الأمم المتحدة: المعارضة السورية (داعش) نفذت عمليات إعدام جماعي

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
قال محققون تابعون للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان إن جهاديين في صفوف المعارضة السورية نفذوا عمليات إعدام جماعي بحق معتقلين في سوريا.


ويوثق أحدث تقرير صادر عن هؤلاء المحققين عدة حوادث في هذا الصدد، بما في ذلك حادث وقع في مستشفى للأطفال بمدينة حلب في يناير/كانون الثاني.


وفي الوقت نفسه، وجه التقرير اتهامات للقوات الحكومية باستخدام الأسلحة بشكل عشوائي، ومنها براميل المتفجرات ضد المدنيين.


وصدر التقرير قبل مناقشة الوضع في سوريا خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف.


ميدان إعدام

وفي أحدث تقرير لها، وصفت اللجنة الدولية المستقلة حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا الكيفية التي أجري بها التحقيق في المقابر الجماعية المزعومة في شمال البلاد، حسب مراسلة بي بي سي في جينيف ايموجين فولكس.




وقال التقرير إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، والذي له علاقة بتنظيم القاعدة، "أجرى عمليات إعدام جماعية للمعتقلين".


واحتل مقاتلو التنظيم مستشفى الأطفال بمدينة حلب واستخدموه لاحتجاز المعتقلين، واقتادوا بعضهم للخارج وقتلوهم، فيما وصفه شهود عيان بأنه "ميدان إعدام".


وتضمن التقرير العديد من الأمثلة الأخرى على أساليب تنفيذ عمليات الإعدام.


وتقول فولكس إن محققو الأمم المتحدة وجدوا أن هناك زيادة حادة في استخدام براميل المتفجرات – اسطوانات مملوءة بالمتفجرات أو براميل نفط يتم إسقاطها من الطائرات – من قبل الحكومة السورية، في الوقت الذي يحضر ممثلوها محادثات السلام في جنيف.


ويقول التقرير إن الضربات الجوية لا علاقة لها بالأهداف العسكرية، وتهدف بشكل واضح إلى بث الرعب في نفوس المدنيين.


ويؤكد التقرير أن الحرمان من الغذاء والماء والكهرباء والمساعدات الطبية أصبح شائعا في سوريا الآن، وأن الناس يتضورون جوعا حتى الموت في المدن المحاصرة وفي مراكز الاعتقال.


وقال رئيس لجنة التحقيق، الدبلوماسي البرازيلي والباحث القانوني باولو سيرجيو بينيرو، إن اللجنة حددت المشتبه بهم بارتكاب جرائم حرب وأعدت قائمة بأسمائهم.


وتضمنت القائمة رؤساء مختلف وكالات الاستخبارات السورية، والقائمين على مراكز الاحتجاز التي تشهد عمليات تعذيب، والقادة العسكريين الذين يستهدفون المدنيين، والمسؤولين الذين يشرفون على المطارات التي تشن هجمات ببراميل المتفجرات، وقادة الجماعات المعارضة والمليشيات الموالية للحكومة المتورطة في مهاجمة المدنيين.


http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2014/03/140318_mass_executions_in_syria.shtml


التعليق:


لقد أصبح الشعب السوري المبتلى ضحية بين مطرقة الشبيحة وحلفائهم من الملالي ومليشيات القتل الطائفية وسندان الجماعات الارهابية التكفيرية مثل داعش وجبهة النصرة .


ان الصراع بين الجولاني (جبهة النصرة) والبغدادي (داعش) قد حوّل الثورة السورية من ثورة شعب ضد طاغية ظالم الى حرب قاعدية قاعدية تتسبب في اضعاف المعارضة واشغالها بمعارك جانبية والقضاء على الثورة وكل ذلك يصب في مصلحة الشبيحة وحلفائهم.


زبدة الكلام ، لا فرق بين ارهاب واجرام الشبيحة وحلفائهم من المليشيات وبين ارهاب واجرام داعش وجبهة النصرة.
 
أعلى