ما حكاية (2020) مع الكويت؟

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
دخلنا في 2020 م

و إن شاء الله مامن إلا الخير

حفظ الله الكويت و شعبها و أميرها من كل مكروه
نعم أخي الفاضل مع الله دخلنا في 2020 وعساها سنة خير
نحن في بدايتها عسى الله يختمها بالخير والأمان وبقية الأعوام

فمن نظنه حليفا , تاريخه لايحمد عقباه مع كثير من حلفائه..
أتمنى أن أكون مخطئا

دمت ودام وطننا بخير وسعادة
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
وهل لدينا ساسة حقيقيون ليقرؤا المناشيتات السياسية الخفية؟
وللموضوعية، كم عددهم إن وجدوا؟؟
وهل الواعيين ومن يملكون الحس الوطني والقلب الحي يتصدرون الواجهة أم مجرد أصوات رمزية لمواطنين بسطاء لا يملكون إلا التنظير في الدوادين،

نظرة خاطفة على أعضاء اللجنة التشريعية لتشعر بالضياع وفقدان الأمان .
نحن نموت إكلينيكيا أقصد بنحن العامة الذين لاحول لنا ولاقوة سوى دخول الشبكة والصريخ من تحت ثيابنا التي كممنا بها أفواهنا المغلقة دوما والمأمورة بابتلاع الطعام بعد مضغه بالقهر.
لقد تحولنا إلى مستوطنة واسطات، فايرس واو قتل نصف الشعب والكمامات لإذنك خشمك.
الكويت وطني الجميل أصبح شركة كويتية مقفلة لبضعة أشخاص.
الفساد الإداري اخترق العظم ومزق طموح شعب طَموح، فأصبح هدف الكويتي أن يسمح له صاحب البناية بالتأجير عنده لأن أغلب مُلاك البنايات ما تسكّن إلا وافد . وامتد الهدف لراتب يبقى في الجيب أطول مدة ممكنة من الشهر ،
الكويتي اليوم مقيم بصورة دائمة
لقد قتلوا بفسادهم وحرمنتهم حس المواطَنة في نفوس هذا الشعب المسكين، المنهك، الباحث عن وظيفة في طابور عريض، الحالم بخدمات صحية وتطبيبية تليق بكرامته وكرامة الأرض التي ينتمي إليها، مواطن بسيط يرى المزارع تُهدى تحت بند المحسوبيات لمن لا يستحق وفي فمه موس يقف على رجليه ينتظر قرعة بيت العمر في أطراف البلاد ودون خدمات وبعد سنوات طويلة من الانتظار يكتشف أن الحي مكان آمن للكلاب الضالة.
آخ يا الكويت، لم يكن صدام خطر حقيقي ، هذا ما اكتشفته لاحقا،
تدرون كم صدام يعيش بيننا في الكويت الآن ويحمل الجنسية الكويتية بطن وظهر ؟؟
أنا أتألم بشدة ولكن أملي بالله العلي العظيم كبير بأن هذه الأرض محروسة من السماء ثم من بعض المخلصين الذين يعرفون معنى أن الوطن هو الشرف ومن لا يحافظ على وطنه هو شخص بلا شرف .
 
أعلى