شكرا سمو الامير

المزيون

عضو مميز
منذ رفعه لعلم الكويت في الامم المتحدة في 14 مايو 1963 لانضمامها الى الامم المتحدة وسموه مضطلع في رسم سياسة الكويت واصبح اقدم وزير خارجية وشيخ الدبلوماسية عندما اعتلى مسند الامارة لما يتصف به من حكمة وبعد نظر .

كانت الكويت قبل الغزو شعلة من النشاط فلا تجد شأن عربيا او اسلاميا او اقليميا الا وجدت الكويت لها تاثير فيه بشكل او بآخر حتى اكتسبت منه سمعة عالمية في بناء العلاقات والصداقات وجنت الكويت حصادها عندما غزا العراق الكويت فهبت 33 دولة لنجدة الكويت .


كان الجرح غائرا في جوف الكويت عندما اتت الخيانة من اقرب الناس الى الكويت وممن اعطتهم الكويت الكثير من قوت الشعب الكويتي فكان الطعن اولا قد اتي من العراق ثم الفلسطينيون والاردن واليمن والسودان ومايسمى بدول الضد وباقي الدول العربية شعوبها مع العراق بينما حكوماتها مع الكويت مما جعل الكويت بعد الغزو تنكفأ وتتقوقع على نفسها وتهتم بالشأن الداخلي لكن يبدو من خلال السنوات الثلاث الاخيرة عودة الكويت الى نقطة الضوء بتوجيهات من سمو الامير لتعود الكويت كدولة محورية تجيد ردع الصدع في العلاقات بين الاخوة والاعداء وتتخذ من الحياد طريقا للسياسة المتوازنة .

ان مايبذله سمو الامير رغم ظروف العمر والصحة ليدعو الى الاعجاب بعزيمة الرجل في دفع الكويت الى منطقة الضوء وسط الاجواء الاقليمية المتقلّبة وقد شهد له الجميع مدى قدرته الخارقة على جمع الاطراف المتخاصمة على طاولة التصالح وايضا قد شهدت له المعارضة الكويتية مدى حنكته ورؤيته الثاقبة .


حفظ الله الكويت و سمو الامير وولي عهده والشعب الكويت الوفي .



 
أعلى