تعظيم أبو لؤلؤة المجوسي ..لماذا يعظم الشيعة هذا الرجل فالإسم واضح مجوسي أي يعبد النار شاهد المزار!!!

hakeem

عضو ذهبي
هذه الصور تم نقلها كما هى من مواقع شيعية وما اكثرها من مواقع تعظم وتمجد وتعظم وتبجل وتمدح في هذا المجوسي الملعون ومن اسمه مجوسي اى عابد نار...

ان التعظيم الذى فاز به من القوم لم يحظى بمثله أحد.

ولا أدري ما الحكمة في ذلك هل هو عناد الفرس نكاية بأهل السنة أم نكاية بعمر رضي الله عنه وأرضاه.

والله خسر كل من أحب المجوسي
وخسر كل من عادي الفاروق رضي الله عنه ...وموعدنا عند الله سبحانه وتعالي يوم يجمعنا يوم القيامة ...


01.jpg

02.jpg

03.jpg


04.jpg

05.jpg

06.jpg

07.jpg

08.jpg
 

hakeem

عضو ذهبي
يقع قبر أبي لؤلؤة المجوسي كما يزعم الشيعة في مدينة كاشان في إيران ، ويزوره الشيعة الإمامية الإثنا عشرية في هذه المناسبة كل عام ويحتفلون عنده ، ويعرف في إيران باسم (بابا شجاع الدين أبو لؤلؤ فيروز ) مع العلم أن هذا المجوسي قد قتل في المدينة .
بلغت عقائد ومفاهيم الشيعة الشاذة أن بنوا صرحاً كبيراً و مزاراً مقدساً عندهم لضريح أبو لؤلؤة المجوسي يزار و يصلى به و يطوفون حوله عليهم من الله ما يستحقون.





لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
 

hakeem

عضو ذهبي
سأذكر لكم من هو عمر.

عمر الذي كانت تهابة الدنيا وهو حي يرزق رضي الله عنه...

والآن تهابه الدنيا كلها وهو ميت رضي الله عنه وأرضاه...

وكثير من أعداءه حول العالم يتعلمون من سيرته وشجاعته وعدله وإنصافه رغم بغضهم الشديد له .

إنه عمر وما أدراكم ما عمر إسم يهز العالم هزا


فمن هو هذا الرجل:

هو عمر بن الخطاب ابن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي...... بن نزار بن معد بن عدنان(1)

أمه: حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب...... بن معد بن عدنان(2)

جدة عمر من ابيه(أم الخطاب): حية بنت جابر بن أبي حبيب بن مالك بن نصر بن حرام بن نصر بن عامر بن سليم بن سعد بن قيس بن فهم............ بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان(3)

أم جده(أم نفيل): أميمة بنت ود بن عدي بن ذبيان بن مالك بن سلامان بن سعد بن زيد، من قضاعة(4)

جدته من أمه(أم حنتمة):الشفاء بنت عبد قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي.......بن معد بن عدنان(5)




هذا هو نسب عمر بن الخطاب العدوي القرشي العدناني العربي الصريح جدا رضي الله عنه

 

hakeem

عضو ذهبي
ما ذكر في فضل عمر الفاروق:

ما ذكر في فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

( 1 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن مكحول عن غضيف بن الحارث رجل من أيلة عن أبي ذر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله وضع الحق على لسان عمر .

( 2 ) حدثنا محمد بن بشر قال ثنا عبيد الله بن عمر قال ثنا أبو بكر بن سالم عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رأيت في النوم كأني أنزع بدلو بكرة على قليب ، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين فنزع نزعا ضعيفا والله يغفر له ، ثم جاء عمر بن الخطاب فاستسقى فاستحالت غربا ، فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه حتى روي الناس وضربوا بالعطن .

( 3 ) حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينا أنا أسقي على بئر إذ جاء ابن أبي قحافة فنزع ذنوبا أو ذنوبين فيهما ضعف والله يغفر له ، ثم جاء عمر فنزع حتى استحالت في يده غربا ، وضرب الناس بالعطن فما رأيت عبقريا يفري فريه .

( 4 ) حدثنا شريك عن الأشعث عن الأسود بن هلال أن أعرابيا لهم قال : شهدت صلاة الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، فأقبل على الناس بوجهه فقال : رأيت ناسا من أمتي البارحة ، وزنوا فوزن أبو بكر فوزن ، ثم وزن عمر فوزن .

( 5 ) حدثنا عبيد الله بن إدريس عن زكريا عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن [ ص: 479 ] أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه كان فيمن مضى رجال يتحدثون في غير نبوة ، فإن يكن في أمتي أحد منهم فعمر .

( 6 ) حدثنا عبد الله بن إدريس ووكيع وابن نمير عن إسماعيل عن قيس قال : قال عبد الله : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر .

( 7 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن الشيباني وإسماعيل عن الشعبي قال : قال علي : ما كنا نبعد أن السكينة تنطق بلسان عمر .

( 8 ) حدثنا وكيع قال ثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال : قال عبد الله : إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر .

( 9 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : قال عبد الله : إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر .

( 10 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن عبد الملك بن أبي سليمان عن واصل الأحدب عن زيد بن وهب عن عبد الله قال : إن عمر كان للإسلام حصنا حصينا ، يدخل فيه الإسلام ولا يخرج منه ؛ فلما قتل عمر انثلم الحصن فالإسلام يخرج منه ولا يدخل فيه .

( 11 ) حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : قالت أم أيمن لما قتل عمر ؛ اليوم وهى الإسلام .

( 12 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال : لقي رجل شيطانا في بعض طرق المدينة فأنجد فصرع الشيطان ، قبل عبد الله ، فقال : من يطيق به إلا عمر .

( 13 ) حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد قال : كان عمر إذا رأى الرأي نزل به القرآن [ ص: 480 ]

( 14 ) حدثنا شريك عن عاصم عن المسيب قال : قال عبد الله : ما كنا نتعاجم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن ملكا ينطق بلسان عمر .

( 15 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن واصل عن مجاهد قال : كنا نحدث أو كنا نتحدث أن الشياطين كانت مصفدة في زمان عمر ، فلما أصيب بثت .

( 16 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن واصل عن أبي وائل قال : قال عبد الله : ما رأيت عمر إلا وكان بين عينيه ملكا يسدده .

( 17 ) حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن زيد بن وهب قال : قال عبد الله : إن أهل البيت من العرب لم يدخل عليهم مصيبة عمر لأهل بيت سوء .

( 18 ) حدثنا أبو خالد الأحمر والثقفي عن حميد عن أنس قال : قال أبو طلحة يوم مات عمر : ما أهل بيت حاضر ولا باد إلا وقد دخل عليهم نقص .
 

hakeem

عضو ذهبي
( 20 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال : قال عبد الملك : حدثني قبيصة بن جابر قال : ما رأيت رجلا أعلم بالله ولا أقرأ لكتاب الله ولا أفقه في دين الله من عمر .

( 21 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك عن زيد بن وهب قال : قال عبد الله : ما أظن أهل بيت من المسلمين لم يدخل عليهم حزن عمر يوم أصيب عمر إلا أهل بيت سوء ، إن عمر كان أعلمنا بالله وأقرأنا لكتاب الله وأفقهنا في دين الله .

( 22 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله قال : إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر ، إن إسلامه كان نصرا ، وإن إمارته كانت فتحا ، وايم الله ، ما أعلم على الأرض شيئا إلا وقد وجد فقد عمر حتى العضاه ، وايم الله إني لأحسب بين عينيه ملكا يسدده ويرشده ، وايم الله لو أعلم أن كلبا يحبعمر لأحببته .

( 23 ) حدثنا عبدة بن سليمان وأبو أسامة عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن مصعب بن سعد عن معاذ بن جبل قال : إن عمر في الجنة ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بينما أنا في الجنة رأيت فيها دارا ، فقلت : لمن هذه ؟ فقيل : لعمر بن الخطاب [ ص: 481 ]

( 24 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب فقلت : لمن هذا ؟ قالوا ، لشاب من قريش ، فظننت أني أنا هو ؟ فقلت : لمن هو ؟ قالوا : لعمر .

( 25 ) حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمر وعن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : دخلت الجنة وإذا فيها قصر من ذهب فأعجبني حسنه ، فسألت : لمن هذا ؟ فقيل لي : لعمر ، فما منعني أن أدخله إلا لما أعلم من غيرتك يا أبا حفص ، فبكى عمر وقال يا رسول الله ، عليك أغار .

( 26 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو سمع جابرا يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دخلت الجنة فرأيت فيها دارا أو قصرا ، فسمعت صوتا فقلت : لمن هذا ؟ قيل : لعمر ، فأردت أن أدخلها فذكرت غيرتك ، فبكى عمر حتى قال : يا رسول الله ، أعليك أغار ؟ .

( 27 ) حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني حسين بن واقد قال حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مررت بقصر من ذهب مشرف مرتفع ، فقلت : لمن هذا القصر ؟ فقيل : لرجل من العرب ، فقلت : أنا عربي ، لمن هذا القصر ؟ قالوا : لرجل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم قلت : أنا محمد ، لمن هذا القصر ؟ قالوا : لعمر بن الخطاب .

( 28 ) حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد قال : حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إني لأحسب الشيطان يفرق منك يا عمر ، .

( 29 ) حدثنا خلف بن خليفة عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير وصالح المؤمنين قال : عمر .

( 30 ) حدثنا أبو معاوية عن خلف بن حوشب عن أبي السفر قال : رئي على علي برد كان يكثر لبسه ، قال : فقيل له : إنك لتكثر لبس هذا البرد ، فقال : إنه كسانيه خليلي وصفيي وصديقي وخاصي عمر ، إن عمر ناصح الله فنصحه الله ثم بكى [ ص: 482 ]

( 31 ) حدثنا ابن مبارك عن عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر قال : ما زال عمر جادا جوادا من حين قبض حتى انتهى .

( 32 ) حدثنا إسحاق بن منصور قال ثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد عن محمد بن سعد عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، ما سلكت فجا إلا سلك الشيطان فجا سواه ، يقوله لعمر .

( 33 ) حدثنا أبو أسامة قال حدثني كهمس قال حدثني عبد الله بن شقيق قال : حدثني الأقرع شك كهمس : لا أدري الأقرع المؤذن هو أو غيره قال " أرسل عمر إلى الأسقف قال : فهو يسأله وأنا قائم عليهما أظلهما من الشمس فقال : هل تجدني في كتابكم ؟ فقال : صفتكم وأعمالكم ، قال : كيف تجدني ؟ قال : أجدك قرنا من حديد ، قال : فنقط عمر وجهه وقال : قرن حديد ؟ قال : أمير شديد ، فكأنه فرح بذلك ، قال : فما تجد بعدي ؟ قال : خليفة صدق يؤثر أقربيه ، قال : فقال عمر : يرحم الله ابن عفان ، قال : فما تجد بعده ؟ قال : صدع حديد ، قال : وفي يد عمر شيء يقلبه فنبذه فقال : يا دافراه مرتين أو ثلاثة ، قال : فلا تقل ذلك يا أمير المؤمنين فإنه خليفة مسلم أو رجل صالح لكنه يستخلف والسيف مسلول والدم مهراق ، قال : ثم التفت إلي ثم قال : الصلاة .

( 34 ) حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا الأشعث بن عبد الرحمن الجرمي عن أبيه عن سمرة بن جندب أن رجلا قال : يا رسول الله رأيت كأن دلوا دلي من السماء فجاء أبو بكر فأخذ بعراقيها فشرب شربا وفيه ضعف ، ثم جاء عمر فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ، ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع .

( 35 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ، قال : وكان خازن عمر على الطعام ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : [ ص: 483 ] ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مستقيمون وقل له : عليك الكيس ، عليك الكيس ، فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه .
 

hakeem

عضو ذهبي
( 36 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال : قال عبد الله : لو وضع علم أحياء العرب في كفة ووضع علم عمر في كفة لرجح بهم علم عمر .

( 37 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سالم قال : جاء أهل نجران إلى علي فقالوا : يا أمير المؤمنين كتابك بيدك وشفاعتك بلسانك ، أخرجنا عمر من أرضنا فارددنا إليها ، فقال لهم علي : ويحكم ، إن عمر كان رشيد الأمر ، ولا أغير شيئا صنعه عمر ، قال الأعمش ، فكانوا يقولون : لو كان في نفسه على عمر شيء لاغتنم هذا علي .

( 38 ) حدثنا أبو معاوية عن حجاج عمن أخبره عن الشعبي قال : قال علي حين قدم الكوفة : ما قدمت لأحل عقدة شدها عمر .

( 39 ) حدثنا محمد بن بشر قال ثنا مسعر عن عبد الملك بن عمير عن الصقر بن عبد الله عن عروة بن الزبير عن عائشة : إن الجن بكت على عمر قبل أن يقتل بثلاث فقالت :
أبعد قتيل بالمدينة أصبحت له الأرض تهتز العضاه بأسوق جزى الله خيرا من أمير وباركت
يد الله في ذاك الأديم الممزق فمن يسع أو يركب جناحي نعامة
ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق
[ ص: 484 ]
قضيت أمورا ثم غادرت بعدها بوائق في أكمامها لم تفتق
وما كنت أخشى أن تكون وفاته بكفي سبتي أخضر العين مطرق
.

( 40 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب قال : جاء رجلان إلى عبد الله فقال أحدهما : يا أبا عبد الرحمن ، كيف تقرأ هذه الآية ؟ فقال له عبد الله من أقرأك ؟ قال " أبو حكيم المزني ، وقال للآخر : من أقرأك ؟ قال : أقرأني عمر ، قال : اقرأ كما أقرأك عمر ، ثم بكى حتى سقطت دموعه في الحصا ، ثم قال : إن عمر كان حصنا حصينا على الإسلام ، يدخل فيه ولا يخرج منه ، فلما مات عمر انثلم الحصن فهو يخرج منه ولا يدخل فيه .

( 41 ) حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان أنه كانت في يده قناة يمشي عليها ، وكان يكثر أن يقول : والله لو أشاء أن تنطق قناتي هذه لنطقت ، لو كان عمر بن الخطاب ميزانا ما كان فيه ميط شعرة .

( 42 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال : سمعت الحسن يقول : خطب عمر والمغيرة بن شعبة امرأة ، فأنكحوا المغيرة وتركوا عمر ، وقال : ردوا عمر ، قال : فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : لقد تركوا أو ردوا خير هذه الأمة .

( 43 ) حدثنا محمد بن مروان عن يونس قال : كان الحسن ربما ذكر عمر فقال : والله ما كان بأولهم إسلاما ولا أفضلهم نفقة في سبيل الله ، ولكنه غلب الناس بالزهد في الدنيا والصرامة في أمر الله ولا يخاف في الله لومة لائم .

( 44 ) حدثنا يحيى بن أبي بكير قال ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : كنا نتحدث أن السكينة تنزل على لسان عمر .

( 45 ) حدثنا محمد بن بشر قال ثنا محمد بن عمرو قال ثنا أبو سلمة قال : قال سعد : [ ص: 485 ] أما والله ، ما كان بأقدمنا إسلاما ولكن قد عرفت بأي شيء فضلنا ، كان أزهدنا في الدنيا يعني عمر بن الخطاب .

( 46 ) حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل عن زبيد قال : لما حضرت أبا بكر الوفاة أرسل إلى عمر ليستخلفه ، قال : فقال الناس : أتستخلف علينا فظا غليظا ، فلو ملكنا كان أفظ وأغلظ ، ماذا تقول لربك إذا أتيته وقد استخلفته علينا ، قال : تخوفوني بربي ، أقول : اللهم أمرت عليهم خير أهلك .

( 47 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن معروف بن أبي معروف الموصلي قال : لما أصيب عمر سمعنا صوتا :
ليبك على الإسلام من كان باكيا فقد أوشكوا هلكى وما قدم العهد
وأدبرت الدنيا وأدبر خيرها وقد ملها من كان يوقن بالوعد
.

( 48 ) حدثنا وكيع عن هارون بن أبي إبراهيم عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال : دخل ابن عباس على عمر حين طعن فقال له : يا أمير المؤمنين ، إن كان إسلامك لنصرا ، وإن كانت إمارتك لفتحا ، والله لقد ملأت الأرض عدلا حتى إن الرجلين ليتنازعان فينتهيان إلى أمرك ، قال عمر : أجلسوني ، فأجلسوه ، قال : رد علي كلامك ، قال : فرده عليه ، قال : فتشهد لي بهذا الكلام عند الله يوم تلقاه ، قال : نعم ، قال : فسر ذلك عمر وفرح .

( 49 ) حدثنا وكيع عن سلمة بن وردان قال : سمعت أنسا يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : من شهد منكم جنازة ؟ قال عمر ؛ أنا : قال : من عاد منكم مريضا ؟ قال عمر : أنا ، قال : من تصدق ؟ قال عمر : أنا ، قال : من أصبح منكم صائما ؟ قال عمر : أنا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وجبت وجبت .
 

hakeem

عضو ذهبي
( 50 ) حدثنا محمد بن بشر ثنا مسعر عن موسى بن أبي كثير عن مجاهد قال : مر عمر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وعائشة وهما يأكلان حيسا ، فدعاه فوضع يده مع أيديهما ، فأصابت يده يد عائشة ، فقال : أوه ، لو أطاع في هذه وصواحبها ما رأتهن أعين ، قال : وذلك قبل آية الحجاب ، قال : فنزلت آية الحجاب [ ص: 486 ]

( 51 ) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال : جاء علي إلى عمر وهو مسجى فقال : ما على وجه الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى .

( 52 ) حدثنا جرير عن يعقوب عن جعفر عن سعيد بن جبير أن جبريل قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أقرئ عمر السلام وأخبره أن رضاه حكم وغضبه عز .

( 53 ) حدثنا أبو أسامة قال أخبرنا الصلت بن بهرام عن سيار أبي الحكم أن أبا بكر لما ثقل أطلع رأسه إلى الناس من كوة فقال : يا أيها الناس إني قد عهدت عهدا ، أفترضون به ؟ فقام الناس فقالوا : قد رضينا ، فقام علي فقال : لا نرضى إلا أن يكون عمر بن الخطاب ، فكان عمر .

( 54 ) حدثنا عمر أبو داود عن عمير بن سعد عن سفيان عن منصور عن ربعي قال : سمعت حذيفة يقول : ما كان الإسلام في زمان عمر إلا كالرجل المقبل ما يزداد إلا قربا ، فلما قتل عمر كان كالرجل المدبر ما يزداد إلا بعدا .

( 55 ) حدثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن شمر قال : لكأن علم الناس كان مدسوسا في جحر مع علم عمر .





أنـا !


من أُمّةً

الجنسية فيها العقيدة،
والوطن فيها هو دار الإسلام،
والحاكم فيها هو الله،
والدستور فيها هو القرآن والسُنّة.
أُمّة ..
أبو بكر العربي، وبلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي

..

لا للعروبيـه ..لاللشعوبيه ..لاللعنصريه

إسلاميّه إسلامية

وصدق حافظ إبراهيم القائل:


انقل لكم قصيدة لحافظ ابراهيم رحمه الله في اسلام فاروق هذه الامة:
رأيـت في الديــــن آراء موفقــــــة ... فأنـزل الله قرآنــــا يزكيــــــــــها
قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها ... بنعمة الله حصنا من أعاديــــــها
خرجـــت تبغي أذاها في مــحمدها ... و للحنيـــــفة جبــــار يواليــــــها
فلم تكـــــد تسمع الايات بالـــــــغة ... حتى انكفأت تناوي من يناويـــها
سمعت سورة طه مــــن مرتلــــها ... فزلزلت نية قد كنت تنويـــــــــها
و قلت فيها مقالا لا يطاولـــــــــــه ... قول المحب الذي قد بات يطريها
فأنت في زمن المختــــــار منجدها ... و أنت في زمن الصديق منجيـها
 

hakeem

عضو ذهبي
23 - 1 - 2007
جمال سلطان
في مؤتمر الدوحة للحوار بين المذاهب الإسلامية طالب بعض الحاضرين بإعلان دعوة صريحة من المراجع الدينية الشيعية تتوجه إلى الحكومة الإيرانية من أجل إزالة المرقد الفضائحي المقام في "كاشان" للمجرم المجوسي أبو لؤلؤة ، قاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب[ ] رضي الله عنه ، والذي أقاموه هناك بشكل رمزي تكريما له وتعظيما باعتباره وليا صالحا قدم للأمة خدمة جليلة بقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب[ ] !!
المتحدثون قالوا أن وجود هذا المزار فضيحة وإساءة للإسلام والمسلمين ، فماذا قال الشيخ التسخيري الإيراني ، داعية التقريب والكلام الجميل ، حاول الهرب مرة أخرى من الالتزام بأي شيئ وأي دعوة ، واكتفى بالقول بأن هذا عمل سفيه ولا بد أن يكون هناك عقلاء يتصدون للسفاهة ، جميل ، ولكن أين هي دعوتك وأنت الأمين العام لمجمع التقريب ، أين هي توصيتك الصريحة للحكومة الإيرانية بإزالة هذا العار الإجرامي ، لم ينطق الرجل بأي كلمة ، وكأن هذا المزار مقام ومحمي من الحكومة الإسرائيلية مثلا ، والله إن الحكومة الصهيونية نفسها لا تجرؤ على أن ترتكب مثل هذه الحماقات.
أحد أصدقاء التسخيري وهو الدكتور محمد علي آذر شب الأستاذ بجامعة طهران كان أكثر صراحة وبجاحة من شيخه فأعلن في الجلسة أنه لا يمكن إزالة مزار أبو لؤلؤة من إيران ، واعتبر أن هذا المزار يعبر عن تيار ديني في إيران لسنا أوصياء عليه بل أضاف في عناد واضح أنه ليس من حق دعاة التقريب ولا من رسالتهم أن يطالبوا بإزالة هذا المزار ، يعني المسألة عيني عينك.
وأذكر أني عندما تحدثت في هذه الزاوية قبل عدة أشهر عن "الجرائم" الإيرانية في حق الإسلام ومذهب أهل السنة تحديدا ، وأن هذا الكيان قام على التطرف والاستكبار وشق صفوف الأمة وليس توحيدها ، وذكرت فيما ذكرت إنشاء مرقد في إيران للمجرم أبو لؤلؤة المجوسي الكافر تكريما له وتعظيما لشأنه لأنه قتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب[ ] كتب إلي بعض الأصدقاء مستنكرا ذلك ويطالبني بالدليل وواصفا الحديث عن وجود مرقد لأبو لؤلؤة بأنه دعاية أمريكية سوداء ضد إيران الإسلامية ، رغم أن مشهد أبو لؤلؤة ومزاره الذي بني على نمط معماري فخم للغاية ومحلي بخطوط الذهب موجود بالصوت والصورة حتى على مواقع الانترنت ، وهذا من عظم الغيبوبة التي يعيشها قطاع من المثقفين المصريين الحالمين ، حتى أتت المطالب هذه المرة على رؤوس الأشهاد وفي مؤتمر الدوحة الحاشد وعلى ألسنة شخصيات شيعية وإيرانية أيضا.
وأنا هنا لا يسعني إلا أن أثمن موقف المرجع الشيعي العراقي آية الله حسين المؤيد الذي دعا صراحة الحكومة الإيرانية إلى إزالة هذا العار من أرضها واعتبر أنها مسؤولة مسؤولية كاملة عنه ، كما أن الرجل تحدث عن "العبث" الإيراني في وطنه العراق فقال في حواره أمس مع موقع قناة الجزيرة القطرية ما نصه : "أنا كنت في طليعة من تحدث عن الدور الإيراني السلبي وأنا حذرت من هذا الدور وقبل الاحتلال، وقلت إن الاحتلال إذا تحقق سيصبح العراق ساحة مفتوحة للنظام الإيراني وسوف لا يمكن للأميركان السيطرة على الموقف بسهولة.
الدور الإيراني سلبي لأن السياسة الإيرانية ليست إيجابية في أهدافها وليست إيجابية في أساليبها، ولا يوجد للنظام الإيراني مشروع إسلامي عام وليس له مشروع شيعي كامن وإنما له مشروع قومي يتخذ من الدين والمذهب وسائل لتحقيق أهداف ذلك المشروع القومي، والسياسة الإيرانية ترسم من زاوية المصلحة القومية الإيرانية ولا يؤخذ بنظر الاعتبار المصالح الإسلامية العليا في رسم هذه السياسة ، وبالتالي النظام الإيراني تعامل وتعاطى في الشأن العراقي من منطلق هذه السياسة التي ترسم من زاوية قومية إيرانية ولم يلحظ المصالح الإسلامية والرسالية في صياغة القرار السياسي بشأن التعاطي مع الوضع في العراق" ، انتهى النص الحرفي المنقول عن المرجع الشيعي العراقي الكبير ، ولا عزاء للمغيبة عقولهم .
المصدر: المصريون
 

hakeem

عضو ذهبي
ابولؤلؤة المجوسي كافر لم يسلم من اسمه يدل على ذلك

عاش مجوسيا وقضى مجوسيا


أخترع الفرس روايات غريبة ما أنزل الله بها من سلطان بشأن بطلهم المزعوم(بابا شجاع الدين) فهو كما تشير معظم الروايات التأريخية بأنه عاش مجوسيا ومات مجوسيا. وكان مولى لمغيرة بن شعبة والي الكوفة وأسمه فيروز وهو من سبي نهاوند من أعمال فارس، توسط مولاه الخليفة الفاروق لكي يسمح له بدخول المدينة والعمل عنده. وكان الفاروق قد وجه ولاته الأمصار بأن لا يسمحوا للسبي البالغين بدخول المدن، ولكن بإصرار المغيرة وتوسله إستثناه كمعروف من الخليفة لأبي لؤلؤة، لذلك قال الفاروق بعد أن عرف قاتله " قاتله الله لقد أمرته معروفا". لم يتورع هذا المجرم بعد أن طعن الفاروق في المسجد أثناء الصلاة بالهجوم على كل من مر به في هروبه فطعن ثلاثة عشر مصليا مات منهم سبعة. وهذا يكشف الخلفيه المجوسية وشدة حقد فيروز على المسلمين. وفي الوقت الذي تدعي روايات فارسية منها رواية الميرزا عبد الله الافندي بأن " أبو لؤلؤة كان من كبار المسلمين والمجاهدين ومن أخلص أتباع الإمام علي" فأن ما يدحض الرواية أن فيروز كان عبدا سبيا للمغيرة وليس من كبار المسلمين ولم يعرف له جهادا. ولم يكن قريبا من الإمام علي. ولو كان الأمر كما صوره الميرزا لم تجاهله المؤرخون الأوئل ولم يشيروا لشخصه إلا بد قتله للفاروق؟ والزعم بأنه كان من أخلص أتباع الإمام علي فتلك والله إهانة لا تغتفرموجهة للإمام علي قبل غيره بأن يكون من شيعته مثل هذا الوغد الذي قتل ما عدا الخليفة سبع أنفس بريئة. والذي يؤكد مجوسية أبي لؤلؤة ان الخليفة بعد أن أعلمه أبن عباس بإسم قاتله، حمد الله بقوله" أحمد الله الذي لم يجعل قاتلي يحاججني عند الله بسجدة سجدها له قط. ما كانت العرب لتقتلني" برواية إبن شهاب. وفي رواية الكشميهني ورد" أحمد الله الذي لم يجعل منيتي على رجل يدعي الإسلام" وفي رواية مبارك بن فضالة "يحاجني بقول لا إله إلا لله". وفي لوم الفاروق للمغيره ذكر" أما أني كنت قد نهيتكم أن تحملوا إلينا من العلوج فعصيتموني". ويشير إبن تيمية بأن" أبي لؤلؤة كافر بإتفاق أهل الإسلام, كان مجوسيا من عباد النيران، قتل عمر بغضا بالإسلام وأهله، وحبا بالمجوس". وتشير الروايات بأن أبي لؤلؤة كان " إذا رأى أطفال السبايا المجوس في المدينة، يمسح على رؤوسهم ، ويبكي، قائلا : لقد أكل عمر كبدي ".


يذكر المؤرخون بأن فيروز بعد أن حوصر نحر نفسه بخنجره وتعرف على جثته المسلمون، لكن الفرس حوروا الرواية كعادتهم في التقية والكذب والتزوير واختراع الروايات التى لا يقبلها الا جاهل فخيالهم خصب وبوحي لهم شياطينهم من مخيلهتم المريضة فإدعوا بأنه تمكن من الفرار وهرب إلى كاشان التي أمنت له الحماية حتى مماته. حيث يذكر صاحب كتاب فرحة زهراء أبو علي الإصفهاني بأن فيروز" فر هاربا إلى كاشان لاجئا إليها خوفا من الأعداء، ولأن أهالي كاشان يحبون آل البيت (ع) فقد عظموه وكرموه وحافظوا عليه من شر الأعداء حتى وفاته. ويقع مزاره خارج مدينة كاشان. وعمر في نظر أهالي كاشان مثل أبي بكر في نظر أهل سبزوار حقير ولا إعتبار له". لكن من هم الأعداء الذين يشير إليهم الأصفهاني؟ انهم بالطبع المسلمين الذين يثأروا لخليفتهم الذي طالته يد الغدر المجوسي؟


===============


وفي مجمع الزوائد. للحافظ الهيثمي

14463- عن عبد الله بن عمر قال: لما طعن أبو لؤلؤة عمر طعنه طعنتين، فظن عمر أن له ذنباً في الناس لا يعلمه فدعا ابن عباس، وكان يحبه ويدنيه ويسمع منه فقال: أحب أن نعلم عن ملأ من الناس كان هذا؟ فخرج ابن عباس فكان لا يمر بملأ من الناس إلا وهم
ص.78
يبكون، فرجع إليه فقال: يا أمير المؤمنين ما مررت على ملأ إلا وهم يبكون كأنهم فقدوا اليوم أبكار أولادهم، فقال: من قتلني؟ فقال: أبو لؤلؤة المجوسي عبد المغيرة بن شعبة، قال ابن عباس: فرأيت البشر في وجهه، فقال: الحمد لله الذي لم يبتلني أحد يحاجني يقول: لا إله إلا الله، أما أني قد كنت نهيتكم أن تجبلوا إلينا من العلوج أحداً فعصيتموني، ثم قال: ادعوا إلي إخواني، قالوا: ومن؟ قال: عثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص، فأرسل إليهم ثم وضع رأسه في حجري، فلما جاءوا قلت: هؤلاء قد حضروا، قال: نعم نظرت في أمر المسلمين فوجدتكم أيها الستة رؤوس الناس وقادتهم ولا يكون هذا الأمر إلا فيكم،
====
» تاريخ المدينة / ج: 3 ص : 900 :

حدثنا عبد العزيز بن محمد ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال : طعن الذي قتل عمر رضي الله عنه اثني عشر رجلاً فمات منهم سته وأفرق ستة فبصر به رجلان من حاج العراق فألقى أحدهما عليه برنسه ، فطعن العلج نفسه فقتلها .

» تاريخ المدينة / ج: 3 ص : 903 :

حدثنا هوزة بن خليعة الثقفي قال ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : لما كان غداة أصيب عمر رضي الله عنه كنت فيمن احتمله حتى أدخلناه الدار ، فأفاق إفاقة فقال : من ضربني ؟ قلت : أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة ، فقال عمر رضي الله عنه عمل أصحابك ، كنت أريد ألا يدخلها علج من السبي فغلبتموني
 

بو_علي

عضو بلاتيني
كلامك عن تعظيم الشيعه و زيارتهم بقبر ابولؤلؤة كذب في كذب....ما تشاهده هو مجموعه مغاليه و شاذه لا تمثل الشيعه ...فهل يصح ان تنسب كل فعل يفعله مجموعه قليله من الشيعه للشيعه باكملهم
 

hakeem

عضو ذهبي
أخي الكريم أنت لم تأتي بجديد .

للأسف كلما انتقدنا شىء أو بحثنا شىء أو عرضنا شىء

نجد من يقول هؤلاء فئة مغالية

هؤلاء جهال الشيعة

هذا لا تفعله عندنا إلا فئة قليلة..
يا أخى الكريم أليس تشييد المقام والقيام على صيانته وعمل الخدمات للزائرين لا يدل على التعظيم.


ألم يطالبوا في مؤتمر الدوحه كبار ممثلي الشيعة في المؤتمر بموضوع قبر المجوسي.

فتهرب من الإجابه كالعاده وخرج منها كما يفلت السهم من الرمية

أنظر لهذه الصورة : اليست هذه تعظيم
2b420m.jpg


نريد رأيك أنت إذا

اكتب لنا عنك أنت شخصيا وعن نفسك هل تقبل بتعظيم هذا المجوسي؟؟

اما أنا فعندي آلاف العلماء من الشيعه يترحمون ويترضون ويشهدون أنه من أهل الجنة أي المجوسي الملعون أبو لؤلؤة

وأنقل لك مئات الروايات لكبار علماؤكم تعظمه وتبجله وتترضى عنه.

أم أن أى حجه نستخلصها وننقلها بكل أمانه علمية من مواقعك ومن كتبكم وعن علمائكم

لابد أن تشككون فيها ؟؟

الطعن والتشكيك أصبح من الأساسيات لدى علماء الشيعه ...
 

hakeem

عضو ذهبي
أخي بو علي انا لم آتي بشيء من عندي بل من فمهم ندينهم

تابع هذا الرابط حتى تعلم منزلة ابو لؤلؤة عند الشيعة.
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=88222

أو هذا الرابط:

http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=132155

وان اردت المزيد فما اكثرهم وان اردت صوت وصورة لعدد كبير من علمائهم فسوف انقل لك الرابط

واعتقد ان الروابط المذكورة برسالتي هذه تكفي.

وشكرا على مداخلتك
 
مجوسي وكافر وموجود بالمدينة المنورة, ويدخل المسجد النبوي ولا أحد يمنعه ؟؟؟؟

أين الصحابة وعمر بن الخطاب عن أمر رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بطرد المشركين من جزيرة العرب؟؟؟

فياليت الأخ حكيم يخبرنا عن ذلك, كونه ملم بهذا الموضوع ,,
 
ببساطة لانه يكرهون عمر رضي الله عنه

ويكرهون اسم عمر ... قتل اكثر العراقين بسبب اسمهم عمر

قصدك مثل الإمام علي عليه السلام كما ذكر البخاري بأنه يكره حضور عمر

كان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب

http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=3376
 

hakeem

عضو ذهبي
موضوع عدم مبايعة علي لأبي بكر رضي الله عنهم جميعا غير صحيحه :

واليكم التالي:
علاقة علي بن أبي طالب بأبي بكر الصديق رضي الله عنهما
علي الصلابي


وردت أخبار كثيرة في شأن تأخّر علي عن مبايعة الصديق، وكذا تأخّر الزبير بن العوام، وجُلّ هذه الأخبار ليست بصحيحة، وقد جاءت روايات صحيحة السند تفيد بأن عليًا والزبير رضي الله عنهما بايعا الصديق في أول الأمر، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار.. فذكر بيعة السقيفة، ثم قال: ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليًا، فسأل عنه، فقام أناس من الأنصار، فأتوا به، فقال أبو بكر: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين؟! فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعه، ثم لم يرى الزبير بن العوام، فسأل عنه حتى جاؤوا به، فقال: ابن عمّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه، أردت أن تشق عصا المسلمين؟! فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعاه".

أولاً: مبايعة علي لأبي بكر بالخلافة رضي الله عنهما:

وردت أخبار كثيرة في شأن تأخّر علي عن مبايعة الصديق، وكذا تأخّر الزبير بن العوام، وجُلّ هذه الأخبار ليست بصحيحة، وقد جاءت روايات صحيحة السند تفيد بأن عليًا والزبير رضي الله عنهما بايعا الصديق في أول الأمر، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار.. فذكر بيعة السقيفة، ثم قال: ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليًا، فسأل عنه، فقام أناس من الأنصار، فأتوا به، فقال أبو بكر: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين؟! فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعه، ثم لم يرى الزبير بن العوام، فسأل عنه حتى جاؤوا به، فقال: ابن عمّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه، أردت أن تشق عصا المسلمين؟! فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعاه".

ومما يدل على أهمية حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الصحيح أن الإمام مسلم بن الحجاج[ ] صاحب الجامع الصحيح -الذي هو أصح الكتب الحديثية بعد صحيح البخاري[ ] - ذهب إلى شيخه الحافظ محمد بن إسحاق بن خزيمة صاحب صحيح ابن خزيمة- فسأله عن هذا الحديث، فكتب له ابن خزيمة الحديث، وقرأه عليه، فقال مسلم لشيخه ابن خزيمة: "هذا الحديث يساوي بدنة"، فقال ابن خزيمة: "هذا الحديث لا يساوي بدنة فقط، إنه يساوي بدرة مال"، وعلق على هذا الحديث ابن كثير[ ] رحمه الله فقال: "هذا إسناد صحيح محفوظ، وفيه فائدة جليلة، وهي مبايعة علي بن أبي طالب، إما في أول يوم، أو في الثاني من الوفاة، وهذان حق، فإن علي بن أبي طالب لم يفارق الصديق في وقت من الأوقات، ولم ينقطع عن صلاة من الصلوات خلفه"، وفي رواية حبيب بن أبي ثابت، حيث قال: "كان علي بن أبي طالب في بيته، فأتاه رجل، فقال له: قد جلس أبو بكر للبيعة، فخرج عليّ إلى المسجد في قميص له، ما عليه إزار ولا رداء، وهو متعجِّل، كراهة أن يبطئ عن البيعة[ ] ، فبايع أبا بكر، ثم جلس، وبعث إلى ردائه فجاؤوه به، فلبسه فوق قميصه".

وقد سأل عمرو بن حريث سيعد بن زيد رضي الله عنه فقال له: "متى بويع أبو بكر"؟ قال سعيد: "يوم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم كره المسلمون أن يبقوا بعض يوم، وليسوا في جماعة".

قال: "هل خالف أحد أبا بكر"؟ قال سعيد: "لا، لم يخالف إلاّ مرتد، أو كاد أن يرتد، وقد أنقذ الله الأنصار، فجمعهم عليه وبايعوه".

قال: "هل قعد أحد من المهاجرين عن بيعته"؟

قال سعيد: "لا، لقد تتابع المهاجرون على بيعته"، وكان مما قال علي رضي الله عنه لابن الكواء وقيس بن عباد حينما قدم البصرة وسألاه عن مسيره قال: "لو كان عندي من النبي[ ] صلى الله عليه وسلم ما تركت أخا بني تيم بن مرة وعمر بن الخطاب يقومان على منبره ولقاتلتهما ولو لم أجد إلاّ بردي هذا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل قتلاً ولم يمت فجأة، مكث في مرضه أيامًا وليالي يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة، فيأمر أبا بكر فيصلي بالناس، وهو يرى مكاني، ولقد أرادت امرأة من نسائه أن تصرفه عن أبي بكر فأبى وغضب وقال: «أنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس»، فلما قبض الله نبيه ونظرنا في أمورنا، فاخترنا لدنيانا من رضيه نبي الله، وكانت الصلاة أصل الإسلام، وهي أعظم الأمور وقوام الدين، فبايعنا أبا بكر، وكان لذلك أهلاً، ولم يختلف عليه منا اثنان، ولم يشهد بعضنا على بعض، ولم نقطع منه البراءة، فأديت إلى أبي بكر حقه، وعرفت له طاعته وغزوت معه في جنوده، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا أغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي".

وكان مما قال في خطبته على منبر الكوفة في ثنائه على أبي بكر وعمر: "فأعطى المسلمون البيعة[ ] طائعين، فكان أول من سبق في ذلك من ولد عبد المطلب أنا"، وجاءت روايات أشارت إلى مبايعة علي لأبي بكر رضي الله عنهما في أول الأمر وإن لم تصرح بذلك، فعن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أنه قال: "إن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر بن الخطاب[ ] رضي الله عنه ثم قام أبو بكر فخطب الناس، واعتذر إليهم وقال: والله ما كنت حريصًا على الإمارة يومًا ولا ليلة قط، ولا كنتُ فيها راغبًا، ولا سألتها الله عز وجل في سرٍّ ولا علانية، ولكني أشفقت من الفتنة[ ] ، وما لي في الإمارة من راحة، ولكن قلدت أمرًا عظيمًا ما لي به من طاقة ولا بدّ إلاّ بتقوية الله عز وجل، ولودِدْتُ أن أقوى الناس عليها مكاني اليوم".

قال علي رضي الله عنه والزبير: "ما غضبنا إلاّ لأنا قد أخرنا عن المشاورة، وأنَّا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين، وإنا لنعلم بشرفه، وكبره، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس وهو حي".

وعن قيس العبدي قال: "شهدت خطبة علي يوم البصرة قال: فحمد الله وأثنى عليه، وذكر النبي[ ] صلى الله عليه وسلم وما عالج من الناس، ثم قبضه الله عز وجل إليه، ثم رأى المسلمون أن يستخلفوا أبا بكر رضي الله عنه فبايعوا وعاهدوا وسلموا، وبايعت وعاهدت وسلمت، ورضوا ورضيت، وفعل من الخير وجاهد حتى قبضه الله عز وجل، رحمة الله[ ] عليه".

إن عليًا رضي الله عنه لم يفارق الصديق في وقت من الأوقات، ولم ينقطع عنه في جماعة من الجماعات، وكان يشاركه في المشورة، وفي تدبير أمور المسلمين.

ويرى ابن كثير[ ] ومجموعة من أهل العلم أن[ ] عليًا جدّد بيعته بعد ستة أشهر من البيعة[ ] الأولى، أي بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها، وجاءت في هذه البيعة[ ] روايات صحيحة. ولكن لما وقعت البيعة[ ] الثانية اعتقد بعض الرواة أن عليًا لم يبايع قبلها، فنفى ذلك والمثبت مقدم على النافي.

وهناك كتاب اسمه "الإمام علي جدل الحقيقة والمسلمين الوصية والشورى" لمحمود محمد العلي، زعم صاحبه بأنه يبحث وينشد الحقيقة، ولكن صاحبه لم يتخلص من المنهج الشيعي الرافضي في الطرح ووضع السمّ في العسل، ولذلك وجب التنبيه، وقد تعرض لبيعة علي رضي الله عنه، وزعم بأن أحقية علي رضي الله عنه بالخلافة قائمة على الوصية.

ثانيًا: علي رضي الله عنه ومساندته لأبي بكر في حروب الردة:

كان علي رضي الله عنه لأبي بكر رضي الله عنه عيبة نصح له، مرجحًا لما فيه مصلحة للإسلام والمسلمين على أي شيء آخر، ومن الدلائل الساطعة على إخلاصه لأبي بكر ونصحه للإسلام والمسلمين، وحرصه على الاحتفاظ ببقاء الخلافة واجتماع شمل المسلمين ما جاء من موقفه من توجه أبى بكر رضي الله عنه بنفسه إلى ذي القصة، وعزمه على محاربة المرتدين، وقيادته للتحركات العسكرية ضدهم بنفسه، وما كان في ذلك من مخاطرة وخطر على الوجود الإسلامي، فعن ابن عمر رضي الله عنه يقول: "أقول لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: "لُمّ سيفك ولا تفجعنا بنفسك، وارجع إلى المدينة"، فو الله لئن فجعنا بك لا يكون للإسلام نظام أبدًا"، فرجع.

فلو كان علي رضي الله عنه -أعاذه الله من ذلك- لم ينشرح صدره لأبي بكر وقد بايعه على رغم من نفسه، فقد كانت هذه فرصة ذهبية ينتهزها علي، فيترك أبا بكر وشأنه، لعله يحدث به حدث فيستريح منه ويصفو الجو له، وإذا كان فوق ذلك -حاشاه الله- من كراهته له، وحرصه على التخلص منه، أغرى به أحدًا يغتاله، كما يفعل الرجال السياسيون بمنافسيهم وأعدائهم، وقد كان رأي علي رضي الله عنه مقاتلة المرتدين، وقال لأبي بكر لما قال لعلي: "ما تقول يا أبا الحسن"؟ قال: "أقول: إنك إن تركت شيئًا مما كان أخذه منهم رسول الله، فأنت على خلاف سنة الرسول"، فقال: "أما لئن قلت ذاك لأقاتلنهم وإن منعوني عقالاً".

يتبع..................
 

hakeem

عضو ذهبي
ثالثًا: تقديم علي رضي الله عنه لأبي بكر:

تواترت الأخبار عن علي رضي الله عنه في تفضيله وتقديمه لأبي بكر رضي الله عنه فمن ذلك:

1- عن محمد بن الحنفية قال: "قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر، قلت: ثم من؟ قال: عمر، وخشيت أن يقول عثمان قلت: ثم أنت؟ قال: ما أنا إلاّ رجل من المسلمين".

2- عن علي رضي الله عنه قال: "ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها: أبو بكر. ثم قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد أبي بكر: عمر".

3- عن أبي وائل شقيق بن سلمة قال: "قيل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا تستخلف علينا؟ قال: ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستخلف، ولكن إن يرد الله بالناس خيرًا فسيجمعهم بعدي على خيرهم، كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم".

4- وقال علي رضي الله عنه: "لا يفضلني أحد على أبي بكر وعمر إلاّ جلدته حد المفتري".

5- قول علي لأبي سفيان رضي الله عنهما: "إنا وجدنا أبا بكر لها أهلاً".

وهناك آثار يُستأنس بها في إيضاح العلاقة الطيبة بين علي وأبي بكر رضي الله عنهما، منها:

(أ) عن عقبة بن الحارث قال: "خرجت مع أبى بكر الصديق من صلاة العصر بعد وفاة النبي[ ] صلى الله عليه وسلم بليال وعلي يمشي إلى جنبه، فمر بحسن بن علي يلعب مع غلمان، فاحتمله على رقبته وهو يقول:

بأبي يشبهُ النبي[ ] *** ليس شبيهًا بعلي

قال: وعلي يضحك".

(ب) وعن علي رضي الله عنه قال: "من فارق الجماعة شبرًا، فقد نزع ربقة الإسلام من عنقه"، فهل كان علي يفعل ذلك؟ كان رضي الله عنه يكره الاختلاف ويحرص على الجماعة. قال القرطبي: "من تأمّل ما دار بين أبي بكر وعلي من المعاتبة ومن الاعتذار، وما تضمن ذلك من الاتفاق عرف أن بعضهم كان يعترف بفضل الآخر، وأن قلوبهم كانت متفقة على الاحترام والمحبة، وإن كان الطبع البشري قد يغلب أحيانًا، لكن الديانة ترد بذلك والله الموفق".

وأما ما قيل من تخلّف الزبير بن العوام عن البيعة[ ] لأبي بكر، فإنه لم يرد من طريق صحيح، بل ورد ما ينفي هذا القول، ويثبت مبايعته في أول الأمر، وذلك في أثر أبي سعيد الصحيح وغيره من الآثار.

(ج) قال ابن تيمية[ ] : "وقد تواترت عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: خير الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر، وقد رُوي هذا عنه من طرق كثيرة قيل إنها تبلغ ثمانين طريقًا، وعنه أنه يقول: لا أوتى بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلاّ جلدته حد المفتري.

وقال أيضًا: ولم يقل قط أني أحق بهذا أي الخلافة من أبي بكر، ولا قاله أحد بعينه إن فلانًا أحق بهذا الأمر من أبي بكر، وإنما قال من فيه أثر لجاهلية عربية أو فارسية إن بيت الرسول أحق بالولاية؛ لأن العرب في جاهليتها كانت تقدم أهل الرؤساء، وكذلك الفرس يقدمون أهل بيت الملك، فنقل عمن نقل عنه كلام يشير به إلى هذا".

(د) تسمية أبي بكر بالصديق وشهادة علي له بالسبَّاق والشجاعة: عن يحيى بن حكيم بن سعد قال: "سمعت عليًا رضي الله عنه يحلف: لله أنزل اسم أبي بكر من السماء، الصديق".

وعن صلة بن زفر العبسي قال: "كان أبو بكر إذا ذُكر عند علي قال: السبَّاق تذكرون، والذي نفسي بيده ما استبقنا إلى خير قط إلاّ سبقنا إليه أبو بكر"، وعن محمد بن عقيل بن أبي طالب قال: "خطبنا علي فقال: أيها الناس، من أشجع الناس؟ قلنا: أنت يا أمير المؤمنين. قال ذاك أبو بكر الصديق[ ] ، إنه لما كان في يوم بدر وضعنا لرسول الله العريش فقلنا: من يقم عنده لا يدنو إليه أحد من المشركين؟ فما قام عليه إلاّ أبو بكر، وإنه كان شاهرًا السيف على رأسه كلما دنا إليه أحد هوى إليه أبو بكر بالسيف، ولقد رأيت رسول الله وأخذته قريش عند الكعبة فجعلوا يتعتعونه ويترترونه، ويقول: أنت الذي جعلت الآلهة إلهًا واحدًا، فو الله ما دنا إليه إلاّ أبو بكر ولأبي بكر يومئذ ضفيرتان، فأقبل يجأ هذا، ويدفع هذا، ويقول: ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم.. وقُطعت إحدى ضفيرتي أبي بكر، فقال علي لأصحابه: ناشدتكم الله أي الرجلين خير: مؤمن آل فرعون أم أبو بكر؟ فأمسك القوم، فقال علي: والله ليوم من أبي بكر خير من مؤمن آل فرعون، ذلك رجل كتم إيمانه فأثنى الله عليه، وهذا أبو بكر بذل نفسه ودمه لله".



يتبع.................
 

hakeem

عضو ذهبي
رابعًا: اقتداء علي بالصديق في الصلوات وقبول الهدايا منه:

إن عليًا رضي الله عنه كان راضيًا بخلافة الصديق، ومشاركًا له في معاملاته وقضاياه، قابلاً منه الهدايا رافعًا إليه الشكاوي، مصليًا خلفه، محبًا له، مبغضًا من بغضه، وشهد بذلك أكبر خصوم الخلفاء الراشدين، وأصحاب النبي[ ] صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بهديهم، وسلك مسلكهم، ونهج منهجهم، فهذا اليعقوبي الشيعي الغالي في تاريخه يذكر أيام خلافة الصديق فيقول: "وأراد أبو بكر أن يغزو الروم فشاور جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدموا وأخروا فاستشار علي بن أبي طالب فأشار أن يفعل، فقال: إن فعلت ظفرت؟ فقال: بشرت بخير، فقام أبو بكر في الناس خطيبًا، وأمرهم أن يتجهزوا إلى الروم، وفي رواية: سأل الصديق عليًا كيف ومن أين تبشر؟ قال: من النبي[ ] صلى الله عليه وسلم حيث سمعته يبشر بتلك البشارة، فقال أبو بكر: سررتني بما أسمعتني من رسول الله يا أبا الحسن، سرّك الله".

ويقول اليعقوبي أيضًا: "وكان ممن يُؤخذ عنهم الفقه في أيام أبي بكر علي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود، فقدم عليًا على جميع أصحابه"، وهذا دليل واضح على تعاملهم مع بعضهم وتقديمهم عليًا في المشورة والقضاء، فعندما كتب خالد بن الوليد إلى أبي بكر بقوله له: "إنه وجد رجلاً في بعض نواحي العرب ينكح كما تنكح المرأة[ ] "، فجمع أبو بكر لذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم علي، فقال علي: "إن هذا ذنب لم يعمل به إلاّ أمة واحدة، ففعل الله بهم ما قد علمتم، أرى أن تحرقه بالنار، فاجتمع رأي أصحاب رسول الله أن يُحرق بالنار، فأمر به أبو بكر أن يحرق بالنار، وكان علي رضي الله عنه يمتثل أوامر الصديق؛ فعندما جاء وفد من الكفار إلى المدينة، ورأوا بالمسلمين ضعفًا وقلة لذهابهم إلى الجهات المختلفة للجهاد واستئصال شأفة المرتدين والبغاة الطغاة، وأحس منهم الصديق خطرًا على عاصمة الإسلام والمسلمين، أمر الصديق بحراسة المدينة، وجعل الحرس على أنقابها يبيتون بالجيوش، وأمر عليًا والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود أن يرأسوا هؤلاء الحراس، وبقوا كذلك حتى أمنوا منهم.

وللتعامل الموجود بينهم وللتعاطف والتواد والوئام الكامل كان علي وهو سيد أهل البيت ووالد سبطي الرسول صلى الله عليه وسلم يتقبل الهدايا والتحف، دأب الإخوة المتساوين فيما بينهم والمتحابين كما قبل الصهباء الجارية التي سُبيت في معركة عين التمر، وولدت له عمر ورقية، وأيضًا منحه الصديق خولة بنت جعفر بن قيس التي أُسرت مع من أسر في حرب اليمامة وولدت له أفضل أولاده بعد الحسن والحسين وهو محمد بن الحنفية، وكانت خولة من سبي أهل الردة، وبها يُعرف ابنها، ونُسب إليها محمد بن الحنفية، يقول الإمام الجويني عن بيعة الصحابة[ ] لأبي بكر: "وقد اندرجوا تحت الطاعة عن بكرة أبيهم لأبي بكر رضي الله عنه، وكان علي رضي الله عنه سامعًا لأمره، وبايع أبا بكر على ملأ من الأشهاد، ونهض إلى غزو بني حنيفة".

ووردت روايات عديدة في قبوله هو وأولاده الهدايا المالية، والخمس، وأموال الفيء من الصديق رضي الله عنهم أجمعين، وكان علي هو القاسم والمتولي في عهده على الخمس والفيء، وكانت هذه الأموال بيد علي، ثم كانت بيد الحسن ثم بيد الحسين، ثم الحسن بن الحسن ثم زيد بن الحسن، وكان علي رضي الله عنه يؤدي الصلوات الخمس في المسجد خلف الصديق، راضيًا بإمامته، ومظهرًا للناس اتفاقه ووئامه معه، وكان علي رضي الله عنه يروى عن أبي بكر بعض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أسماء بنت الحكم الفزاري قالت: "سمعتُ عليًا رضي الله عنه يقول: كنت إذا سمعت من رسول الله علمًا نفعني الله به، وكان إذا حدثني عنه غيري استحلفته فإذا حلف صدقته، وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد مسلم يذنب ذنبًا ثم يتوضأ فيحسن الوضوء[ ] ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلاّ غفر الله له».

ولما قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلف أصحابه فقالوا: ادفنوه في البقيع، وقال آخرون: ادفنوه في موضع الجنائز، وقال آخرون: ادفنوه في مقابل أصحابه، فقال أبو بكر: أخّروا فإنه لا ينبغي رفع الصوت عند النبي[ ] حيًا ولا ميتًا، فقال علي رضي الله عنه: أبو بكر مؤتمن على ما جاء به. قال أبو بكر: عهد إليّ رسول الله أنه ليس من نبي يموت إلاّ دفن حيث يُقبض"، وشهد علي رضي الله عنه للصديق عن عظيم أجره في المصاحف، فعن عبد خير قال: سمعت عليًا يقول: "أعظم الناس أجرًا في المصاحف: أبو بكر الصديق[ ] ، هو أول من جمع بين اللوحين".

خامسًا: الصديق والسيدة فاطمة وميراث النبي[ ] صلى الله عليه وسلم:

قالت عائشة[ ] رضي الله عنها: "إن فاطمة والعباس رضي الله عنهما أتيا أبا بكر رضي الله عنه يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يطلبان أرضه من فدك، وسهمه من خيبر، فقال لهما أبو بكر: إني سمعت رسول الله يقول: «لا نورّث، ما تركنا صدقة»، إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم من هذا المال"، وفي رواية قال أبو بكر رضي الله عنه: ".... لستُ تاركًا شيئًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلاّ عملتُ به، فإني أخشى إن تركتُ شيئًا من أمره أن أزيغ".

وعن عائشة[ ] رضي الله عنها قالت: "إن أزواج النبي[ ] صلى الله عليه وسلم، حين توفي رسول الله، أردن أن يبعثن عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى أبي بكر، ليسألنه ميراثهن من النبي[ ] صلى الله عليه وسلم، فقالت عائشة[ ] رضي الله عنها لهن: أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا نُورّث، ما تركناه صدقة»"؟!

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقتسم ورثتي دينارًا، ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة».

وهذا ما فعله أبو بكر الصديق[ ] رضي الله عنه مع فاطمة رضي الله عنها امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم، لذلك قال الصديق: "لستُ تاركًا شيئًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلاّ عملتُ به" وقال: "والله لا أدع أمرًا رأيتُ رسول الله يصنعه إلاّ صنعته".

وقد تركت فاطمة رضي الله عنها منازعته بعد احتجاجه بالحديث وبيانه لها، وفيه دليل على قبولها الحق وإذعانها لقوله صلى
الله عليه وسلم..
 

hakeem

عضو ذهبي
رابعًا: اقتداء علي بالصديق في الصلوات وقبول الهدايا منه:

إن عليًا رضي الله عنه كان راضيًا بخلافة الصديق، ومشاركًا له في معاملاته وقضاياه، قابلاً منه الهدايا رافعًا إليه الشكاوي، مصليًا خلفه، محبًا له، مبغضًا من بغضه، وشهد بذلك أكبر خصوم الخلفاء الراشدين، وأصحاب النبي[ ] صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بهديهم، وسلك مسلكهم، ونهج منهجهم، فهذا اليعقوبي الشيعي الغالي في تاريخه يذكر أيام خلافة الصديق فيقول: "وأراد أبو بكر أن يغزو الروم فشاور جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدموا وأخروا فاستشار علي بن أبي طالب فأشار أن يفعل، فقال: إن فعلت ظفرت؟ فقال: بشرت بخير، فقام أبو بكر في الناس خطيبًا، وأمرهم أن يتجهزوا إلى الروم، وفي رواية: سأل الصديق عليًا كيف ومن أين تبشر؟ قال: من النبي[ ] صلى الله عليه وسلم حيث سمعته يبشر بتلك البشارة، فقال أبو بكر: سررتني بما أسمعتني من رسول الله يا أبا الحسن، سرّك الله".

ويقول اليعقوبي أيضًا: "وكان ممن يُؤخذ عنهم الفقه في أيام أبي بكر علي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود، فقدم عليًا على جميع أصحابه"، وهذا دليل واضح على تعاملهم مع بعضهم وتقديمهم عليًا في المشورة والقضاء، فعندما كتب خالد بن الوليد إلى أبي بكر بقوله له: "إنه وجد رجلاً في بعض نواحي العرب ينكح كما تنكح المرأة[ ] "، فجمع أبو بكر لذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم علي، فقال علي: "إن هذا ذنب لم يعمل به إلاّ أمة واحدة، ففعل الله بهم ما قد علمتم، أرى أن تحرقه بالنار، فاجتمع رأي أصحاب رسول الله أن يُحرق بالنار، فأمر به أبو بكر أن يحرق بالنار، وكان علي رضي الله عنه يمتثل أوامر الصديق؛ فعندما جاء وفد من الكفار إلى المدينة، ورأوا بالمسلمين ضعفًا وقلة لذهابهم إلى الجهات المختلفة للجهاد واستئصال شأفة المرتدين والبغاة الطغاة، وأحس منهم الصديق خطرًا على عاصمة الإسلام والمسلمين، أمر الصديق بحراسة المدينة، وجعل الحرس على أنقابها يبيتون بالجيوش، وأمر عليًا والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود أن يرأسوا هؤلاء الحراس، وبقوا كذلك حتى أمنوا منهم.

وللتعامل الموجود بينهم وللتعاطف والتواد والوئام الكامل كان علي وهو سيد أهل البيت ووالد سبطي الرسول صلى الله عليه وسلم يتقبل الهدايا والتحف، دأب الإخوة المتساوين فيما بينهم والمتحابين كما قبل الصهباء الجارية التي سُبيت في معركة عين التمر، وولدت له عمر ورقية، وأيضًا منحه الصديق خولة بنت جعفر بن قيس التي أُسرت مع من أسر في حرب اليمامة وولدت له أفضل أولاده بعد الحسن والحسين وهو محمد بن الحنفية، وكانت خولة من سبي أهل الردة، وبها يُعرف ابنها، ونُسب إليها محمد بن الحنفية، يقول الإمام الجويني عن بيعة الصحابة[ ] لأبي بكر: "وقد اندرجوا تحت الطاعة عن بكرة أبيهم لأبي بكر رضي الله عنه، وكان علي رضي الله عنه سامعًا لأمره، وبايع أبا بكر على ملأ من الأشهاد، ونهض إلى غزو بني حنيفة".

ووردت روايات عديدة في قبوله هو وأولاده الهدايا المالية، والخمس، وأموال الفيء من الصديق رضي الله عنهم أجمعين، وكان علي هو القاسم والمتولي في عهده على الخمس والفيء، وكانت هذه الأموال بيد علي، ثم كانت بيد الحسن ثم بيد الحسين، ثم الحسن بن الحسن ثم زيد بن الحسن، وكان علي رضي الله عنه يؤدي الصلوات الخمس في المسجد خلف الصديق، راضيًا بإمامته، ومظهرًا للناس اتفاقه ووئامه معه، وكان علي رضي الله عنه يروى عن أبي بكر بعض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أسماء بنت الحكم الفزاري قالت: "سمعتُ عليًا رضي الله عنه يقول: كنت إذا سمعت من رسول الله علمًا نفعني الله به، وكان إذا حدثني عنه غيري استحلفته فإذا حلف صدقته، وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد مسلم يذنب ذنبًا ثم يتوضأ فيحسن الوضوء[ ] ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلاّ غفر الله له».

ولما قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلف أصحابه فقالوا: ادفنوه في البقيع، وقال آخرون: ادفنوه في موضع الجنائز، وقال آخرون: ادفنوه في مقابل أصحابه، فقال أبو بكر: أخّروا فإنه لا ينبغي رفع الصوت عند النبي[ ] حيًا ولا ميتًا، فقال علي رضي الله عنه: أبو بكر مؤتمن على ما جاء به. قال أبو بكر: عهد إليّ رسول الله أنه ليس من نبي يموت إلاّ دفن حيث يُقبض"، وشهد علي رضي الله عنه للصديق عن عظيم أجره في المصاحف، فعن عبد خير قال: سمعت عليًا يقول: "أعظم الناس أجرًا في المصاحف: أبو بكر الصديق[ ] ، هو أول من جمع بين اللوحين".

يتبع...........
 

hakeem

عضو ذهبي
خامسًا: الصديق والسيدة فاطمة وميراث النبي[ ] صلى الله عليه وسلم:

قالت عائشة[ ] رضي الله عنها: "إن فاطمة والعباس رضي الله عنهما أتيا أبا بكر رضي الله عنه يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يطلبان أرضه من فدك، وسهمه من خيبر، فقال لهما أبو بكر: إني سمعت رسول الله يقول: «لا نورّث، ما تركنا صدقة»، إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم من هذا المال"، وفي رواية قال أبو بكر رضي الله عنه: ".... لستُ تاركًا شيئًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلاّ عملتُ به، فإني أخشى إن تركتُ شيئًا من أمره أن أزيغ".

وعن عائشة[ ] رضي الله عنها قالت: "إن أزواج النبي[ ] صلى الله عليه وسلم، حين توفي رسول الله، أردن أن يبعثن عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى أبي بكر، ليسألنه ميراثهن من النبي[ ] صلى الله عليه وسلم، فقالت عائشة[ ] رضي الله عنها لهن: أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا نُورّث، ما تركناه صدقة»"؟!

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقتسم ورثتي دينارًا، ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة».

وهذا ما فعله أبو بكر الصديق[ ] رضي الله عنه مع فاطمة رضي الله عنها امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم، لذلك قال الصديق: "لستُ تاركًا شيئًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلاّ عملتُ به" وقال: "والله لا أدع أمرًا رأيتُ رسول الله يصنعه إلاّ صنعته".

وقد تركت فاطمة رضي الله عنها منازعته بعد احتجاجه بالحديث وبيانه لها، وفيه دليل على قبولها الحق وإذعانها لقوله صلى

يتبع....
 
أعلى