بعد إستغاثه إيران والعراق بأميركا. هل التوصل بأميركا له شروط وضمانات لأميركا حتى لا يقال إنه احتلال

hakeem

عضو ذهبي
طالب الدعم الأميركي خائن!

هل التوسل بأميركا جائز شرعا عند العراق وإيران أم هناك اختلاف في أقوال علمائهم بين المرجعيات.

ابراهيم الأمين
[iframe style="BORDER-BOTTOM: 0px; BORDER-LEFT: 0px; VERTICAL-ALIGN: bottom; BORDER-TOP: 0px; BORDER-RIGHT: 0px" id=google_ads_iframe_/53923969/Al-Akhbar-MOT-300*250_0 height=250 marginHeight=0 src="javascript:"[/iframe]
lg.php

المعلومات متضاربة بشأن الخطوة الاميركية المقبلة في العراق. ثمة كلام ومعطيات غير واضحة عن خطوات تنفيذية قائمة بصمت، ولا سيما أن في واشنطن من يريد العودة الى احتلال العراق، لكن بضمانات مسبقة. في واشنطن من يقول للعراقيين اليوم: نحن على استعداد لاعادة احتلالكم من جديد، لكن عليكم ان تعيّنوا حكومة نحدّد نحن من يكون فيها. وعلى دول الجوار، ولا سيما ايران، تقديم ضمانات بألا يوصَف تدخلنا بالاحتلال، وبألا تجري مقاومتنا. وعلى المرجعية الدينية توفير الغطاء الشرعي لنا.
وفي المقابل، سنضمن لكم صمت تركيا وقطر والسعودية، ونعدكم ــــ فقط نعدكم ــــ بالقضاء على «داعش» وقوى التمرد العسكري!
ليس أغبى من الاميركيين الا من يصدّقهم، او من يظهر حاجته اليهم. واذا كان وسط القوى النافذة في سلطة العراق، او بعض دول الجوار، من يعتقد بأن عودة الجيش الاميركي الى العراق يمكن ان تحقق الامن والاستقرار، فهو واهم، لكن الاكثر خطورة في الامر، هو محاولة البعض اعتبار طلب التدخل الاميركي أمراً عادياً. حتى إن بعض هؤلاء يتناسون ان من قد يكون قد تسامح عام 2003، فإنما فعل ذلك لأن الغزو الاميركي لم يكن ينتظر إذناً من احد، ولأن الخصم الذي اطيح كان نظاماً مرفوضاً من غالبية شعبية، ومصدر ضرر لكل دول الجوار.
لكن لماذا يطلب عراقي عاقل، او وطني، او راغب في الاستقلال، ان تتدخل القوات الاميركي لنصرته؟ وعلى من؟ ولماذا؟
هل في العراق من يعتقد بأن عودة الاحتلال الاميركي توفر حكماً مستقراً؟ او توفر علاجاً امنياً لمشكلة التيارات التكفيرية؟ وهل دلتنا تجارب الماضي على ان اميركا قادرة اصلاً على حماية جنودها، قبل ان نسأل عما اذا كانت قادرة فعلاً على مواجهة الارهاب؟ وهل صحيح ان بيننا من لا يزال يعتقد بأن الاميركيين يمثلون ضمانة امنية وعسكرية وسياسية، وحتى اقتصادية؟
لا حاجة الى النقاش في هذه النقطة، لكن هناك حاجة إلى القول إن كل استجداء لتدخل خارجي، اميركي او غير اميركي، انما هو تعبير عن عجز كامل. وهو اشارة الى ان المستدعي، مهما كان شكله او لونه او مذهبه او ميله، هو شخص دوني، حقير، يريد ان يعيش عبداً لمستعمر، وعميلاً لمحتل، ويرغب في أن يكون تابعاً لقوة احتلال قتلت الملايين من ابناء امتنا، ولا تزال تدعم مجرمي حرب، على هيئة عصابات او حكومات او جيوش، وهؤلاء لا يتوقفون لحظة واحدة عن قتلنا وسرقة ثرواتنا وحقوقنا.
كذلك، من الضروري القول بحسم وجزم: لا حصانة، لا اخلاقية ولا سياسية ولا انسانية ولا شرعية، لاي شخص او جهة او حكومة او دولة او مجموعة او طائفة او كتلة تستدعي الاحتلال لكي تثبت حكمها. العراق لم يعد يتحمل مثل هذه المغامرات. ومن يجد نفسه عاجزاً عن مواجهة الاستحقاقات، او مواجهة متطلبات المرحلة، فليس امامه سوى الانسحاب والرحيل.




جبهة التكفير
تتوحّد وجبهة المواجهة قادرة على التوحّد، شرط الاقتناع بأن ظروف
الـ 2003 تبدّلت
اما مسؤولية المواجهة الحاسمة مع «داعش» ومناصريها من قوى او داعميها من حكومات وأجهزة، فتلك عملية تستدعي التفكير في طريقة مختلفة تماماً. تستدعي، اولاً، الاقرار بالفشل في بناء نصف دولة، او نصف جيش قادر على حفظ الامن. وتستدعي الاقرار بالفشل في خلق مناخات سياسية تعقّد مهمة الاعداء والخصوم، وتستدعي الاقرار بأن الاصرار على اعتماد الحل الامني يتطلب رجالا وقوى وآليات عمل، غير تلك الموجودة اليوم بين ايدي القابضين على الامر في العراق.
ومن كان يعتقد بأن الحرب القائمة في سوريا ستبقى محصورة داخل حدود سوريا، فهو نفسه الذي حاول «النأي بالنفس»، بطريقة طفولية، تعكس ضمناً ميلاً نحو الالتحاق بالاقوى. وهي سمة مجموعات كبيرة في بلادنا العربية. واليوم، بعدما توحدت قوى الارهاب في سوريا ولبنان والعراق واليمن وليبيا ومصر، وهي التي تستمد عناصر قوة من حكومات الاجرام والقتل في السعودية وقطر وبلاد اخرى، فان المقابل المنطقي هو توحّد الجبهة المقابلة. وهي جبهة قادرة على خلق وقائع ميدانية تمنع نجاح المتمردين في خطتهم. وتجربة سوريا، التي نجحت بعد عام ونصف عام من الازمة، في خلق آليات تعاون بين القوى المحلية والاقليمية المعنية بهذه المواجهة، دلتنا على امكانية تحقيق مكاسب كبيرة. وعلى افشال المشروع الاخر.
اليوم، يرفع المتمردون راية الاستقلال على خلفية طائفية ومذهبية، وهم يمهّدون الطريق لذلك عبر مسلسل من الجرائم والمجازر على خلفية عنصرية وطائفية مقيتة. وهذا الموقف يجد من يقبله في اكثر من دولة عربية. وسيكون هناك من يساعده ايضاً، لكن المشكلة، ليست في استحالة قيام حالة كهذه، لاسباب سياسية واقتصادية وامنية وديموغرافية، بل في كل تأخير عن توحيد الجهود في وجه هؤلاء.
اميركا تظل عنوان الشر، وعندما تبدو للحظة كأنها تواجه المجرمين أنفسهم، فذلك لا يعبر عن تحوّل، بل عن اضطرار إلى تكتيك خاص، لكن، من يقدر على مواجهة التكفيريين، وابعاد الاميركيين وحلفائهم، فهو قادر على تحقيق الهدف الفعلي في الاستقلال.
ما كان قائماً عام 2003 لم يعد صالحاً اليوم!


منقول
 

hakeem

عضو ذهبي
وجود إسم داعش في الثورة العراقية الحالية لا يخدم الثورة العراقية بأى حال.

فكيف سيتخلص الثوار من اسم داعش الذي ربما يعطل حقوق العراقيين

وكيف سيتخلصون ن هذا العبىء .

وجود داعش واسمها استغل بطرق شتى لافشال الثورة

وتهور قادة داعش

وتصريحاتهم بخصوص جميع جيران العراق

لا شك تصريحات مستفزة ولا تخدم القضية وربما تكون وبالا على الثورة العراقية وعلى أهل السنة خصيصا بالعراق.

الوضع جدا حرج ولا شك ان التهور والترسع والاستفزاز لا يخدم أى قضية مهما كنت صاحب حق.
 

hakeem

عضو ذهبي
حصلت الولايات المتحدة على ضمانات من المالكي لقوات العمليات الخاصة الأمريكية التي ترسلها إلى العراق، بمنحها حصانة من المقاضاة بالمحاكم العراقية.
وبهذا الاتفاق؛ تخطت واشنطن عقبة كبيرة، بينما تسعى لتعزيز وجودها العسكري في العراق في مواجهة تقدم ثوار العشائر السنية.
وقال جوش أرنيست - المتحدث باسم البيت الأبيض - للصحافيين: "لن يقرر القائد العام بالمخاطرة بحياة جنودنا دون الحصول على التطمينات الضرورية"، بحسب بي بي سي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الاثنين: إنها تأمل في تحسين تقييم الموقف الاستخباراتي للموقف في العراق، بما في ذلك نوع وكمية الأسلحة الأمريكية التي استولى عليها مسلحو العشائر من الجيش العراقي.
وذكر الكولونيل ستيف وارين - أحد المتحدثين باسم البنتاجون - أنه لا يوجد إلى الآن دليل على استيلاء مسلحي العشائر على أسلحة أمريكية متطورة، لكنه أضاف أنه تم الاستيلاء على أسلحة صغيرة وعلى مركبات أمريكية الصنع من طراز هامفي.
وأعلن أوباما الخميس أنه سينشر نحو 300 مستشار عسكري في العراق في مهام غير قتالية، وأنه ينظر في ضربات عسكرية موجهة ضد المسلحين.
وقالت الولايات المتحدة: إن الضمانات التي حصلت عليها وفقًا للاتفاق مع بغداد كافية، مع الأخذ في الاعتبار حجم ونطاق عمل المهمة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف: إن الاتفاق سيمنح القوات الأمريكية حماية مماثلة للتي يتمتع بها الطاقم الدبلوماسي الأمريكي في بغداد.
 

hakeem

عضو ذهبي
26 | خ
1403731764_milis.jpg

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير نشرته اليوم، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إيران أرسلت طائرات الاستطلاع من دون طيار فوق العراق من مطار في بغداد، كما تزود العراق سرا بأطنان من المعدات العسكرية والإمدادات وغيرها من المساعدات. وكما نشرت طهران أيضا وحدة للاستخبارات هناك لاعتراض الاتصالات.
وكشف التقرير أن البرامج الإيرانية السرية هي جزء من مخطط أكبر لجمع المعلومات الاستخبارية ومساعدة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في كفاحه ضد المقاومين السنة.
وأفادت الصحيفة أن الجنرال قاسم سليماني، رئيس فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قد زار العراق مرتين على الأقل لمساعدة المستشارين العسكريين العراقيين.
وقال مسؤولون أميركيون إن إيران قد نشرت حوالي عشرة ضباط من فيلق القدس لتقديم المشورة للقادة الميدانيين العراقيين، والمساعدة في تعبئة أكثر من 2000 مقاتل من الميليشيات الشيعية المسلحة من جنوب العراق.
كما تقوم طائرات النقل الإيرانية برحلتين يوميا لحمل المعدات والإمدادات العسكرية إلى بغداد -70 طن في الرحلة الواحدة- إلى قوات الأمن العراقية.
وصرح مسؤول أمريكي، طلب عدم نشر اسمه لأنه يناقش تقارير سرية، للصحيفة قائلا: "إنها كمية كبيرة"، وأضاف مستدركا: "ليست بالضرورة أسلحة ثقيلة، ولكنها ليست مجرد أسلحة خفيفة وذخائر".
وتأتي التحركات الإيرانية في وقت نشرت فيه الولايات المتحدة أول دفعة من المستشارين العسكريين لمساعدة القوات العراقية.
ويقول التقرير إن إدارة أوباما سعت لفتح حوار مع إيران بشأن الأزمة العراقية، حيث التقى وليام بيرنز، نائب وزير الخارجية، الأسبوع الماضي مع دبلوماسي إيراني على هامش المفاوضات في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني.
لكنَ مسؤولين غربيين يقولون إنه يبدو أن ثمة انقسامات بين وزارة الخارجية الإيرانية، والتي قد تكون مستعدة لدرجة معينة من التعاون (مع واشنطن)، والجنرال سليماني، الذي كان العقل المدبر لإستراتيجية إيران في العراق.
"إيران لديها العديد من مراكز القوى المختلفة، وأطراف إيرانية مختلفة تقوم بإرسال رسائل مختلفة والقيام بأشياء مختلفة"، كما أفاد مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية.
 
أعلى