هل صدق القذافي حين قال لليبيين (ستندمون يوم لا ينفع الندم )

سايروس

عضو بلاتيني





في خطبته النارية قال معمر القذافي جملة لعل الليبيون يتحسرون عليها اليوم ويعضون على أيديهم وهم يتذكرونها أو يشاهدونها،

حين قال لهم :” ستندمون يوم لا ينفع الندم”،
لعله كان أهبل، وكما يقال خذوا الحكمة من أفواه المجانين، ولكن إخواننا الليبيين رفضوا أخذ الحكمة من رجل جثم على قلوبهم أربعون سنة، فقرروا التغيير، فانظرو ماذا اصبحت ليبيا اليوم ممزقة .
ليبيا بلد المليشيات المسلحة وحكومتين، وصراعات دموية
جملة القذافي لن ولم سوف ينساها الليبيون ابدا في يوم ضحك عليها الليبيون وضحك الكثير من العرب شعوبا ومحكومين على هذه العبارة، اليوم تحذيرات العقيد الراحل تتحقق ومن السخافة القول ان الشعب الليبي اليوم غير نادم على العقيد لانه ينعم بالحرية والديمقراطية، وماذا يريد شعب بالحرية والديمقراطية وهو غير آمن على نفسه وعلى رزقه وعلى بلاده ووحدتها ؟ هذا ان تحققت الديمقراطية والحرية فعلا .
اليوم ونحن نسترجع تحذيرات العقيد وهو يصرخ في شعبه مترجيا ستندمون يوم لا ينفع الندم، لا يسعنا إلا ان نصمت ونترقب ونتأمل حال اخواننا في ليبيا، أم الكثير من افراد الشعب الليبي فإنهم يبكون بدل الدمع دما قانيا لأنه اليوم ندموا وندمنا يوم لا ينفع الندم لكن مع الأسف لا يمكن إعادة عقارب الساعة إلى الخلف ومراجعة الحساب وبعث العقيد من قبره من جديد والاعتذار له او حتى محاسبته على أخطائه ، لأنه بكل بساطة لا ينفع الندم اليوم
(ستندمون يوم لا ينفع الندم )
ليست صالحة اليوم لليبيين فقط، بل أصبحت صالحة لكل الشعوب التي قررت أن تقود مصيرها بيديها وتثور ضد حكامها الفاسدين،
لقد نجحت أغلبية الثورات العربية في إسقاط الانظمة الحاكمة، لكنهم فشلوا فشلا ذريعا في بناء ديمقراطية توحد جميع الاطياف،
لقد كانت الشعوب العربية تواقة إلى الديمقراطية والانسلاخ من عباءة الديكتاتورية التي جثمت على قلوب الشيوخ والشباب، لكن في خضم هذه الديكتاتورية لم يلاحظ هؤلاء أن هناك آمان يعيشون فيه قد ينتهي بمجرد سقوط النظام، والان الشعوب العربية تيقنن بطريقة غير مباشرة أن العقل العربي لا يخضع إلا للاستبداد الذي ترعرع فيه.
 

ولد الاحساء

عضو فعال
وكذلك العراقيين بعد سقوط صدام حسين حالهم مثل حال الليبيون مليشيات وقتل على الهويه والحكومات عباره عن عصابات ومرتزقه
 

chastisement

عضو مميز
نعم هو صحيح كان خبل و ديكتاتور متسلط لكن شعبه كان مرتاح من الناحية المادية و الامنية

والان يبدو ان الصراع سيكون طويل بين القبائل الليبية والمليشيات الاسلامية والعساكر المنشقين و حلف الناتو

فليتجرع الشعب الليبي ما أراد و سعى لأجله ...
 
أعلى