لا يُستغرب من الذي انقلب على أبيه أن ينقلب على جيرانه ، فالخيانة عنده متأصلة و ( وراثية ) .
والطريف في قوله : أن السعودية أذلت العرب !! مع أنه ( انقلب ) على أبيه وأذله ، والأطرف أنه يندب هذه الذلة للقذافي المجنون الذي أذل شعبه وأقام به المجازر ! طبعاً : الإخونجية ( عملاء موزة ووعاظ سلاطين قطر ) سكتم بكتم ، لا تعليق لديهم في التويتر على هذا الموضوع .
المضحك في الإخونجية أنهم عندهم قاعدة شرعية عجيبة : ( انقلاب ) العسكري على المدني ( الإخواني ) جريمة لا تُغتفر ، ( انقلاب ) الابن على أبيه مسألة فيها نظر .
قبلة الإخوان وعلامتهم شيبة الضلالة / القرضاوي ( عالم سلاطين قطر ) هي : قطر ، إليها يحجون وبها يتبركون وفي بنوكها يتمرغون ، لماذا قطر بالذات ؟! لأن الخيانة هي أمر جاذب للإخوان المفلسين ، فالخائن أقرب إليهم من الآخرين ، ف
من يخون أباه يمكن أن يخدم وينفع من يخون أمته كالإخوان المفلسين ، فالإخوان المفلسون عملاء ( موزة ) التي تحركهم في الريموت كنترول : يوالون ( موزة ) ويسمعون لها ويطيعون وإن دمرت أوطانهم وتسببت بقتل شعوبهم بسبب ما يُسمى بـ ( الربيع العربي ! ) .
مشايخ ووعاظ ( موزة ) قد كشفتهم الأحداث وعاصفة ( الربيع الإخواني ) التي انجلت خلال سنوات فقط قد كشفت الكثير من الأقنعة ، فتساقطوا تساقط الذباب الذي يعيش على القَذَر .
الأيام تأتي كل يوم بما هو جديد وما ينغّص على الإخوان المفلسين حياتهم .
الإخوان المفلسون الذين يتباكون من ( احتكار ) السلطة وهم ( يحتكرون ) الإسلام لهم هم فقط ، فمن كان معهم في هو ( المسلم ) و ( الداعية ) و ( الشيخ ) و ( العالم الرباني ) و ( الحر ) و ( الشريف ) ، ومن خالفهم فهو ( العميل ) و ( الخائن ) و ( المنافق ) و ( عالم السلاطين ) و ( العبد ) و ( الوضيع ) .
الإخوان المفلسون الذي يصرخون اليوم من ( الإعلام الفاسد ) و ( الافتراءات ) عليهم ، مع أن ( دينهم = فكرهم ) و ( تاريخهم ) طوال 80 سنة قائمٌ على ( الإعلام الفاسد ) و ( الافتراءات ) .
هذه هي الأيام بعد سقوط الرئيس المخلوع ( المغفل ) / مرسي ،
فنبارك للأمة الإسلامية هذه النكسات العظيمة للإخوان المفلسين الذين هم السبب الحقيقي لتخلف الأمة وتأخرها وتسلط الأعداء عليها .