن حالتها بعد البدء بالعلاج تقول ام كاترينا "بعد العلاج مباشره استطاعت التنفس وتحول لون عينييها من احمر الي ابيض من جديد. انا ممرضه وكنت متشككه باي علاج خارج العلاج التقليدي. لكنني لاحظت مندهشه كيف ان ابنتي تغير حالها خلال دقائق، وتوقفت تلك الاصوات الخارجه من صدرها بسبب صعوبه التنفس". وبعد فتره تقول ام كاترينا "ذهبنا لطبيب الاطفال وقمنا باجراء فحص وظائف الرئه الاعتيادي، والنتيجه هي: لا اثر للربو عند كاترينا. انه امر مدهش وصعب التصديق".

ولكن كيف يستطيع الطبيب قسيس علاج مرضاه بهذه السرعه؟ اغلب الذين اتصلت بهم DWممن عالجهم الطبيب، كانوا متشككين ومرتابين في البدايه. فمرض الربو مرض تعالج نتائجه فقط، ويصاحب من يعاني منه طيله العمر. ويودي بحياه مئات الالاف حول العالم سنويا. يشرح لنا الطبيب نظريته في علاج مرضي الحساسيه والربو والتي اساسها، ان امراض الحساسيه وخاصه الربو، ليست الا نتيجه خلل في الاتصال بين الاجهزه العصبية. اذ يقول ان الجهاز العصبي المركزي يتحكم من خلال العصب اللاارادي بجميع الوظائف الحيويه بجسم الانسان. ويتكون العصب اللاارادي بدوره من جهازين عصبيين: الودي واللاودي. الودي ياتي عن طريق الحبل الشوكي واللاودي ينبثق مباشره من عصب الجمجمه ( الاعصاب القحفيه).

هناك توازن في عمل الجهازين الودي واللاودي. وكل منهما يضبط عمل الاخر، حسب احتياجات جسم الانسان. فدقات القلب يُسرّعها الودي ويبطئها اللاودي. كما انهما ينظمان عمل عضلات القصبات الهوائيه. فزياده عمل اللاودي يدفع بعضلات القصبات الي التشنج. وردع عمله يكون عن طريق الجهاز الودي الذي يؤدي الي ارخاء العضلات. ومن المعروف ان تشنج عضلات القصبات الهوائيه يؤدي الي مرض الربو. ويضيف الطبيب قسيس"حسب استنتاجي، هناك خلل في الاتصال بين الجهاز العصبي الودي والجهاز العصبي المركزي، ولهذا لا يتمكن الجهاز العصبي المركزي من ضبط عمل الجهاز اللاودي وردعه عن طريق عمل الجهاز العصبي الودي".

ويضيف الطبيب قسيس موضحا، ان العمل الفسيولوجي للجهاز الودي هو زياده في افرازات هرمون الادرينالين، لذلك تستخدم مشتقات الادرينالين، وهي Sympathomimetic، ممثله بدواء السالبيتامول، الذي يعمل علي ازاله تشنج عضلات القصبات الهوائيه مؤقتا. لكن عند نهايه مفعول الدواء، يعود الربو بشكل اقوي من ذي قبل، وتزداد حاجه المريض الي العلاج، ويضيف" اعتقد انه بسبب زياده عمل الجهاز العصبي اللاودي، يدور المريض في حلقه مفرغه، فالربو يزداد، وتزداد الحاجه لمعالجته".

ويصف علاجه بالقول" طريقه معالجتي، هي باعاده الاتصال بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الودي، وعندها يستطيع الجهاز العصبي المركزي، عن طريق الجهاز العصبي الودي السيطره علي عمل الجهاز العصبي اللاودي، ويختفي بعدها الربو مباشره".

http://www.akhbarak.net/news/2013/04/30/2499700/articles/12306247
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
ألمانيا :

طبيب عربي يطوّر علاجا للربو

وأمراض الحساسية


مرض الربو (المزمن) ليس إلا خللا في "الاتصال بين الجهازين العصبي المركزي والعصبي الودي" حسب رأي طبيب عربي نجح في علاج المئات من مرضاه، الذين تخلصوا بعد علاجه من الربو ومن تناول أدوية صاحبتهم خلال سنين من المعاناة.

يعمل الطبيب السوري الأصل موسى قسيس في عيادته البسيطة في مدينة دورتموند منذ عام 1987. ومنذ عام 2009 أصبح زوّار عيادة الطب الباطني للطبيب قسيس لا يأتون من مدينة دورتموند وحدها، بل من عدة مدن من ألمانيا ومن خارجها. هؤلاء المرضى يبحثون عن علاج لمرض يعتبر في مفهوم الطب "مرضاً مزمناً" ولا يمكن الشفاء منه. ألا وهو مرض الربو. لكن للطبيب قسيس وجهة نظر أخرى في علاج هذا المرض، الذي يعاني منه ملايين الناس حول العالم، ويلقى مئات الآلاف حتفهم بسببه.

البداية مع أطفاله

طور الطبيب السوري موسى قسيس علاجا نهائيا لمرض الربو ولأمراض الحساسية، حسب قوله. وبدأت قصة علاجه للربو مع أطفاله قبل خمسة عشر عاما. فقد كان ولداه مصابيْن بمرض الربو، وكانت حالة الابن الأكبر أسوأ من حالة شقيقه. وحسب ما يروي الدكتور موسى بنفسه، فإن أكبر ولديه سأله ذات مرة : "لماذا يمكن لشقيقي الضحك بسهولة، بينما لا يمكنني ذلك؟". توقف الطبيب الأب عند سؤال ابنه طويلا. وفكر بعدها بإجراء تجربة علاج على صغيره، الذي يستخدم أدوية الربو. وفي اليوم التالي اصطحب الأب الطبيب صغيره المريض معه إلى عيادته. بدأ الطبيب تجربته، وبعد خمس دقائق فقط من إجراء التجربة، نهض ولده قائلا " أبي، أستطيع التنفس". ويضيف الطبيب قسيس: " اختفت الحشرجات من صدره وتوقف عن السعال. كان أمراً لا يصدق".


أكثر مرض مزمن يصيب الأطفال حول العالم هو مرض الربو

أربعة وعشرون عاما من المعاناة

منذ عام 2009 يعالج الطبيب موسى قسيس
مرضى الربو وأمراض الحساسية على أنواعها بنجاح.
أحد الذين عالجهم الطبيب قسيس
هو الشاب باتريك كلكا البالغ من العمر 27 عاما من مدينة برلين. ويروي باتريك قصته مع الربو "
في البداية كنت متشككا وتساءلت
إن كان من الممكن حقا التخلص من هذا المرض؟ وجدت عنوان الطبيب قسيس في الانترنت. كانت تعليقات زوار صفحة عيادته تثير الذهول ويصعب تصديقها. لكني لم انتظر طويلا واتصلت به".

عانى باتريك منذ الطفولة من مرض الربو القصبي. وكان يصاب بنزلات برد بشكل مستمر وبالتهابات رئوية أيضا. وخاصة الفترة التي سبقت زيارته للطبيب قسيس، كانت سيئة جدا حسب قوله. إذ يضيف "زرت الطبيب أربع مرات. شعرت بتحسن بعد أول علاج. وبعد رابع جلسة علاج، لم أعد أشعر بأي أعراض للربو. لم أعد أستخدم الأدوية المخففة لأعراض المرض".

ويختم باتريك حديثه مع DWبالقول وهو يبتسم: "أصبحت أمتلك مناعة أقوى ضد الأمراض، لقد كنت في رحلة مع أصدقائي إلى جزيرة مايوركا الأسبانية. بعد عودتنا أصيب كل أصدقائي بنزلة برد، سوى أنا، لم أصب بأي مشكلة ولم تنتقل لي العدوى". مقارناً بذلك حالته، عندما كان يصاب بنزلات برد والتهابات رئوية بشكل مستمر.

خطأ طبي

أسباب الإصابة بالربو مختلفة، منها أسباب بيئية ووراثية. وأحيانا تكون بسبب تشخيص طبي خاطئ لمرض معين، مثل حال السيدة كولبه السبعينية العمر. فهي تؤكد أن طبيبا ما، أخطأ في تشخيص التهاب رئوي أصابها. مشخصا السعال حينها، بأنه سعال طبيعي خفيف، بعدها أصيبت السيدة كولبه بالربو. وتقول" زرت طبيب الأمراض الصدرية وقال لي أنني مصابة بالربو. أصبت بعدها عدة مرات بأزمات حادة ونقلت إلى قسم الطوارئ في المستشفى بواسطة سيارة الإسعاف".

وطلب منها الأطباء أن تتعايش مع المرض، لأنه مرض مزمن لا يوجد له علاج نهائي. لكنها تضيف "لست ممن يقبلون الأمور على علاتها بسرعة، بحثت في الانترنت ووجدت عنوان الطبيب قسيس. اتصلت به. توجهت إليه مع زوجي".


مجسم حاسوبي للرئتين

وتقول السيدة كولبة، بعدما لاحظت أن العيادة تقع في الطابق الأول :"قلت لنفسي يا إلهي، كيف لي الوصول إلى العيادة. وحينما دخلت، لم أكن بالكاد استطيع التنفس. لاحظ ذلك مساعدات الطبيب، فأدخلنني إلى غرفة الفحص الطبي مباشرة". وتضيف "بدأ بعلاجي، وبعد خمس دقائق فقط، استطعت التنفس من جديد ودخل الهواء إلى رئتي بعد عام كامل من المعاناة. بعد فترة ذهبت إلى طبيب الأمراض الصدرية وأكد لي أنني لا أعاني من الربو".

الصغار يستجيبون للعلاج بسرعة

الربو هو المرض المزمن الأول الذي يصيب الأطفال حول العالم. ويبدو أن استجابة الأطفال لعلاج الطبيب قسيس أسرع بكثير منها عند البالغين. كاترينا مثلا، فتاة تبلغ من العمر 12 عاما، كانت تعاني من الحساسية تجاه أشياء كثيرة سببت لها الربو. إذ تقول لـ DW"كنت أستعمل أدوية الربو منذ أن كان عمري ثلاثة أعوام. هذا المرض أثر على حركتي ولم أكن أتمكن من ممارسة الرياضة بشكل منتظم في المدرسة".

كانت أم كاترينا متشككة في البداية في نجاعة هذه الطريقة، لكنها قررت أن تجرب: "ذهبنا إليه في حالة كانت فيها كاترينا تعاني من صعوبة بالتنفس، عيناها كانتا حمراوتين ووجها منتفخ". وعن حالتها بعد البدء بالعلاج تقول أم كاترينا "بعد العلاج مباشرة استطاعت التنفس وتحول لون عينييها من أحمر إلى أبيض من جديد. أنا ممرضة وكنت متشككة بأي علاج خارج العلاج التقليدي. لكنني لاحظت مندهشة كيف أن ابنتي تغير حالها خلال دقائق، وتوقفت تلك الأصوات الخارجة من صدرها بسبب صعوبة التنفس". وبعد فترة تقول أم كاترينا "ذهبنا لطبيب الأطفال وقمنا بإجراء فحص وظائف الرئة الاعتيادي، والنتيجة هي: لا أثر للربو عند كاترينا. إنه أمر مدهش وصعب التصديق".

العلاج

ولكن كيف يستطيع الطبيب قسيس علاج مرضاه بهذه السرعة؟ أغلب الذين اتصلت بهم DWممن عالجهم الطبيب، كانوا متشككين ومرتابين في البداية. فمرض الربو مرض تعالج نتائجه فقط، ويصاحب من يعاني منه طيلة العمر. ويودي بحياة مئات الآلاف حول العالم سنويا. يشرح لنا الطبيب نظريته في علاج مرضى الحساسية والربو والتي أساسها، أن أمراض الحساسية وخاصة الربو، ليست إلا نتيجة خلل في الاتصال بين الأجهزة العصبية. إذ يقول إن الجهاز العصبي المركزي يتحكم من خلال العصب اللاإرادي بجميع الوظائف الحيوية بجسم الإنسان. ويتكون العصب اللاإرادي بدوره من جهازين عصبيين: الودي واللاودي. الودي يأتي عن طريق الحبل الشوكي واللاودي ينبثق مباشرة من عصب الجمجمة ( الأعصاب القحفية).


المخ
الجهاز العصبي المركزي


هناك توازن في عمل الجهازين الودي واللاودي.
وكل منهما يضبط عمل الآخر، حسب احتياجات جسم الإنسان. فدقات القلب يُسرّعها الودي ويبطئها اللاودي. كما أنهما ينظمان عمل عضلات القصبات الهوائية. فزيادة عمل اللاودي يدفع بعضلات القصبات إلى التشنج. وردع عمله يكون عن طريق الجهاز الودي الذي يؤدي إلى إرخاء العضلات. ومن المعروف أن تشنج عضلات القصبات الهوائية يؤدي إلى مرض الربو. ويضيف الطبيب قسيس"حسب استنتاجي، هناك خلل في الاتصال بين الجهاز العصبي الودي والجهاز العصبي المركزي، ولهذا لا يتمكن الجهاز العصبي المركزي من ضبط عمل الجهاز اللاودي وردعه عن طريق عمل الجهاز العصبي الودي".

"بعدها يختفي الربو"

ويضيف الطبيب قسيس موضحا، إن العمل الفسيولوجي للجهاز الودي هو زيادة في إفرازات هرمون الأدرينالين، لذلك تستخدم مشتقات الأدرينالين، وهي Sympathomimetic، ممثلة بدواء السالبيتامول، الذي يعمل على إزالة تشنج عضلات القصبات الهوائية مؤقتا. لكن عند نهاية مفعول الدواء، يعود الربو بشكل أقوى من ذي قبل، وتزداد حاجة المريض إلى العلاج، ويضيف" أعتقد أنه بسبب زيادة عمل الجهاز العصبي اللاودي، يدور المريض في حلقة مفرغة، فالربو يزداد، وتزداد الحاجة لمعالجته".

ويصف علاجه بالقول" طريقة معالجتي، هي بإعادة الاتصال بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الودي، وعندها يستطيع الجهاز العصبي المركزي، عن طريق الجهاز العصبي الودي السيطرة على عمل الجهاز العصبي اللاودي، ويختفي بعدها الربو مباشرة".

أرقام مخيفة

لا يميز مرض الربو بين غني وفقير، إلا من حيث استخدام الأدوية المخففة لأعراضه، أو من حيث أسلوب العناية الطبية. ففي الولايات المتحدة الأميركية مثلا، يعاني 18.9 مليون شخص من المرض. وتقدر عدد حالات الوفاة سنويا، بما يقارب 3500 حالة. أما في المملكة المتحدة، فيقدر عدد المصابين بالمرض بـ5.4 مليون شخص، عدد الأطفال منهم 1.1 مليون. ويموت شخص كل ثماني ساعات بسبب الربو في بريطانيا. وعالميا تقول إحصاءات منظمة الصحة العالمية، إن عدد الوفيات بسبب الربو حول العالم يصل إلى 180 ألف حالة سنويا.

http://www.dw.de
 
  • إعجاب
التفاعلات: AGCA

تويتر الكويت

عضو مخضرم
ثورة فى علاج الربو الشُعبى. و«رصاصة سحرية» مباشرة على أورام الرئة بالمناظير
المصدر: الأهرام اليومى

بقلم : حسن فتحى
كشفت مناقشات المؤتمر الإقليمي السنوي الحادي عشر للجمعية العلمية المصرية للشعب الهوائية بالتعاون مع الكلية الأمريكية لأطباء الصدر، عن ثورة علاجية جذرية لحالات الربو الشعبى المتقدمة التى لا تستجيب للعلاج الدوائى باستخدام مناظير الشعب الهوائية، وإنجاز علمى آخر، تم تطبيقه فى طب عين شمس، بتوجيه العلاج الكيميائى والإشعاعى مباشرة لأورام سرطان الرئة من خلال مناظير الشعب الهوائية، فيما يشبه الرصاصة السحرية، ما يعنى تفادى الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعى على الجلد والصدر وآثار العلاج الكيمائى على الأنسجة المجاورة، وتم اعتماد المؤتمر من الأكاديمية الأوروبية للتعليم الطبي المستمر بـ 18 ساعة معتمدة، وعقب المؤتمر وفى إطاره تم تنظيم ورشتى عمل لمناظير الشعب الهوائية ومناظير تجويف الصدر، والثانية حول عمل وظائف التنفس ومعمل الخلل التنفسي أثناء النوم.
المؤتمر ناقش على مدى 4 أيام الحديث فى مختلف الأمراض، ومنها مناظير الشعب الهوائية، والعناية المركزة الرئوية، ومرض الانسداد الشعبي المزمن، وحساسية الصدر وسرطان الرئة وتليف الرئتين، وارتفاع ضغط الدم الرئوي والخلل التنفسي أثناء النوم، كما تضمن جلسه تذكاريه باسم الراحل الدكتور طارق محفوظ أستاذ الأمراض الصدرية بطب أسيوط وسكرتير الجمعية السابق، وحضره مجموعة كبيرة من الأطباء المصريين بالإضافة لعلماء من الولايات المتحدة الأمريكية والتشيك والسعودية والسودان وقطر والأمارات. وأوضح الدكتور عادل خطاب أستاذ ورئيس قسم الصدر بطب عين شمس ورئيس اللجنة المنظمة أن استخدامات مناظير الشعب الهوائية فى التشخيص والعلاج، حظيت باهتمام كبير من المناقشات، فمن خلالها يمكن حاليا تصنيف درجة أورام الرئة بأخذ عينة من الغدد الليمفاوية لتحديد ما إذا كان المريض سيخضع للجراحة أم للعلاجات الأخرى، واليوم لدينا جهاز يحدد مسار المنظار، مثلما يحدد جهاز تحديد المواقع GPS مسار السيارات، وذلك بأخذ عينة من الورم مهما كان موقعه فى الرئة، وباستخدام المناظير يمكن الآن التشخيص المبكر للأورام، والتى توفر رؤية كاملة ووصفا باثولوجيا للورم وكأنه تحت الميكروسكوب، أما علاج الربو الشعبى بالكى الحرارى بالمنظار، فيتم من خلال إذابة واستئصال عضلات الشعب الهوائية المتضخمة فى حالات الربو، وهو ما يعد حلا نهائيا للحالات المتقدمة التى لاتستجيب للعلاج الدوائى، وهو علاج غير متاح حاليا خارج الولايات المتحدة.
ومن الاستخدامات الجديدة لمناظير الشعب الهوائية، كما يوضح الدكتور طارق صفوت أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس ورئيس الجمعية والمؤتمر، إدخال نوع من الصمامات الدقيقة فى فص الرئة المنتفخ لدى مرضى السدة الرئوية، والذى يصبح عديم الوظيفة ويسبب مشاكل فى التهوية والأكسجين، حيث يعمل الصمام الذى تم زرعه فى اتجاه واحد يسمح بخروج الهواء من هذا الفص ولايسمح بدخوله، مما يحقق تحسنا فى نوعية حياة المريض، واعتبر الدكتور طارق صفوت حقن العلاج الكيميائى والإشعاعى من خلال مناظير الشعب الهوائية ثورة علاجية فى مرضى أورام الرئة تتفادى كل الآثار الجانبية للطرق التقليدية فى علاج مثل هذه الأورام.
أما عن توجيه العلاج الكيميائى مباشرة داخل أورام الرئة بمنظار الشُعب الهوائية، فيوضح الدكتور أشرف مختار مدكور أستاذ مساعد الأمراض الصدرية بطب عين شمس أنه يتم بحقن عقار سيسبلاتين الكيميائى مباشرة داخل الورم للمرضى غير القابلين للتدخل الجراحى، ويعتبر ذلك وسيلة ناجحة، وفعالة إلى حد ما، وغير مكلفة وقليلة الخطورة لتخفيف الأعراض المصاحبة لانسداد الممرات الهوائية نتيجة هذه الأورام وتحسين الحالة العامة للمرضى، وهى طريقة موضعية لمحاولة تصغير حجم الورم السرطاني داخل الشعب الهوائية دون حدوث آثار جانبية كثيرة، مقارنة بحقنه عن طريق الوريد، وأجريت الدراسة بقسم الصدر بطب عين شمس لأول مرة بمصر على 15 مريضا لتقرير مدى كفاءة حقن هذا العقار مباشرة داخل الورم، وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في درجة النهجان وألم الصدر ووظائف التنفس وكذلك حجم الورم بشكل ملحوظ جدا.
وعن حدة الأزمات الربوية أثناء الليل، أوضح الدكتور عصام جودة أستاذ الصدر والحساسية بطب الإسكندرية أنه لوحظ ازدياد حدة الأزمات الربوية وضيق الشعب الهوائية لمرضى الحساسية أثناء النوم وفى الساعات الأولى من الصباح، وهناك أسباب عديدة لهذه الظاهرة، منها تعرض مريض الحساسية لمثيرات الحساسية المختلفة أثناء النهار وفترة بعد الظهيرة، فتظهر آثار ذلك من ضيق الشعب الهوائية أثناء فترة الليل، يضاف إلى ذلك أن ضيق الشعب الهوائية يزداد أثناء الليل تبعا للتغيرات التى تحدث فى مستوى مجموعة من الهرمونات والعوامل الكيميائية فى الدم مثل الأدرينالين ومستوى الكورتيزون الطبيعى فى الدم، حيث تنخفض نسب هذه المواد أثناء الليل.
ومن أسباب هذه الظاهرة، طبقا للدكتور جودة، أيضا الفراش نفسه، حيث يحتوى على حشرة الفراش وفطريات تهيج الغشاء المخاطى، كما أن انخفاض درجة حرارة الجسم أثناء النوم من الأغطية الباردة يمكن أن يزيد من ضيق الشعب الهوائية، يضاف إلى ذلك إذا كان المريض يعانى من حساسية الجيوب الأنفية فإن الإفرازات أثناء النوم أيضا تُهيج الغشاء المخاطى وتؤدى إلى الأزمات الربوية، وأخيرا فإن ارتجاع المرئ الحمضى أثناء النوم يزيد من ضيق الشعب الهوائية، ويُنصح هؤلاء المرضى بتناول العشاء قبل النوم بساعتين على الأقل، وتجنب الأغذية الحريفة والمقليات لتفادى الارتجاع الحمضى والأزمات الشديدة أثناء النوم.

http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=747136&eid=1013
 

Tayseer

عضو جديد
لقد قمت بزيارة للدكتور قسيس في عيادته ضمن إطار عملي اذ اعمل في احدى الشركات اﻻلمانية المتخصصة في مجال توفير الخدمات العﻻجية وتحدثت مطوﻻ مع الدكتور قسيس حول تجربته وطريقته الرائدة بالعﻻج حيث اجابنا السيد الدكتورقسيس على اسئلتنا بكل علمية وموضوعية وبصدر رحب تقبل مني اسئلتي النقدية المضمون ذلك اني كنت اسعى من خﻻل اللقاء معه لمعرفة ماهية طبيعة المرض والعﻻج ﻻن من يسمع بأن عﻻجآ نهائيا لمرض الربو يستغرب لذلك وقد ﻻ تكون الريبة امرآ مستبعدا.
غادرت عيادة الطبيب وانا ممتلئ بالثقة واﻻمل ان يكتب الله الشفاء على يديه لجميع من يقصده للعﻻج وﻻنني يأنتظار وصول احدى اﻻخوات من اﻻردن والتي تعاني من مرض الربو
المزمن منذ 30 عاما وسأقوم باصطحابها ان شاء الله لعيادة الطبيب والذي كان قد اطلع على التقرير الطبي الخاص بالسيدة حيث قال وبثقة عالية بأن حالتها قابلة جدآ للعﻻج...نسأل الله الشفاء لجميع المرضى
Tayseer Anbousi
 
أعلى