التايمز: لماذا لا يجرؤ اللاجئون السوريون على التصويت لشخص آخر؟

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
نبدأ بمقال تحليلي في صحيفة "التايمز" توقع أن يقضي الفوز المتوقع للرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية - التي تجرى الأسبوع المقبل - على أي فرصة في المدى المتوسط لاستئناف مفاوضات تنهي الصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام.


ويرى كاتب المقال، الصحفي نيكولاس بلانفورد، أن هتافات الثناء التي حظي بها الأسد في بيروت تخفي وراءها مشاعر خوف وإذعان.


ويضيف أن على الرغم من نزوح آلاف اللاجئين من سوريا إلى لبنان فإنهم لا يعتبرون أنفسهم في مأمن من الأسد.


واستشهد المقال بتقارير حول ضغوط قيل إن حزب الله، الذي يدعم الأسد، قد مارسها على اللاجئين السوريين كي يصوتوا لصالح الأسد الذي يستخدم الانتخابات كوسيلة لاستعادة شرعيته.


وتحدث بلانفورد أيضا عن "مشاعر يأس بين السوريين الذين أفسدت حياتهم حرب مستمرة منذ ثلاثة أعوام".


وقال إن الكثير من السوريين الموجودين في لبنان يرغبون في أن يروا نهاية لهذه الحرب، حتى لو كان ذلك يعني بقاء الأسد في سدة الحكم.


ونقل عن لاجئ سوري، يُدعي محمود، وهو من مدينة الرقة شمالي سوريا: "كنا ضد الأسد، لكننا الآن خسرنا كل شيء، وسيطر إسلاميون على مدينتنا، ولذا صوت لصالح الأسد."



http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2014/05/140528_press_review_thursday.shtml



التعليق:


لله در الشعب السوري المبتلى فقد تكالبت عليه الضباع وقطاع الطرق من كل صوب وجهة.
حفظ الله الشعب السوري من كل شر ومكروه.
 

الشاهيين

عضو مميز
ممكن تحط لي صوره عن ورقة الاقتراع للانتخابات ؟
الحين صارو يتمنون الاسد علي الاسلامين ؟
 
أعلى