طريقة بناء العلاقات المضمونة مع السعودية او ايران ؟

newsearch

عضو فعال
img_1319555732_185.jpg




لا يخفى على احد ان بناء العلاقات المتوازنة بين أي دولتين يحتاج عمل طويل الامد

مع أي بلد تشكل قوة مهمة في المنطقة يعتبر موضوع معقد ويحتاج سنوات طويلة

ولـ نأخذ على سبيل المثال نموذج انتقال السلطة في دولة صغيرة ولا تشكل قوى عظمى في الاقليم

مثل دولة قطر لقد كان اعداد الجيل الحالي من القيادة القطرية منذ عام 2003 عندما تم تعيين

الشيخ تميم ولياً للعهد في قطر فـ قد تسلم الملفات الداخلية بشكل تام حتى اعلن امير قطر

الوالد في عام 2010 ان تميم هو المسؤول الرئيسي عن كل الملفات الداخلية في قطر و الموكل

له بـ تنفيذ رؤية قطر 2030 التي أقرها الامير الوالد عام 2009 قبل ذلك فضلت السلطة في

قطر تشكيل فريق خاص للامير الشاب قبل توليه السلطة فـ كان رئيس الوزراء الحالي الشيخ

عبدالله بن ناصر نائباً لرئيس مجلس الوزراء و الرئيس الفعلي في معظم اجتماعات المجلس نتيجة

انشغال رئيس الوزراء السابق معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر بالملفات الخارجية كما تم

اعداد الدكتور خالد العطية لمنصب وزير الخارجية قبل سنوات من تعيينه وزيراً للخارجية اذ

كان متواجداً مع الشيخ حمد بن جاسم بشكل مستمر كما تسلم حقيبة وزراة التعاون الدولي ثم

وزير الدولة للشؤون الخارجية قبل ان يعين وزيرا للخارجية في حكومة الامير تميم ومع هذا

انتقال السلطة المعد له منذ سنوات حدثت فجوى بسيطة حاول من خلالها بعض خصوم قطر

السياسيين استغلالها والتأثير على قطر والاضرار بمصالحها و وصمها بالارهاب الذي يتبناه (ابناء الشقيقة الكبرى)

ولولا الاعداد الجيد لهذه القيادة لما استطاعت ان تتعامل بهدوء وحكمة مع هذه الظروف العصيبة وهي تجد

السهام تلقى عليها من القريب قبل الغريب .

هذا النموذج البسيط لدولة صغيرة قد يبدو مستحيل التطبيق في قوى اقليمية كبرى مثل السعودية فـ العاهل التسعيني

اطال الله عمره يدير دفة بلده نجله و مدير مكتبه والذين يبدوان انهم في خلاف خفي مع وزير الخارجية وشقيقه تركي

و يدخل في الخط وزير الداخلية الذي طالما عهدت اليه بـ ملفات حساسة كما لا تبدو الافق صافية بعد الظهور المتفرق

للمبعوث الخاص و الملقب بالمفاوض الاميركي الشرس بندر بن سلطان

الا ان كل هذه الخلافات قد تصدم بـ فريق مختلف لدى ولي العهد الثمانيني اطال الله عمره و فريقه المشكل من ابنائه

اذا ما استطاع تولي السلطة في فترة قريبة بالرغم من كل محاولات نجل العاهل الحالي من التمكن من مفاصل الدولة

والتي تتعارض بشكل صريح مع قرنائه ممن يجدون نفسهم اكثر أحقية منه بـ فكرته الذهبية وهي فصل رئاسة

الوزراء عن منصب الملك والتي يطمح في تطبيقها في عهد الامير مقرن ولي ولي العهد الستيني الذي يعتقد نجل العاهل السعودي انه ضعيف الشخصية ولا يعلم أحد كيف له

ان يتجاوز مرحلة ولي العهد الحالي و فريق ابنائه و طموحات فريق الحرس القديم هذا اذا لم يصطدم بـ قوة مع الامير

مقرن لان المُـلك يغير الشخصية و يغير الطباع وقد يبدو الامير مقرن وهو ولي ولي العهد في صورة و يكون بصورة

مختلفة تماما عندما يتحول الى الملك ..


كل هذه الهموم وأكثر اذا ما لم نتناسى طموحات رجل الاعمال في الاسرة الحاكمة صاحب الشعبية الشبابية الطيبة

الوليد بن طلال و ان كان مستبعد بسبب نسب والدته اللبنانية الا انه مع وجود جيل سعودي مختلف و بحنكة

رجال الاعمال ربما يقلب الطاولة في أي لحظة ..


يتضح في الصورة ان العلاقات في الاسرة الحاكمة وان كانت تبدو متماسكة ظاهرياً الا انها في الخفاء شائكة

وشائكة جداً ..


ومن هنا انصح أي دولة تفكر في اقامة علاقات متينة مع المملكة العربية السعودية ان تتريث فـ لربما تنقلب الطاولة

لصالح فريق دون اَخر وحينها يحسبها الفريق الغالب عدو و خصم لدود ..

بالمقابل هناك دولة يديرها مجلس سياسات كامل مهما تختلف الوجوه نجاد او روحاني او غيره و هي ايران

بأمكان أي دولة ان تقيم علاقة قوية معها وتضمن استمرارية العلاقة على المدى الطويل لانها لا تتأثر بالوجوه

بل مُــحـكمة بـ مجلس سياسات يملك عملية تنسيقية خيالية ..


انا لا ادعو أي دولة ان تقيم علاقات باردة مع المملكة السعودية ولاكن انصح بأن تكون العلاقات متزنة

وبعيدة عن الحميمية فلا ندري مايخفيه القدر و السماء والايام قد تكون حبلى بالمفاجاَت و ان ينتصر

فريق على الاَخر وينتقم بشراسة من شظايا جغرافية صغيرة مجاورة يحسبها على الفريق المهزوم

ستكون كارثة كبيرة لـ ذلك على الدول الصغيرة في الخليج التريث والاتزان في نظرة علاقاتها مع الشقيقة

الكبرى السعودية وعدم التسرع او الوقوف مع فريق دون الاَخر فـ سيبقون في النهاية ابناء أسرة واحدة

والغريب هو من سيتضرر فـــ الافضل الابتعاد التام عن الملفات الشائكة داخل الاسرة الحاكمة الاكبر

في المنطقة و التركيز على علاقات مستقبلية مع دول اكثر ضماناً ..


في الختام كل ماطرحته هو رأي شخصي مع احترامي وتقديري واعتزازي بالجميع وارجو الابتعاد عن

الشخصانية والاقصاء ..
 

newsearch

عضو فعال
في واحد اغسطس الماضي دخل الملك عبدالله عام التسعين بشكل رسمي
علماً ان في الخليج مواليد ما قبل 1950 ارقام ميلادهم الموثقة غالباً ماتكون غير صحيحة
بسبب ضعف التوثيق في النصف الاول من القرن الماضي فـ تجده اصغر من عمره الحقيقي
بـ سنوات ..

نستنج هذا من خلال وفاة متعب الاول نجل الملك عبدالله البكر عن عمر ثمان سنوات في عام
1944 واذا كان الملك من مواليد 1924 فـ انه انجب متعب الاول عن عمر ناهز 12 سنة وهذا بالطبع مايدخل المخ !!

حالته الصحية غير جيدة وفاته لا سمح الله لاي سبب سـيقلب الموازين بشكل كبير على الحاكم
الفعلي حالياً و تشير بعض الدراسات الغربية ان السعودية ستبقى متماسكة ظاهرياً حتى انتهاء جيل ابناء عبدالعزيز
 

newsearch

عضو فعال
http://www.alkhabarnow.net/news/100374/2014/01/26/

ولي العهد السعودي يبلغ سلاماته الحارة ل القذافي ؟!

هذا الجيل القادم اقولها بصراحة تريثوا يا اشقاء المملكة يبدو ان المعارك ستكون
شرسة بين جيل الابناء (مدراء المكاتب)
وجيل الحرس القديم
في ظل غياب القيادة العليا
 

newsearch

عضو فعال
ماعرفه ناصر قنديل اظن انك تقصد الكاتب الثوري المصري عبدالحليم قنديل اللي كان يصرخ الحكومات الى زوال الحكومات الى زوال
والان اصبح يمجد في الحكومة السعودية ..

ماسمعت تحليلاته عن السعودية ولاكن قرائتي للواقع لان في دول تورطت بعلاقات مع بعض اقطاب الاسرة السعودية
سابقاً و الان تعامل كـ عدو لدود فالسعودية تتغير بـ تغير الوجوه ولا توجد لديها مجالس سياسات ثابتة مثل معظم الدول
التي تملك جغرافية وموقع اقليمي مؤثر لذا نصحت الدول بالتريث اكثر ..

حتى السعودية كانت الفرصة سانحة بعد وفاة الملك فهد رحمه الله ل سعود الفيصل حتى
اني كنت كلما تناقشت مع بعض الاصدقاء في السياسة السعودية اقولهم انتظروا الفيصل فهو الوجه
الشاب في السياسة السعودية وسيخطفها من بندر وكانوا يعتقدون اني اسخر
لاكن مشالله طول عمر الملك عبدالله و صعود سلمان بن عبدالعزيز و مقرن
غير كل الموازين واتاح الفرصة لظهور وجوه جديدة فـ مدراء المكاتب تمكنوا من مفاصل الدولة ويبدو انهم سيدخلون في حربهم الخاصة
و الحرس القديم مازال ينظر لاحقيته في اقتسام الكعكة و المشكلة انك لا يمكن ان ترجح انتصار فريق على
اَخر فـ في الحرس القديم هناك عدة فرق و في جيل الابناء ومدراء المكاتب هناك ايضاً عدة فرق وجميعهم
غالباً سـ يعملون ضد بعض لانهم واثقين من ان المنتصر سيقصيهم جميعاً ..

المنتصر يعتمد على ماتبقى من سنوات للملك عبدالله ان كانت قصيرة او طويلة ويعتمد على ما اذا استطاع ابناء سلمان
لعب دور حيوي و يعتمد على مدى صحة الاقوال عن ضعف شخصية مقرن فقد يفندها جميعاً عند مايستلم الملك والملك ل الله
هذا كله في جانب و قوة الحرس القديم في جانب اَخر اذا شاركهم كـ طرف في اللعبة او سلم نفسه لاحد الفرق الجديدة

الموضوع شائك
 
أعلى