تخصيص مستشفى للوافدين في الفروانية

غنيم الزعبي

عضو بلاتيني
وكأن الأمراض لا تأتي «أستغفر الله» إلا بعد غروب الشمس، يأتون فرادي ويأتون عشرات وكأن هناك باصات تنزلهم وتمشي لتأتي بالمزيد، من كويتيين ووافدين.
هذا هو حال قسم الحوادث وعيادة الطوارئ في مستشفى الفروانية يوميا بعد الساعة السابعة مساء، وصل الحال إلى أنك تجلس بعد أن أخذت رقمك فتقارن بينه وبين الرقم الموجود على الشاشة فقط ليصيبك «حارج» لوجود 67 مريضا قبلك، تجلس لتلتفت فتحس كأنك في سفينة نوح، من كل قطر أغنية، هرج ومرج وأصوات مزعجة، سبب جزء منها بعض العائلات الآسيوية التي تأتي بالكامل فقط بمرافقة طفل مريض حتى انني في احدى المرات شاهدت عائلة مكونة من الأب والأم والطفل المريض واثنين من أشقائه ومعهم الجد والجدة (لا أمزح)، زحمة خانقة والتصاق الناس بالناس يجعل البعض يغادر قبل وصول دوره ولسان حاله يقول أتيت لأتعالج من مرض واحد.. لا لألتقط سبعة أمراض.
كلمة حق تقال في الدكاترة والهيئة التمريضية وقبلهم كلهم السيد مدير المستشفى انهم في قمة المهنية ولا يألون جهدا في خدمة ومساعدة المرضى، لكن زاد الماي على الطحين، مستشفى وحيد في محافظة عدد سكانها أكثر من مليون، ماذا تتوقعون؟ وزارة الصحة مشكورة عندها خطط طموحة لتوسعة كبيرة وعملاقة للمستشفى لكنها بسبب الروتين والدورة المستندية المعقدة لن ترى النور قبل عدة سنوات تستمر خلالها معاناة مئات الألوف من المواطنين والوافدين من «الانحشار» في هذا المستشفى.. المطلوب هو حل سريع وفوري للمشكلة فالوضع أصبح لا يحتمل ووصل لدرجة حدوث مشاجرات دامية يومية قي قسم الحوادث تنتج عنها إصابات وأضرار مادية للمستشفى.
الحل برأيي هو استملاك أحد المستشفيات الخاصة في محافظة الفروانية وتخصيصها بالكامل وحصريا لإخواننا الوافدين مع تخصيص دور كامل فيها فقط للطوارئ والحوادث والباقي للعيادات الخارجية وتجرى فيه كل أنواع الأشعة سواء البسيطة أو المعقدة منها وأيضا فيه غرفة عمليات للعمليات البسيطة أو عمليات اليوم الواحد، هذا الإجراء ليس مستحيل ولا معقدا بل هو كان جزء سياسة كانت ستنفذها وزارة الصحة قبل سبع أو ثماني سنوات وذلك باستملاك 6 مستشفيات من القطاع الخاص وتخصيصها للذين يخضعون للتأمين الصحي في الكويت وهو خيار أفضل من الانتظار لسنوات طويلة لإنشاء 6 مستشفيات جديدة لهذا الغرض، لكن تراجعت عنه الوزارة بسبب ضجيج النواب آنذاك.
وبما أن الديوان الأميري بادر مؤخرا ومشكورا بتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والعملاقة التي تصب مباشرة في مصلحة المواطن، أتمنى منه النظر باقتراحي بقيامه باستملاك مستشفى الأمومة الواقع في منطقة الرقعي وتسليمه لوزارة الصحة لكي تخصصه حصريا لاستقبال إخواننا الوافدين من سكان محافظة الفروانية، فقط لكي يلتقط مستشفى الفروانية أنفاسه ويستطيع تقديم خدمة محترمة وجيدة للك
ويتيين
 

36rgoogle

عضو ذهبي
المفروض فلوس التأمين الصحي يتم تحويلهم الى مستشفيات خاصه
ويمنعون من دخول المستشفيات الحكوميهـ كباقي دول الخليج الوافد يتعالج بالخاص
بس بلاعين البيزا عندنا يتعمدون يغثونا فيهم وتتعطل المواعيد بالاشهر علشان نروح للخاص
الله يجزاه خير الوزير السابق روضان الروضان سماح للكويتين فقط مراجعة العيادات العصر خفف علينا الزحمه
 
أعلى