ثلاثية انجاز المعارضة الكويتية
بداية ، لا أحد يتمتع بمخ سليم ولديه عقل يميز به بين الأمور فيشيد بأحسنها ويختار ما يناسبه منها ، يرضى بأن تبذر أموال البلد ( حقوق الشعب ) الى الخارج تحت أي مسمى وبأي ذريعة وذلك من حيث المبدأ وبشكل عام ، وتخصيصاً لا يجوز هذا التبذير بل أكاد أجزم بأنه محرّم ومجرّم اذا كان البلد بحاجة تنموية عامة في كافة المجالات ، خصوصاً النواحي ذات العلاقة المباشرة مع المواطن كـ( السكن والصحة والتعليم والتوظيف والطاقة ..الخ) .
لكن دعونا نلقي نظرة فاحصة على بعض مَنْ يدعون الى ساحة الإرادة ويتبادلون إلقاء الخطب الملهبة للمشاعر والتي تعزف - جميعها - على وتر احتياجات المواطن ومتطلبات الوطن ، هل هؤلاء حين كانوا يتسيدون سدة التشريع بدأوا بتشريع قانون يمنع تبذير أموال الدولة الى الخارج ما لم يمر ذلك على ممثلي الشعب ويحظى بموافقة الأغلبية ؟ أم أنهم لم يخطر على بالهم ذلك الأمر المهم إلا بعد أن صاروا خارج دائرة التاثير ؟! وهل بادروا بشريع قانوني يلزم الحكومة بمباشرة تنمية البلد من جميع الوجوه وبفترة وجيزة ومتابعة ومحاسبة مَن يتلكأ في التنفيذ من أعضاء الحكومة ؟
لم يتم شئ مما تم ذكره مختصراً أعلاه حين كان مجلس الأمة المتمتع بالأغلبية - التي هي الان على الهامش - يتسيد المؤسسة التشريعية ويملك القوة الديمقراطية والسندية الدستورية ، بل انصرف القوم التشريعيون - آنذاك إلا أقلة لا قوة تأثيرية لها - الى التصارع فيما بينهم والتنافس على المجالات الاستنفاعية !
ثلاث انجازات بدأ بها وأنجزها مجلس الأغلبية وليس بينها ما يمت للصالح العام الوطني والشعبي بصلة ، وربما هي الأس الأوحد في كره المواطنين لمجلس الأغلبية وانصرافهم عن التعاطف معه وتلبية نداءات أعضائه المطرودين من بيت الشعب ؛ الأمور الثلاثة هي :
1- قيادة مظاهرة للمعارضين السوريين الى السفارة السورية وتسلقها وانزال علم الدولة ورفع علم المعارضة فوق المبنى!
2- اجبار الحكومة الكويتية ( الضعيفة ) على طرد السفير السوري في سابقة انكار الجميل حيث كانت سوريا احدى الدول التي شاركت في تحرير الكويت من قبضة الاحتلال العراقي !؟
3- اجبار الحكومة الكويتية ( المرتبكة ) على الدعوة من خلال جهاز الدولة الاعلامي الرسمي ( التلفزيون ) للتبرعات لدعم المعارضة السورية المقاتلة للإطاحة بالنظام السوري القائم !؟
الآن هل ما يسمى بالمعارضة التي كانت تملك شرعية التشريع فلم تعمل شيئاً يفيد الوطن ويسعد المواطن ، تحولت الى ( ملاك نظيف طاهر ) وليس بينها وبين اصلاح الاخلالات التشريعية والاجرائية والقضاء على الفساد وتسريع تنمية البلد إلا أن تعود لبيت الشعب مرة أخرى ؟ أم هي كالعادة المتبعة من الأزل تمارس اثارة المشاعر ودغدغة العواطف ليرق لها الشعب فيحملها على الأكتاف الى مبنى مجلس الأمة فإذا تبوأت مكانها الاستنفاعي تنكرت لمن حملوها إليه ؟ واذا طُردت مرة أخرى عادت للشعب بنفس اللعبة والتلاعب ، وهكذا دواليك !
بداية ، لا أحد يتمتع بمخ سليم ولديه عقل يميز به بين الأمور فيشيد بأحسنها ويختار ما يناسبه منها ، يرضى بأن تبذر أموال البلد ( حقوق الشعب ) الى الخارج تحت أي مسمى وبأي ذريعة وذلك من حيث المبدأ وبشكل عام ، وتخصيصاً لا يجوز هذا التبذير بل أكاد أجزم بأنه محرّم ومجرّم اذا كان البلد بحاجة تنموية عامة في كافة المجالات ، خصوصاً النواحي ذات العلاقة المباشرة مع المواطن كـ( السكن والصحة والتعليم والتوظيف والطاقة ..الخ) .
لكن دعونا نلقي نظرة فاحصة على بعض مَنْ يدعون الى ساحة الإرادة ويتبادلون إلقاء الخطب الملهبة للمشاعر والتي تعزف - جميعها - على وتر احتياجات المواطن ومتطلبات الوطن ، هل هؤلاء حين كانوا يتسيدون سدة التشريع بدأوا بتشريع قانون يمنع تبذير أموال الدولة الى الخارج ما لم يمر ذلك على ممثلي الشعب ويحظى بموافقة الأغلبية ؟ أم أنهم لم يخطر على بالهم ذلك الأمر المهم إلا بعد أن صاروا خارج دائرة التاثير ؟! وهل بادروا بشريع قانوني يلزم الحكومة بمباشرة تنمية البلد من جميع الوجوه وبفترة وجيزة ومتابعة ومحاسبة مَن يتلكأ في التنفيذ من أعضاء الحكومة ؟
لم يتم شئ مما تم ذكره مختصراً أعلاه حين كان مجلس الأمة المتمتع بالأغلبية - التي هي الان على الهامش - يتسيد المؤسسة التشريعية ويملك القوة الديمقراطية والسندية الدستورية ، بل انصرف القوم التشريعيون - آنذاك إلا أقلة لا قوة تأثيرية لها - الى التصارع فيما بينهم والتنافس على المجالات الاستنفاعية !
ثلاث انجازات بدأ بها وأنجزها مجلس الأغلبية وليس بينها ما يمت للصالح العام الوطني والشعبي بصلة ، وربما هي الأس الأوحد في كره المواطنين لمجلس الأغلبية وانصرافهم عن التعاطف معه وتلبية نداءات أعضائه المطرودين من بيت الشعب ؛ الأمور الثلاثة هي :
1- قيادة مظاهرة للمعارضين السوريين الى السفارة السورية وتسلقها وانزال علم الدولة ورفع علم المعارضة فوق المبنى!
2- اجبار الحكومة الكويتية ( الضعيفة ) على طرد السفير السوري في سابقة انكار الجميل حيث كانت سوريا احدى الدول التي شاركت في تحرير الكويت من قبضة الاحتلال العراقي !؟
3- اجبار الحكومة الكويتية ( المرتبكة ) على الدعوة من خلال جهاز الدولة الاعلامي الرسمي ( التلفزيون ) للتبرعات لدعم المعارضة السورية المقاتلة للإطاحة بالنظام السوري القائم !؟
الآن هل ما يسمى بالمعارضة التي كانت تملك شرعية التشريع فلم تعمل شيئاً يفيد الوطن ويسعد المواطن ، تحولت الى ( ملاك نظيف طاهر ) وليس بينها وبين اصلاح الاخلالات التشريعية والاجرائية والقضاء على الفساد وتسريع تنمية البلد إلا أن تعود لبيت الشعب مرة أخرى ؟ أم هي كالعادة المتبعة من الأزل تمارس اثارة المشاعر ودغدغة العواطف ليرق لها الشعب فيحملها على الأكتاف الى مبنى مجلس الأمة فإذا تبوأت مكانها الاستنفاعي تنكرت لمن حملوها إليه ؟ واذا طُردت مرة أخرى عادت للشعب بنفس اللعبة والتلاعب ، وهكذا دواليك !