عبدالرحمن آلرجعآن
عضو جديد
النسبية
نحن نتعامل مع الاشخاص والفكرة بقالب واحد وهو الصواب والخطأ فهذه الفكره صائبة وهذا الشخص خطأ والسبب أن هذا الشخص لا يتوافق مع رؤيتي أو ما أعتقد أنه صواب
ولكن هل ما أعتقد أنه صحيح هو صح أصلاً؟
وقبل هذا لماذا نطلق أحكام الصواب والخطأ وماهو الداعى لنحذر من هذا وذاك ونخطئ هذا وذاك؟
إن الافكار والآراء السائدة اليوم كانت قبل قرن مضى غير مقبولة هوجم أصحابها وتم تحذير المجتمع مهنم ومن أفكارهم التي كانت تعتبر هدَّامة
ويبقى السؤال : هل ما أعتقد أنه صحيح هو صح أصلاً !
لايوجد انسان كل ما به صواب وكل مايفعله صائب وإنه لمن الظلم التعامل مع الانسان و الافكار وفق هذا المنطق فالموضوع أعمق بكثير مما نظن ، فلكل أنسان في مسار حياته الحق في الأجتهاد وفق رؤيته وتقييمه للأمور ويخط اجتهاده في مقال أو لقاء أو كتاب لكن للأسف يكون الرد عليه سطحي جداً بكلمة خطأ أو صواب !!
ومن هو الذي يحدد الخطأ والصواب أنت أم أنا أو ذاك السياسي أم هذا الشيخ !! نحن نحدد الصواب والخطأ وفق ما نعتقده متناسين أن هذا التحديد لا يلزم الاخرين و قد يختلف من شخص الى اخر ما أعتقد أنه صحيح قد يكون خطاء بنسبة لشخص اخر والعكس !
يجب أن نتعلم كيف نختلف مع الآخرين كيف نتعامل مع مايقولون ومايعتقدون أن لا نميل للتصنيف وأن لانحكم علي الأشخاص من خلال فكرة أو كلمة يعتقد أنها صائبة ففرز الناس وجعلهم في دوائر سوف يضيق علينا بالنهاية ونصبح نحن ايضاً في دائرة ، دائرة ما نعتقد أنه صواب ليس مطلوب مني أو منك وضع الناس بميزان وتقيم مسار حياتهم وتقرير كم لهم وكم عليهم من أخطاء وكم هناك خطأ لا يغتفر وكم هناك خطأ ممكن أن نتغافل عنه أو نغفره له !! ومن نحن كي نغفر لهم وهل هذا دوري ودورك في هذه الحياة أصلا !! رأيت لقد بدأت تتعقد المسائلة ووصلت إلى حدود بعيدة جداً عن دوري ودورك في هذه الدنيا أعتقد أن الاستفادة من هذه الأفكار أجدى من محاسبة قائلها
انتشر في الفترة الأخيرة امور عجيبة عن الناس من سياسين ومشايخ وكتاب وإعلامين تم فرز الكل تقريباً هذا السياسي تبع لفلان فلا تصدقه وهذا الشيخ من المنهج الفلاني نحذرك لا تسمع له وهذا الكاتب كل ما يكتبه مدوفع الاجر وهذا الإعلامي يعمل بقناة فلان كيف تثق به !!
وطبعاً كل هذا الكلام قبل أن تسمع أو تقراء ما قاله هؤلاء الاشخاص ! إذن من نسمع ومن نصدق من زكيتهم أنت لنا !
لماذا ؟ لانه قالوا ما تعتقد أنه صواب !! وهل ما تعتقد أنه صحيح هو صح اصلاً ؟
الكل يتهم الكل والكل يريد أن يتخلص من الكل لماذا لانتعامل مع الاشياء ببساطة نحترم ما يقوله الآخرون ، نفهم أن الاختلاف هو رحمة لنا والاصل في هذه الدنيا الاختلاف بين البشر لا التوافق التام ، إن اختلاف الافكار والآراء هو ما يجعل منا مجتمع قوى تسود فيه روح الحرية والديمقراطية دون خوف أو تشكيك
وفي النهاية لن يستطيع أحد أن يمنعك من شيء أسمع كل الناس وفكر في ما يقولون وخذ ما يلائمك وأترك ما لا يناسبك بدون تقييم وفرز وميزان الصواب والخطأ ، فكل شي بهذه الحياة نسبى ما أعتقد انه صحيح قد يكون خطأ بنسبة لـ شخص آخر .
نحن نتعامل مع الاشخاص والفكرة بقالب واحد وهو الصواب والخطأ فهذه الفكره صائبة وهذا الشخص خطأ والسبب أن هذا الشخص لا يتوافق مع رؤيتي أو ما أعتقد أنه صواب
ولكن هل ما أعتقد أنه صحيح هو صح أصلاً؟
وقبل هذا لماذا نطلق أحكام الصواب والخطأ وماهو الداعى لنحذر من هذا وذاك ونخطئ هذا وذاك؟
إن الافكار والآراء السائدة اليوم كانت قبل قرن مضى غير مقبولة هوجم أصحابها وتم تحذير المجتمع مهنم ومن أفكارهم التي كانت تعتبر هدَّامة
ويبقى السؤال : هل ما أعتقد أنه صحيح هو صح أصلاً !
لايوجد انسان كل ما به صواب وكل مايفعله صائب وإنه لمن الظلم التعامل مع الانسان و الافكار وفق هذا المنطق فالموضوع أعمق بكثير مما نظن ، فلكل أنسان في مسار حياته الحق في الأجتهاد وفق رؤيته وتقييمه للأمور ويخط اجتهاده في مقال أو لقاء أو كتاب لكن للأسف يكون الرد عليه سطحي جداً بكلمة خطأ أو صواب !!
ومن هو الذي يحدد الخطأ والصواب أنت أم أنا أو ذاك السياسي أم هذا الشيخ !! نحن نحدد الصواب والخطأ وفق ما نعتقده متناسين أن هذا التحديد لا يلزم الاخرين و قد يختلف من شخص الى اخر ما أعتقد أنه صحيح قد يكون خطاء بنسبة لشخص اخر والعكس !
يجب أن نتعلم كيف نختلف مع الآخرين كيف نتعامل مع مايقولون ومايعتقدون أن لا نميل للتصنيف وأن لانحكم علي الأشخاص من خلال فكرة أو كلمة يعتقد أنها صائبة ففرز الناس وجعلهم في دوائر سوف يضيق علينا بالنهاية ونصبح نحن ايضاً في دائرة ، دائرة ما نعتقد أنه صواب ليس مطلوب مني أو منك وضع الناس بميزان وتقيم مسار حياتهم وتقرير كم لهم وكم عليهم من أخطاء وكم هناك خطأ لا يغتفر وكم هناك خطأ ممكن أن نتغافل عنه أو نغفره له !! ومن نحن كي نغفر لهم وهل هذا دوري ودورك في هذه الحياة أصلا !! رأيت لقد بدأت تتعقد المسائلة ووصلت إلى حدود بعيدة جداً عن دوري ودورك في هذه الدنيا أعتقد أن الاستفادة من هذه الأفكار أجدى من محاسبة قائلها
انتشر في الفترة الأخيرة امور عجيبة عن الناس من سياسين ومشايخ وكتاب وإعلامين تم فرز الكل تقريباً هذا السياسي تبع لفلان فلا تصدقه وهذا الشيخ من المنهج الفلاني نحذرك لا تسمع له وهذا الكاتب كل ما يكتبه مدوفع الاجر وهذا الإعلامي يعمل بقناة فلان كيف تثق به !!
وطبعاً كل هذا الكلام قبل أن تسمع أو تقراء ما قاله هؤلاء الاشخاص ! إذن من نسمع ومن نصدق من زكيتهم أنت لنا !
لماذا ؟ لانه قالوا ما تعتقد أنه صواب !! وهل ما تعتقد أنه صحيح هو صح اصلاً ؟
الكل يتهم الكل والكل يريد أن يتخلص من الكل لماذا لانتعامل مع الاشياء ببساطة نحترم ما يقوله الآخرون ، نفهم أن الاختلاف هو رحمة لنا والاصل في هذه الدنيا الاختلاف بين البشر لا التوافق التام ، إن اختلاف الافكار والآراء هو ما يجعل منا مجتمع قوى تسود فيه روح الحرية والديمقراطية دون خوف أو تشكيك
وفي النهاية لن يستطيع أحد أن يمنعك من شيء أسمع كل الناس وفكر في ما يقولون وخذ ما يلائمك وأترك ما لا يناسبك بدون تقييم وفرز وميزان الصواب والخطأ ، فكل شي بهذه الحياة نسبى ما أعتقد انه صحيح قد يكون خطأ بنسبة لـ شخص آخر .
