أمير داعش الجديد في القلمون شقيق لأحد مسؤولي نظام الأسد !

السالم

عضو ذهبي
أمير داعش الجديد في القلمون (أبو طلال الحمد) هو شقيق مدير عام وزارة النفط السورية (عمر الحمد) !

داعش تلك الصنيعه العالميه الي الان يتم اتهامها لكل الدول
يقولون مدعومه من ايران والسعوديه وامريكا وقطر والمالكي وبشار
مع اني اشوفهم يقتلون السنه والشيعه بس للامانه قتلهم للسنه اكثر من الشيعه
 

بو محمد 62

عضو ذهبي
النظام الذي لا يوجد عنده داعش او لاحش او عصائب الباطل سيجتهد الان ليؤسس مثلها لكي يضمن الدعم الدولي ويكسب شرعية فالنظام السوري والعراقي والاكراد وجدوا الدجاجه التي تبيض لهم ذهبا ودعما دوليا لا بل ان الاكراد ثبتوا اركان دولتهم وكانت حلما مستحيلا وضمنوا تسليحا مجانيا من كل العالم هل عرفتم الان ما معنى ان تكون عصابة اجرامية صنيعة نظام وتمثل الحرب ضده
 
يعنونون في صحفهم السورية بعد انكشاف هذه الحقيقة بأن التطرف لم يترك بيتا إلا ودخله
انا بدأت اشك باحتمال وارد ان داعش ربما تكون مخترقة من النظام السوري ولا استبعد ان شقيق عمر الحمد هو عين النظام في هذا التنظيم الإرهابي
النظام يستغل افعال داعش ليتبقى على شيء من الشرعية والبقاء في السلطة على رفات واشلاء الشعب
لكن هل هو الذي صنعها ؟
هنا يجب ان نحقق ونبدأ التحقيق في هذا الأمر ونصفح أوراق الأحداث منذ ان اشتعل خلافا سابقا بين بشار الأسد ونوري المالكي ، حين هدد الآخر باللجوء لمجلس الأمن ليشكوا تساهل نظام الأسد وفتح الحدود لتسلل الإرهابيين إلى العراق !
رغم كل ذلك لم يتبين إلى الآن دليل واضح جدا على أن داعش صنيعة النظام السوري بقدر ما هي صنيعة الفكر الذي تحمله وأن النظام يستغل وجودها كما غيره من الأنظمة الذين سكتوا عنها لمصالح
لكن علاقتها احيانا بالنظام السوري تظهر في تحالف متبادل بينهما وأحيانا نرى الاقتتال بينها وبين عناصر جيش الأسد وميليشياته
هناك انظمة موجودة ومتهمة بأنها غظت الطرف عن داعش ومثال على ذلك تركيا وحتى انظمة غربية وخليجية
سكوت بعض الانظمة الخليجية عن بعض الخلايا النائمة لداعش (والمعروفة بالتمويل والمبايعة) لا يعني ان الخليج هو من صنع داعش
سكوت اوروبا عن مقاتلين يحملون الجنسيات الاوروبية والغربية وهم تحت مراقبة المخابرات لتلك الدول لا يعني بالضرورة ان تلك الدول صنعتهم

الصورة الواضحة إلى حد الآن أن هذا التنظيم هو صناعة مجموعة متمردة من علماء تنظيم القاعدة الذين أسسوا كتبا أقنعت الكثير في أن يختار هذا الفكر ويروج إلى هذه الخلافة المزعومة
أضف إلى ذلك خطب بعض المطاوعة ونجوم الفضائيات الدينية التي تبشر بالخلافة والتي انتشرت في مثل هذا الوقت الحساس

داعش قبل ان تكون داعش كانت الدولة الاسلامية في العراق
من تغاظى عن خروج عناصرها وهو يراقبهم جيدا ويرى تحركهم في ارضه او من ارضه دون ان يستهدفهم هو ليس نظام بشار وحده
انظمة اوروبية غربية وحتى خليجية والحكومة العراقية بنواب المعارضة جميعها مشتركة في مثل هذا الفعل

لذلك هذا الأمر يجعل قصة اتهام داعش بأنها صنيعة جهة ما جدا معقدة وتحتاج الى تحقيق دقيق

انا اعتقد ان كل هذه الدول تلعب بالتنظيمات الإرهابية وتتكسب منها
فكل يريد ان يركب هذه المطية (الإرهابية) ليحقق مصالحه
وإلى الآن لم يتبين لنا داعش صنيعة من بالتحديد ولكن الواضح إلى الآن انها صنيعة بيئة التكفير التي ينتشر فيها حلم الخلافة
والتمويل بدأ من المتعاطفين والمؤيديين وانتهى بسرقات واختلاسات وعمليات قتل ونهب و ابتزاز وفدى اخذتها داعش بالسطوة والإرهاب .






 
أعلى