
#سيّلْفِي
هُنالك صور سيلفي قد نَشرتها صُحف كَثيرة ل تُثبت أن الصور المُسمَّاه ب " سيلفي " ليست جَديدة أو حَدث القَرن ال 21 بل إنَّ هُناك صورة لـ المصوّر الأمريكي روبرت كورنيليوس مُلتَقِط صورة ل نفسه تَعود إلى عام 1839 قَد أوردتهـا صَحيّفة " الجارديان " البريطانيَّة و أيضاً صورة ل وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولين باول يتلقط صورة لنفسه في خمسينيات القرن الماضي بينما نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية صورة أخرى لسيدة ذكرت أنها التقطت عام 1900 .
لكن عِندما أنظُر إلى هذهِ الصورة تَحديداً التي تَعود رُبما ل قَرناً قَد مَضى و أكثر أتَذكر سَيّلٌ فيّ من الطَرائف , كَم يٌشبه حالنا مَعَ هاتف نوكيا أول هاتف مزَوَّد ب كاميرا رقميَّة مُدمَجة , قَبل نَحو إثناعَشر عام تحتَ ظَلام الساعة الثانية بَعْد مُنتَصف الليل تَوقفت مركبة أحد الجيران و كُنت أنا و شَقيقي و صديقٌ لنا نَعد النُجوم و نَتسامر ب أحاديث تَقرع كؤوس السُكارى من وَيل الكآبة , و إلَّا ها هو يَتَرجل الجار من المَركبة و ب يدهِ قِطعة بلاستيّكيَّة أذكى مِن مَن يحملها ل يقول هل شاهدتُم هاتف يَحوي كاميرا رقْميَّة , كأنَّنا قُلنا هل شاهدتْ " حِذاء يُرفرف " ب جانب مُحيَّاك , قام الصَديق و قال كيف ذلك و إلَّا يَشرع الجار ب التَعليم ل الصَديق و كأنَّهُ دَخل أكاديميَّة علوم الطَيران و كَبينة الأزرار المُعَقدة , قال الصَديق بعد الإنتهاء من حِصة التعليم , يـا أصدِقاء الهاتف يَلتقِط الصورة , و ظَهرت على جبيني و جَبين شَقيقي تَجاعيد الإستِغراب ك التي تَظهر على جَبين ماروكو الصَغيرة و دَهشة صوتيَّة , ثُمَّ قُلنا للجار أتَسمَح يا سيّد أن تَترُك هاتفُك الليلة فإن مادة الكآبة تَلتَقِط الأنفاس , قال على الرَحب و السعة , ثُمَّ ذَهب إلى ما إليهِ ذاهِب , و ما إن تَوارى عن الأنْظار , و أنظارنـا نَحوى الهاتف سارِق الأنظار و جاءت الفِكرة أن نصوِّر تَحت عواميد الإنارة و ما إن لجِئنا لجوء تَصويري حتى يكون سطوع الصورة داكِن كان سَير قافلتنا إتجاه الإنارات مُضحِك " ثلاثة أشخاص " يَسيرون ب إنتِظام خلفَ بَعضهم البعض نحوى عواميد الإنارة و نُحَدق للسماء مَخافة وكالة ناسـا الفَضائية NASA رُبما تَلتَقِط تَحرُّكات أهل الأرض , حتى وجدنـا إنارة ك الشَمس نَستَضيئ لـ، نَلتَقِط صورة " سيلفي " , يُقال أنَّ المُصطَلح أُعتُمِد عام 2002 عِندما
قامت المُمَثِّلة " المِثْليَّة " :) ألين دي جينيريس ب إلتِقاط صورة لها في حَفل توزيع الأوسكار السادس و الثمانين حيث بِيعَت تِلك الصورة ب مَبلغ مِليار دولار , جُل الذي أُريدهُ الأن إذا إستَطعت إيّجاد صور السيلفي الخاصة ب لاجئيّن الإنارة الثَلاث هل توَفروّن 10 آلاف دولار كون الصور أقدَم ب عام . ؟!

التعديل الأخير: