الاندبندنت: خطط لنقل قبر النبي إلى "البقيع"!

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
78283200px.png

دراسة أعدها أكاديمي سعودي


الاندبندنت: خطط لنقل قبر النبي إلى "البقيع"!

نشرت صحيفة " الاندبندنت " البريطانية ، في عددها الصادر اليوم (الثلاثاء) تحقيقاً حصرياً لأندرو جونسون بعنوان "السعودية قد تخاطر بإحداث انشقاقات بين المسلمين بسبب خطط لنقل قبر الرسول" وذلك في ظل مخططات توسعة وتجديد الأماكن المقدسة.
وقال جونسون إن قبر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) قد يهدم وتنقل رفاته إلى مكان غير معلوم، الأمر الذي قد يؤدي إلى إحداث فتنة في العالم الاسلامي.
وأضاف كاتب التحقيق أن هذا الاقتراح الجدلي يعتبر جزءاً من دراسة لملف أعده اكاديمي سعودي، وقد تم توزيعها على المسؤولين في المسجد النبوي في المدينة المنورة الذي يحتضن قبر النبي محمد عليه السلام تحت القبة الخضراء المعروفة بالروضة الشريفة التي يقصدها الملايين من الزائرين طوال العام.
وأضاف جونسون أن الدعوة إلى تدمير الحجرات المحيطة بقبر الرسول من شانها أن تثير بلبلة في العالم الاسلامي، فضلاً عن أن نقل قبر النبي قد يؤدي إلى فتنة لا مفر منها.
وحث التقرير الذي جاء في حوالي 61 صفحة على نقل قبر الرسول إلى البقيع حيث سيدفن فيها من دون أي تحديد لقبره.
وأوضح جونسون أنه ما من أي دليل حتى الان يثبت أنه تم اتخاذ قرار حول هذا الموضوع.
وكانت دراسة سعودية قد طالبت بنقل وإخراج وعزل قبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام وحجراته من حرم المسجد النبوي الشريف، معتبرة أنها اتخذت " ذريعة عند المخالفين لبناء المساجد على القبور والأضرحة، وفصلها بجدار يصل ما بين شرقي الحجرة مع شمالها إلى ما يسمى (دكة أهل الصفة) حتى تكون الحجرة خارج المسجد الذي يصلى فيه ".
وتناولت الدراسة التي أعدها عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، الدكتور على بن عبدالعزيز الشبل، تحت عنوان " عمارة مسجد النبي عليه السلام ودخول الحجرات فيه .. دراسة عقدية " ، تاريخ عمارة المسجد النبوي ابتداء من عمارة الوليد بن عبدالملك الخليفة الأموي في آخر المئة الأولى الهجرية وما بعدها .
وأوصى "الشبل " في الدراسة بهدم الجدار القبلي (العثماني المجيدي) وتوسيع مقدمة المسجد إلى الجنوب، طمس الأبيات الشعرية من قصائد المدح المكتوبة في محيط الحجرة وعلى الاسطوانات وعدم تجديدها بالرخام الحديث حماية لجناب التوحيد، ودرءً لشر الشرك والتوسل والاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم في مقبرة وهو ميت ، بجانب طمس أسماء الصحابة والأئمة الاثني عشر من الحصوتين دفعا للمفاسد المترتبة على وجودها، وعدم تجديد طلاء القبة الخضراء وإزالة النحاس الذي عليها كحد أدنى.
وقال أن دراسته جاءت استقراءً لهذه العمارة فما بعدها من العمارات على مدى التاريخ، مُشددًا على المآخذ العقدية التي قامت بإدخال حجرات أمهات المؤمنين إلى المسجد ومنها حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، المشتملة على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وكذا المبالغة في تشييد بناء المسجد وزخرفته مشابهة لأهل الكتاب، مؤكدا أن موقف التابعين من عمارة الوليد كان النكارة وعدم الرضا بهذا الصنيع .
واختتم الباحث توصياته بالمطالبة بتشكيل لجنة متخصصة من أهل العلم المعروفين بسلامة المعتقد وصدق التوحيد، لدراسة حاجة المسجد النبوي الشريف وتتبع ما فيه من البدع المحدثات ذات الخطر على الدين والعقيدة، ومتابعة منفذ مشروع توسعة خادم الحرمين في تجديداته داخل المسجد المجيدي وفي التوسعة الجديدة.
وحسب صحيفة "مكة " السعودية، التي نشرت الدراسة، فقد رفض المهندس عبدالحق العتيبي، الباحث في تاريخ المدينة المنورة والخبير في العمارة الإسلامية، ما انتهت إليه الدراسة، معتبرًا أن توصيات الباحث "مطالبة غير منطقية".
وقال العتيبي : تؤكد التوصيات عدم إلمام الكاتب بأبسط معارف تاريخ المسجد النبوي الموجودة في شواهد البناء العثماني، والتي توضح المواقع الشرعية وفق اجتهاد الفقهاء في تحديد موضع الروضة، ومن الآراء تقول أن آخر حدود بيوت النبي صلى الله عليه وسلم تابعة للروضة؛ لذلك ميزوها بالأسطوانات البيضاء التي تمتد إلى نهاية الحجرة جهة الشرق.
كما أن جدار القبلة الحالي هو الحد النهائي الذي وقف عنده سيدنا عثمان رضي الله عنه فلم يتجاوزه، ولم يتجاوزه كل من جاء بعده حتى يومنا هذا، فهو ينتهي عند حجرة أم المؤمنين السيدة صفية رضي الله عنها، وهي نهاية حدود الحجرات.
ونشرت الدراسة في 61 صفحة في العدد الأول للمجلة العلمية المحكمة الصادرة عن مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهي مجلة دورية تصدر كل أربعة أشهر، وتعني بالأبحاث والدراسات المتعلقة بالحرمين الشريفين.
http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=87130
............................................................................
التعليق:
قناعتي ان الدولة السعودية لن ترضخ للمؤسسة الدينية المتطرفة خصوصا ان السعودية تواجه انتقادات كبيرة على دورها في كونها الحاضنة الشعبية للسلفية
التيسببت فتن و مشاكل في العالم الاسلامي و العالم بأسره
 

السالم

عضو ذهبي
انت خبر ان داعش دخلت منطقه ايرانيه قمت تزبد وتكذب الخبر مع ان الخبر منقول
الحين انت تصدق صحيفه بريطانيه منقول عنها هذا الخبر


صج انك هواوي
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
انت خبر ان داعش دخلت منطقه ايرانيه قمت تزبد وتكذب الخبر مع ان الخبر منقول
الحين انت تصدق صحيفه بريطانيه منقول عنها هذا الخبر


صج انك هواوي
انت بالاول قريت الموضوع عدل ؟؟! الخبر من جريدة الاندبندت البريطانية و نقلته من موقع سبر الكويتي الذي ترجمته
و يقول الخبر ان باحث ديني سعودي طالب بأخراج قبر النبي من المسجد النبوي لان فيه مخالفة شرعية
 

البحار

عضو مميز
مدام صاحب الموضوع عمر بن معاويه فهو كذب وتدليس وومعروف عنه اي شئ يمس ايران الصفويه تلقاه يكافخ وينافخ ويولول اما عن السعوديه يجيب الاهاويل والكذب والتصنف والمواضيع التافه موضوعه كذب بكذب ودليله صحيفه نصرانيه ههه
 

ماجد11

عضو بلاتيني
كذب وتدليس الدراسة تهدف الى اخراج القبر من المسجد كما كان في عهد الخلفاء الراشدين وليس نبش القبر ونقله القبر كان خارج المسجد قبل توسعة الوليد بن عبدالملك يعني تكون التوسعة بالجهات الاخرى
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
عمر بن معاويه عندما يضع اي خبر او تعليق فهو حريص على ان يكون هناك مصدر معتمد له وليس تاليف و خرط مواقع النت او موقع العالم و المنار
 

ماجد11

عضو بلاتيني
عمر بن معاويه عندما يضع اي خبر او تعليق فهو حريص على ان يكون هناك مصدر معتمد له وليس تاليف و خرط مواقع النت او موقع العالم و المنار
عمر معاوية الرافضي ينتقي اخبار الصحف التي لاتفرق بين نقل القبر وبين اخراجه من المسجد
لغاية في نفسه الخبيثة أما الاخبار الصحيحة يتجاهلها
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
عمر معاوية الرافضي ينتقي اخبار الصحف التي لاتفرق بين نقل القبر وبين اخراجه من المسجد
لغاية في نفسه الخبيثة أما الاخبار الصحيحة يتجاهلها
انا مجرد ناقل للخبر من صحيفة بريطانية عن موقع كويتي محسوب على المعارضة القبلية
و تعقيبي عليه ان السعودية لن تقدم على هذه الخوة لان السعودية اذكى ان تزج نفسها في فتنة مع العالم الاسلامي
فلا تحمل الامر اكثر مما يحتمل
 

ماجد11

عضو بلاتيني
bad.png

طالبت الجهات السعودية بمقاضاة الكاتب والصحيفة البريطانية
"إيسيسكو" تندد بالمزاعم الباطلة حول نقل قبر الرسول صلى الله عليه وسلم
328996.gif

: نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- بشدة بالمزاعم التي أوردها الكاتب الصحفي البريطاني أندرو جونسون، ونشرتها صحيفة إندبندنت البريطانية حول دراسة قال إنها أعدت من قبل أكاديمي سعودي تقترح نقل قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من مكانه الحالي إلى مقبرة البقيع، وأن السلطات السعودية تناقش هذا الاقتراح.
وقالت "إيسيسكو" إن المزاعم الباطلة بأن هذه الدراسة تناقش من قبل السلطات السعودية افتراء كبير، من صنع جهات حاقدة ومتآمرة على الإسلام والمسلمين وعلى المملكة العربية السعودية حاضنة الأماكن المقدسة، والأمينة عليها وعلى عمارتها وتوفير الأمن والراحة والسلامة للحجاج والمعتمرين والزائرين من جميع أرجاء المعمورة.
وأشارت إلى أن هذه المزاعم الباطلة تهدف إلى إثارة البلبلة والاضطرابات وإغراق العالم الإسلامي في فتن عمياء تهدد أمنه وسلامته ووحدته، استكمالاً لما تشهده المنطقة من حروب طائفية وإرهاب وفوضى هدامة تحركها دوائر صهيونية واستعمارية مجرمة.
ودعت منظمة "إيسيسكو" المسلمين في كل مكان إلى عدم تصديق هذه المزاعم الباطلة الحاقدة، مؤكدة أن قبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم باق في مكانه الشريف إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وطالبت المنظمة السلطات السعودية بمقاضاة الكاتب والجريدة التي نشرت هذه الأكاذيب دون تمحيص وتدقيق، لخطورة مضمونها وشناعة اتهامها
 
هالصحيفة ال"النصرانية" تسوى صحف العالم الثالث الشرق اوسطية مجتمعة.

الخبر موجود في الأندبندنت وأنا قرأته.

للاسف لا زال الكثيرون منغشين للحين بمصداقية الاعلام الغربي
كذابين واكثر من يكذب هم والصحف العربية اكثر مصادقية منهم ،، قد علمناهم في الحرب على افغانستان والعراق
بل هم حكوميين اكثر من صحفنا أو متكسبين ،،
 
كيف ينقل وابوبكر رضي الله عنه قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم ان الانبياء تدفن في المكان الذي يتوفاهم الله فيه!

السعوديه الكل يريد ان ينهش فيها لانها بلد التوحيد والاسلام
 
أعلى