صحيفة الاندبندنت البريطانية: إزاحة بندر بن سلطان مؤشر على إحباط من سياسته

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الاندبندنت: إزاحة بندر بن سلطان مؤشر على إحباط من سياسته
آخر تحديث: الخميس، 17 ابريل/ نيسان، 2014، 04:13 GMT
140415184007_bandar_bin_sultan_304x171_ap.jpg


يعتبر الأمير بندر مهندس السياسة السعودية إزاء سوريا.

"إزاحة" الأمير السعودي بندر بن سلطان من رئاسة الاستخبارات و"تنامي شعبية" الرئيس السوري ومخاوف بشأن السباق الرئاسي في الجزائر من أبرز الموضوعات ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط في تغطية الصحف البريطانية.
ويرى تقرير لصحيفة "الاندبندنت" أن رحيل الأمير السعودي بندر بن سلطان – مهندس محاولات الرياض لإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد – من رئاسة الاستخبارات السعودية مؤشر على شعور بالإحباط من سياساته.
وجاء في التقرير – الذي أعده الصحفي باتريك كوكبيرن: "الواضح أن سياسته (الأمير بندر) فيما يتعلق بتمويل ودعم المعارضة المسلحة للأسد لم تحقق نتائج ذات معنى."
ولفت الصحفي إلى أن المعارضة السورية المسلحة مُنيت بسلسلة من الهزائم الميدانية على مدار الأشهر القليلة الماضية، ولذا "يحاول الداعمون الأجانب تغيير الاتجاه وإنقاذ ما تبقى من حراك المعارضة المسلحة في سوريا".
واعتبر كوكبيرن أن الغموض بشأن التطورات في الرياض يظهر أن قليلين خارجها يعرفون ما يحدث في العائلة المالكة التي تمهد الطريق لانتقال الحكم من الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يعتقد أنه بلغ التسعين.
وأوضح التقرير أن سوريا لا تزال تحتل مكانا متقدما في قائمة أولويات الرياض التي تواجه تطورات إقليمية أخرى.
وذكّر كوكبيرن بانتقادات وجهها الأمير بندر للولايات المتحدة بشأن الموقف الأمريكي من الصراع في سوريا، وغضب واشنطن من الدعم السعودي لمجموعات مسلحة سورية على غرار تنظيم "القاعدة".
..................................................................................................................
التعليق:
التخبط الاستراتيجي السعودي لا زال قائم وينبغي قيام ثورة في العلاقات الخارجية السعودية
و الملفت ردود فعل بعض السعودين على ازاحة بندر من انه بطل قومي و كفي و ووفى في محاربة الرافضة
وانا اضيف اضافة الى انه من غير قصد دعم و نمى وجود و تأثير الجماعات الجهادية التي هي خطر كبير على السعودية و على وجودها السياسي
لانها اصلا لا تعترف بالدولة السعودية بل بالجزيرة العربية
 
أعلى