المندوب السامي
عضو فعال
تصدرت رموز الحزب "الوطنى" المنحل، مؤتمرات دعم المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية على مستوى المحافظات، الأمر الذى أثار حالة من الغضب الشديد بين بعض القوى الثورية المؤيدة له، وتسبب في حالة من الفوضى والارتباك، تطورت في بعض الأحيان إلى اشتباكات. ويترأس بعض رموز نظام مبارك، الحملات الشعبية لدعم السيسى، بالإضافة إلى دعم العديد من رجال الأعمال وأعضاء مجلس الشعب السابقين بالأموال وتنظيم المؤتمرات الدعائية له. وقابلت العديد من الحركات المؤيدة لحملة دعم السيسي الأمر بإعلان انسحابها، احتجاجًا على سيطرة فلول "الوطنى" على حملات دعم السيسي. وأعلن عمر محمود مسئول شئون عضوية حركة "تمرد" ببنها، انسحابه من الحركة، موضحًا أنه يتبرأ أمام الجميع من موقف الحركة الداعم للسيسي" رئيسًا لمصر، مشيرًا إلى أنه كان من أكثر الداعمين له، إلا أنه عندما تصدر فلول مبارك المشهد وعدم وجود رد فعل له أدركت إنه لا يصلح لرئاسة دولة عظيمة مثل مصر. وأضاف، أن ما يحدث على أرض الواقع يدل على أن المرحلة المقبلة سيشوبها الغموض ولا تحمل الأمل كما كنا نتوقع، إذ كنا نتمنى إبعاد رموز الوطنى والنظام السابق عن المشهد فى هذه المرحلة، حتى لا يرى الشعب المصرى أن الحملة الانتخابية للمشير السيسى تدار عن طريق الفاسدين، ومن هم عليهم غضب شعبى من الشارع المصرى. وشهد مؤتمر نظمه عدد من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، لتأييد المشير عبدالفتاح السيسى بقرية دهب بأشمون، اشتباكات بين القوى الثورية ومنظمى المؤتمر بالكراسى والأيدي، بسبب وصف الثوار لهم بالفلول. وبدأت الاشتباكات عندما طالب أحد أعضاء ائتلاف 30 يونيه بعدم الحديث باسم الثورة، لأن الشباب هم من قاموا بالثورة وليس الفلول، ما أدى إلى نشوب اشتباكات عقب ترديد العديد من الشتائم، وتطور الأمر إلى استخدام الكراسي، ولكن تمت السيطرة على الموقف وانسحب الائتلاف من المؤتمر. وأكد عماد عيسى - أحد مؤسسى ائتلاف 30 يونيه بأشمون - أن الفلول لن يعودوا إلى الحكم مرة أخرى، ولن يعودوا إلى تصدر المشهد من جديد، والتحدث عن ثورة 30 يونيه.
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي))حيلهم بينهم اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم ولاترف لهم اية
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي))حيلهم بينهم اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم ولاترف لهم اية