بالعكس نحن - على الأقل عن نفسي - يسعدنا أن يكون فيه مؤتمرات تناقش أمور المسلمين بروية وحكمة وعقل وصفاء نواية واتزان منطق ؛ بيدأن الحاصل هو أن البلد الذي يدعو أو سيدعو لمؤتمر تناقش فيه أمور المسلمين بمختلف مذاهبهم ، ما زال - حتى الساعة - بعض مشايخ دينه ينعتون بالتكفيرأصحاب المذاهب غير السنية ( المنهجية الوهابية ) ويجيزون قتالهم ( يسمونه جهاداً في سبيل الله !) واستباحة أموالهم ، وهاهو الدليل ماثلاً حياً يرزق في الأرض السورية ! واذا سأت أحدهم كيف يعلن الجهاد على بلد مسلم ؟ قالوا : حاكمه غير مسلم . فإذا قلت : لكنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول ! قالوا : لا تدخله الاسلام هذه الشهادة إن لم يتخلى عن المذهب الشيعي ( العلوي ) !؟
فتأمل يا صاحب المؤتمر !