الأفق البعيد....




لا تنظروا ...ولا تنتظروا ....فما لأختكم مُقام ....
وإن طال مُقامها ....فالشعور والإحساس راحلان ..
إنما (عبثٌ ) ...أو رغبةٌ ..أو تجربةٌ ...أياً كان ....

أرادت أن تجلس في زاوية الانتظار ...
فحَجزت لها (صفحة ) ...فلا ضرر ولا ضرار ...
تحوي (همسها ) ...وشعورها ..(والحال ) ....

ترسمه بحرف ...وكلمة ...( والكلمة والإحساس يتنافران ) ...

قد أحسنُ التعبير (صدفة ) ....وأفشلُ أكثر الأحيان ...

وماذا إذن ..؟! لا حبرٌ ولا ورقُ ...ولست في امتحان...

فأذنوا لي ...واعذروني ..فأنا و مجموعة مشاعر مضطربة (حليفان ) ...

أنا ...من أنا ..؟!

أنا التي تسير وتنظر للسماء ...

بتنا في أرضنا غرباء ....

كنا نسقيها ماء ...واليوم تشرب دماء ...


لا تسألني من (أنا ) ...

بالله عليكَ ألا ترى ..؟!!


ابنت الجروح ..وبلد مجروح ....وأمة تبكي لها الروح ....

وتأتي تسأل من ( أنا ) ..!

أنا التي ترى بأن البناء للهدمِ ...والحياةُ للموتِ ...ودارنا دار شقاء ...

و لا (تحزن) ...
فمصيرنا فيها سواء....

وكن بعيد النظر ...قوي البصر ....تحيا في نقاء ...تعلمُ علم اليقين ...أن الآخرة هي الدار والمستقر ...

فلا تحزن ..فالصبرُ خُلق للبلاء ...

وسلامُ الله عليّ وعليك وعلى أمتي ....ونرجوا أن نُكتب عنده...من السعداء ..ننسى (هذه ) ...ونفرحُ بـ لقاء الأحبة ...محمدٌ صلى الله عليه وسلم ..وصحبه ..ويكرمنا الله بصحبة الأنبياء ...


فسلام الله عليّ ..وعليك...وعلى أمتي...ونرجوا أن يحشرنا في زمرة الصالحين الأتقياء ..
 
التعديل الأخير:

ام العيال

عضو مخضرم
سيطيب لك البقاء بيننا ولكن بنبرة غير هذة النبرة بنبرة سعادة وحبور
فالتشائم نقيض الفرح وبينه وبين التعاسة تناسب طردي
لذلك اشحني طاقتك الايجابية بإيمانك وحلقي بيننا
وسيعجبك البقاء وستلاحظين ذلك ولكن بعد شحن طاقتك بالإيجابيات والابتعاد عن اي شي سلبي
يعكر صفو حياتك حينها سنستمتع ايضاً ببوح سعادتك بنفس استمتاعنا ببوحك الحزين الطاغي على كتاباتك ،،
لك مني :وردة: متابعة لك !!
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
بسم الله و الحمد لله ...
أرحب بأختى الكريمة الافق :وردة:
و يشرفني و يسعدني أن أكون من أوائل المشاركين في هذا
المتصفح بعد اختين فاضلتين خجل و ام العيال
ارجو ان يستمر هذا المتصفح الرائع
لأخت رائعة في كلماتها و حضورها دائما
أختى الافق
بداية موفقه :إستحسان:
وكلمات رائعة و جميلة لكنى ارى أنها خليط
حزن ممزوج بألم على و اقع
لا يخلوا احدنا في نفسه و في من حوله منها
لكن بطبعي لا أحب التشائم
و احاول قدر استطاعتى ان لا ادع اليأس يتسلل الى نفسي
لأن إن كان لا بد من التشائم و الحزن
فيؤخذ بقدر و لايتوسع فيه
ولا يكون الحزن و اليأس هو الغالب الأعم الطاغي على نفوسنا
الأمل كالوردة إذا سقيت بماء الحياة
انتعشت و فاح عطرها
لذا اتفق مع اختى ام العيال
اشحني طاقتك الايجابية بإيمانك و أمل وحلقي بيننا
ومعنا
و ستجدين كما اسلفت و قلت لك
لا يوجد عندنا ضيوف هنا من يدخل يصبح واحد منا و فينا
سيعجبك المقام ان شاء الله تعالى
حياك الله
و سأكون متابع ايضا و يكون لي الشرف
 

أم فواز

فـزّاعة
@الأفق
عضو منذ 2 مارس 2014
واليوم هو 2 إبريل 2014


ثلاثون يوماً وانتِ تخطين حروفاً تثير الشجون
ثلاثون يوماً وأنتِ تحلقين في سماء الفنون
فـ أي مشاعر نقرأها هنا بين ألفٍ ونون
سعداء بتواجدك معنا .. يا أفق المزون


:وردة:​
 

prince

عضوبلاتيني
الأفق البعيد ..
كم لهذا المعرف في النفس من وقع ! حينما تنزاح الحروف من أناملك الموشومة بقين اليقين !
ولاعجب ؛ فخمس سنون سمان غطّت وردّت الأمل لروح تمدد في شرايينها الجراح !
حتى كادت ان ترديها صريعة في ساحات البراح فلا زالت تلك الصرخة المدويه بالأذن ترن !
كلما دمعت العين إدمانا تترقب قدوم الافق إنزاح الافق مستترا خلف مدلهم السحاب
فزاد الشوق شوقا واستوطن الانكسار مغلقا فوهة جب الحنين كما حصاة رزاح
لااقوى حملها ولاتنزاح !!
أتوارى خلف افنان الشجر عله يطعمني نعمة النسيان ؛
فيبيد ماعلق بجوانب ذاكرة تتوقد أطرافها لهفة ليكون نسيا منسيا !!
فأعود مستمدا من الحياة وميضها ورضاب القراح وما ألبث حتى أنظر للأفق البعيد؛
فتعود بي خطيئتي ناقمة لتعيدني لمساءات وحروف الافق وكأنك يا ابا زيد ماغزيت !!
فلا حل يحل براحلة روحي حتى يحل حرفك بحل راحتها !
علها تستطيب للحروف وتصيب من سهامها سهما يروف بروحِ عزوف عيوف !
الأفق البعيد ...
اهلا وسهلا ..
 
كل ما حولنا قاس...وكيف لا...وختام كل شيء( زوال )..
كيف أبسم..وفي دنيانا (موت )..
اليوم...أو غدا...سنفارقهم...أو يفارقونا...ياليتني لم أكن شيئا...ياليتني أفقد الذكرى...يموتون...ولاتموت الذكرى...

ياليتني كنت..هواء...أوقطرات ماء...او شيء من أشياء..ولو كان لي خيرة من أمري...لما اخترت أن أكون من الأحياء...
لاأرى الناس والدنيا...ولست بعمياء..
ماذا يرون هم..؟! مايرون إلا سراب...
دموعنا..مابالها؟!
وماقصة مجلس (العزاء)؟!
أنحيي ميتا باجتماعنا..؟! أم نطفىء حريق قلوبنا..!!
لا أريد أن أشهد موتهم..ولا أشهد موتي...لا قبلهم..ولابعدهم...إذن ماذا أريد؟! وليس الأمر أريد أو لا أريد...هو واقع لا محالة والانتظار واجب علينا...فلنقف في (طابور )الانتظار ...يودع آخرنا أولنا...ودنيانا (كذبة ) صدقها كثيرون...جاهلون وغافلون ومتغافلون..و (مؤملون)...

غشاوة تحجب العينان.. .
وكيف يعيش من وقع في قلبه أنه في آخر الزمان...
رحماك ربي...فلولاك..لما كان للنبض معنى ..ولاستوت (فيها ) الحياة والممات...
واللهم "لاتجعل الدنيا أكبر همنا..ولامبلغ علمنا...واجعل القرآن ربيع قلوبنا..ونور صدورنا..) اللهم آمين..
 
" بكيت وهل بكاء القلب يجدي...فراق أحبتي وحنين وجدي ..!
فما معنى الحياة إذا افترقنا ...وهل يجدي النحيب فلستُ أدري ...
فلا التذكار يرحمني فأنسى ...ولا الأشواق تتركني لنومي ..
فراق أحبتي كم هز وجدي ...وحتى لقائهم سأظل أبكي ..... "​
 
والروح مثقلةٌ ..والقلب متصدع...يتكسر داخلي..بغير صوت...
ولا خلوة أصيح بها...وجعا بالنفس ألمَ بها..
وأنين روحي ...لنزف جروحي...هلّا دواء..مسكن للداء...رفقا بنفسي...تكاد تتناثر أشلاء..
عشقي السماء...صافية الأرجاء...تسمو وتعلو...عن أهل الأرضِ..بعيدة تنظر لمن أحسن وأساء...

أتلفني الحنين...وجو حزين...يخنقني (فيها) حتى (الأكسجين )
دعني..لست أدري...لا الحياة ترضيني..ولا الموت يعزيني..أهاب كليهما..والثانية (حنظلها ) ...فلا أستستيغها..

أريد...!! أتسأل ماذا أريد؟!

لروحي السلام...وشعور الأمان ....وإيمانٌ ويقين ....هذا ما أريد..

فدعواتك إن دعوت يوما...ولا أرتجي...

فأملي بالله..فعسى ولعل...فبذكره أحزاننا تنجلي....( والله المستعان )​
 
شكرا لمن مر من هنا ...أقدر وكثيراا مروركم ...ومشاركتم ...ونصحكم ..وأراءكم ...ومشاعركم ...

(الحزن ) حبرٌ لا ينضب ...ولونه قاتمٌ يترك أثرا قويا ...ولا يعني أن السطور كلها (حزنٌ ) ...لكني أجد كتابته هي (متنفسه ) ...حيثُ (الواقع ) يكتمُ أنفاسه ..

فيظهر هنا (جانبٌ ) لا يظهر كثيرا هناك ...(والذي يظهر هناك ...ما حاجتي لأفرغه هنا ...) وقد (تنفس ) ومُنح (حريته ) ...!

....

أشكركم جزيل الشكر ...حقا إنه ليسرني مروركم ...وترك أثر لكم ...فجزاكم الله خيرا ...​
 
هاهو موعد جديد ..لتفتت قلبي...وحرق جفني ....يالا خيبة الأمل ...كيف تُنهي ..!!

منهم ...أو مني ...النتيجة واحدة ...انتهت بجرحي ...

إلى متى ..؟! والجروح ليس لها ضماد ...

إلى متى.. يقاوم الفؤاد ..!!

إلى متى ..والشوك أرضي ...والسماء سواد...

إلى متى ..وقلبي ورق ...بسهولة ...يتمزق ...

كم كتبت فيها من الأمنيات والأحلام ....أخفيتها عن الآنام ...وستظهر يوما من الأيام ...

لتأتي خيبة الأمل ...ماتت ولم تبصر النور ....أنعيها ..ومن حولي في سرور ..

أن أقتبس منهم ضحكة ..وفرحة ..وبهجة ..كيف والفؤاد معلول!!


سرورهم وقود أحزاني ....وحزنهم ليس لي سرور ...

دعني ...بين أربع مكاني ....فلا أراه ولا أراني ...ذاك الحزن ..وذاك السرور ..

إلى متى ....وأنا أقول ( إلى متى ) ...! آما أن موعد العتق والإفراج ..!!وتسوير جدران الزجاج ..!!

إلى متى وخيبات الأمل تتوالى ....! والواحدة منها تقضي ولا تتوانى ...

يكفي سأعود أدراجي ..وأغلق داري ....فلا أنتظرُ ....ولا تخيبُ آمالي ....

فدعني ...أجمع فتات الفؤاد .....مسالمة بلا عدة ولا عتاد..



 
أتدعو بأن تدوم الأحزان ..؟! لأن الحروف هنا ابنتها ....

أم أنك لا تبالي من أين مصدرها ...! أو تبالي وتدعي خلاف ذلك ...أو لعلها زلة قلمك ..

لعل مرورك عزاء ..حينما سمعت بكاء.....لعل ترجمة حرفك :" عظم الله أجرك "

أشكرك....فأنا لازلتُ أتنفس ...قل لي الآن : شفاء لا يغادر سقما ...

ففي الروح علة ...وفي القلب فجوة ...عجزت أن أداويها ....

..........

شكرا جزيلا لمرورك الكريم أخي الكريم ...لاشك سرني وجود أثر.. هنا ..لك ...

جوزيت خيرا ...​
 

prince

عضوبلاتيني
مدري ! ساعات احس اني لم اكن موفقا فيما أجتهد ان اكون موفقا به !
بينما هناك لحظات احتاج فيها للمواساة اكثر منك .. لكن أحاول اتجرع الوجع حتى لايصلك منه شيء !
اعلم يقينا ما أنت تعلميه وتعرفيه لكن من يدري ربما تكون لي اسبابي !
لكن مالا تعلميه هو انني احرص منكِ عليك !!

يارب تكوني انت والعائله دائما بخير !
 
لا أعلم ...وكيف لنا أن نعلم ...ما نحن إلا بشرٌ ...لنا الظواهر ...والله يتولى السرائر ....

والآلام ليس لها ميزان ...كلٌ يظن أنه مصب الأحزان ....

هونت على النفس جزعها ..ونظرت بعين المودعين ...كل شيء يهون ...فنحن من الراحلين ...

نعم ...لازلتُ مع الانتظار ...وغيرت المنتظر ....أنظر ساعة الرحيل ....ومددت النظر ...

فهجع الفؤاد المضطرب ....التائه المغترب .....وأشغلته بالتفكير ...في عالمٍ بديل ....

أنا بخير ....وكيف لا أكون ..!! ولي سقفٌ يظلني ...وبيتٌ يحوني ...وحولي أهلي ...وبأمان...تغفو عيني ...

لا أرقب رصاصة مجهولة ....أو أصبح جثة (منثورة ) ....أو أمسي مفقودة ....

أنا بخير ...وبقلبي ديني ....إيماني ويقيني ...

وسأكون بخير ...إن ودعتها والنفس مطمئنة ...ومنّ الله عليّ بالجنة ...فذلك خير وأبقى ....


 

prince

عضوبلاتيني
منذ ذلك الزمن وانا أسير على جادة الهروب متأبطاً شغفي ولهفة تنتاب روحي حينا وحينا !
ليس جبنا ولارعبا من المواجهه لكن لأني أعيش بضمير !
لستُ ممن يطلقوا الوعود والعهود تترا ثم يتملصوا منها كالشعرة من العجين ..
كيف وانا ممن يتبنوا النصح والإرشاد وأُحلل روحي منها تلك وضميري خطين متوازيين لايمكن لهما الإلتقاء !!
قيل قديما كم لك مع صاحبك قال ثلاث ليال قال يميدك عرفت اقصاه وادناه وكيف بمن خمس سنون سمان
وهو يراوح بين ميد الضمير وعيد الوعيد ممسكا ما امكن ممن قد يوضع في حسابات المد والعد والله وحده يعلم بذات الصدور !
هل رأيتم مني يوما مايخالف قولي ؟!! وانا الذي تعايشت مع الهم والغم ستون شهرا ونيف !
اعترف دون خجل في "النفس شيء " لكنني أمنعه ان يصل للبراح لأنني اخشى انه لم يعد بمقدوري السيطره عليه !
وكله بحساب احترام المقابل ؛ وضعا ؛ومستقبلا .. وكي لا اكون عثرة تسد عليك السبيل !
حينما تكتنز النفس من روح أُخرى شيء جميل وتستطيب مقامها ليس من حقها منع إستطابة الآخرين لها وهذا ماعليه روحي ..
فبإكتناز الشعور ومحاولة كتمه ومنع الآخرين من مجرد الإقتراب منه اكون انا وأنتِ كذلك الذي لاطاب ولاغدا شره !!
كم تهلهلت النفس مني فرحه وتحللت انكساراتها واختلطت إبتسامتي بالدموع حينما رأيتك هنا تسألي عن ذلك
المعرف الذي ضاع منك وغدا !! لكنه ساءتني تلك النعوت بالتجاهل والهروب .. لكن :
حتى أيش لو بينت للناس موضوع ... ما من فوائد بس نفسي جزوعه
لكن لابد مايبقى لنا الرأس مرفوع ... والشمس مالاقا غيابه طلوعه .
 
(ما الخطبُ ..؟! )

لستُ ألومنّ أحد .....والخطبُ مني وفيّ .....

براءة لهم ...ماجاوزوا حدا ....رزانة ...وفطنة ...وأدبا ....

دعك مني ...وأعانني الله على نفسي .....أُعارك حزناً ويأسا ..

وأمضِ كأن لم تسمع أو ترى .....ولا تخف..لستَ ملوماً ولا متهما ....

هي أنا ....مذ صغري ...يُسعدهم منظر الغروب ...ويحزنني ...

ألستُ أنا الغريبة هنا ..؟!


فعذرا وعذرا ...وعذرا .....لربما وضعتُ فروضا في غير مكانها ورفعتُ النصاب .....وأخطأت الجمع والطرحَ ...فلم أهوى يوما (الحساب )

....................


شكرا جزيلاا لك أخي ....سرني ..حقا ..قراءة ماتضع هنا ...و (هناك ) ...












 
أعلى