الربــــــــــــــــــيع العربي ،، والاعـــــــور الدجــال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قبل سنوات ثلاثه او اربعـــــــه مضت انطلــق مايــــسمي ب ( الربـــــــــيع العربــــــي ) ، ولاادري كيف يكون ربـــــيعا !!، وهو الربيع اللذي يــــــــقتل فيه الانسان العربي المسلم ، اخيه الانســــان العربي المسلم ، كيف يكون ربيعا ، وقد نزفت براكين دماء المسلمين علي يد المسلمين ، وبخرت رائحتها الكون كله ، بالالم والعذاب والشقاء ، وكل معاني المراره والماساويه ، حيث ازهاق الارواح يتم ، بمنتهي السهوله واليسر، واسالة الدماء ، تتم باسهل من اسالة مياه المجاري ، عدا عن الذبح والسلخ والجزر، للاطفال والنساء والرجال ، وكل كائن حي ، بشريا كان ، ام حيوانيا .
ومـــــــــن " حســـــنات " الربيــــــــــــع العربـــــــــي و" بركاتـــــــه " ، ان ازدادت وتضاعفت لدي عالمنا العربي والاسلامي ، وفي مده زمنيه قياسيه ، اعداد اليــــــتامي ، والارامـــــــل ، والمحرومين والمسحوقين والمطحونين ، وتضاعفت ايضا ، اعداد الفــــــــــــقراء ، واصحاب البـــلاء ، والتعساء والاشقياء والمشردين ، كما ان اعداد الجنائز والقتلي والموتي والقبــــــــور ، صارت لاتحصي ولاتــــــــعد ، ومن بركات الربيع الــــــعربي ان توسعت المقابر وتضاعف حجمها ، وايضا توسعت لدينا السجون واعداد نزلاء السجون ، بدلا من التوسع العمراني والتنموي والرقي بالانسان الفرد العربي ، اما مشاعر العداوه والبغضاء ، والرغبه بالانتقام ، وايغار الصدور بالحقد والضغينه والكراهيه ، والغضب المتجمر حرارة وجمرا في النفوس ، والشراسه والقسوه ، فحدث عنها ولاحرج .
كنا نتوقع تنمية وتوسعا ، عمرانيا وتقنيا واقتصاديا وعلميا، وتنمويا ، وكنا نتوقع بناءا للانسان الفرد العربي المسلم ، في عالمنا العربي الاسلامي " الحبيب " و " المزيـــــــون "، وزيادة في فرص تحقيق الفرد لذاته ، فاذا به توسع بالمقـــــابر والسجون والدمـــــار ، كنا نتوقع ، زيادة وتضاعفا ، في اعداد العلماء والفلاسفه والادباء والمبدعين ، والمخترعين والاطباء والمهندسين والمرفهين ، ودعاة الحب والسلام والعطاء والبناء ، فاذا بنا ، نري تضاعفا وزيادة ، فـــــــــــــي اعداد الموتي قـــــــــــتلا ، وزياده " حبتين " ، لاعداد المذبوحين ، والموتــــــي جوعا ومن شدة البرد والمرض ، وانعدام العلاج وعدم توفر الــــــدواء ، واعداد السجناء ، والمشردين ، واليتامي والارامل ، والقراء الشرعيين والمعالجين بالزيت والماي ، وزياده في اعداد اللذين لاماوي لهم ولاسكن ، ولعل من اهم بركات الربيع العربي ، هي ، ظاهرة المقابر الجماعيه ، وزيادة ، دعاة القتل والذبح ، والموت ، ونشر العداوه والبغضاء .
ولازال هـــــــــــــنـــــاك مــــــــــــــن يســـــــــــميه ( الربيع العربي )،،،،،،،،،،،،،،!!!!!،،،،،
وكيف يكون ربيـــــــــــــعا ، وهو الربيع اللذي نبتت فيه الاشواك ، وماتت وذبحت فيه الازهار ، وبكت وشنقت فيه الورود ، كيف يكون ربيعا ، وبدلا من تسقي الارض بماء المطر وبماء الورد ، صارت الارض تسقي بالدماء الحمراء الحاره ، البريئه .
والله ثم والله ، ايا كان ، ومهما كان الاثـــــــــــــر " الطــــيب " المزعوم المكذوب ، المترتب علي الربيع العربي ، فهو مرفوض ، تماما تماما ، حتي لوكانت النتائج المترتبه عليه ، هي التنميه والرفاهيه ، والديموقراطيه ، فهي اثار مرفوضه ، لان هذه الامور التي من المستحيل ، بل من سابع المستحيلات ان تكون نتائج ، يمكن ان ناملها ، للربيع العربي فالرفاهيه ، والتنميه ، لايمكن ، بحال من الاحوال ، ان تقوم علي رائحة الجثث المقتــــوله ، التي يضوع عطرها وشذاها النتن بروائح الدم المقززه ، والتي تذهب لربها تشكو اليه ظلم الانسان لاخيه الانسان ، ولايمكن ان نقبل باي اثار او نتائج او مزاعم ، يكون ثمنها ، هذه الارواح التي تزهق بهذه البساطه وهذا اليسر ، وهذه الدماء التي تسيل ، كسيلان مياه المجاري ، دون حساب ودون حد ، ومن يقبل بـــــــــأي مقابل ، يكون ثمنه هذه الارواح وهذه الدماء ، فهو انسان شـــــــــــــــرير ومـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتوحش .
المهــــــــــــــــــــم ،،،،،،
مع ظهور مايسمي بالربيع العربي ظهرت اقـــاويل تتضمن مـــعني ان ( الاعور الدجال ) قد ازف ظهوره واقترب واننا في اخر الزمان ، وصرت تسمع هذه الاقاويل في كل مكان ، اينما ذهبت ، بما فيها المخادع وفرش النوم ، بل انه حتي خطب الجمعه ، صارت تتحدث عن هذا الامر ، بكثره ملفته للنظر .
الســــــــــــــــــؤال :
مرت ثلاث او اربع سنوات ، علي سالفة ظهور الاعور الدجال ، والكثيرين وعدونا ، بقرب ظهور الاعور الدجال ، لكن لماذا ياتري الي الان لم يخرج ؟؟؟؟. وهل سيخرج في يوم من الايام ، القريبه ، ام انه يحتاج لسنوات ولـــــــــقرون ، طـــــــوال اخري .
اللي انا شايفه علي ارض الواقع ،،،،،،،،،،،
ان العرب والمسلمين ، ذبحوا بعضهم بعضا ، وقتلوا بعضهم بعضا ، وسالت دماؤهم ، رخيصه للغايه ، بل انه حتي ثمن الجرايد والصحف اليوميه ارخص من دماء العرب والمسلمين ، الا اننا ، لم نري لاتنميه ولاتطوير ، ولارفاهيه .
كما ان الاعـــــــــور الدجـــــــال لم ينزل ،،،،،،،،،،
ولم نسمع شيئا ،،، عن المهــــــــــدي ،،،،،
ولم نسمع شيئا ،،، عن المهــــــــــدي ،،،،،
فمن الخاســــــــــــــــــر ؟؟؟؟؟