من نتائج ( الربيع العربي ! ) في ليبيا : نزوح من بنغازي ومقتل ٧٩ شخصاً بعد الأحداث الأخيرة

Beirut_Destruction_2_01_6fb318aeb8.jpg

لا زال ثورات ما يُسمى بـ ( الربيع العربي ! ) تحصد لنا المزيد من الدمار والقتل للمسلمين في بلدان هذا الربيع .

وهذا آخر مكاسب هذا الربيع ، نزوح من مدينة بنغازي ، ومقتل ٧٩ شخصاً بعد الأحداث الأخيرة بين النظام الليبي الجديد وبين التكفيريين الخوارج المارقين .

http://www.alarabiya.net/ar/north-a...نغازي-وسط-تهديد-من-حفتر-وتأهب-في-الجزائر.html

ما يُسمى بـ ( الربيع العربي ) هو في حقيقته : ربيعٌ إخواني قصير جداً ، وما من دولةٍ عربية جاءها هذا ( الربيع ! ) إلا وكان مصيرها الدمار والقتل والفوضى والتخريب وانعدام الأمن .

هل طُبقت الشريعة ؟ هل رجعت الحقوق لأصحابها ؟ هل استقرت البلاد واستغنى العباد ؟ هل قُمِعَتْ العلمانية ؟ هل حُفظت دماء المسلمين وأموالهم ؟ هل استقرت البلاد واستتب الأمن ؟

لم يحصل شيء من ذلك !

والبركة في الإخوان المفلسين المحرضين على ثورات ( الربيع الإخواني ) ، مثل يوسف القرضاوي وعبد الرحمن عبد الخالق وحاكم المطيري وحامد العلي وسلمان العودة وعبد العزيز الطريفي ومحمد العريفي وعجيل النشمي وطارق السويدان وأمثالهم .

في تونس : استبدلوا العلماني ( ابن علي ) بعلماني ملتحي محرف لدين الله جعل العلمانية من دين الله وهو ( الإخواني الغنوشي ) ، فأصبحت العلمانية متأسلمة وإسلامية على يد ( الإخوان المتأسلمين ) .

في ليبيا : ٥٠ ألف من الشعب الليبي ، ٥٠ ألف مفقود ، ٣٠ ألف جريح ، ولا زلنا نحصد النتائج .

في مصر : ثورة ثم حكم عسكر ثم حكم إخوان ثم حكم عسكر ، ورجعت ريما لحالتها القديمة ، وانعدم الأمن وانتشرت الفوضى في البلاد ، ولا زال الإخوان يقتلون ويفجرون ويدمرون ويعيثون في الأرض فساداً ، { وإن ربك لبالمرصاد } .

في اليمن : تمكن الرافضة الحوثيون واضطربت البلاد وتقسمت وتشرذمت إلى ستة أقاليم ذاتية ( أو دويلات ) .

في سوريا : وما أدراك ما سوريا ! ، أكثر من ١٦٥ ألف قتيل ، أكثر من ١٨٢ ألف جريح ، أكثر من ٩٥ ألف مفقود ، أكثر من ١٠ ملايين نازح ومشرد ، والعدد في ازدياد .

هذا في بلدان ( الربيع الإخواني ) ، فماذا عن البلدان الأخرى ؟

فلسطين : نساها العرب ، وانشغلت عنها الشعوب العربية المسكينة المغلوبة على أمرها المشغولة بمصائبها داخل بلادها !

السودان : تقسمت إلى ثلاث دول ، والشعوب العربية المسكينة غافلة مشغولة بالانقسام والتشرذم الذي تعيشه .

والإخوان المفلسون يحاولون تنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني بتقسيم مصر .

ولم يسلم من هذا الدمار والقتل والتشريد والاغتصاب والتعذيب سوى دول الخليج التي التفت شعوبها حول ولاة أمورهم والتزموا بالسمع والطاعة لولاة الأمور وأفسدوا على دعاة الفتن خططهم لتدمير ما تبقى من الدول العربية السنية .

ولا زال هذا ( الربيع الإخواني ) يطلّ علينا بالمزيد والمزيد من المصائب والمهالك ، ولكن ، هل اكتفى الإخوان المفلسون من هذه الدماء ؟

لا ، فإن الإخواني عبد الرحمن عبد الخالق وتلاميذه : نبيل العوضي وشافي العجمي صرحوا بأنهم يحتاج إلى مليون قتيل في مصر حتى تعود مصر إلى حكم الإخوان ، بل إن المعتوه حاكم المطيري قد قال : نحتاج إلى ١٠ ملايين قتيل حتى تستعيد هذه الأمة شرفها وكرامتها وحريتها !!!

هؤلاء من سوّقوا أنفسهم وسوّقهم أتباعهم على أنهم ( الدعاة ) و ( علماء الأمة ) ، وهم في حقيقتهم يريدون تحقيق مشروعهم في السيطرة على الحكم على بلاد المسلمين ولو على حساب ( إفناء الأمة ) !

لا يهم من يموت ومن يُقتل ومن يُعذب ومن يُشرد ، ما دام هذا ( الداعية ! ) و ( العالم ! ) وذاك المتعالم في أمن وأمان وبين أهله وأولاده وفي خير وعافية وعنده الأموال ويعيش تحت المكيفات ، فلا يهم عدد الضحايا ، ما دام أنه سيحقق مشروع ( جماعة الإخوان المفلسين ) في تولي الحكم في بلاد المسلمين وتسليمها للرافضة واليهود والنصارى والنصيرية والعلمانيين .

ولا زال كثير من الشباب الذي يتبع هؤلاء الدعاة الحركيين ( الإفنائيين ) : أعمى البصر والبصيرة ، متحمس بغباء ، بليد في ( فقه الواقع ) ، مغرور ومتكبر على العلماء الربانيين الذين حرموا الثورات والمظاهرات والمسيرات والاعتصامات والإضرابات .

من هنا ترى فراسة وحكمة العلماء الربانيين الراسخين في العلم ، الذين هم أئمة الدين صدقاً ، وعلماء الأمة حقاً .

قال الإمام ابن باز رحمه الله : ( المظاهرات الرجالية والنسائية من أسباب الفتن ومن أسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض الناس بغير حق ) .

وقال أيضاً : ( المسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق للإصلاح والدعوة ) .

وقال أيضاً : ( ما يقع من الناس الآن من المسيرات ، والمظاهرات ، والاغتيالات هي تضر الدعوة تضرها ، ما فيها خير ، تضرها ولا تنفع ) .

وقال الإمام الألباني رحمه الله : ( الإصلاح اليوم لا يبدأ بالثورة، وبالخروج على الحاكم الكافر - فضلًا بالخروج على الحاكم الفاسق - ) .

قال الإمام ابن عثيمين رحمه الله : ( الثورات لا تأتي بخير أبداً ، هات لي أي ثورة من الثورات صار الناس فيها أصلح من قبل ) .

وقال العلامة صالح الفوزان : ( الثورات فوضى وفتنة وسفك دماء ، وليست من الجهاد ) .

قال العلامة صالح اللحيدان : ( الإسلام ليس دين الثورات ) .

قال العلامة مقبل بن هادي الوادعي : ( ولسنا ندعو بحمد الله الى المظاهرات ولا الى الثورات و الى الانقلابات ) .

وصدق الصحابي الجليل أبو الدرداء رضي الله عنه عندما قال : ( اتَّقوا فِرَاسَة العلماء؛ فإنَّهم ينظرون بنور الله، إنَّه شيء يقذفه الله في قلوبهم، وعلى ألسنتهم ) .

أخي المسلم ، تأمل قول أبي الدرداء في فراسة العلماء ، ودع عنك الإخوان المتعالمين الحركيين الأغبياء .

الحمد لله الذي وفق الشباب السلفي على عدم الانجراف في هذه الفتن وألا يكونوا مطايا لليهود والنصارى ومخططاتهم في تدمير بلاد المسلمين وتقسيمها وقتل أهلها وتشريدهم .

وجزى الله علماءنا الربانيين الراسخين في العلم الفقهاء في الواقع حقاً وصدقاً على نصحهم للأمة ، فما أحسن أثرهم على الناس ، وما أقبح أثر الناس عليهم ، كما قال الإمام أحمد رحمه الله .

فالحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات .
 

مغباش

عضو فعال
لاحول ولاقوة إلا بالله..
إن لله وإنا إليه راجعون..
حسبنا الله ونعم الوكيل..
 
استمع لكلام الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان في ( الربيع الإخواني )
ولا تلتف لكلام السفهاء من أتباع جماعة الإخوان المفلسين

 
تم اسقاط طائرتين مصريتين اباتشي زودتها امريكا للمصر للتدخل في ليبيا كانت
تقصف مع قوات حفتر ومقتل جميع طاقمي الطائرتين وتم اغلاق المجال الجوي الليبي
بعد تدخل الجيش السيسي اللعين مع قوات حفتر....
وفرح اهالي بنغازي بنتصار الثوار ع الانقلابين ومن رائة السيسي
وطبعا مأيدينة السذج
 
الثوار الابطال مسيطرين ع اجهزة الدولة وهذا حال نجاح اي ثورة مضادة
نعم المؤمن لايلدغ من جحرة مرتين الدرس السوري والمصري
لن يتكرر في ليبيا
 
أعلى