الظواهري يُكذِّب البغدادي والدواعش ويؤكد أن هناك بيعة بين الدولة والقاعدة

أبو عمار

عضو فعال

بعد أن تبرأت القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد من علاقتها بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الظواهري يؤكد علاقة الدولة بالقاعدة وأن الدولة فرع منها.

Bmnzwk3CYAAE-8X.jpg


هذا نص بعض ما قاله الظواهري بشأن علاقة الدولة بالقاعدة:

قال الظواهري: أما الشهادةُ فهي بشأنِ علاقةِ دولةِ العراقِ الإسلاميةِ وأميرِها الشيخِ المكرمِ أبي بكرٍ الحسينيِ البغداديِ -حفظه اللهُ- بجماعةِ قاعدةِ الجهادِ.
فأقولُ مستعينًا باللهِ: هذه شهادةٌ مني أُشْهِدُ اللهَ عليها:أن الدولةَ الإسلاميةَ في العراقِ فرعٌ تابعٌ لجماعةِ قاعدةِ الجهادِ، وأودُ هنا أن أبينَ بعض التفاصيلِ:


1 - لما قامت دولةُ العراقِ الإسلاميةِ دون أن تُستأمرَ فيها قيادةُ جماعةِ قاعدةِ الجهادِ، وعلى رأسِها الإمامُ المجددُ الشيخُ أسامةُ بنُ لادنٍ رحمه اللهُ، بل ولم تستشرْ، ولا حتى أُخطرتْ بها، أرسل الشيخُ الشهيدُ -كما نحسبُه- أبو حمزةَ المهاجرُ -رحمه اللهُ- رسالةً للقيادةِ العامةِ يبررُ فيها إنشاءَ الدولةِ، ويؤكدُ فيها على ولاءِ الدولةِ لجماعةِ قاعدةِ الجهادِ، وأن الإخوةَ في الشورى قد أخذوا العهدَ على الشيخِ الشهيدِ -كما نحسبُه- أبي عمرَ البغداديِ بأن أميرَه هو الشيخُ أسامةُ بنُ لادنٍ رحمه اللهُ، وأن الدولةَ تابعةٌ لجماعةِ قاعدةِ الجهادِ، ولكن رأوا أن يُعلموا الإخوةَ بذلك ولا ينشروه، لبعض الاعتباراتِ السياسيةِ التي رأوها في العراقِ حينئذٍ.

2 - كان الإخوةُ في القيادةِ العامةِ لجماعةِ قاعدةِ الجهادِ، وفي دولةِ العراقِ الإسلاميةِ يتعاملون على أساسِ هذه القاعدةِ؛ أن دولةَ العراقِ الإسلاميةِ جزءٌ من جماعةِ قاعدةِ الجهادِ، ومن الأمثلةِ على ذلك:

أ- الرسالةُ التي نشرها الأمريكانُ من الوثائقِ التي وجدوها في منزلِ الشيخِ أسامةَ بنِ لادنٍ -رحمه اللهُ- برقمِ: SOCOM-2012-0000011 Orig

وهي رسالةٌ موجهةٌ من الشيخِ عطيةِ للشيخِ مصطفى أبي اليزيدِ رحمهما اللهُ، وفيها يؤكدُ الشيخُ عطيةُ على الشيخِ مصطفى أبي اليزيدِ بوجوبِ كتابةِ رسائلَ توجيهيةٍ حازمةٍ للكرومي (ويقصدُ به أبا حمزةَ المهاجرَ) ولأبي عمرَ وناسِهم لخوفِه عليهم من الأخطاءِ السياسيةِ.

ب- لما تولى الشيخُ أبو بكرٍ الحسينيُ البغداديُ -وفقه اللهُ- الإمارةَ دونَ إذنِ القيادةِ العامةِ أرسل الشيخُ عطيةُ -رحمه اللهُ- رسالةً للقيادةِ في دولةِ العراقِ الإسلاميةِ في 7 جمادى الأولى 1431 جاء فيها:
"نقترحُ على الإخوةِ الكرامِ في القيادةِ: أن يُولّوا قيادةً مؤقتةً تديرُ الشؤونَ ريثما يتمُ التشاورُ، ونرى الأفضلَ أن يتريّثوا –ما لم يكن هناك مانعٌ أو مرجِّحٌ قويٌ للمبادرةِ بتعيينٍ رسميٍ دائمٍ- حتى يرسلوا لنا الأسماءَ المقترحةَ وبيانًا عن كلٍّ منها (الاسمَ والتعريفَ به والمؤهلاتِ...إلخ) ونبعثُ إلى الشيخِ أسامةَ ليشيرَ عليكم".

ج- وأرسلَ الشيخُ أسامةُ للشيخِ عطيةَ -رحمهما اللهُ- في 24 رجب 1431 رسالةً جاء فيها:
"حبذا أن تفيدونا بمعلوماتٍ وافيةٍ عن أخينا أبي بكرٍ البغداديِ، الذي تم تعيينُه خلفًا لأخينا أبي عمرَ البغداديِ -رحمه اللهُ- والنائبِ الأولِ له وأبي سليمانَ الناصرِ لدينِ اللهِ، ويستحسنُ أن تسألوا عنهم مصادرَ عديدةً من إخوانِنا الذين تثقون بهم هناك، حتى يتضحَ الأمرُ لدينا بشكلٍ كبيرٍ". وهي الرسالةُ التي اخذها الأمريكانُ من منزلِ الشيخِ أسامةَ -رحمه اللهُ- ونشروها برقمِ: SOCOM-2012-0000019 Orig

د- فأجابه الشيخُ عطيةُ -رحمه اللهُ- برسالةٍ بتاريخِ 5 شعبان 1431ذكر فيها:
"إن شاء اللهُ سنطلبُ معلوماتٍ عن أبي بكرٍ البغداديِ ونائبِه، وعن أبي سليمانَ الناصرِ لدينِ اللهِ، ..... ونحصلُ على صورةٍ أكثرَ دقةٍ".هـ- وأرسل الشيخُ عطيةُ لوزارةِ الإعلامِ في دولةِ العراقِ الإسلاميةِ برسالةٍ في 20 شوال 1431 جاء فيها:
" المشايخُ يطلبون منكم نبذةً تعريفيةً عن مشايخِكم القياداتِ الجددِ وفقهم اللهُ وأعانكم: أبي بكرٍ البغداديِ أميرِ المؤمنين في دولةِ العراقِ الإسلاميةِ، ونائبِه، ووزيرِ حربِه، وإن شئتم غيرِهم من المسؤولين، وبإمكانِكم أن تخبروا المشايخَ بذلك، فلعلهم يكتبون التعريفَ بأنفسِهم، أو يسجّلونه مسموعًا".و- فأجاب مندوبُ شورى دولةِ العراقِ الإسلاميةِ في غرةِ ذي القعدةِ 1431 بما يلي:

"أخي الفاضلَ. وصلتنا رسالتُكم الكريمةُ المؤرّخةُ في رجبِ الحرامِ 1431هــ، وكذلك رسالةٌ سابقةٌ ضمنتموها بعضَ التوجيهاتِ من المشايخِ الكرامِ -حفظهم اللهُ- حولَ وضعِ الدولةِ هنا والتّريّثِ في تعيينِ الأميرِ الجديدِ، ولكنها وصلتنا بعد الإعلانِ عن الإمارةِ الجديدةِ، وفي كلِّ الأحوالِ فإن قرارَ الإخوةِ هنا منذ البدايةِ هو الحرصُ على إحاطةِ المشايخِ عندكم بحقيقةِ الوضعِ كما هو.نحيطُكم علمًا مشايخَنا وولاةَ أمرنِا الكرامَ أن دولتَكم الإسلاميةَ في بلادِ الرافدين بخيٍر ومتماسكةٍ
- شيوخَنا الأفاضلَ.. بعد مقتلِ الشيخينِ حاول مجلسُ الشّورى تأخيرَ الإعلانِ عن الأميرِ الجديدِ حتى يأتينا أمرٌ منكم بعد تأمينِ الاتّصالِ، ولكننا لم نستطعْ تمديدَ فترةِ التأخيرِ أكثرَ لعدةِ أسبابٍ، من أهمِها تربّصُ الأعداءِ في الداخلِ والخارجِ،

- أجمع الإخوةُ هنا وفي مقدمتِهم الشيخُ أبو بكرٍ -حفظه اللهُ- ومجلسُ الشورى على أنه لا مانعَ من أن تكونَ هذه الإمارةُ مؤقتةً. وإنّ إرسالَ أيِ شخصٍ من قبلِ المشايخِ عندكم -إن رأوا أن ذلك من تمامِ تحقيقِ المصلحةِ- ليتسلمَ الإمارةَ فلا مانعَ لدينا، وسيكونُ الجميعُ هنا جنودًا له عليهم واجبُ السّمعِ والطّاعةِ، وهذا الالتزامُ مجمعٌ عليه من مجلسِ الشّورى والشيخِ أبي بكرٍ حفظهم اللهُ".ز- بعد استشهادِ الشيخِ أسامةَ رحمه الله، أصدر الشيخُ المكرمُ أبو بكرٍ الحسينيِ البغداديِ بيانًا جاء فيه:

"وإنّي وإن كنتُ واثقاً من أنّ استشهادَ الشّيخِ لن يزيدَ إخوانّهالمُجاهدين إلا تماسكًا وثباتًا،فإنّي أقولُ لإخوانِنابتنظيمِ القاعدة وفي مقدّمتِهم الشّيخُ المجاهدُ أيمنُ الظّواهريُ -حفظه اللهُ- وإخوانُه فيقيادةِ التّنظيمِ:عظّم اللهُ أجرَكم وأحسنَ اللهُ عزائَكم في هذا المُصابِ، وسيرواعلى بركةِ اللهِ فيما ترونه من أمرِكم، وأبْشروا؛ فإنّ لكم في دولةِ العراقِ الإسلاميّةِرجالًا أوفياءَ ماضُون على الحقِّ في دربِهم لا يَقيلونَ ولا يَستَقيلون، وواللهِ إنّهللدّمُ الدّمُ، والهدْمُ الهدْمُ".ح- ثم عقب هذا البيانِ أرسل مندوبُ الاتصالِ بدولةِ العراقِ الإسلاميةِ رسالةً للشيخِ عطيةَ -رحمه اللهُ- بتاريخِ 20 جمادى الثانية 1432 جاء فيها:

"أوصى الشّيخُ -حفظه اللهُ- أن نطمئنَكم على الأوضاعِ هنا، فالأمورُ في تحسّنٍ وتطوّرٍ وتماسكٍ وللهِ الحمدِ، وهو يسألُ عن المُناسبِ من وجهةِ نظرِكم عند إعلانِ الأميرِ الجديدِ للتنظيمِ عندكم، هل تُجدّدُ الدّولةُ بيعتَه علَنًا أم تكون سرّاً كما هو معلومٌ معمولٌ به سابقًا؟، وهذا لتعلموا أنّ الإخوةَ هنا سهامٌ في كنانِتكم، وعلاقتُهم بكم مثلما قال الشيخُ في بيانِه المُعلنِ (الدمُ الدّمُ والهدمُ الهدمُ)."ط- بعد أن توليتُ الإمارةَ خلفًا للشيخِ أسامةَ -رحمه اللهُ-كان الشيخُ أبو بكرٍ البغداديُ الحسينيُ يخاطبني بصفتي أميرَه، حتى آخرِ رسالةٍ لي منه -حفظه الله- في 29 جمادى الأولى 1434، والتي بدأها بقولِه:
" فإلى أميرِنا الشيخِ المفضالِ".وأنهاها بقولِه:

" وقد وصلني الآنَ أن الجولانيَ أخرج كلمةً صوتيةً يُعلنُ فيها البيعةَ لجنابِكم مباشرةً، وهذا ما كان يخططُ له ليحصّنَ نفسَه ومن معه من تبعاتِ ما اقترفه من خطايا ومصائبَ، ويرى العبدُ الفقيرُ ومن معه من إخوانِه هنا في الشامِ؛ أنّ على مشايخِنا في خراسانَ أن يُعلنوا موقفًا واضحًا لا لبسَ فيه لوأدِ هذه المؤامرةِ قبل أن تسيلَ الدماءُ، ونكونُ سببًا في فجيعةٍ جديدةٍ للأمةِ..ونرى أن أيَ تأييدٍ لما قام به هذا الخائنُ ولو تلميحًا سيفضي لفتنةٍ عظيمةٍ، يضيعُ بها المشروعُ الذي سُكبت لأجلِه دماءُ المسلمين، وأن التأخيرَ عن بيانِ الموقفِ الصحيحِ سيؤدي لترسيخِ الأمرِ الواقعِ وشقِ صفِ المسلمين وسقوطِ هيبةِ الجماعة بما لا علاجَ ناجعٌ بعدَه إلا بسكبِ المزيدِ من الدماءِ".

إنتهى...
(ما هذا التخبط؟)
يعني تابعة للقاعدة أو لا؟؟؟

والله ما فهمنا ... نصدق بيان القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد أو كلام الظواهري الأخير؟؟؟

الظاهر أن بن لادن لم يكن يطلع الظواهري عما يدور في قيادة التنظيم وأخفى عليه المراسالات بينه وبين الدولة في العراق ولم يتبين للظواهري عن حقيقة العلاقة بين القاعدة والدولة إلا من بعد أن نشر الأمريكان وثائق بن لادن. علما أن الوثائق نشرت في مايو 2011 يعني من سنتين. والظاهر أن الوثائق لم تصله إلا مؤخرا يعني بعد إصدار بيان عدم صلة الدولة بالقاعدة.

يمكن خدمت الإنترنت في كهوف تورا بورا ضعيفة وأخذت المسألة سنتين لتنزيل الملفات.



 

نازف

عضو مميز
اقول روقونا يالظواهري والبغدادي مسوين ( فيلم ) على روسنا وكلهم عملاء استخبارات

بايع
لم يبايع

بايع
لم يبايع
ههههههههههههههههههههههههههه
قاتل الله الجهل وغباء بعض البشر الذي يصدق اسماء افتراضية ترفع شعارات
ولاتظهر في العلن يتم استغلالها من كل دوائر الاستخبارات العالمية ومن
خلالهم يخربون ويشوهون كل شيء نقي وصادق من قضايانا


انا ماالوم هذه الادوات الرخيصة

لكن الوم العقول التي تصدقها

سلام

 

عاشق الكتب

عضو مميز
الطريف في الخوارج التكفيريين الذين هم أبعد الناس عن الحكمة أنهم يسمون هذا ( الخبل ) / أيمن الظواهري :

حكيم الأمة !

أقول : كبروا أربعاً على أمةٍ هذا حكيمها !
 
أعلى