سمعت قصة ولا اعلم عن مدى صحتها من عدمه ولكنها انطبقت على الكويتيين بتلك الايام وسأجزء القصة على ثلاث مشاركات لتسهيل "هضمها" واختم بمشاركة اخيرة.
تقول القصة انه بقديم الزمان كانت هناك قرية تعتمد اعتماد رئيسي على زراعة المحاصيل المتنوعة وبيعها على القرى المجاورة وكانت تلك المبيعات "الزراعية" تساهم بايرادات القرية وميزانيتها
لدرجة ان تلك الزراعة انتجت فوائض ضخمة من الاموال لتلك القرية لكنها لم تستغل بالشكل الرشيد والصحيح وكانت طرق صرف تلك الاموال تغزز وتثير غثيان وسخط سكان القرية "الاصليين واللفو" بشكل ملحوظ وبصوت يكاد يكون مسموع ولان تلك القرية تحقق فوائض فلم يكن "اعيان القرية" يبالون بسخط سكان القرية
ومع مرور السنين بدأت القرى المجاورة بالزراعة شيئا فشيئا حتى وصلوا للاكتفاء الذاتي ومع مرور الوقت بدؤا بتصدير فوائضهم الزراعية لتلك القرية بل وبيعها بسعر أقل من انتاجهم المحلي!!
هنا بدأ يحل الركود الاقتصادي بتلك القرية فخرج "أعيان القرية" للناس يطلقون التحذيرات بأن الركود بعده سيكون الكساد والكساد قادم لامحالة ان لم نجد حل يجنبنا افلاس خزينة القرية!!
بهذا الوقت اجتمع وزراء تلك القرية لايجاد حل لهذه المشكلة... وبالإجتماع
قال وزير المالية ان الخزينة بدأت بالنفاذ ويتوجب علينا فرض الضرائب على العباد حتى لاتفرغ "خزينتنا"
فقال له رئيس الوزراء كيف؟
اجابه وزير المالية ان سعر الخبز بدرهم وان جعلناه بدرهم ونصف سنتغلب على تلك المشكلة بل وسندخل بالفوائض من جديد
فإبتسم رئيس الوزراء وقال ياله من حل رائع وسهل لقد حلت المشكلة لنفعلها!
هنا رفع يده وزير آخر وقال يارئيس الوزراء ان الشعب ضاق ذرعا بنا وبتصرفاتنا واغلب الشعب يتذمر منا بسبب تضيع اموال الخزينة وقت الفوائض وعدم استغلالها بالشكل الصحيح وبمثل هذا التصرف قد يضرنا ولاينفعنا ويفتح علينا ابوابا نحن بغنى عنها والسبب لإننا تعرضنا لقوت الشعب!!
نظر اليه الرئيس بنظرة التعجب وقال له
نعم كلامك صحيح ولا ادري كيف فاتني مثل هذا الامر!!
الى هنا فض اجتماع الوزراء من غير اي حل ينفع سكان القرية "كالعادة" سوى سحب جنسية كم مزارع
يتبع....
تقول القصة انه بقديم الزمان كانت هناك قرية تعتمد اعتماد رئيسي على زراعة المحاصيل المتنوعة وبيعها على القرى المجاورة وكانت تلك المبيعات "الزراعية" تساهم بايرادات القرية وميزانيتها
لدرجة ان تلك الزراعة انتجت فوائض ضخمة من الاموال لتلك القرية لكنها لم تستغل بالشكل الرشيد والصحيح وكانت طرق صرف تلك الاموال تغزز وتثير غثيان وسخط سكان القرية "الاصليين واللفو" بشكل ملحوظ وبصوت يكاد يكون مسموع ولان تلك القرية تحقق فوائض فلم يكن "اعيان القرية" يبالون بسخط سكان القرية
ومع مرور السنين بدأت القرى المجاورة بالزراعة شيئا فشيئا حتى وصلوا للاكتفاء الذاتي ومع مرور الوقت بدؤا بتصدير فوائضهم الزراعية لتلك القرية بل وبيعها بسعر أقل من انتاجهم المحلي!!
هنا بدأ يحل الركود الاقتصادي بتلك القرية فخرج "أعيان القرية" للناس يطلقون التحذيرات بأن الركود بعده سيكون الكساد والكساد قادم لامحالة ان لم نجد حل يجنبنا افلاس خزينة القرية!!
بهذا الوقت اجتمع وزراء تلك القرية لايجاد حل لهذه المشكلة... وبالإجتماع
قال وزير المالية ان الخزينة بدأت بالنفاذ ويتوجب علينا فرض الضرائب على العباد حتى لاتفرغ "خزينتنا"
فقال له رئيس الوزراء كيف؟
اجابه وزير المالية ان سعر الخبز بدرهم وان جعلناه بدرهم ونصف سنتغلب على تلك المشكلة بل وسندخل بالفوائض من جديد
فإبتسم رئيس الوزراء وقال ياله من حل رائع وسهل لقد حلت المشكلة لنفعلها!
هنا رفع يده وزير آخر وقال يارئيس الوزراء ان الشعب ضاق ذرعا بنا وبتصرفاتنا واغلب الشعب يتذمر منا بسبب تضيع اموال الخزينة وقت الفوائض وعدم استغلالها بالشكل الصحيح وبمثل هذا التصرف قد يضرنا ولاينفعنا ويفتح علينا ابوابا نحن بغنى عنها والسبب لإننا تعرضنا لقوت الشعب!!
نظر اليه الرئيس بنظرة التعجب وقال له
نعم كلامك صحيح ولا ادري كيف فاتني مثل هذا الامر!!
الى هنا فض اجتماع الوزراء من غير اي حل ينفع سكان القرية "كالعادة" سوى سحب جنسية كم مزارع
يتبع....