واشنطن: مقاتلات إماراتية تُغير على ليبيا من قواعد مصرية

meshal

عضو بلاتيني
الخارجية الأمريكية» تقرّ بعلمها بالغارات قبل تنفيذها

واشنطن – رويترز: أقرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء وللمرة الأولى بأنها على علم بضربات جوية نفذتها مصر والامارات في ليبيا في الأيام الأخيرة.
وقبل الآن كانت واشنطن تحجم عن الحديث عن ضلوع مصر والامارات في الضربات الجوية التي استهدفت فصائل اسلامية مسلحة في العاصمة طرابلس.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحافيين «ندرك ان الامارات ومصر نفذتا في الأيام الأخيرة ضربات جوية» في ليبيا.
من جهته، أكد مسؤول أمريكي ان الامارات العربية المتحدة شنت سرا ضربات جوية على ميليشيات اسلامية في ليبيا بدعم مصري.وصرح مسؤولان أمريكيان في واشنطن بأن طائرات الامارات شنت هجومين خلال سبعة ايام على مواقع اسلاميين في طرابلس انطلاقا من قواعد عسكرية مصرية.لكنهما اكدا ان الولايات المتحدة لم تشارك لا مباشرة ولا غير مباشرة في هذه الغارات.ونددت الدول الغربية بشدة بما اعتبرته «تدخلات خارجية» في هذا البلد.
ولم يصدر اي رد من الحكومة الاماراتية على التصريحات الأمريكية واكد مسؤول اماراتي «لم يصدر اي شيء» عن السلطات في هذا الاطار.
ودانت واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما «التدخلات الخارجية التي تغذي الانقسامات في ليبيا» حاملة ايضا على «تصعيد المعارك والعنف» في هذا البلد الذي تسوده الفوضى.
وبحسب نيويورك تايمز التي كشفت هذه المعلومات، فان الغارات الأولى جرت قبل اسبوع في طرابلس واستهدفت مواقع للميليشيات ومستودع اسلحة موقعة ستة قتلى.
ووقعت سلسلة ثانية من الغارات الجوية باكرا يوم السبت استهدفت منصات صواريخ وآليات عسكرية ومستودعا جنوب العاصمة.
من جهته أكد مبعوث الجامعة العربية الى ليبيا ناصر القدوة ان الغارات التي تعرضت لها العاصمة الليبية أخيرا «قامت بها أطراف غير عربية»، مشيراً الى ان الطائرات «أتت من جهة البحر المتوسط».
وأضاف القدوة لصحيفة «الحياة» ان قرار البرلمان الليبي الجديد تصنيف قوات «فجر ليبيا» على أنها جماعة ارهابية «لم يكن دقيقاً، وسيجلب اشكالات كبرى، ذلك ان التصنيف لابد ان يستند الى معايير قانونية واضحة».
الا أنه أكد سلامة هذا التصنيف في ما يتعلق بتنظيم «أنصار الشريعة» الذي يرفض مبدأ الدولة المدنية في ليبيا.

تنديد أمريكي أوروبي بـ«التدخلات الخارجية التي تغذي الانقسامات»

واشنطن وحلفاءها الاوروبيين نددوا بـ«شدة» باحتدام المعارك واعمال العنف في ليبيا مطالبة بمواصلة العملية الديموقراطية في البلد الغارق في الفوضى.
وادان بيان وقعته واشنطن ولندن وباريس وبرلين وروما «التدخلات الخارجية التي تغذي الانقسامات» في ليبيا.

http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=381000

تذكرت كلمة النفيسي عندما قال عن عبدالله بن زايد مقولته الشهيرة العيال كبرت .
إن صح هذا الكلام أتوقع أن الطياريين الإماراتيين أخطأوا الهدف ( تل أبيب ) ووجب عليهم الإعتذار على هذا الخطأ اللا مقصود ودفع التعويضات للضحايا الليبين .

 
أعلى