المعارضة السورية(المعتدلة) تضم 12 ألف من 74 دولة!؟
برلين - ساناأكد موقع دويتشه فيله الالكتروني الألماني أن عدد الإرهابيين المتوجهين من ألمانيا إلى العراق وسورية يزداد بشكل لافت ما يشكل صعوبة على السلطات الأمنية الألمانية لمتابعتهم مشيراً إلى أن المخاوف تتصاعد مع مرور الوقت من عودتهم إلى ألمانيا والقيام بأعمال إرهابية.
وأوضح الموقع في تقرير له أنه حسب آخر الإحصائيات التي نشرها مركز الأبحاث البريطاني اي سي اس ار فإن عدد الأشخاص الذين توافدوا إلى سورية وصل إلى نحو 12 ألف شخص من 74 دولة وهو ما يعتبر أكبر عملية تعبئة عالمية للإرهابيين منذ عقود فيما تصل نسبة عدد القادمين من الدول الغربية إلى أكثر من الخمس من بينهم400 شخص من ألمانيا.
ونقل الموقع عن محللين وخبراء في شؤون الجماعات السلفية قولهم: “إن سورية تشكل في الوقت الحالي الموضوع الرئيسي لجذب المتطرفين عبر الإنترنت حيث يتم استخدام وسائل التواصل والإعلام في الترويج للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية.”
...
يذكر أن أجهزة الاستخبارات الغربية عبرت مؤخراً وبشكل متزايد عن مخاوفها من مخاطر تنامي التنظيمات والمجموعات الإرهابية على أمن واستقرار دولها بعد أن كانت هذه الدول نفسها هي من أسهمت في بروز هذه التنظيمات من خلال تقديم الدعم والتمويل والسلاح لها خلال السنوات الثلاث الماضية لتنفيذ أجندتها في سورية وتدمير بنيتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بمشاركة مفضوحة من حلفائها في المنطقة ممثلين بمشيخات وممالك الخليج وحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا بزعامة رجب طيب أردوغان. http://sana.sy/%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA.html
( روعي في النقل الاختصار )
التعليق :
رغم هذه الحقيقة الناصعة التي تؤيد ما كان يقوله وما زال المراقبون الصادقون والمعايشون للوضع على الواقع ، رغم هذه الحقيقة ما زال البعض يكابر ويعاند ويصر على أن الخارجين على القانون والممتهنين للقتل وسفك الدماء البريئة الذين يحاربون النظام الشرعي القائم في سوريا هم تآلف ثورة سورية 100% ، والأنكى من ذلك أن السعودية تبرعاً منها أو رغماً عنها تعهدت باستضافة الخليط المارق وتدريبه وتسليحه واعادة ارساله الى الأرض السورية لمحاربة النظام من أجل اسقاطه !
هكذا بكل بجاحة ووقاحة وهابية تطوعية أو مملاة على السعودية من جهات خارجية لا يستطيع المسؤولون السعوديون رفع النظر اليها ، تبسط دولة ( الشريعة ) أرضها للمارقين المفسدين القتلة المجرمين وتغدق عليهم المال ( المحروم منه أهله ) وتدربهم وتسلحهم تمهيداً لإعادتهم مدججين بمختلف أنواع السلاح المميت الى ساحة سفك الدماء الزكية على الأرض العربية الاسلامية ( سوريا ) ثم تقول السعودية أنها تحارب الارهاب !؟