أقوال العلماء في سيد قطب وأفكاره ومؤلفاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد

فإن هذه رسالة موجهة إلى من رفض اتباع الحق نصرةً منه لهواه الذي أضله عن السبيل ، فادعى أن العلماء السلفيين يثنون على سيد قطب وغيره من الذين خالفوا منهج الحق ، فرأيت لزاماً علي أن أجمع من أقوال وفتاوى أهل العلم في بيان حال سيد قطب وكتبه .

أولاً : أقوال العلماء في سيد قطب :

١ - العلامة الشيخ / عبد العزيز بن باز - رحمه الله : ( مسكين ضايع في التفسير ) .

ثانياً : قول العلماء الكبار ابن باز وصالح الفوزان وصالح اللحيدان وعبد المحسن العباد وصالح آل الشيخ في قراءة كتب سيد قطب :

قال سماحة الشيخ ابن باز فيمن ينصح بقراءة كتاب الظلال لسيد قطب : ( الذي يقوله غلط - لا.. غلط - الذي يقوله غلط سوف نكتب عليه إن شاء الله ).

وسئل الشيخ العلامة صالح الفوزان عن قراءة كتاب "ظلال القرآن" ؟

فقال: ( وقراءة الظلال فيها نظر لأن الظلال يشتمل على أشياء فيها نظر كثير، وكوننا نربط الشباب بالظلال ويأخذون ما فيه من أفكار هي محل نظر. هذا قد يكون له مردود سيئ على فكار الشباب. فيه تفسير ابن كثير، وفيه تفاسير علماء السلف الكثيرة وفيها غنى عن مثل هذا التفسير.
وهو في الحقيقة ليس تفسيراً، وإنما كتاب يبحث بالمعنى الإجمالي للسور، أو في القرآن بوجه عام. فهو ليس تفسيراً بالمعنى الذي يعرفه العلماء من قديم الزمان ؛ أنه شرح معاني القرآن بالآثار، وبيان ما فيها من أسرار لغوية وبلاغية، وما فيها من أحكام شرعية. وقبل ذلك كله بيان مراد الله - سبحانه وتعالى - من الآيات والسور. أما " ظلال القرآن " فهو تفسير مجمل نستطيع أن نسميه تفسيراً موضوعياً فهو من التفسير الموضوعي المعروف في هذا العصر، لكنه لا يُعتَمد عليه لما فيه من الصوفيات، وما فيه من التعابير التي لا تليق بالقرآن مثل وصف القرآن بالموسيقى والإيقاعات، وأيضاً هو لا يعنى بتوحيد الألوهية، وإنما يعنى في الغالب بتوحيد الربوبية وإن ذكر شيئاً من الألوهية فإنما يركز على توحيد الحاكمية، والحاكمية لاشك أنها نوع من الألوهية لكن ليست وحدها هي الألوهية المطلوبة ، وهو يوؤل الصفات على طريقة أهل الضلال .
والكتاب لا يجعل في صف ابن كثير وغيره من كتب التفسير. هذا الذي أراه ولو اختير من كتب السلف، ومن الكتب المعنية بالعقيدة والمعنية بتفسير القرآن والمعنية بالأحكام الشرعية لكان هذا أنسب للشباب
) .


وسئل الشيخ صالح الفوزان هذا السؤال : نحن مجموعة من الطلاب ندرس فى المرحلة الأخيرة من الثانوية ، ويوجد عندنا مدرس يوصي الطلاب وينصحهم بقراءة كتب سيد قطب ، ويذكر أسماءها لهم فى الفصول ، ثم أخذ يشنع على أحد المشايخ الذين ردوا على سيد قطب ، ويذكر اسمه للطلاب في الفصول ، ويقول : هذا لا هَمّ له إلا سيد قطب ، يتتبع زلاته ، وهو ماذا فعل مع المبتدعة وهم حوله ؟!

الجواب: (هذا كلام فارغ لا قيمة له ! ولماذا لا يوصي الطلاب بقراءة كتب السلف الصالح ؟ التي هي أنفع وأحسن وأغزر علمًا وفائدة ؟! لماذا لم يوص الطلاب بقراءة كتب أهل العلم من الأئمة وأتباعهم ، وفيها الخير ؟! لو كان ناصحًا للطلاب أما تخصيصه قراءة كتب فلان فقط ، فهذا يدل على أنه صاحب هوى ، كونك تخصص شخصًا من المتأخرين والمعاصرين وتقول لهم : اقرأوا كتبه ، هذا يدل على أنك صاحب هوى مع هذا الشخص ! إن كان قصدك أن الطلاب يستفيدون ، فلماذا لا توصيهم بقراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، وكتب الإمام ابن القيم ، وكتب الإمام محمد بن عبد الوهاب ؟ كتب أئمة الدعوة التي فيها العلم ، وفيها الخير ، وفيها معرفة التوحيد والشرك ، ومعرفة العبادات ، ومعرفة الأحكام الفقهية ، لماذا لا توصيهم بهذا ؟!ونحن اذا قرأنا كتب سيد قطب أو غيرها ماذا نستفيد ؟هل نستفيد معرفة التوحيد ؟هل نستفيد معرفة الشرك ؟هل نستفيد معرفة العبادات ؟
هل نستفيد معرفة أحكام المعاملات والفقه ؟ لا أظن أننا نستفيد منها هذه النوعيات العظيمة من العلم بل نستفيد منها الحماس الفارغ ، والتكفير لعموم المسلمين ، والأفكار الثورية فالناصح يوصي الطلاب بقراءة الكتب المفيدة لهم في عقيدتهم ، وفي عباداتهم ، وفي معاملاتهم ، هذا هو الناصح
) .


سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن محمد اللحيدان:
هل يوجد في مجلد " ظلال القرآن " لسيد قطب شكٌ أو ريب بالنسبة للعقيدة، وهل تنصح باقتنائه أم لا ؟

فأجاب الشيخ : ( بل هو مليء بما يخالف العقيدة، فالرجـل - رحمه الله نسأل الله أن يرحم جميع أموات المسلمين - ليس من أهل العلم. هو من أهل الدراسات المدنية وأهل الأدب. وله كتبه السابقة قبل أن ينخرط في سلك الإخوان المسلمين، وكان من الأدباء، له كتاب: "حصاد أدبي"، و" الأطياف الأربعة "، وغيره.. و" طفل من القرية "، وأشياء كثيرة من هذا النوع. ثم شاء الله - جل وعلا - أن يتحول عما كان عليه.
وكان في وقت نشط الناس في الكلام وإن قل العمل، وكان للكلام أثره فكان ما كان وكتب هذا الكتاب الذي اسمه " في ظلال القرآن". وإن شاء الله له حسنات، ولكن له أخطأ في العقيدة، وفي حق الصحابة ؛ أخطاء خطيرة كبيرة. وقد أفضى إلى ما قدم فنسأل الله أن يعفو عنا وعنه.
وأما كتبه فإنها لا تُعِّلمُ العقيدة ولا تقرر الأحكام، ولا يعتمد عليها في مثل ذلك، ولا ينبغي للشادي والناشئ في طريق العلم أن يتخذها من كتب العلم التي يعتمد عليها، فللعلم كتبه، وللعلم رجاله. أنصح أن يعتني طالب العلم بالقراءة للمتقدمين: الأئمة الأربعة، وللتابعين، وأهل الحق، وعلماء الإسلام المعروفين بسلامة المعتقد وغزارة العلم والتحقيق وبيان مقاصد الشريعة. وهم - ولله الحمد - كثيرون، وكتبهم محفوظة - بحمد الله - والمرجع في ذلك كله - عرض أقوال الناس - إنما يكون على كتاب الله وعلى سنة نبيه - صلى الله عيه وسلم ـ وعلى أقوال السلف ( الصحابة ) فهم أدرى وأعرف بمفاهيم كلام الله وكلام نبيه، وذلك كله - ولله الحمد - مدون في كتب العلماء من الصحاح والسنن، وكتب الآثار ؛ كالمصنفات ونحوها.
فلا عذر لطالب العلم بالتقصير، ولا يصح أن يجعل كتب المتأخرين حاكمة على كتب المتقدمين. نعم.
) .

سئل عالم المدينة الشيخ عبد المحسن العباد عن كتاب " ظلال القرآن" ؟

فقال: ( كتاب " ظلال القرآن " أو " في ظلال القرآن" للشيخ سيد قطب - رحمه الله - هو من التفاسير الحديثة التي هي مبنية على الرأي، وليست على النقل، وليست على الأثر. ومن المعلوم أن أصحاب الرأي والذين يتكلمون بآرائهم ويتحدثون بأساليبهم يحصل فيهم الخطأ والصواب، ويصيبون ويخطئون، والإنسان الذي غير فاهم وغير متمكن من الأصلح له أن لا يرجع إليه وإنما يرجع إلى كتب العلماء المعتبرين مثل: تفسير ابن كثير وتفسير ابن جرير، ومثل تفسير الشيخ عبدالرحمن السعدي في المتأخرين فإن هذه تفسيرات العلماء.
وأما الشيخ سيد قطب - رحمه الله - فهو من الكتاب من الأدباء يعني يكتب بأسلوبه وبألفاظه ويتحدث. ليس كلامه مبنياً على الأثر ولهذا إذا قرأه الإنسان لم يجده يقول: قال فلان وقال فلان وقال رسول الله كذا وكذا…الخ يعني من جمع الآثار والعناية بالآثار ؛ لأنه ما كان مبنيا على الأثر وإنما كان مبنياً على العقل والكلام بالرأي، ولهذا يأتي منه كلام ليس بصحيح وكلام غير صواب.
ولهذا الاشتغال… العمر قصير وليس متسع لكون الإنسان يقرأ كل شيء ومادام أن الأمر كذلك فالقراءة فيما ينفع والفائدة فيه محققه وكلام أهل العلم.. أهل العلم الذين هم علماء ما هم كتّاب: الكتاب غير العلماء، الكاتب غير العالم. الكاتب هو الأديب الذي عنده يعني قدرة على الكتابة والإنشاء فيتحدث فيأتي بالكلمات منها ما يصيب ومنها ما يخطيء وأحيانا يعبر ويخطيء في التعبير ويأتي بعبارة هي ليست جيدة وليست مناسبة جاءت لكونه استرسل بكلامه وعبر بعباراته ولهذا يأتي في كلام سيد قطب - رحمه الله - كلمات غير لائقة يأتي في كلام سيد قطب في مؤلفاته في التفسير وفي غيره كلمات غير لائقة وغير مناسبة ولا يليق بالمسلم أن يتفوه بها، وأن يتكلم بها.
).


يتبع إن شاء الله
 
سئل الشيخ صالح آل الشيخ هذا السؤال : هل مما ينهى عنه قراءته من التفاسير تفسير سيد قطب - رحمه الله - " في ظلال القرآن" ؟

فأجاب فضيلته: ( أما تفسير " في ظلال القرآن" لسيد قطب فهو من التفاسير التي اشتملت على مواضع كثيرة فيها بيان لبعض الآيات ؛ بيان حسنٌ. يعني فيها أسلوب أدبي فيه شيء من التنميق مما يفهم المرء دلالة الآيات عموماً وصلتها بالواقع، هذا مما يدركه القارئ له من أول ما يقرأ.
ولهذا اعتنى به كثيرون في هذا العصر من هذه الجهة، حيث إنه في بعض الآيات يعبر عن التفسير بتعبيرات صحيحة وبعبارات أدبية مناسبة.
وأيضاً اشتمل كتابه على كثير من البدع والضلالات، فكتاب سيد قطب " في ظلال القرآن" ما فيه من التحريفات أكثر مما في كتاب الصابوني.
ومن أمثلة ذلك: أنه يؤول الاستواء. ومن أمثلته أنه يشعر في سورة الإخلاص بأن عنده ميل إلى بعض مذاهب المتصوفة من القائلين بوحدة الوجود أو نحو ذلك. يفهم منه ما نقول إنها ظاهرٌ بَيّن، لكن يفهم منه. ومن ضمن ذلك أنه يقول: إن بحث زيادة الإيمان ونقصانه أنه من البحوث الكلامية التي لا ندخل فيها، قالها في سورة الأنفال عند قوله تعالى: ? وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً? في الحاشية. ومن أمثلة ذلك أنه يفسر الرب بالإله، والإله بالرب، يعني: توحيد الربوبية عنده هو توحيد الألوهية، وتوحيد الألوهية هو توحيد الربوبية، عنده عكس في فهمها، فالرب عنده هو المستحق للعبادة، والإله عنده هو الخالق الرازق ، وهذا لا شك أنه يتبعه أشياء من مسائل الاعتقاد ينحرف بها من يلتزمها عن جادة أقوال السلف. من ضمن ذلك أنه في مسائل طاعة المشركين لا يَفْهم تفصيل أهل العلم فيها، فيُفهم من ظاهر كلامه ما يكون موافقاً فيه لبعض الغلاة في مسائل الطاعة: طاعة المشركين، أو طاعة الأحبار والرهبان. ومن أمثلة ذلك ما ذكره في سورة الأنعام عند قوله تعالى: ? وإن أطعتموهم إنكم لمشركون? فذكر فيها أشياء منها مما أدخله فيها - كما أذكر - مسألة لبس المرأة الأزياء والموديلات التي يصدرها أو تصدرها شركات الأزياء في باريس- على حد تعبيره -، فيقول: أولئك الذين يُشرِّعون للنساء عامة ألبسة تلبس في الصباح كذا، وفي المساء كذا، وفي السهرة كذا، وفي العمل كذا … إلى آخره. يقول سيد قطب: إن هذه الفئة - يعني: مصمم الأزياء - إنهم آلهة لأنهم أحلوا الحرام فأُطيعوا، وحرموا الحلال فأُطيعوا. فيقول: المرأة المسلمة التي تطيعهم في ذلك قد اتخذتهم آلهة لأنها أطاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال. وهذا لا شك أنه كلام باطل ؛ لأن المرأة إذا لبست الملابس المحرمة التي جاءت من عند أولئك المصممين لا يعني أنها اعتقدت أنها حلال. فمسألة التكفير في اعتقاد أن هذا الذي حرمه الله - جل وعلا - حلال. أما إذا أطاعوهم مع عدم اعتقاد أن هذا حلال… ؛ فمثلاً امرأة لبست ملابس أبرزت صدرها ورجليها عند الرجال الأجانب متابعة للمصممين، هذا إن كانت تعتقد أن هذا الفعل حرام ونحو ذلك، وغُلبت عليه ؛ ضعف إيمانها ليس هذا بكفر ولم تؤله أولئك.فهو في هذه المسألة جعل الطاعة مكفرة، وقد أخذ بقوله بعض الجماعات التي غلت في مسألة الحكم بما أنزل الله؛في مسألة الطاعة؛ طاعة المشرعين، المصممين، المنظمين ...إلى آخره. أيضاً من المسائل التي اشتمل عليها كتاب " في ظلال القرآن" أنه لا يظهر فيه اعتناء بما أثبته أهل السنة، يعني: يشبه أن يكون فكرياً غير مركز على مسألة معينة، يعني: على توجه معين هو أراد منه أن يكون كتاباً دعوياً كما يزعم يناسب الوقت، لكنه اشتمل على أشياء مما ذكرت وغيرها. وأيضاً من الأشياء التي تفرد بها أنه ذكر في سورة يوسف ذكر أن أولئك الذين يسألون عن أحكام الإسلام وهم في مجتمع جاهلي هؤلاء يقدحون في الإسلام، والذين يجيبونهم من العلماء هؤلاء يشاركونهم في القدح. هذا معنى كلامه، لِمَ ؟ قـال: لأن أحكام الإسلام والفقه الإسلامي ما أتى إلا لينزل على واقع مسلم. أما هذه المجتمعات الجاهلية - على حدِّ تعبيره - فإنها لا تقبل أحكام الله حتى يجتهد لها العالم في بيان الأحكام! وهذا لا شك أنه صورة من صور المخالفة لمنهج الحق في هذا، لأن أحكام الإسلام تُبَيّن في الدار التي فيها مسلمون ولو لم يكن فيها إلا مسلم واحد.إذا سأل عن دينه بُيِّنَ له وتُكلم في بيان الإسلام وبيان أحكامه ولو كان في دار جاهلية. وتعميمه أن بلاد المسلمين دور جاهلية هذا لا شك أن فيه تعدٍ.يعني : جميعاً - على حد تعبيره - . وأيضاً من المسائل التي تفرد بها، أنه قسم الفقه إلى قسمين في سورة يوسف: (القسم الأول): فقه الأوراق. و (القسم الثاني): فقه الواقع، وفقه الحركة أيضاً. يقصد بفقه الأوراق: الفقه الموجود بين أيدينا من فقه علماء الإسلام، ويقصد بفقه الواقع: يعني الواقع الذي تعيشه الحركة وما حول الحركة ونحو ذلك ؛ يعني: ما حول الجماعة العاملة والتنظيم العامل، يقول: إن مهمتنا الآن العناية بفقه الحركة فقه الواقع. أما فقه الأوراق فهذا لم ينشأ إلا في مجتمع المدينة، لأنه لا بد فيه من مجتمع يطبقه، فإذا لم نوجد هذا المجتمع الذي يطبقه فإننا لا نحتاج إلى العناية به، كما تتوجه - يعني الدراسات ونحو ذلك - يعني العناية الكبيرة به.
فالعناية الكبرى تنصب على فقه الواقع لأنه هو الذي تحتاج إليه الأمة ونحو ذلك. له آراء كثيرة مخالفة إذا تأملت هذا الذي ذُكر، فطالب العلم الذي يحرص على العلم النافع إنما يطالع كتب السلف الصالح، يطالع الكتب التي تفيده العلم المنقى الصافي، أما الكتب المشتملة على الباطل، المشتملة على التحريفات، المشتملة على آراء شخصية ليس عليها أدلة ظاهرة من القرآن والسنة لا يوافق علماء أهل السنة والجماعة عليها، فإن قراءة طالب العلم - خاصة المبتدئ - فيها إنها قد تسبب وتوقع في قلبه شبهة، والحريص على دينه لا يوقع ولا يسعى في أن يوقع نفسه وقلبه في شبهة
).


يتبع إن شاء الله
 
ثالثاً : قول سيد قطب عن موسى عليه السلام أنه ( نموذج للزعيم المندفع عصبي المزاج ) ورد الإمام ابن باز عليه :

قال العلامة الشيخ ابن باز بأن الكلام من سيد قطب : ( ردةٌ مستقلة ) .

رابعاً : طعن سيد قطب عن معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص رضي الله عنهما : ( وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم ... ) ورد الإمام ابن باز عليه .

قال الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله - لما سئل عن هذا الكلام وقرىء عليه: (كلام قبيح !! هذا كلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص ؛ كل هذا كلام قبيح، وكلام منكر. معاوية وعمرو ومن معهما مجتهدون أخطأوا . والمجتهدون إذا أخطأوا فالله يعفوا عنا وعنهم) وقال عن كتابه الذي فيه هذا الطعن : ( ينبغي أن تمزق ) .


خامساً : قول سيد قطب بعقيدة ( وحدة الوجود ) التي هي أكفر من عقائد اليهود والنصارى ، ورد الإمامين الألباني وابن عثيمين عليه :

قال محدث العصر الشيخ العلامة الإمام محمد ناصر الدين الألباني عن سيد قطب في تفسيره لسورة الحديد في كتابه الظلال : ( نقل كلام الصوفية ولا يمكن أن يفهم منه إلا أنه يقول بوحدة الوجود ) .


قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : ( قرأتُ تفسيره لسورة الإخلاص وقد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة؛ حيث أن تفسيره لها يدل على أنه يقول بوحدة الوجود ) .

يتبع إن شاء الله
 
سادساً : قول سيد قطب بإلغاء نظام الرق ورد العلامة الفوزان عليه :

قال سيد قطب في تفسير قوله تعالى: { وفي الرقاب } في " ظلال القرآن": ( وذلك حين كان الرق نظاما عالمياً تجري المعاملة فيه على المثل في استرقاق الأسرى بين المسلمين وأعدائهم، ولم يكن للإسلام بد من المعاملة بالمثل، حتى يتعارف العالم على نظام آخر غير الاسترقاق).

سئل الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله هذا السؤال : فضيلة الشيخ، يرى بعض الكتاب العصريين أن هذا الدين قد أُجبر على قبول نظام الرق الجاهلي في بادئ الأمر.

قال فضيلة الشيخ صالح: (
أعوذ بالله ) .

أكمل السائل سؤاله بقوله : بيد أنه جاء ( بتخفيفه )عن طريق فتح أبواب الكفارات وغيرها من الإعتاق الواجب في الموالى بالتدريج حتى ينتهي، وبالتالي يكون مقصود الشارع هو إزالة هذا النظام بالتدريج. فما توجيهكم ؟

قال الشيخ صالح الفوزان: ( هذا كلام باطل - والعياذ بالله - رغم أنه يردده كثير من الكتاب والمفكرين ولا نقول العلماء، بل نقول المفكرين كما يسمونهم. ومع الأسف يقولون عنهم الدعاة أيضاً، وهو موجود في تفسير سيد قطب في " ظلال القرآن "، يقول هذا القول: إن الإسلام لا يقر الرق، وإنما أبقاه خوفاً من صولة الناس واستنكار الناس لأنهم ألفوا الرق، فهو أبقاه من باب المجاملة يعني كأن الله يجامل الناس، وأشار إلى رفعه بالتدريج حتى ينتهي. هذا كلام باطل وإلحاد - والعياذ بالله - هذا إلحاد واتهام للإسلام. ولولا العذر بالجهل، لأن هؤلاء نعذرهم بالجهل لا نقول إنهم كفارٌ ؛ لأنهم جهال أو مقلدون نقلوا هذا القول من غير تفكير فنعذرهم بالجهل، وإلا الكلام هذا خطير لو قاله إنسان متعمد ارتد عن دين الإسلام، ولكن نقول هؤلاء جهال لأنهم مجرد أدباء أو كتاب ما تعلموا، ووجدوا هذه المقالة ففرحوا بها يردون بها على الكفار بزعمهم. لأن الكفار يقولون : إن الإسلام يُمَلِّكَ الناس، وأنه يسترق الناس، وأنه وأنه، فأرادوا أن يردوا عليهم بالجهل، والجاهل إذا رد على العدو فإنه يزيد العدو شراً، ويزيد العدو تمسكا بباطله. الرد يكون بالعلم ما يكون بالعاطفة، أو يكون بالجهل، ( بل ) يكون الـرد بالعلم والبرهان، وإلا فالواجب أن الإنسان يسكت ولا يتكلم في أمور خطيرة وهو لا يعرفها. فهذا الكلام باطل ومن قاله متعمدا فإنه يكفر، أما من قاله جاهلاً أو مقلداً فهذا يعذر بالجهل، والجهل آفةٌ قاتلة - والعياذ بالله - فالإسلام أقر الرق والرق قديم قبل الإسلام موجود في الديانات السماوية ومستمر ما وجد الجهاد في سبيل الله، فإن الرق يكون موجوداً لأنه تابع للجهاد في سبيل الله - عز وجل - وذلك حكم الله - جل وعلا – ما فيه محاباة لأحد ولا فيه مجاملة لأحد، والإسلام ليس عاجزاً أن يصرح ويقول : هذا باطل؛ كما قال في عبادة الأصنام وكما قال في الربا وكما قال في الزنا وكما قال في جرائم الجاهلية، الإسلام شجاع ما يتوقف ويجامل الناس ؛ بل يصرح برد الباطل، ويبطل الباطل. هذا حكم الله - سبحانه وتعالى - فلو كان الرق باطلاً ما جامل الناس فيه ؛ بل قال هذا باطل، ولا يجوز فالرق حكم شرعي باق ما بقي الجهاد في سبيل الله شاؤا أم أبوا. نعم ، وسبب الرق هو الكفر بالله فهو عقوبة لمن أصر على الكفر واستكبر عن عبادة الله عز وجل ولا يرتفع إلا بالعتق.قال العلماء في تعريف الرق: ( هو عجز حكمي يقوم بالإنسان سببه الكفر )، وليس سببه كما يقولون استرقاق الكفار لأسرى المسلمين فهو في مقابلة ذلك، راجع كتب الفرائض في باب موانع الإرث. وسمى الله الرق ملك اليمين، وأباح التسري به، وقد تسرى النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على أنه حق ).

سابعاً : تكفير سيد قطب للمجتمعات الإسلامية ووصفها بأنها ( مجتمعات جاهلية ) ورد الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان عليه :

قال السائل نقلاً عن الأخ عدنان عرعور - هداه الله - أنه قال: ( لماذا لا يلام الإمام أحمد في تكفيره لتارك الصلاة ويلام سيد قطب إذا صدر منه بعض العبارات، ونقول: هذا يكفر المجتمعات، ولا يلام الإمام أحمد - رحمه الله - وقد حكم على هذه الشعوب كلها بالكفر )- ] أي لأن أغلبهم لا يصلون ] ( 1 ) - فما هو تعليق سماحتكم ؟.

قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان : (
الإمام أحمد عالم وحبر يعرف الأدلة وطرق الاستدلال ، وسيد قطب جاهل ما عنده علم ولا عنده معرفة ولا عنده أدلة على ما يقول، فالتسوية بين الإمام أحمد وسيد قطب ظلم ، لأن الإمام عنده أدلة كثيرة من الكتاب والسنة على كفر تارك الصلاة متعمداً، وسيد ليس عنده دليل واحد على ما يقول من تكفيره لعموم المسلمين بل الأدلة على خلاف ما يقول ) .


ثامناً : رد الشيخ العلامة محدث الحجاز حماد بن محمد الأنصاري رحمه الله خلط سيد قطب الإسلام بالنصرانية والشيوعية الإلحادية :

سئل الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري
عن قول سيد قطب: ( ولا بد للإسلام أن يحكم، لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معاً مزيجاً كاملاً يتضمن أهدافهما جميعاً ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال ) .
فأجاب الشيخ العلامة رحمه الله :
( إن كان قائل هذا الكلام حياً فيجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل مرتداً، وإن كان قد مـات فيجب أن يُبَيَّنَ أن هذا الكلام باطل ولا نكفره لإننا لم نقم عليه الحجة ).

يتبع إن شاء الله
 
تاسعاً : إحالة العلماء إلى ردود الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله على كتب سيد قطب :

فتوى العلامة المحدث / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - معلقاً على خاتمة كتاب "العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم" : (كل ما رددته على سيد قطب حقٌ صوابٌ، ومنه يتبين لكل قارئ على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه.فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ ( الربيع ) على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام) .

سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين : (- أثابكم الله - أرجو إجابتي على هذا السؤال: إننا نعلم الكثير من تجاوزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذي لم أسمعه عنه، وقد سمعته من أحد طلبة العلم مؤخراً ولم أقتنع بذلك ؛ فقد قال: إن سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود. وطبعاً هذا كفر صريح، فهل كان سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود ؟ أرجو الإجابة جزاكم الله خيراً.

قال الشيخ محمد : ( مطالعتي لكتب سيد قطب قليلة ولا أعلم عن حال الرجل، لكن قد كتب العلماء فيما يتعلق بمؤلفه في التفسير " ظلال القرآن "، كتبوا ملاحظات عليه، مثـل ما كتبـه الشيـخ عبد الله الدويش - رحمه الله - وكتب أخونا الشيخ ربيع المدخلي ملاحظات عليه ؛ على سيد قطب في التفسير وفي غيره. فمن أحب أن يراجعها فليراجعها ). المرجع (من شريط " اللقاء المفتوح الثاني بين الشيخين العثيمين والمدخلي بجده"، ثم وَقَّعَ عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421) ( 1 ) .


عاشراً : رد الشيخ الألباني على فيمن يستدل بثناء العلماء على سيد قطب :

قال الشيخ العلامة الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله : ( فالذي يأخذ إن سيد قطب كفره الألباني مثل الذي يأخذ إنه والله الشيخ الألباني أثنى على سيد قطب في مكان معين، هؤلاء أهل أهواء ) .

حادي عشر : رد الشيخ صالح اللحيدان على من يقول أنه ما شرح أحد التوحيد مثل سيد قطب :

قال الشيخ صالح اللحيدان :

( وأما القول بأنه ما شرح التوحيد مثل سيد قطب فهذا كلام غير صواب أبداً ؛ التوحيد لا يؤخذ من كلام سيد قطب وإنما يؤخذ من كلام العلماء المحققين مثل: البخاري وغير البخاري من الذين أتوا بالأسانيد والأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينوا التوحيد وعرفوا التوحيد وعرفوا حقيقة التوحيد، وكذلك العلماء الذين علمهم في التوحيد ليس على الإنشاء وعلى الأساليب الإنشائية وعلى الكتابات الأدبية، وإنما بنوه على كلام العلماء وعلى الآثار وعلى كلام الله وكلام رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. هذا هو الحقيقة الذين هم كتبوا في التوحيد واشتغلوا في التوحيد ) .


ثاني عشر : رد الشيخ العلامة محدث اليمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله على من يدَّعي أن سيد قطب وحسن البنا إمامان في الدعوة إلى الله :

قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله : ( نعم ، هما إمامان ولكن من أئمة أهل البدع , والدليل على هذا ما حدث من سيد قطب في كتبه من التهاون بشأن الصحابة , وكذا القول بوحدة الوجود , وهناك أشياء بينها الأخ الفاضل ربيع بن هادي – حفظه الله - , وأما حسن البنا والذي كنت أظن أنه على خير وهدى , وقد علقت على كتاب (( المخرج من الفتنة )) أنني قلت فيه ما قلت قبل أن أعرف عقيدته وحقيقته , أما الآن فهو زائغ ضال . وأنا في نظري أن حسن البنا أكثر ضلالا من سيد قطب , لأنه يرى التقريب بين السنة والشيعة ويقول : إن دعوتنا صوفية سلفية , ويدور على القبور ويتمسح بها . وتلك الرسالة الصغيرة لأخينا في الله أحمد الشحي – حفظه الله – كافية وافية في بيان ما الإخوان المفلسون عليه من ابتداء دعوتهم , وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى , فقد عقل الشباب المصري وكذلك كثير من الشباب السوداني واليمني وبأرض الحرمين ونجد , وما قد رأوا شيئا كثيرا , فلو قد رأوا ما رأينا لقالوا : أفٍّ لدعوة الإخوان المفلسين , وهكذا الإخوة في الخليج فقد أصبح كثير منهم حرباً عليهم بعد أن كان معهم فهما كما قلت قبل : يعتبران إمامين من أئمة أهل البدع والضلال وأما من أئمة أهل السنة فلا ) .

ثالث عشر : رد الشيخ الفوزان على من يقول بأن سيد قطب مجتهد ومأجور .


سئل الشيخ صالح الفوزان هذا السؤال : هل يقال: إن سيد قطب إن كان مجتهداً فهو مأجور على ذلك ؟

قال فضيلة الشيخ صالح - حفظه الله - جواباً على هذا : ( ليس هو من أهل الاجتهاد حتى يقال فيه ذلك، لكن يقال: إنه جاهل يعذر بجهله. ثم إن مسائل العقيدة ليست مجالاً للاجتهاد لأنها توقيفية ) .


رابع عشر : رد الشيخ ابن عثيمين على من ينصح بقراءة كتب سيد قطب :

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هذا السؤال : ما هو قول سماحتكم في رجل ينصحُ الشباب السُّنِّيّ بقراءة كتب سيد قطب، ويخص منها: " في ظلال القرآن " و "معالم على الطريق" و " لماذا أعدموني" دون أن ينبه على الأخطاء والضلالات الموجودة في هذه الكتب ؟

فقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: ( أنا قولي - بارك الله فيك - أن من كان ناصحاً لله ورسوله ولإخوانه المسلمين أن يحث الناس على قراءة كتب الأقدمين في التفسير وغير التفسير فهي أبرك وأنفع وأحسن من كتب المتأخرين، أما تفسير سيد قطب - رحمه الله - ففيه طوام - لكن نرجو الله أن يعفو عنه - فيه طوام: كتفسيره للاستواء ، وتفسيره سورة " قل هو الله أحد "، وكذلك وصفه لبعض الرسل بما لا ينبغي أن يصفه به) .


المصادر تجدونها في هذا الرابط :

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=91207

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
كونوا مثلهم في الوسطية

و لا تصل خصومتكم إلى حد المبالغة و قطع بعض ماقالوه هداكم الله و أرشدكم

لنرى هل العلماء عندكم مقدم قولهم على من تتبعونهم
 

فيصل.م

عضو بلاتيني

أولا يجب البيان و إقرار أن جميع نسل آدم يؤخذ من قوله و يرد إلا المصطفى - صلى الله عليه و سلم

لكن

عنوان الموضوع هو ( أقوال العلماء في سيد قطب وأفكاره ومؤلفاته ) و هذا صحيح فتم ذكر أقوال العلماء لكن تم ذكر بعض الأقوال التي تناسب صاحب الموضوع و تصب في الإتجاه الذي يريد دون ذكر البقية منها , لكل منصف أصحيح مثل هذا الأمر ؟؟

العلماء المذكورين بالموضوع صحيح قاموا بالتحذير من الأخطاء التي وقع بها سيد قطب , لكن بالمقابل قاموا بالثناء عليه في المواضع التي استحق بها ذلك

لذلك للعدل و لبيان النصف الذي تم ( إخفائه ) عمدا من الصورة ككل

سوف أنقل بهذا هذه الأقوال :

سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله هذا السؤال ببرنامج فتاوى نور على الدرب
---------
أرجو من سماحتكم أن تتفضلوا بابداء رأيكم حول مؤلفات أبي الأعلى المودودي وأبي الحسن الندوي و سيد قطب ؟

( كلها كتب مفيدة ، كتب هؤلاء الثلاث كلها كتب مفيدة فيها خير كثير ولا تخلو من بعض الأغلاط كل يؤخذ من قوله ويترك ، ليسوا معصومين ، وطالب العلم إذا تأملها عرف مافيها من الأخطاء ومافيها من الحق وهم رحمهم الله قد اجتهدوا في الخير ودعوا إلى الخير وصبروا على المشقة في ذلك وهم يحرصون كتبهم خير كثير ولكن ليس معصومون ولاغيرهم من العلماء .. إلخ )


ففي فتاوى العلامة ابن باز –رحمه الله - سؤال : ما هو رأي سماحتكم في كتاب (مشاهد القيامة في القرآن) لسيد قطب ؟

فأجاب –رحمه الله- : لم أقرأه، ولكن بلغني عنه أنه لا بأس به، كتب سيد قطب كتب مفيدة ونافعة، وليس معناها أنه ليس فيها خطأ، كل عالم له بعض الأخطاء والأغلاط، لكن لم أقرأ الكتاب، وهو فيما بلغني كتاب مفيد ومؤثر، رحم الله مؤلفه. اهـ


أيضا السؤال: يا شيخ أنا طالب علم، وأريد قولاً من سماحتكم في تفسير سيد قطب من ناحية العقيدة، وخاصة سورة الإخلاص، وسورة المجادلة،،إلى آخره..؟
فقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -:
ما قرأت تفسير سيد قطب، بينما قرأت شيئاً منه.. والتفسير عظيم ومفيد، ولكنه لا يخلو من أخطاء ومن أغلاط، ولكني لا أذكر الآن شيئاً يتعلق بما سألتَ عنه.. يحتاج إلى مراجعة..فالسائل راجعني- إن شاء الله- بعد يومين أو ثلاثة حتى نفيدك


...............................

الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

1/ فتوى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية عن سيد قطب رحمه الله وكتابه في ظلال القرآن

المفتي : يا إخواني تفسير سيد قطب في ظلال القرآن هو كتاب ليس تفسير لكنه قال تحت ظلال القرآن يعني كأنه يقول للمسلمين هذا القرآن نظام الأمة تعيش في ظلاله و استقوا من آدابه و انهلوا من معينه الصافي وأقبلوا بقلوبكم على القرآن لتجدوا فيه علاج لمشاكلكم و حل قضاياكم وتفريج همومكم إلى آخره .

والكتاب له أسلوب عال في السياق أسلوب عال ، هذا الأسلوب الذي كتب به السيد كتابه قد يظن بعض الناس بادئ بدء من بعض العبارات أن فيها شركا أو أن فيها قدحا في الأنبياء أو أن وأن .. ، ولو أعاد النظر في العبارة لوجدها أسلوبا أدبيا راقيا عاليا لكن لا يفهم هذا الأسلوب إلا من تمرس في قراءة كتابه ، والكتاب لايخلو من ملاحظات كغيره لا يخلو من ملاحظات و لا يخلو من أخطاء لكن في الجملة أن الكاتب كتبه منطلق غيرة وحمية للإسلام ، و الرجل " سيد قطب " هو صاحب تربية وعلوم ثقافية عامة وماحصل منه من هذا التفسير يعتبر شيئا كثير فيؤخذ منه بعض المقاطع النافعة والمواقف الجيدة والأشياء التي أخطأ فيها يعلى عذره قلة العلم ... إلخ ، والمسلم لا ينبغي على وجود المعايب ، فليأخذ الحق ممن جاء به ، ويعلم أن البشر جميعا محل التقصير والخطأ ، والعصمة لكتاب الله و لقول محمد صلى الله عليه وسلم


عبدالعزيز آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية رد على من عقب على كلامه عن ظلال القرآن وسيد قطب رحمه الله


, السائل : أحسن الله إليكم هذا يعقب على كلامكم قبل قليل عن تفسير قطب وهل معناه الدعوة إلى قراءته من قبل المبتدئين في طلب العلم ؟
المفتي : والله أنا أقول طالب العلم إن قرأ به يستفيد ، الطالب بيميز ، طالب العلم إذا قرأ في بعض المواضع حقيقة بعض المواضع فيها كتابا جيدا ،الأخطاء ماأقول مايسلم من الخطأ ، لكن ينبغي الإنصاف والاعتدال وأن لا نحمل ألفاظه فوق مايحتمله ، مانحمل الألفاظ فوق ماتحتمله ، ولانسيئ الظن .
والرجل له جهاد تعلمون أنه استشهد أو قتل شهيدا رحمه الله ، وله كتب كان فيها أخطاء فتراجع عنها ، لأن القرآن ربما كتابة تفسير القرآن عدلت منهجه السابق ، والقرآن لاشك أن من اعتنى به وأكثر من قراءته ينقله من حال إلى حال
لمحاضرة كاملة من موقع الدعوة الخيرية - كتاب التوحيد-الدرس السادس


..................

العلامة الإمام ابن عثيمين - رحمه الله

قوله في سيد قطب - رحمه الله - و تفسيره و إن كان يقول بوحدة الوجود

سأل المستفتي : ما رأيكم في كتاب سيد قطب في ظلال القرآن مع أن العلم أن في هذا الكتاب عقيدة وحدة الوجود؟!

الشيخ -ابن عثيمين- : هذه دعوى أن في الكتاب عقيدة وحدة الوجود ، لأن هذا لو ثبت لكان من أعظم الكفر ، لكن نقول لهذا القائل المدعي هات البينة .. هات البينة على ما قلت أن هذا الكتاب فيه القول بوحدة الوجود أو تقرير وحدة الوجود ، الكتاب على كل حال أنا لم أقرأه ، لكن قرأت بعض المؤاخذات عليه من بعض علمائنا الأفاضل ، وهو في بعض المباحث له مباحث جيدة حسب ما نسمع من بعض الإخوان ، وفي بعض الأشياء له أخطاء وقد قال –ابن رجب رحمه الله- وهو من علماء الحنابلة من تلاميذ ابن القيم قال في كتابه القواعد الفقهية (يأبى الله العصمة لكتاب غير كتابه ، والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه) هذا المنصف ، من يسلم من الخطأ ؟! كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون الرجّاعون إلى الحق ، فالكتاب فيه أخطاء ، وفيه صواب ، فنقبل الخطأ ونـرد.. –يصحح الشيخ- فنقبل الصواب ونرد الخطأ.

يقاطع المستفتي : ..عقيدة يا شيخ !

الشيخ ابن عثيمين : عقيدة أو غير عقيدة!! ، إذا ما عرف بالنصح للأمة ؛ وكلامه محتمل مهوب صريح ، احمله على أحسن المحملين ، اعتباراً بحال الرجل ؛ اعتباراً بحال الرجل. وأنا أقول لكم بالمناسبة : يوجد الآن أناس نسأل الله لنا ولهم الهداية ، يتتبعون السيئات من العلماء ؛ ثم يبرزونها ويسكتون عن الحسنات التي هي أضعاف أضعاف هذه السيئات...

يقاطع المستفتي: ... عقيدة يا شيخ !!!

يستمر الشيخ ابن عثيمين : هذا خطأ .. هذا خطأ ، العقيدة – بارك الله فيك - كغيرها ، من حيث أنه قد يقع فيها الخطأ ، ألم تعلم أن العلماء اختلفوا في أبدية النار ؟!! هل هي أبدية.. هل هي مؤبدة أو غير مؤبدة؟! من السلف و الخلف وهذه عقيدة أو غير عقيدة؟!! أسألك!! عقيدة و اختلفوا فيها.

الله المستعان

:وردة:​
 

فيصل.م

عضو بلاتيني

توجيه سماحة الشيخ ابن قعود رحمه الله لمن تحامل على سيد قطب وكتابه
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم ومحبي الفاضل الشيخ .......................... حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فانطلاقاً من نصحي لك ومحبتي لك التي لم تهتز –والله وبالله– حتى مع بواعث هذه الكتابة، وأرجو أن تظل تزداد قوة إلى أن نلقى الله محققاً فينا قول رسوله عليه الصلاة والسلام: ".. تحابا في الله.. الخ" أذكرك بأمور:

ثانياً: وعظتك شفوياً قبل أشهر بألا تكتب أو تقول شيئاً لـه مساس بأحد الدعاة وأنت غضبان أو [زعلان] عليه، وذكّرتك بما تعرفه من قول رسول الله : "لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان"، ونغمة الصوت في الشريط الذي سأذكره تنبئ –مع الأسف– عن ذلك فضلاً عن المضمون فإنا لله وإنا إليه راجعون.

ثالثاً: نقل لي غير واحد قولك في اجتماع أخيار نحسبهم كذلك قولك في كتاب : "معالم في الطريق": هذا كتاب ملعون.

سبحان الل ه!! كتاب أخذ صاحبه ثمنه قتلاً نحسبه في سبيل الله بدافع من الروس الشيوعيين لجمال كما يعرف ذلك المعاصرون للقضية، وقامت بتوزيع هذا الكتاب جهات عديدة في المملكة، وخلال سنوات عديدة، وأهل هذه الجهات أهل علم ودعوة إلى الله، وكثير منهم مشايخ لمشايخك، وما سمعنا حوله منهم ما يستوجب ما قلت، لكنك – والله أعلم- لم تمعن النظر فيه قبل أن تغضب، وخاصة الموضوعات: جيل قرآني فريد، الجهاد، لا إله إلا الله منهج حياة، جنسية المسلم عقيدته، استعلاء الإيمان، هذا هو الطريق.. وغيرها مما تلتقي معانيه في الجملة مع ما تدين الله به، فكيف بك إذا وقفت بين يدي الله وحاجك هذا الشخص الذي وصفته الإذاعة السعودية خلال سنوات متوالية بشهيد الإسلام ، أو قال لك أحد تلامذتك أو زملائك هذه الجملة (ملعون إما إخبارية أو دُعائية، فكيف تجيب من حملها على الإخبارية عن علم الغيب؟!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوك
عبد الله بن حسن القعود

.................................



فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله

كثرت الأقوال في سيد قطب رحمه الله ، فهذا ينزهه من كل خطأ، وذاك يجعله في عداد الفاجرين بل الكافرين فما هو الحق في ذلك ؟
الجواب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد

فإن المفكر الأديب سيد قطب رحمه الله له أعداء كثيرون، يختـلفون في كيفية النقد وأهدافه والغايات منه، ويتـفـقون في مصالح مشتركة، وقبل أن أكشف بطلان مثالب الجراحين والمطاعن الموجهة إلى سيد رحمه الله ، أبين أولا لماذا يستهدف سيد قطب خاصة ؟ ومن المستفيد من إسقاطه ؟

إن سيدا رحمه الله يعد في عصره علما من أعلام أصحاب منهج مقارعة الظالمين والكفر بهم ، و من أفذاذ الدعاة إلى تعبيد الناس لربهم والدعوة إلى توحيد التحاكم إلى الله ، فلم يقض إلا مضاجع أعداء الله ورسوله كجمال عبدالناصر وأمثاله .. وما فرح أحد بقتله كما فرح أولئك، ولقد ضاق أولئك الأذناب بهذا البطل ذرعا، فلما ظنوا أنهم قد قتلوه إذا بدمه يحيي منهجه ويشعل كلماته حماسا، فزاد قبوله بين المسلمين وزاد انتشار كتبه، لأنه دلل بصدقه وإقدامه على قوة منهجه، فسعوا إلى إعادة الطعن فيه رغبة منهم لقتل منهجه أيضا وأنى لهم ذلك.

فاستهداف سيد قطب رحمه الله لم يكن استهدافا مجردا لشخصه، فهو ليس الوحيد من العلماء الذي وجدت له العثرات، فعنده أخطاء لا ننكرها، ولكن الطعن فيه ليس لإسقاطه هو بذاته فقد قدم إلى ربه ونسأل الله له الشهادة، ولكن الذي لا زال يقلق أعداءه وأتباعهم هو منهجه الذي يخشون أن ينتشر بين أبناء المسلمين .


وإني إذ اسمع الطعن في سيد قطب رحمه الله لا أستغرب ذلك لقوله الله تعالى: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا } فكل من معه نور من النبوة أيضا له أعداء من أهل الباطل بقدر ما معه من ميراث نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، فما يضير سيدا طعن الطاعنين، بل هو رفعة له وزيادة في حسناته، ولكن الذي يثير الاستغراب هو فعل أولئك القوم الذين يدّعون اتباع الحق ومع ذلك ينقصون الميزان ولا يزنون بالقسطاس المستقيم والله يقول: { ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } , فأولئك إذا أرادوا مدح أحد عليه من المآخذ ما يفوق سيدا بأضعاف قالوا كلمتهم المشهورة "تغمس أخطاؤه في بحر حسناته" وقالوا "إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث" وغير ذلك، وإذا أرادوا ذم آخر كسيد رحمه الله الذي يعد مجددا في باب ( إن الحكم إلا لله ) سلكوا معه طريق الخوارج وكفروه بالمعاصي والزلات .
وسيد رحمه الله لا ندعي له العصمة من الخطأ، بل نقول إن له أخطاء ليس هذا مجال تفصيلها، ولكنها لا تخل بأصل دعوته ومنهجه، كما أن عند غيره من الأخطاء التي لم تقدح في منـزلتهم وعلى سبيل المثال ابن حجر والنووي وابن الجوزي وابن حزم، فهؤلاء لهم أخطاء في العقيدة إلا أن أخطاءهم لم تجعل أحدا من أبناء الأمة ولا أعلامها يمتـنع من الاستفادة منهم أو يهضمهم حقهم وينكر فضائلهم ، فهم أئمة إلا فيما أخطئوا فيه، وهذا الحال مع سيد رحمه الله فأخطاؤه لم تقدح في أصل منهجه ودعوته


وختاما لا يسعني إلا أن اذكر أنني أحسب سيدا والله حسيبه يشمله قوله عليه الصلاة والسلام ( سيد الشهداء حمزة، ورجل قام عند سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله ) فنحسب أن سيدا رحمه الله قد حقق ذلك الشرط حيث قال كلمة حق عند سلطان جائر فقتله .. وأنقل كلمة له رحمه الله قبل إعدامه بقليل عندما أعجب أحد الضباط بفرح سيد قطب وسعادته عند سماعه نبأ الحكم عليه بالإعدام "الشهادة" وتعجب لأنه لم يحزن ويكتئب وينهار ويحبط فسأله قائلا : أنت تعتـقد أنك ستكون شهيدا فما معنى شهيد عندك؟ أجاب رحمه الله قائلا : الشهيد هو الذي يقدم شهادة من روحه ودمه أن دين الله أغلى عنده من حياته، ولذلك يبذل روحه وحياته فداء لدين الله .
وله رحمه الله من المواقف والأقوال التي لا يشك عارف بالحق أنها صادرة عن قلب قد مليء بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وحب التضحية لدينه، نسأل الله أن يرحمنا ويعفو عنا وإياه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


قاله / حمود بن عقلاء الشعيبي
16/5/1421هـ


........................

الإمام الألباني رحمه الله

يتحدث عن منهج سيد قطب و بعض أقواله و منهجه و كتبه

فقال السائل: لا، هناك منهج خاصة في التكفير؛ تجهيل الأمة، وتكفيرها، وخاصة في كتاب( العدالةالاجتماعية)


فقال الشيخ الألباني-رحمه الله: رأينا أنه رجل غير عالم وانتهى الأمر! ماذا تريد يعني أكثر من هذا؟إن كنتَ تطمع أن نكفِّره، فلستُ من المكفّرين، ولا حتى أنتَ أيضاً من المكفّرين..
لكن ماذا تريد إذاً؟! يكفي المسلم المنصف المتجرِّد أن يُعطي كل ذي حق حقه، وكما قال تعالى:" ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين". الرجل كاتب " سيد قطب " ، ومتحمس للإسلام الذي يفهمه، لكن الرجل أولاً ليس بعالم، وكتاباته (العدالة الاجتماعية) هي من أوائل تآليفه، ولما ألّف كان محض أديب، وليس بعالم، لكن الحقيقة أنه في السجن تطوّر كثيراً، وكتب بعض الكتابات كأنها بقلم سلفي ليست منه.. لكن أنا أعتقد أن السجن يربي بعض النفوس، ويوقض بعض الضمائر، فكتب كلمات، يعني يكفي عنوانه الذي يقول: (لا إله إلا الله، منهج حياة) ، لا إله إلا الله منهج حياة .

فقال السائل: ألا ترى –ياشيخ- مع هذا التأثر وهذه الأمور التي كتبها ، أن يُرد عليه ؟

فقال الألباني- رحمه الله - : نعم يُرد عليه ، ولكن بهدوء وليس بحماس يرد عليه، وهذا واجب ليس الرد على المخطيء محصوراً بشخص أو أشخاص.. كل من أخطأ في توجيه الإسلام بمفاهيم مبتدَعة، وحديثة ولا أصول لها في الكتاب ولا في السنة، ولا في سلفنا الصالح، والأئمة الأربعة المتبَعين؛ فهذا ينبغي أن يُرد عليه..
لكن هذا لا يعني أن نعاديه.. وأن ننسى أن له شيئاً من الحسنات !!


و أيضا قال المحدث الألباني رحمه الله :
يكفي أنه رجل مسلم، ورجل كاتب إسلامي- على حسب مفهومه للإسلام كما قلتُ أولاً، وأنه قُتل في سبيل دعوته للإسلام ، والذين قتلوه هم أعداء الإسلام


...........................................

بالختام

أذكر قول العلامة ابن جبرين - رحمه الله - حول هذه المسألة
, حيث قال :

هناك بعض من اشتغلوا ببعض الأموات مثل سيِّد قطب و حسن البنا ، الواجب أنهم يلخِّصواْ أخطائهم ويحذِّرون منها ولا يقدحواْ فيهم ، لأجل تلك الأخطاء أو تلك الزَّلات لأنَّ لهم حسنات . إذا كانواْ يذكرون السَّيئات ولا يذكُرون الحَسنات صدق عليهم

قول الشَّـاعر :
ينسَى من المعْروف طوداً شامخـاً ... وليسَ ينـسَى ذرَّة من أسَى


و ختم العلامة ابن جبرين رحمه الله القول الذي اعتبره الفصل بهذه المسألة : و يجب أن تلخَّص الأخطاء وأن يُحذِّر منها وبقية علُومهم يُستفاد منهم

الله المستعان

:وردة:
 
التعديل الأخير:

هزاع

عضو بلاتيني
الرد على طعن سيد قطب في خلافة عثمان رضي الله عنه
للإمام ابن عثيمين رحمه الله


يقول ابم عثيمين كلام سيد اهون من قال ان خلافة علي امداد لسيرة الرسول علية الصلاة والسلام

من قال يسقط خلافة عثمان هههههههههههه شنو الغباء هذا .
عثمان رضي الله عنه صار خليفة لعشر سنوات معلومات بينه كيف تسقط خلافتة

الجامية صارو مثل الروافض يرمون الشبهه ولم ترد يهربون ويأتون بشبب غيرها ولا يردون على من رد شبهم
وعندهم بتر للنصوص وفهمها كما يفواق سؤ الظن عنهم وتأويلها لأخراج قائلها من الأسلام.

سؤال لك عبدالله السلفي مارأيك فيمن يترحم على سيد قطب اللذي تعتقد أنه قال بوحدة الوجود وخلق القرأن والطعن بالصحابة ويعده شهيد؟؟؟


العجيب يقولون نحن على منهج بن باز وبن عثيمين وبن وبن ويخالفونهم.
ويأتيك ويقول شي لم يخوض به الصحابة هل وسعك السكوت عنه ونحن نتبع الصحابة .

والأن يخوضون في كتب سيد قطب ويتمسكون بعلماء وهم سكتو وترحمو على سيد قطب هل يسعكم هذا او ماذا تريدون.

العجيب لا تجد لهم ردود ومناظراة مع الرافضة وشبهاتهم في هذا المنتدا ويدعون نصر الصحابة والذب عنهم ونصرة السلفية
بل حتى الشبهات على فتاوي من يصفونهم علمائهم لا يردون عليها شغلهم مثل الرافضة يرمي الشبه ويهرب
 
أعلى